|
خلف الأبواب الموصدة
خلف الأبواب الموصدة ...
وجنبات الصدور ... تقبع حكايا لا بداية لها ولا نهاية ... قد تعكسها المرايا وتلحظها العيون ... وقد تغدو كالظلمة في صباح النور ... وقد تكون جامدة الملامح ثابتة لا تخور ... وقد تبدو باهتة النبض ... غارقة واهنة لاتقوى علي الشعور ... حكايات لا تكفيها كل المعاني ... كي تصفها ... ولا تسعها أزمان لسردها ... ولا يحدها أفق ولا مدى ... تجمع بين الألم المفرط والوجع الدائم ... والحزن المرهق ... والفرح الحالم والمؤجل ... والهم الراسخ والمتقلب ... تجمع بين العوز والحاجة ورغد السعادة ... بين الحي والموت البطيء ... فهناك علي الدوام في ركن من الأركان ... تقبع حياة نابضة بالحياة ... وفي زاوية أخرى تهرب منها كل حياة ... خليط عجيب ... بإستمرارية غير قابلة للتوقف ... عند أي منحنى ... مهما إشتدت الوجيعة ... أو مالت الرياح ... أو تهللت أسارير النبض ... والفرح لاح ... لذا لا تستعجب ... من جمود الملامح ... وسطوة الأحزان ... أو تورد الخد الصابح ... في عين الآمان ... فتحي عيسي |
رد: خلف الأبواب الموصدة
.
. خلف الأبواب الموصدة حكايا تحتضنها الصدور وتخفيها العيون هذه السطور أديبنا .. تجري مجرى الحكمة ومنها العظة .. كلام العقل يدهشني جدا سلمت مددا الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة |
رد: خلف الأبواب الموصدة
اقتباس:
الأديبة السامقة بشرى وهذ ا الحضور الكريم بحرفه البهي وعباراته الملهمة أدبا والمعطاءة بنقاء فكر وجمال بصيرة تفاعل يضيف ألقا ويفيض جمالا شكرا كبيرة لشخصك الغالي ولذوقك الرفيع بارك الله في عمرك وأسعد أيامك مودتي وإحترامي |
رد: خلف الأبواب الموصدة
مهما إشتدت الوجيعة ...
أو مالت الرياح ... أو تهللت أسارير النبض ... والفرح لاح ... لذا لا تستعجب ... من جمود الملامح ... وسطوة الأحزان ... أو تورد الخد الصابح ... في عين الآمان ... ياسلام عليك وعلى فكرك الكبير الأديب الكبير فتحي عيسى وخلفها أوجاع وأشواق وصبر طال انتظاره ومابعده ستفرج وتخطوا الأحزان وتتلاشى بواكير الإدراك تمنح البقيّة أنفاس الثبات هنيئاً له من رافق ومن اصطَحبه واياه حرفك كنز دائماً ومرصع بِـ لؤلؤٍ مكنون يا طيب مبدع واكثر شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا |
رد: خلف الأبواب الموصدة
القدير فتحي عيسى من الكتاب القلائل
الذين لهم بصمة مميزة في توصيل المعنى بأقصر الطرق وهذا المطلوب فالقارئ في هذا العصر لايحب الثرثرة المهم هنيئاً للمدائن الكاتب العميق فتحي عيسى فهو مدرسة بحد ذاتها وأدبه يُدرّس وكاتب شامل متمرس ذا تجربة عريقة تفيد القارئ والمبتدئ والكاتب تحياتي لك أيها الفاضل الرائع |
رد: خلف الأبواب الموصدة
هذه هي المقالات
التي تجعلك تعصر جمجمتك فتحي عيسي أيها الكاتب بجدارة تروض الحروف لأجلك وتكتب من أجلنا |
رد: خلف الأبواب الموصدة
اقتباس:
وهذا الحضور الجميل بشفيفه الناصع البياض والتفاعل الوارف دوما بأناقة حرفه ومداده الغارف من نبع الجمال شكرا كبيرة لشخصك الغالي وذوقك الكريم بارك الله في عمرك وأسعد أيامك مودتي وإحترامي |
رد: خلف الأبواب الموصدة
اقتباس:
ربنا يكرم أصلك ياسيدة الذوق والحضور الأجمل حقا هنيئا للمدائن بوجود أصحاب الخلق الكريم والنفس الطيبة كأنتِ تفاعل أقدره غاليا وأثني عليه شكرا كبيرة لشخصك الرائع بارك الله في عمرك وأسعد أيامك مودتي وإحترامي |
رد: خلف الأبواب الموصدة
اقتباس:
وهذا الحضور الكريم بطيبه الخالص والتفاعل الراقي برقي شخصك وذوقك الحاضر بكل جميل شكرا لك ياطيب بارك الله في عمرك وأسعد قلبك مودتي وإحترامي |
رد: خلف الأبواب الموصدة
اقتباس:
ارواح تدور في كوكبها وتتفاعل فيه فكل يجري ليحس ان حياته متحركه غير ساكنه لان السكون بحياة البشر موت بطيء لايطيق التعايش معه خلف الابواب الموصده كهول وشباب واطفال ونساء كلن سخره الله لرساله ومهمه ووظيفه معينه.. خلف الابواب عقول ونفسيات تنسج حكايا سعيده او حزينه تنبعث منها الضحكات او الصرخات الفرح او الالم ... خلف الابواب الموصده لايعلم بما تحمله سرائرهم الا الله وهو كفيلهم بكل حالاتهم فهو المطلع الكاشف لمكنوناتهم وسرائرهم ... طرح راقي يحمل بثناياه الفكر النير والابداع دمت مبدعا اديبنا النبيل ... تقديري وجل احترامي |
| الساعة الآن 03:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس