منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   قبس من نور (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   مُبشَرٌ بِـالغِيم .! (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=9274)

مُتبلِد ! 05-11-2022 12:11 PM

مُبشَرٌ بِـالغِيم .!
 

’,

مُبشرٌ بِـالغَيمِ أَن تُمطِر بُشرىَ أَرضٍ قاحِلَه .!
فَـ/ ظَمئِ الصَحراءِ قاتِل وَ أَنت راوِيهاَ .!
لأتجاَوزُ كُلَ شيٍ حَدث فَـأصَنعَ أَخر .،
إمطرِي عَذبةً شَلالٌ ينهمِرُ عليَ عُذوبةً .!
فَـ/ أكرهُ مَا يكُون أَن تُظهِرُ لِـ/ الجمِيع بأنكَ وحدُك علَى حَق .،
أنا رجُل ولاَ أعرِف غَير المواجهةِ طَريقاً أَخر ، إن أخطأتُ فَـحتماً سَأتراجعُ وَ أعتذر وَ إن أحسنت فَـأعلَم أَننِي لا أكتُب شيئاً قابلاً للطرحِ فِيهِ خَلل ، مُمتلئٌ بِكُلِ شَي .،
نادرٌ ما أُخطئِ وَ نادراً ما أعتذِر أُراجِعُ نفسِي بنفسِي فَـكيفَ إذاً إطروحةٍ بِهاَ من الغمُوضِ الكثيِر ( خلافَ المنطِق الأ أنهُ واقِع ) .،
هُناَ حَتماً سَـ/ تَحظىَ كُلَ كلمةٍ علَى جُّلِ رعايتِي و بِـ/ عنِايةٍ فائِقَه ، فَـوحدِي من يُحاسبُ عليهاَ عِندَ خالقِ القَلم .
الأحبَه آلَ مَدائِن "
لِـ/ نغوصَ بالفكِر معاً .،
إعطونِي مُتسعِ الوَقت وَ مِن ثُمَ كُلَ رأيٍ مِنكُم سَـ/ أُحفِهُ عَطاءاً وَ حبذآ أن يَكُونَ مُعارضاً حَتى تُنِير عقُولِناَ وَ نخرجُ مِن هناَ علَى الأقلِ بفائِده .،
يا سيدِتِي أنت والأحبةِ آلَ مَدائِن الذِين جاؤاَ قبلِك ؛
دُونَ إِستثناَءِ .،
أُودُ أَن أُنوهِ بأَنَ الأدلةِ مِن القُرانِ وَ السُنةِ لاَ تقبلُ على الإطلاَق نِقاشَ بَشر .،
فَـهِيَ إماَ أن تَكونَ أمراً مُلزم أَو ترهيباً وَ تخوِيف ، شَريعةٍ سَمحاَء واجِبٌ على كُلِ البَشر تَطِبيقُهاَ لِـيسلّم مِن حسابٍ ينتظِرهُ .،
ما العرب فِيهاَ الأَ حملةً للأسلاَم ( الله أعلمُ حَيثُ يجعلُ رِسالتِه ) .،
أنا أناَ ، على مالدِيَ مِن ذنوبٍ الأ أني مِن خوفِ الله أرتدِع وَ إني أرجوآ الله أن يغفر لِي ولكُم ماَ تقدَم و تأخَر .،
فَـهذا الموضوع وَ أَقصِد ( صُورِ الأنبياَء ) السابقِ وَ إن كان غرِيباً على عقُولِكُم و ساحاتِ النِقاَش وَ عن عُرفِ الناَس فِيما بينهِم .،
فَـتيقنوآ بأنناَ لاَ نعرِفُ عَن قُدرةِ الله وَ عجائِبِ الأنس الأَ القليل .!
لكُم أن تتخيلوآ معنَى أن الله علّمَ أدمَ الأسماءِ كُلهِاَفَـ إن كاَن قَصراً على مانعرفُه اليَوم ( بالأسم اللفظِي فُلاَن وعلاّن ) فَـ أنت بحاَجه للمزِيدِ مِن الأطلاعِ وَ التَبحُر .،
الأمر الأخر ؛
ليسَ لي هدفاً غير إثراءِ عقُولكِم بشيٍ لماَ قرأت عنهُ بأسهاَب لا أراهُ مُستحيلاً فَـالله تعالى يُرشِدهُ عِبادِه لأنَ يتمسكُ في عبادتِه أو لِـتوقفُ للتدبيِر إن كاَن عاصِياً وكُلِ شَيٍ حولناَ هُوَ مُسخرٌ للأنساَن وحدِه .،
مَنطقياً ومع تسلسلُ أحداثِ التاَريخ ، أضرِبُ لكم مثلاً حاصلٌ في يومناَ هَذاَ
عَن علامةٍ صُغرى تَتكشف ولكِن لِـقلةِ تَدبُرناَ ومانعيشهُ من رخاَء تناسِيناَ مسافةٍ تتقلصُ بيينناَ وبين مَشهدِ يوم عَظِيم ( الأخِره ) .،
إنتشر مؤخراً خبر تصاعُد غُبارَ الأتربةِ فوقَ ( فُراتِ العراقِ ) ما زاَد من جَفافُ النهِر وَ إنحسارِه هو مِصداقاً لحدِيثِ نَبيُناَ الكريِم .،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ï·؛:
«لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو»
+

ثُمَ تحيةٌ طَيبةٍ وَ بعد ؛
عَرجتُ عَن شَيٍ قَد أذهلنِي في الأمس دونَ أَن أتدرجَ فِي صياغةِ المُحتوى وَ هذا خطأي فـ/ ليسَت العقولُ مُستساَغه لِـتقبلَ الترويضِ كلماً لشيٍ إحتماليةُ حدوثِه مُستحِيل .،
فَـ/ لنبدأَ أولاً مِن الأَصل فِي خلقِ البَشر وَ ما خلقتُ الجِنَ والأنسَ الأَ لِيعبدُون .،
سُؤآل ؛
برأيِك أليسَ التدبرِ عِباَده فِي اللُغةِ تعنِي التفكيرَ وَ التأمُل ( يتفهمُ وَ يقبل حَتى يعملَ بِه ) .!
أن تخرُجَ الأمورِ مِن غموضِهاَ إلىَ التدبُرِ فَـهذاَ هُوَ مَبدأَ التوحِيد العاَم .
سُؤاَل أخر ؛
بَعيداً عَن هَذاَ السِياَقِ .،
القُرانِ أخِر المُعجزاَتِ نَصٌ وقفِي عَن نبيناَ الكرِيم محمد عليه أفضلُ الصلاةِ وَ التسلِيم عَن جبرِيل عليهِ السلام .،
فَـأخبرنِي عَن تَدبُرِك وَ كَيف وَ لُغتناَ لا تبدُو سَليِمه لعلو اللهجاَتِ وَ تداخُلِهاَ .،
فَـكيفَ تتدبُر لغةِ العَرب ولكُم مِثالاً ؛ قاعدةُ الفِعل الماضِي على أشياَءٍ مُستقبليه .!
هَذِه القاعِده مِن إستخداماتِ القرآن عِند ذكِرِ أحداثُ يومِ القِياَمه فَـ/ كُلَ أياتِهاَ تبدءُ بالفعلِ الماضِي وَ هِي في الأصل أحداثٌ مُستقبليه علِمهاَ عِندَ الله .،
عِندَ العربِ وَ نُحاةِ اللُغه تعنِي ( قَطعاً تأكيدَ وقوعِهاَ ) .،
أيُّ تَدبُرٍ هَذاَ وَ نحنُ نَجهلُ الكثيِر عَن قواعِدَ اللغةِ .

’,

لِـيُضبطَ المَسارُ نَحوَ مُحتوىَ صُورِ الأنبياَءِ .،
دُونَ عائِق .،
علّ فِي الأمرِ خَيرِه بِـفائِدةٍ لناَ جمِيعاً .،
وَ فائِدةٍ تُخصُنِي فِي إنهاَءِ كُلَ ذكرٍ لِي في هَذاَ العالمِ الإفتراضِي .،
بِـتعقُلِ أَشعرُ بِـالنَدَم .

مُبشَرٌ بِـالغِيم .!
بِـ/ قلمِ / مُتبلِد !


النقاء 05-11-2022 12:24 PM

رد: مُبشَرٌ بِـالغِيم .!
 
وقفه طويله هنا متبلد وسنعود

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافاة تستاهل اكثر واكثر


عودة تليق بسموك

النقاء 05-11-2022 12:44 PM

رد: مُبشَرٌ بِـالغِيم .!
 
وعودة لحرفك الراقي وفكرك الكبير متبلد
فأنت كاتب منذ زمن واعلم حجم هالفكر المبدع
ولاتكتب الا بالشيء الذي يحتاج فيه نقاش من واقع يحيط بنا

هلا بك مراراً متبلد
وضعت عدة نقاط مهمة بالموضوع
كا توضيح لما سبق نشره وريت على ذلك من وجهه نظري
هنا تحدثت عن نقاط مهمة
وتوضيح ل أمر واقعي وكما تفضلت
من خلال هذا المعنى
أُودُ أَن أُنوهِ بأَنَ الأدلةِ مِن القُرانِ وَ السُنةِ لاَ تقبلُ على الإطلاَق نِقاشَ بَشر

وصدقت بذلك وليس هناك شك بذلك فما ورد بالقرآن وألسنه أمرًا أنتهى ونطبقه بما فيه
دون تغير معناه او محتواه من حيث ماورد من أدلة شرعية سواء بالقران او السنة النبوية
لانها ثابته وكما ورد في ذلك حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
(آل عمران - 31)

فجمعت بين إتباع القران والسنة كما هي دون تغير


ثم تطرقت عن محور التبشير ووضحت أمور عن التدبر باللغه ومعانيها
وهذا مبدأ نعم اهل التوحيد حتى نطبق ذلك العمل كما هو صحيح

سُؤآل ؛
برأيِك أليسَ التدبرِ عِباَده فِي اللُغةِ تعنِي التفكيرَ وَ التأمُل ( يتفهمُ وَ يقبل حَتى يعملَ بِه ) .!
أن تخرُجَ الأمورِ مِن غموضِهاَ إلىَ التدبُرِ فَـهذاَ هُوَ مَبدأَ التوحِيد العاَم .
سُؤاَل أخر ؛
بَعيداً عَن هَذاَ السِياَقِ .،
القُرانِ أخِر المُعجزاَتِ نَصٌ وقفِي عَن نبيناَ الكرِيم محمد عليه أفضلُ الصلاةِ وَ التسلِيم عَن جبرِيل عليهِ السلام .،
فَـأخبرنِي عَن تَدبُرِك وَ كَيف وَ لُغتناَ لا تبدُو سَليِمه لعلو اللهجاَتِ وَ تداخُلِهاَ .،

وكما اشرت عن كون القرآن آخر المعجزات نعم فما سبق كان مملوء بالعديد من المعجزات
ويكفي أكملها وأعظمها معجزة نزول القرآن
بالوحى الي رسول الله صلى الله عليه وسلم


علم اللغة والتعمق بالدين كبير جدًا ويحتاج الا اجتهاد عميق

وقد يكون لسنوات متعدده

وكما اسلف عن صور الأنبياء فلو كان كما كتبت الكتب منها التوراة
وجود صور لهم قد تكون صور عن حياتهم وقد بكون صور من باب رسم خيال من هم يفعلون ذلك
للتعرف عاى ملامح الأنبياء

العلم عند الله عز وجل ويكفينا ان نقتدى بالسير النبوة
والمحافظة عليها من الشوائب


الصديق الراقي متبلد

والله أعلم لاتكتب الا بنور القلم وبهاء الفكر

وسعدت بحرفك وللبقية تعقيب على ذلك


موضوع قيم وثري جدًا



شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

هادي علي مدخلي 05-11-2022 12:46 PM

رد: مُبشَرٌ بِـالغِيم .!
 
ستكون لي عودة تليق
مع أناقة فكرك

سلطان الزين 05-15-2022 03:18 PM

رد: مُبشَرٌ بِـالغِيم .!
 
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

القلم الحُر 05-20-2022 05:59 PM

رد: مُبشَرٌ بِـالغِيم .!
 
طرح راقي وموضوع جميل وهادف
يستحق القراءة والتأمل
سلم الفكر
ودام النبض


الساعة الآن 08:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47