تنتهي من صلاة الفجر وقراءة أذكار الصباح وربما صفحات من القرآن الكريم
ينشرح صدرك من الطاقة الجميلة، تصغي إلى قلبك ولن تنجح في إسكاته لأنها لحظة جميلة
ربما وأنت في الطريق تقرأ عبارة تتنفس الأمل والتفاؤل، تشرب قهوتك التي أعدت كما تحب
تصل لمكتبك تبتسم لمن يستحق وتصبّح خيرًا لهم، ثم يبدأ الروتين الذي كل صباح توهم نفسك أنه لن يتكرر، ويتكرر
لا يخلو اجتماع من:
حديث ممتلئ بالاضطهاد وقلة الحظ، يستمر الحديث بهذا الشأن لوقت طويل ويصبح بارع جدًا
كلما زاد التعاطف، ثم يبدأ التنبيش بدفاتر قديمة وتسمع أشياء وأمور لا علاقة لها بالحديث الرئيسي
نصائح معلبة تسمعها بشكل مستفز، بغض النظر عن النية الطيبة وراءها
أن تسمع قصة أو حديث كامل بدون مقاطعة، أمر عسير جدًا ويبدو مستحيل
انتقال عجيب من حالة إلى حالة ومن موضوع إلى موضوع بكل رشاقة وبدون أي إرهاق عقلي
تقول في نفسك أن ما يحدث وما تسمعه ذات مغزى ناطق، وحين تشعر أن الطاقة التي اكتسبتها بدأت تتضاءل
بعد كل ما سمعته، عليك أن تنظر لنفسك جيدًا

..

إلهام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام (المشاركة 301118) تنتهي من صلاة الفجر وقراءة أذكار الصباح وربما صفحات من القرآن الكريم ينشرح صدرك من الطاقة الجميلة، تصغي إلى قلبك ولن تنجح في إسكاته لأنها لحظة جميلة ربما وأنت في الطريق تقرأ عبارة تتنفس الأمل والتفاؤل، تشرب قهوتك التي أعدت كما تحب تصل لمكتبك تبتسم لمن يستحق وتصبّح خيرًا لهم، ثم يبدأ الروتين الذي كل صباح توهم نفسك أنه لن يتكرر، ويتكرر لا يخلو اجتماع من: حديث ممتلئ بالاضطهاد وقلة الحظ، يستمر الحديث بهذا الشأن لوقت طويل ويصبح بارع جدًا كلما زاد التعاطف، ثم يبدأ التنبيش بدفاتر قديمة وتسمع أشياء وأمور لا علاقة لها بالحديث الرئيسي نصائح معلبة تسمعها بشكل مستفز، بغض النظر عن النية الطيبة وراءها أن تسمع قصة أو حديث كامل بدون مقاطعة، أمر عسير جدًا ويبدو مستحيل انتقال عجيب من حالة إلى حالة ومن موضوع إلى موضوع بكل رشاقة وبدون أي إرهاق عقلي تقول في نفسك أن ما يحدث وما تسمعه ذات مغزى ناطق، وحين تشعر أن الطاقة التي اكتسبتها بدأت تتضاءل بعد كل ما سمعته، عليك أن تنظر لنفسك جيدًا .. إلهام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي (المشاركة 301119) لما كل هذا لإنه أحاط نفسه بروتين آلي الصبغة وإنه بدأه بمايسر القلب والنفس والروح ولكنه لاينفك عن مزاولة نفس الخطوات نفس الأشخاص نفس المكان كيف له أن يجد مايخالف واقعه وهو متسمر في مكانه لايبحث عن تجديد أتدرين الغرب رغم ساعات العمل المحددة والمسافات التي يقطعونها يوميا جيئة وذهاب لعملهم يضعون في حساباتهم فترة نقاهة سنوية يذهبون إلي أماكن مختلفة كل سنة خارج بلادهم يجددون نشاطهم ويعودون بهمة وراحة نفسية تساعدهم على الإنجاز والتقدم والحياة برفاهية أما نحن مانصبح فيه نمسي فيه الشكوى على الله رائعة أنت في إسلوبك وفكرك المتجدد دوما سلم القلم والبنان تقديري وإحترامي