***نَزْفُ الْوِجْدَان***
مُدَوَّنَةُ
نَزْفُ الْوِجْدَان تدوين الأَحاسيس هو تنفيسٌ حينَ تبلغُ تراكماتُ الرُّوح حدَّ الإختناق. هنا بعضٌ من قصائدي و خواطري و يومياتي أدونها لتكونَ تحتَ رعايةِ أعينكم و طيب مشاعركم تم إفتتاح هذه المدونة الثلاثاء 6/15/2021 حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي عراقيٌ حالم منحدرٌ من حزنِ الجنوب أعملُ مهندس في شركة كبرى لتصفية النفط ودِّي أبدي |
رد: ***نَزْفُ الْوِجْدَان***
أَنْتِ
لَسْتِ كَـ بَاقِي الْنِسَاء فَأَنْتِ أَمِيْرَةُ الْصَبَايَا فَاتِنَةٌ لَذِيْذَةٌ تَخْجَلُ مِنْ حُسْنِكِ الْمَرَايَا عِشْقُكِ نَادِرٌ فَرِيْد لا يَجْرُؤُ عَاشِقُكِ إلاَّ أَنْ يَكُوْنَ سَعِيْد أُشْفِقُ لِتَارِيْخِ الْعَاشِقَات لَيْلَى عَبْلَة لُبْنَى جُوْلِيِّت فَأَنْتِ أَمِيْرَتُهُنَّ تُتَوِّجُكِ الْهَالات هَمْسُكِ نَغَمٌ فَيْرُوْزِيٌّ تَغَارُ مِنْهُ الْنَايَات دَلالُكِ سِحْرٌ مُعَتَّقٌ هُوَ طَبْعٌ لِلْظَبْيَات أُنُوْثَتُكِ خَيَالٌ جَامِحٌ يَطِيْرُ بِي نَحْوَ الْنَجْمَات بَسْمَتُكِ فَجْرٌ أَنِيْقٌ يُبَدِّدُ كُلَّ الْظُلُمَات وَ حِيْنَ تَكُوْنِيْنَ بَيْنَ صُوِيْحِبَاتِكِ فَأَنْتِ قَمَرُهُنَّ الْمُنِيْرُ بِالْذَات أَنْتِ لِي كُلُّ أَحْلامِي أَنْتِ لِعُمْرِي حَيَاة!! |
رد: ***نَزْفُ الْوِجْدَان***
نَفَحَاتُ أُنُوْثَتِكِ
يَا أَمِيْرَتِي تُشْعِلُ آلافَ الْقَصَائِد فِي رُوْحِي وَ تُأَجِّجُ ضَمِيْرَ شَوْقِي وَ مَوَاقِدَ نَبْضِي وَ بَوْحِي!! |
رد: ***نَزْفُ الْوِجْدَان***
مَا الَّذِي لا يُعْشَقُ فِي الأُنْثَى؟!!
فَـ دَلَعُهَا حَيَاة أُنُوْثَتُهَا لَذَّة صَوْتُهَا نَغَم نَظْرَتُهَا جَمَال كُلُّهَا دَلالٌ فِي دَلال!! |
رد: ***نَزْفُ الْوِجْدَان***
قَالَتْ أَمِيْرَتِي الْجَمِيْلَة:
سَأُرَاوِدُكَ الْلَّيْلَةَ عَنْ نَفْسِكَ سَأُشْعِلُ نَبْضَكَ بِلا رَحْمَةٍ وَ أَغْزُوْكَ بِلا حَيَاء!! |
رد: ***نَزْفُ الْوِجْدَان***
وَ أَنَا الْيَوْم
مُشْتَعِلٌ بِالْرَغْبَةِ إلَيْكِ حَدَّ الْجُنُوْن فَتَبَّاً لَكِ يَا أَنْتِ!! |
رد: ***نَزْفُ الْوِجْدَان***
من مذكرات إمرأة شريفة في باخرة:
الأحد:تناولتُ طعامَ العشاء مع كابتن الباخرة. الأثنين:لقد تحرَّش بي الكابتن فهو قليل الأدب. الثلاثاء:الكابتن يتوسَّل بي. الأربعاء:الكابتن يهدد بإغراق الباخرة في حال رفضتُ طلبه. الخميس: لقد أنقذتُ حياة 1000 راكب!! |
رد: ***نَزْفُ الْوِجْدَان***
عَلِّمِيْنِي
يَا وَهْجَ الْحَنِيْن كَيْفَ أَضَاءَ وَهْجُكِ عَالَمِي وَ مَلأَ القَلْبَ وَ العَيْن مَعَكِ أَنَا مَدِيْنَةُ فَرَحٍ وَ حُزْنِي بَدَوِيٌّ حِيْنَ لا تَأْتِيْن أَنْتِ شَهْوَةُ الْحَوَاسِ وَ وَجْدُ الكَرَزِ عَلَى لَذَّةِ التِيْن رُوْحِي عَلَى الْدَرْبِ هَائِمَةٌ تَنْتَظِرُ مَتَى يَا حُبِّي تَشْرُقِيْن فَتُحَقِّقِيْنَ لِيَ فَرَحاً وَ مِنَ الْشِفَاهِ شَهْداً تُغْدِقِيْن؟!! |
رد: ***نَزْفُ الْوِجْدَان***
أُحِبُّكِ
يَا شَهْقَةَ الْيَاسَمِيْن لأَنَّكِ سَاكِنَةٌ فِي الْرُّوْحِ مُنْذُ إخْتِرَاعِ الْحَنِيْن وَ تَبَارِيْحِ الْحُزْنِ وَ اعْتِنَاقِ الْيَتِيْم لِمَبْدَأ الأَنِيْن!! |
رد: ***نَزْفُ الْوِجْدَان***
أُحِبُّكِ يَا أَمِيْرَتِي وَ فِي حُبِّي حَرَكَاتُ جَرٍّ وَ ضمٍّ وَ فَتْحٍ وَ سُكُوْن فَالْجَرُّ يُؤَدِّي إلَى الْضَمِّ وَ الفَتْحُ مَصِيْرُهُ الْسُكُوْن يُتَوِّجُهُ غَرَقُ التَنْوِيْن!! |
الساعة الآن 03:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس