منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   رسائل أدبية وثنائيات من نور (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   منفى الحالمين (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=6358)

مريم 10-10-2021 06:38 PM

منفى الحالمين
 


https://up.boohalharf.com/uploads/163387966033191.jpg

أحلامٌ فائتة وأخرى نابضة
بعضها مات واندثر، وبعضها فيه الروح
تشعرُ بكم .. تشعرون بها
تطرقُ أبواب ذكرياتكم صباح مساء
وحاضركم وربما مستقبلكم
أحلامَكم بين أيديكم،
او ربما ما زاتْ تختبئ في قُلوبكم
او في طياتِ أوراقكم، بين دفاتِ كتبكم
انثروها علّها تطرقُ أبوابَ السماء ..



https://up.boohalharf.com/uploads/16338796603932.jpg


الكلماتُ لا تحتمل الأحلام
والأحلام تفوقُ الكلمات
الكلماتُ لا تحتمل الانتظار
إما أنْ تقفزَ على الورق أو فوق الشاشة
أو تذبلَ بداخلنا وتموت، لذلك حين يتعلقُ الأمر بأحلامك.. ازرعها هنا في منفانا ..

الأحد ١٠ أكتوبر ٢٠٢١
"أحلمِ" هذه صفعة لقلبي .. أعني ما أقولهُ
لا أستطيعُ أن أتوقفَ، لا أستطيعُ أن أتركَ نفسي
لهذهِ الراحة المُتعبة.
سأحلمُ في كلِّ يومٍ من كلِّ أسبوع
وهذه العادة لن يُغيرها الزمان
هنا منفى الحالمين
كمن يُغادرون أوطانَهم
دون عناقٍ أو وداع
فيسرقهم الموت
على غفلةٍ من الحياة !
أنتم ومريم
مريم وأنتم


على الهامش ؛
الرسائل عكاز

محبتي وريحان

بُشْرَى 10-10-2021 06:49 PM

رد: منفى الحالمين
 
.
.




رسائل عابقة بالجمال
ذات مضامين روحانية هائمة على حلم ..
في هذا المنفى سنعثر على رسائل ..
قضمها الغياب ..
واحتضنها المنفى ..
وبسط لها المستحيل أجنحته وحلّق بها ..
هنا المنفى حتما سيكتظ بالعطر

حالمة يا مريم .
ومنك الشهد قد نطق

مساحة كأنت . . فاتنة ...

بُشْرَى 10-10-2021 06:50 PM

رد: منفى الحالمين
 
.
.

مكافأة المساحة
وتقييمي
والنشر
ومودتي ..

مريم 10-10-2021 07:24 PM

رد: منفى الحالمين
 
بشرى
شكري وتقديري العميق على الكلمات الدافئة
والمرور الطيب
مودتي

رجل من الشرق 10-10-2021 07:33 PM

رد: منفى الحالمين
 
‏أحبُّكَ
كيف تجهلني
وتشعلُ نار هـجراني

كأنَّكَ
جئتَ من لهفٍ
تحاربُ طفلَ سلواني

أحبُّكَ
لستُ مُنْدَلِعًا
ولٰكنَّي ... كبركـانِ

أحبُّكَ
تلكَ أمنيتي
وميلادٌ لإدمــانــي

سأعزفُ
منكَ أغنيةً
تناجي بوحَ كتماني

وأرسمُ
فيكَ خارطةً
تلمُّ جميعَ أوطاني
..


