نقول أن أفكارنا هي المحرك الأساسي لسلوكياتنا
وفي الحقيقة الأفكار هي خليط نمطي من التجارب والمشاهدات والتوقعات والقناعات بوعي أو بدون وعي
ومن الصعب جدًا أن الشخص يتعامل مع المواقف والآخرين بتجرد بتام، خالٍ من أي افتراضات أو توقعات مسبقة
وكل شخص له مصادره ووسائله الخاصة التي يتغذى منها ويتصرف بها
بات الاحتكاك والتخاطب أمر ضروري، تمتلك المهارة أو لا، إن كنت تحتاجها أو لا
كثير من المواقف تحصل تراجع فيها نفسك، تراجع الحواجز أو الحدود التي رسمتها في تعاملك مع الآخرين
مع أنه يستحيل عليك أن تدير الموقف بنسبة 100% ضمن الإطار الذي رسمته
ويبقى السؤال: كيف ترسم حدودك؟ وكيف تعتبر هذا الموقف تعدي أم لا؟

..

إلهام

إن هذه الحدود الشخصية تحددك كفرد
وتحدد الأشياء التي تحبها والتي تكرهها
كذلك تحدد المسافات التي تسمح بها للآخرين للاقتراب منك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد (المشاركة 262057) الحدود المثلى بنأي الإنسان بنفسه عن التعرض بالأذى بالدرع الذي يحميه بالكلمةً الدافئة وقطعاً لن يكون هذا بأكفٍّ مفتوحة إن هذه الحدود الشخصية تحددك كفرد وتحدد الأشياء التي تحبها والتي تكرهها كذلك تحدد المسافات التي تسمح بها للآخرين للاقتراب منك ولكن ليدرك الجميع بأن الأنفاس تحتاج إلى قوة لكي تعدّل بوصلتها فنحن مجرد أناسٌ نريد إسعاد الآخرين ومن الصعب جداً أن نتجاوز انطباعاً أولاً سلبيًا إذا لنقيم أفكارنا.. التي توفرها الحدود الشخصية تلك التي تعطينا الفرصة للتفكّر بالأمور على النحو الصحيح الختم وللتنبيه ومكافأة المنتدى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل (المشاركة 262439) سؤال جميل بعد مقدمة رائعة أنت تعمل, كما تفضلتِ, حسب سيرتك الذاتية الداخلية التي اكتسبت مهارات التعامل, وأحيانًا تخذلنا تجاربنا في كيف نقوّم الموقف وهذا أحد مسببات التردد والخوف من أي مغامرة تعامل, لذا لا يمكن رسم حدود لما يتعلّق بالأفكار وعواطفها, فهي في النفس متربّصة للرفض او القبول أي تجاوز أو وقوف, تعدي أم طبيعي, اِعتمادًا على صاحب الموقف وظرفي ومخزوني التجاربي,