همسات الريح...!
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعيدا عن الصخب
ما أجمل التوحد
أن لاتكون موجودا بينهم
ويكون كل الغائبين نبضات
تجعلك تعيش بحثا عنهم "فيك"
عندها فقط ستتشبث بقلمك كما يجب
وستكون مستعدا للظهور أكثر مما يجب
تروي للأماكن حدك الخفي الذي لا يرى
تزيح العتمة التي تغشى أعين الناظرين
المنتديات أوطان متى ما فكرت أن تغادر منها
لن تستطيع جعلها تغادر منك
ترهق روحك ألما متى ما فكرت الأبتعاد
يبحثون عنك وتبحث عنهم بين المسافات
تشتاق لهم جميعا ولا تحن إلا لعودتك
سأكون بهذا المتصفح منزويا
كالأشجار لا أموت إلا واقفا
لا تقتلع الريح مني الثبات
آخر مرة أردت فيها الحضور هنا
قرأتهم جميعا وأدركت بلادتي في الكتابة
فأحببت أن أقول
" أنا هنا '''

رد: همسات الريح...!
 

قررت أخيرا أن أنساك
على من يتذكرك
أن لا يلفظ أسمك أمامي
لكي لا أجدك وأفقدني من جديد...!

رد: همسات الريح...!
 

علمتني الحضور وأتقنت الغياب
ولم تعلم أن لغيابك حضور
لا يخلف بالقلب وعده...!

رد: همسات الريح...!
 

لم يصدقني أحد
عندما قلت أنني لست طيبا
أنا فقط أحمل قلبي بين كفي
وأجعله مأوى لجميع المعذبين...!

رد: همسات الريح...!
 

رغما عن كل الصحكوك التي يخطها قلبين
بعض القلوب تعاني الجحود والنكران
وتشتكي قبح الآخر الذي أثقله الوفاء...!

رد: همسات الريح...!
 

أجمل ما في الفكرة أنها تمنح للآخرين "حياة"
إلا أن البعض يجهضها قبل ولادتها
بمبدأ أنها مستهلكة وعابرة
يتقاسمون النجاح ويمنحوك كل "الفشل"

رد: همسات الريح...!
 

إنتهائي من قصتك
لم تكن إلا بداية قصتي من جديد
سحقا لأمان معلقة
لا تتضح صورتها إلا في الخواتيم...!

رد: همسات الريح...!
 

لم تكن تعلم (ص) بالحوادث الجمه التي كانت تنتظرها
كانت تحاول ان تجعل قلبها يزهر بحب (س) فقط
ولا تنتظر إلا ضربة حظ من الزمن ليعلم أنها تحبه
بائسة هي تلك العادات والتقاليد متى ما حرمت قلبين من بعضهما وأرتكزت خلف مبدأ (الحياء)
إلا أن نشأتهم التي ساروا عليها تيمنا بالأولين
فرضت ركائزها بكل توجهاتهم.
أستيقضت (ص) ذات صباح لتسمع حديث أبويها
بالأمس وقع حادث مروري على (س) وحالته يرثى لها فما كان منها إلا أن بكت بدمع قلبها واصفر وجهها
وأمتنعت عن الطعام كل ذلك بعيدا عن علم والديها بحقيقة أمرها ظل (س) بالمستشفى أربعة أسابيع حتى تحسنت حالته
تهافت أصدقائه وأقربائه لزيارته ومن بينهم (ص) رفقة والديها وقد كان قلبها ينبض حبا من فرط سعادتها بسلامة (س)
إلا أنها سمعت حديثا دائرا بين أخواته بأن أمه قد أختارت له عروسا من بنات الحي هي جارتهم (م) رفيقة (ص) زمن الدراسة عندها فقط قررت (ص) أن تصارح (س) بحبها له بأقرب فرصة سانحة
وبعد يومين كان لقاء منفردا بينهما عابرا شائت له الأقدار أخبرت (س) من تحبه كلمة واحدة بل هي صرخة خرجت من تجاويف قلبها (أحببببك) وهربت من ذاك اللقاء مرت الأيام و زار (س) منزل (ص) وقدم دعوة لأبويها لحضور عرسه وقال لهما : (سأتزوج بامرأة لا أعرفها ولم تصارحني بحبها محافظة على عاداتنا).

هكذا هي حواء ببعض المواقف
التقاليد توأد حبها
حتى و كان بريئا طاهرا
لأن هناك عقولا يعشش فيها القدم


هي قصة عابرة كتبتها الآن
ولا سبيل لأدراجها بقسم القصص
لأنها رؤى فكرية تحمل سردا بركن صامت

رد: همسات الريح...!
 

أن تجعل من نفسك تتقمص أدوار ترضي البعض
ستشتري قلوب الجميع لحين
ولكنك ستكتشف انك كنت ترابي بكرامتك...!

رد: همسات الريح...!
 

تشير بوصلة القلب إلى من أهوى
سرت ولم أدرك أن قدماي قد أختلت
فالقلب أعمى لم يشر إلا لجنون...!