مريم 10-10-2021 07:39 PM

رد: منفى الحالمين
 




كنتُ أقول: أريدُ أن أبلغ العشرين
سأعيشُ قصة حبٍ في الجامعة
وأشتري وردة لأمي
من المصروف الذي يعطيني إياه والدي
وبعد أن بلغت..
عشتُ الحبّ بالقصص، بالأحلام
ظننتُ بأنّ الحب كلّه سيكون رجلاً
ولم أكن أعلم بأنني أحببتُ الحياة كلّها
لكن دون أنْ تُبادلني الإحساس
ولم أستطع شراء وردة لأمي؛
لأنّ أبي المسكين أصبح على كرسيٍ متحرك.
قلتُ أيضاً: قبل منتصف العشرين بقليل
سأعملُ ليل نهار لأجلِ عائلتي
وسأنجبُ حفيداً لأبي
ربّما تحصل معجزة ويضحك
ولأمي وردة صناعيّة
أليس من الجميل أن يكون عقلك حكيماً؟
لن تذبل الوردة، أو تموت
ولن أفكّر مرّة ثانية بهدية
وردة واحدة تكفي العمر كله
في المنتصف توقف عمري ..
عرفتُ بأنني أنا الوردة
لكنني حقيقية
تركتُ الولادة لزوجة أخي
التي تكبرني بعامين
تفرّغتُ بالكامل للموت
جوفي يمتلئ بالكلمات
كلّ يومٍ تذبل واحدة.
الأحد ١٠ أكتوبر ٢٠٢١
أقولُ الآن:
لستُ مضطرة أن أثبت هذا الكلام أو عكسه
فأنا الآن في عمر الموت
بلا حب
بلا حظ
بلا حلم
بلا أمل
بلا شيء
أستمع إلى رشا رزق وزياد
" بلا ولا شي
بحبك بلا ولا شي ...
ولا في هالحب مصاري
ولا ممكن فيه ليراااات
بلا كل اصحب اصحابك
تعي نقعد بالفي
مش لحدا هالفي
حبيني وفكري شوي "
.... فيتجدد الأمل عبر أغنية

مريم 10-10-2021 07:47 PM

رد: منفى الحالمين
 
اليوم لدي قدرة كبيرة على الكلام
- لا أقصد الكلام الذي له صوت -
ولا أحد معي .. كل الرفاق ليسوا بخير حتى أنا
وهذا يدفعني إليّ ، يشدني نحويّ بقوة
ويجعلني أكتب لي الآن ..
الأحد ١٠ أكتوبر ٢٠٢١
هذا اليوم الذي أشم فيه روائح الغائبين
سأضع كل خيباتي هنا
فوق أكتاف السّحاب وأغني.
"فأت أو لا تأتي أو فافعل بقلبي ما تشاء"
هذا ما غنته أم كلثوم سنة ١٩٧١
وهو نفسه ما أشعر به الآن في ٢٠٢١
الأحلام تستيقظ من سباتها !

النقاء 10-10-2021 09:27 PM

رد: منفى الحالمين
 
هلا بالكاتبة الغالية مريم
وما أصعب من منفى الحالمين

نعم

أنا أحلم
‏وأحلم
‏وأحلم وأناديك
‏وما من رد إلا من واقعي
‏أنت حتماً في ذاكرتي
‏تنام بداخلي
‏وتستيقظ معي تُشاطرني صباحي وتهمس لمسائي
‏الا هذا اليوم
‏فهي بدونك
‏لم تشاطرني لحظاتك وكنت أحلم حينها.


مساحة راقيه جميل واسعة المعنى

شكرًا للجمال الوافر هناااااااا

النقاء 10-10-2021 09:35 PM

رد: منفى الحالمين
 
الى منفى الحالمين

أكتب في مدى نوافذ المساء هو المساء الطويل
وأنت تحت ظلاله تخطف الأنظار
يالها من تلك الوحدة أصبحت تشبهك
حين أتأمل ملامحك التي كانت بداخلي
وأقلب أوراقك وأجدني وفكري الحالم بك
وأنا مازالت أحلم ولم أستيقظ من زماني القادم ……..

علي آل طلال 10-10-2021 11:06 PM

رد: منفى الحالمين
 
هذا المساء بارد يحاصرني برغبة..
تعالي..
فالدفء عناقٌ يدلل الاحتياج..


الساعة الآن 02:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47