قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المدائن
اقتباس:
تحليل قصيدة الأديب والشاعر المتمكن (كان حياً) يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! الكاتب القدير والشاعر النبيل ((كان حياً )) قبل الولوج لفحوى النص أشرت بقلمك الرائع أن الحب جذوته (الوفاء والتضحية ) ومابين السطور المحبوبة لم تقدم أي تضحية وظهر معدنها المزيف الحب الصادق يهدف القرب من الآخر بلا مصلحة ويرضى بكل أحواله، وظروفه، عيوبه قبل مميزاته. الحب الحقيقي بكل لغات العالم يعيش للأبد ولا يموت ولا تقوى عليه الضغوط، ولا يتمكن الملل من قتله بالمشاعر الباردة، فالحب الحقيقي يبقى مطبوعاً في القلب، لا يموت ما بقي القلب حياً قد يحدث فتور في وقتِ ما ولكن يعود أقوى بذكرياته الجميلة وتجاهل الخلافات البسيطة الحياة بلا حب حياة جافة والروح دائماً تبحث عمن يؤنس وحدتها وتحب من يشاركها الحياة بحلوها ومرها وعندما يتصدى الحب لصراعات الحياة فاعلم أن هذا النوع من الحب حب عميق أصيل وليس مؤقت منتصراً على جميع الظروف !! نعود لبطل النص وصل لمرحلة يرثى لها مصاب بوعكة عاطفية عضال لايمكنه الشفاء منها . ثمّة شقاء مخيف، اجتاح كيانه سخاءه العاطفي وصل حد الذل والضعف متناسياً كبرياؤه وكرامته والسؤال المطروح إلى أين يتجه البطل وقلبه يداس بهذا الذل والبؤس المقيت مقابل امرأة لا تستحق هذه العاطفة الصادقة المتدفقة ثم في هذا الزمن لايوجد من يستحق الوفاء والإخلاص ..ولايمكن أن أسلم قلبي وعقلي وأهديه على طبق من ذهب لمن لايقدره فكيف يلتقي (نكران ووفاء ) (جميل وقبيح ) (بخيل وكريم )بكفة ميزان واحدة علاقة متنافرة ولا بد أن تنتهي وفقدانها عز وكرامة واستمرارها خسارة وذل فراقهاً انتصار وانقطاعها المتكرر قطيعة حاسمة . أيها البطل المغلوب على أمره لا تستنزف نفسك و لا تطارد سراب يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ابتعد عن إمرأة هوائية قلبها فندقي وهل تحسب هذا الصنف من النساء تستحق الوفاء والتضحية وحتى لاتفقد احترامك لنفسك (عز نفسك تجدها ) والعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم مايؤخذ على البطل أنه مستفز بسلبيته واستسلامه وظهر بمظهر الضعيف والخاسر وكان الأجدر به أن ينهض ويغتسل من هذا الرجس والسؤال هنا هل ينهار الجبل من أجل حصاة لم تصمد على قمته ؟! اعتبر ما حصل له عثرة عابرة وعارض سيزول لأن هذه الفئة تنظر لك باحتقار كلما أغدقت عليها عاطفة طاهرة ونقية وما يبدو لك خسارة قد يكون لك نجاة من براثنها أعد الكرة مع من تشبهك بالإخلاص والوفاء والدنيا مازالت بخير والحب ليس عيباً أو حرام طالما ينحى مساراً لايغضب الله وانسى ولعل ما حصل للبطل درس من دروس الحياة كلمة أخيرة بالتوفيق لبطل النص وعسى ربي أن يرزقه من يستحق أن يسكن قلبه الوفي كل التقدير والشكر لهطولك هنا وإنه من دواعي سروري أني قرأت لك هذه القصيدة الرائعة وحللتها حسب رؤيتي وأرجو أن أكون قد وفقت الأهم قصيدة امتازت بالعمق وجزالة في الألفاظ تعبِّر عن إخلاص منقطع النظير للبطل وصل لدرجة الاستنزاف والتضحية والموت في سبيل من أحب |
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المد
.
. وزاد الجمال جمالا .. النص والقراءة .. أحييك عطاف الأديبة ولي عودة مكافأة القراءة الدسمة ... |
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المد
اقتباس:
بشرى ابنة الضاد التحيل رونقاً فمرورك بمثابة ختم التميز :p كل التقدير لكِ يا ابنة المدائن البارة والوفية j:Kflll:>:: |
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المد
كل الورود لك.....
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المد
يموت وفيك يحيا
>::>::>:: نص عتيق من نخب الحب العذري الناقدة : {عطاف المالكي} كانت كالممرضة (ملائكة الرحمة) ترافق الشاعر [بطل النص] في رحلته الغزلية الوجدانية التراجيدية الوصفية النبيلة العفيفة شخصت حالته تفاعلت معه قدمت له النصائح وفقا لتدرج حالته :((:((:((:((:((:((:((:((:((:(( حنانيك فجمال الحب في عذاباته ومطاردة الأرنب أجمل من إمساكه وجمال المحبوبة في تمنعها ومن عجب تهاب الأسد بطشي ******* ويمنعني غزال عن مرادي وجميل منها استعذاب النص خفيف الوزن المناسب لحالات الغزل الرقيقة flflflflflflflflflflflflflflflflfl ثم مارست القراءة النقدية ولإبداعية على النص: بوصف النص لغويا ومضارعته ببعض الحكم وقطف قيم النص وغاياته ثم شكر الشاعر ومحضه كالأم بالنصائح f::f::f::f::f::f::f::f::f::f::f::f::f::f::f::f::f: : لك أن تصف شعوري وأنا استلم هدية فاخرة من الشاعر (كان حيا) بإخراج وتجميل الناقدة عطاف المالكي اللذان جعلا من النص تاجا على رأس ملكt:: |
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المد
.
. عطاف المالكي شمسٌ ولأنّها تحمل في روحها جمالية الأدب أجدها تتذوق وتغدق العطاء في قراءاتٍ نصوصية باهرة تنتشي اللغة في رواق فكرها المذهلة عطاف حماك الله:g كاتبة أديبة راقية شكرا للقراءة الماتعة وزادك الله من فضله وجمال .. دامت روحك بكل صنوف الإبداع flll:flll:flll:flll:flll:flll: |
الساعة الآن 11:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس