شالا
مدخل ،/،
كل شيء به الآن يستجير من المحابر والورق ولاشيء يستثير حمية حزنه من يلومه أذا توحش ، ، عزَّ على قلبي أنَّ يكون لي ما تُرك من بقايا فراغك ولهم انتباهك كله شالا لوحنا كثيراً للذاهبين من بعدك حتى اصبحت بصماتنا على شاشة الريح ومناديلنا مشبعة بالعطر والدموع ناديتك واعطيتك حصتي في الهواء حتى جف عمر الحنين في فمي حتى صرنا غباراً على الميناء وكان الخوف سيد اضاءتنا . أنا كل المنتبهين لذكرياتك لئلا يصيبها الترهل ، وأنتِ تكتبين امضاءً في صحيفة نسياني . شالا ،حبوت متوهماً لألمس صوتك وكان صوتك مظلماً في طية الريح . شالا,علمني غيابك البحث عنك في وسط أغنيةكلما فاضت بك الذاكرة .لِ تتآكل الريح أمامي دون ان تحمل شيئاً من عطرك، شالا،أدميت سير الصمت للعابرين في سير ذاكرتي أنتِ بكائي المدوي أنتِ كل هؤلاء الذين أحبهم أنتِ عروق بارزة في ساعد يدي أخبريني لِما اتوخاك وعلمي قلبي الرعوي ان لايزل في ندائه لكِ كنتُ الغريبَ بينهم : أقرأ الكتب ، جالسا ، في الزاوية ، وكانوا يتهامسون عن مرضي ، ويتحصنون ضده بالوشاية وبالضحك ، فيما أنتِ تمشين بين السطور غير عابئة بشيء ، وصدرك المليء بالكنوز ، بالسياط وبآثار أعقاب السجائر ، يندلع عاريا ، مثل سفينة هشة تقاوم الاعصار ..أعرفُ أن رجلا آخر يبحث ، في قلبكِ ، عن خطواتي العاثرة . أعرف أن الشتاء بارد وأننا جمرتان في موقد الحب نشيعُ دفء هذه الحكاية على الساهرين . مخرج،.0 كانت كل هذه العتمة امرأة لذا علاقته مع الضوء متوترة |
رد: شالا
ما أروع هذا النص وما أجمل لغاه يتعطر بمسك الكلم
ويسبح في فضاء الإبداع على جناحي أدب فاخر الإمتاع أحييك وهذا التجلي الوارف بالجمال سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
رد: شالا
.
. في هذا الحرف بحرٌ ومرساة وموج نقطة عند أول نبض .. والعودة وما يليق في عطره للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة |
رد: شالا
تيم الله
أصابع حرفك نغم وهمسك استكانة روح هذا الشال الذي تلوح به علامة من علامات المجد عبرت عن كل شيء يجول داخلنا بطريقة مدهشة |
رد: شالا
kh:
كدتُ أشهق وما أن فتحت فمي حتى بللني مطرك ليتني ذاك العطر العالق في شالا لأصبح جزءا من أغنية تحوم الدهشة وما برحت |
رد: شالا
اقتباس:
يعيشك يا طيب |
رد: شالا
اقتباس:
استنارت برؤيتك وتزوجت بمعيتك الاسقف العزباء |
رد: شالا
اقتباس:
كان حضورك مشعاً . . . أنت هنا تلمع |
رد: شالا
اقتباس:
فتضاء الشوارع وتنجح الخطط ورغباتي المعمرة |
رد: شالا
كانت كل هذه العتمة امرأة لذا علاقته مع الضوء متوترة
الله الله ياتيم الله كاتبنا المتألق حبست الأنفاس في حضور القلم الكبير مفعم الإحساس عاطر بمعنى الكلمة عدو الأشواق في حضرة المكان ذاك العطر الذي يشق علينا جروحًا اندمجت في حين غفَلة أو ربما إنشغال يمر ويربك طقوس الصمود فنغرق بهم ويغرق القلم بآهات الحبر لنكتب ونحلم بالشيء نحلم ويَاليتنَا لا نتوقف ! وكأني أسمع أنين الشباك والوسادة وصدى الذكريات يجلد الروح بعيداً عن الوجع لقلبك الفرح والسعادة شكرًا لروحك الجميلة هنا…… |
الساعة الآن 09:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس