الفصل الأول والثاني والأخير
الفصل الأول والثاني والأخير ...
روح من روح تخلق في جسد ... سبحان الله ... ما أبدع خلقه وما سوْاه ... عجينة طرية طيعة ... تتشكل تتشرب تتشبع ... تتعرف ملامح الوجوه ... والأشياء والأسماء والمعاني ... بلا عناء أو تفكير ... تطبيع دائم آخذ في إزدياد ... هرج ومرج وتنوع مجهول ... يرصد حركة العيون والشفايف والأيدي وما يدور ... يختزن الأمور والشعور والهبات ... بعفوية فطرية ببراءة الطبيعة الشفيفة البيضاء ... يمتص من محيطه عذبه ومالحه كيفما إتسق ... يتناوله بجرعاتة المقدرة ... بعدد درجات الأيام المتلاحقة ... حتي يستبين مداره ... ويسير بإنتظام في إستيعاب متبادل ... إستقبال متعدد الوجهات ... وإرسال ينقص من صفات ... ويطوع أخري .... تبلوره المتتاليات ... وتصقله الجاريات الصغري والكبري ... حتي ينصب العود ... ويظهر للعيان في عنفوان مشهود ... بكامل هندامه ... مفتون بالصبا ... مفتول الأمنيات ... يلتهم الأيام إلتهام المشتهي الرافل في سلام ... ولا يدريها إلا وهو ... يصارع رياح البقاء ... وعواصف الفشل والنجاح ... يضع لبناتة أينما حط ركابه ... وإستوي له المقام ... يسارع إلي إستباق كل خطاه ... يركض من ألمه وحزنه وتعثره ... ويركض في فرحه وسعادتة ونجاحه ... ويظل يركض حتي تنهك قواه ... ويستشعر الخوار يتسرب إلي أعماقه ... ويقاوم في ثبات حذر الوتيرة ... والشيب يزحف ... والعمر يرجف من وجع السنين ... وتمضي عيون النهار ... في إنكسار الغروب ... حزينة ... فتحي عيسي |
رد: الفصل الأول والثاني والأخير
هكذا نحن حينما نخلق تُخلق معنا البراءة
لنرى الواقع بنظرة الجمال ونلمس الطيبة في وطه قبلناه شيئا فشيئا تكبر الأعمار ويتغير الواقع وتتغير نظرتنا للحياة بين الفشل والنجاح بين الفرح والحزن بين الخذلان والانكسار ..... تنجرح الأرواح وتنكسر ..... طرح في منتهى الروعة كتبته لكل احساس وعفوية استاذ فتحي راق لي وبشدة الختم والنشر والاضافة مع منحك مكافأة تقديري |
رد: الفصل الأول والثاني والأخير
تمت الاضافة
|
رد: الفصل الأول والثاني والأخير
اقتباس:
وهذا الحضور البهي بحرفه الندي المعطاء بكرم وسخاء وذوق عالي تفاعل نقي الحس جميل الروح شكرا لشخصك الرائع أسعدكِ المولى مودتي وإحترامي |
رد: الفصل الأول والثاني والأخير
الكاتب الراقي/ فتحي
والشيب يزحف ... والعمر يرجف من وجع السنين ... وتمضي عيون النهار ... في إنكسار الغروب ... ... انه العمر. وما مضي عهد الطفولة وفصل الشباب واخر الشيب تتغني بمراحل السنين. على عزف حرفك الله الله ياعميق الدهشة وكل ركضة خلفها حزن وانفعال وتصارع مع الحياة ماأروع المكوث تحت الظِلال والعمق في الفيء هنا كانَ لـ الشعورِ كامل للحياة من حسن يسر الناظرِين اشكرك. يا نور المدائن.... |
رد: الفصل الأول والثاني والأخير
سيدي الفاضل..
تلك هي الدنيا..مهما طال الزمن بشيء فإنه زائل والشعار الدائم.. {كل من عليها فان} تحياتي لهذا الفكر النير وسلم الفكر والبنان مع تقديري واحترامي |
رد: الفصل الأول والثاني والأخير
مكاني مع التقدير
|
رد: الفصل الأول والثاني والأخير
آبهرتني موضوعك هنآ..
فـ كل مفرده كآمله ولكل سطر هنآ يتمييز بالابداع كآن معه ابداع وإحسآس وشعور رآق لي طرحك امنياتي لك بدوام التألق بنتظآر جديدك القآدم .. لك ولفخامة قلمك اجمل تحية ... |
رد: الفصل الأول والثاني والأخير
اقتباس:
لكرمك وذوقك العالي بوركتِ |
رد: الفصل الأول والثاني والأخير
كادت تكون الفصول الأربعه . .
أو بك أنت تكون الفصول الأربعه . . وبِلا رحمة من قلبك علينا . . تترُكنا في وقوفا بالعراء . . كمسمارٍ دُق في لوح خشب . . مسحورين تغمُرنا دهشة حرفك . . نُقاسي مُتغيرات طقوسك الثلاثة . . حراً وبرداً وخريفاً . . من أجل ربيعك الرابع . فما أقساك تحيتي |
الساعة الآن 04:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس