؟
أجلس في حضرت الأسئلةِ العاطفية نحوكِ
أقلب عقلي لكي أفهم أقل القليل منكِ ومع ذلك يا حزني المتجدد غائبةٌ أنتي عني أنا ما خترت حبّك أنتي من وهبني هذا الحب وثم أنسحبتي بتغيراتٍ لا منطقيه لماذا؟ ————- أجلس على حافة قلبي نَزِقٌ تكاد أسئلتي تنحرني بحضرت سيد المعنى (؟) أقلب بصري راجياً عقلي يساعدني في فهمك ! ————— حضورك مؤلم بالنسبة لي ؟ غيابك مؤلمٌ بالنبسة لي؟ تعبك المتكرر مؤلمٌ بالنسبة لي؟ مرضك مؤلمٌ بالنسبة لي ؟ وحدتك التي تشبهني مؤلمة جداً بالنسبة لي؟ ——————————- ثمانِ وعشرين ونيفاً مِن التعاسة ياتعاستي الأخيرة هل تعلمين شعوري عندما تغيبن فنارٌ وحيد يعناق بسموقٍ سحاب الوجع يا وجعي الاخير منفيٌ عن ذاتي قريبٌ من ذاتك بعيداً عن بعضي ممتزجٌ بكلك أخفيتك عن الكل يا سِر الأسرار يادمعتي المقهورة أنتِ ——————————— رأيت فيكِ عالماً من التنهيدات والخوف والجوع رأيت حباً كان من الأجدر لروحي أن تراه كراهية رأيت أشلاء حروب وجرائماً وقهر رأيت فيكِ صلاة غامضة شيءٌ من السكينة في ممرات خدك رأيت شيء من عنفوان الحزن رأيت فنان سُرقت فُرشاته وعبيداً سرقت أعينهم رأيت المعنى الصريح رمزاً من حضارة مجهولة تدعى تفكيرك رأيت حباً قوي يصفع خد قلبي ليحزنه رأيت قبة غامضة مجوفه لا معنى لها تدعى الكبرياء رأيت شاباً في مقتبل العمر يسمى(؟) يمشي منحياً كالكهل أحناه الحب في قصرٍ مِن العاج مصنوعٌ أساساته من زفراتي الحارة ——————— أبقي راحلة تجاهي وأبتعدي نحوي؟ أريدك أن تبقي لكي أكرهك أياك أن ترحلي الان فأتفجر فيك حباً أريد أن أخلق بلاداً غريبة ،تُسقى بأنهارٍ مؤلمه كل مارويت مدينتي ذبلت شوارعها الرمادية وبكت أعمدة الكهرباء الليلكيه التي أشعلتها من أناملي قبل غروب الصباح عند شروق الليل أريد أن أضع جيوشاً مِن العطر والصوت أريدك أن تكرهي مدينتي العشوائية أن الطبقة البرجوازية فيها هم الغجر وأقفال البيبان الكريستالية المصنوعة من أثداء الأمهات ودموع الأباء قبل شراء رغيف الخبز الذي يقشرونه من العفن وأظافرهم العطِنه وأرواحهم المختومة بحبوب الأسبرين والأغاني التي وضعتها لهم في سلة المهملات والأختام التي تشراء بالدم وأطباق الطعام التي تُصنع في مختبرات البكتيريا أريد لغةً تشبهك،لغة لا يفهمها أحد أريد لغة جديدة تكون حروفها زفراتٍ ووجع أريد وردة تفترس السُكان وأسدٌ يحرس مقبرة الأحياء يقذفونه الأطفال بالقلوب التي سرقوها مِن بائع المرطبات أريد : (أخيراً أن أنزع مِن لُغتنا حرفاً يسمونه نون) ولكنكِ كالجملة السابقة أنتي حاضرةٌ في كل معاجم لغاتي —————— أيها الحب اللعين أيها السكين الجميل أنا : بدر المالكي عمري ثمانٍ وعشرون جمجمة ومئات المدائن لم تصنع ودموعاً تسقط كل صيف للمرة الألف أنا سيء الحظ عيناي مبادتاً وقلبي هالك للمرة الألف أنا مفارق أيها الفراق يا أصدق مشاعري أهلاً بك مجدداً لم تخذلني أعتدت على حضورك وأخشى أنني بدأت (أحبك) |
رد: ؟
،، ،، ، على وقع تلك التنهيدات تتقلص الرئة تشجب الزفرة أمنيات غارقة في وسائد ناعمة بينما الحلم يجري حافيا يطأ الأشواك القاهرة ،، ، الأستاذ .. بدر المالكي اندلاق عاطفي من سلسبيل حرفك على إيقاع الحزن سلام لقلبك الطيب تحياتي وتقديري لك ،، ، |
رد: ؟
الرائع الكاتب الراقي بدر المالكي
يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك |
رد: ؟
للمرة الألف أنا مفارق
أيها الفراق يا أصدق مشاعري أهلاً بك مجدداً لم تخذلني أعتدت على حضورك وأخشى أنني بدأت (أحبك) الله الله يابدر المالكي صديق المشاعر هنا تثبت مدى حبك لها واخلاص المحبة والشعور لها فاصدق مايكتبه الكاتب أن يثبت مدى شعوره وإحساسه الى القارىء هنا كلماتك تنوعت بين النداء والمناجاة وبث مافيها قلائد من جمال الحرف من نبع حرفك الصافي فما أجمل هذا الحلم حين يزور ويتربع بالقلب على نشوة الوجد موطنك أنت ذائقة تعطينا للأبجدية حق المتاع أبدعت واكثر شكرًا لروحك الجميلة هنا…… |
رد: ؟
.. يُحَدِّقُ الفِرَاقُ فِي مُقْلَتَيْنَا ويُطِيلُ النَّظَرَ مُتَحَدِيًا إِيَانَا أَنْ نَنَسَاهُ لِـ بُرْهَةٍ يُقِيمُ فِينَا ويَحْتَلُّ مِنَّا سَعَادَتَنَا يَجْعَلُنَا حَبِيسِي أَنْفُسَنَا والأَلَمِ ويُصْبِحُ ( ؟ ) أَدَاةً نَتَوَكَّأُ عَلَيَها كُلَمَا حَضَرَنَا الحَنِينْ الأَنِيق ( بَدْر ) نَصٌّ يَشِي بـ تأَلُقٍ هُوَ مِنْكَ رُغْمَ الألمْ وتَتَجَلَى فِيهِ مَشَاعِركَ الشَّفِيفَة سَلِمْتَ و قلْبُكَ مَوَدَتِي وتَقَدِيرِي و fl ~kh:~ |
رد: ؟
البدر أنت مهندس الكلمة لعصرنا و الـ 28 جمجمة صنعت منك جبلاً شاهقاً أبدعت وبكل إتقان و بهاء لك جل تقديري واحترامي مع أرق واجمل تحيه ?12 |
رد: ؟
لا أدري أينا يحب الٱخر
الفراق البداية التي تخلق كل هذه الأسئلة وانحنائات الوجع المنتهية بصوت الصمت أهلا بدر وحرف يخلق له ولقارئيه فضاء من الاحتواء. تحية وتقدير |
رد: ؟
الصديق العزيز
بدر المالكي قرأت نصك مراراً و تكراراً فهو ممتع لحد أن يجعلني أتوقف عند أكثر شيءٍ أتخيّل الإحساس به وهو الألـــمـ أنت قلت : حضورك مؤلم بالنسبة لي ؟ غيابك مؤلمٌ بالنبسة لي؟ تعبك المتكرر مؤلمٌ بالنسبة لي؟ مرضك مؤلمٌ بالنسبة لي ؟ وحدتك التي تشبهني مؤلمة جداً بالنسبة لي؟ وجدت هنا أن الألم حاضرٌ بعنفوانه ولن يبرح مكانه وكأنه متشبثٌ بالروح .. الألم كلمة فقط بإمكانها أن تتحول إلى الأمل وأنا أرى بصيصاً للنور يتدفق في كلماتك و الأمل فجره بات قريباً ما أجملك دمت بخير و سعادة |
رد: ؟
. . ؛
ثمانية وعشرون حرفًا لا حياةَ فيها ولا صوتَ لها ولا جذلٌ ولا أنين ووحده الكاتب ينفثُ فيها من روحه ويرسم جُرّتها في القلوب ولمعانها في العقول وهكذا كان تأثيرُ قلمك القدير بدر و يندر أن يجتذبَ قلمٌ انتباه قُرّاءه ويحتفظُ به حاضرًا حتى آخر سطر أُحييكم |
رد: ؟
،،
، على وقع تلك التنهيدات تتقلص الرئة تشجب الزفرة أمنيات غارقة في وسائد ناعمة بينما الحلم يجري حافيا يطأ الأشواك القاهرة ،، ، بعض مما عندك يا استاذنا الكريم |
الساعة الآن 05:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس