منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   رسائل أدبية وثنائيات من نور (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   شَهادة : ما مسّنا سوءه . (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=13782)

سُقيا 02-18-2024 12:38 PM

شَهادة : ما مسّنا سوءه .
 

https://up.boohalharf.com/uploads/170824894638311.png


البِداية " فايِق يا هوى "
والنهاية تباريح في أملِ عمرٍ ينفطِر فيه القَلب وَ ترجع
الروح لِبارئِها ليظللنِي ذكرك بِ فيء الحُب وَ جُود القلب الوَفي .

تكادُ تنشِيء فيكَ جملة خبريّة وأنا في وطنٍ يستَوعِب كل الخبر والأسَف أني اعتَدت ، لطالما احتَرتُ من أينَ أبداً فَقد اختلطَ شتاءُ الحرب
مَع خريف رحيلك والغدُ بدا أسوأ مما كنّا نظن وأنا الآن في الغد المٌشرِق العابِس بِسكُونه أهو كذلك أم أن الحيرة غطّت ملامح شَرحِي ؟

سَلمَتنِي أمانَتِي الباقيَة فالحبر لا يخيبُ كما خابَ قلبِي بِرائحة المَوت كنت في كل مرة أقرأك أبدّد غصّة فقدك وأبتسِم لم أعلم أن ابتسامتِي تقيم مآتم تسقط في فجيعتها الآمال .
وجدت حروفكَ أُنسِي ولَم أنسى
والنعي كُله وحدة تأوّل كل المرّات التي كنتَ فيها معي
هكذا اختلَطَ الوداعُ بِصورِ خرجت عن ما هُو مألوف الذّكر وَ بدَت تشاكِس ناظرِي
لهذا شدّنا صمتكَ الأخير لأن يكون في مسافَة أماننا لتزكّيه لقاءاتنا بِ مشاعر تتورّد
كلما أسكَتنا لغة الخوف الماضية فيك ، فعواصفكَ رهنُ سماواتِ هٌدوءنا عَسانا نبعثهَا
نسمة ترعِشُ الفاقِدين أمثالنا .



هذه مسَاحة خاصة بِ الظل وسُقيا فضلاً نكتفِي بِمتابعتكم دُون ردود . :g


الظِّلُّ 02-18-2024 01:25 PM

رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
 

https://up.boohalharf.com/uploads/170824894638311.png




\


أكتبُ إليك..
تقديرًا للماضي الذي فرشته..
للأيام التي هربتُ من جنون الدُنيا: لوجهك..
ماسحًا غبار الفقد على صدري..
قائلًا: أنا هُنا. لا بأس..
مُرتلًا صلوات الثلث الأخير من الليل..
وعلى دقات الفجر تُذكرني بطفولتنا..
بشجرة الياسمين التي كُنا نقطف منها..
حُبًا لأمهاتنا.. وعِذرًا للقائنا..
أو تشاركنا لحلوى العيد.. مثلًا..
تستعيد الذكريات..
ذكرى
ذكرى
حتى لا تسقط واحِدة خلسة..
أو يقطفها شبحٌ الموت.. معك..
تجبرني على الوعد والقسم..
ألا أنساك……… وأن أنساك..
أن ابقى فيك…. ولا ابقى معك…

تطالبني بالحُب.. الباقي على ماضٍ..
وتقول: انتظري الشروق.. عله.. يُفرج هذا الألم..
لكنه هذا الشروق كما عِرفته..


خجولًا..
دافئًا..
مُتقطع..
يحنُ إلى الحُر..
المعتقل بقيد أمانيه.. العادلة..




سُقيا 02-18-2024 03:26 PM

رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
 

https://up.boohalharf.com/uploads/170824894638311.png

كانَ عليّ ألا أعلّق آمال الثلاثين معك ، لأن اقتِطافهَا يعنِي جدولَ حزنٍ جَديد
فَكم غض طرف السّلام مع مَن اعتدُوا وتجاوزوا ولم نتجَاوز .
وبقينَا عالِقَين في اللاشَيء ننتظر تعوِيض كل ما مسَّ وطننَا ، ننتهِي عندَ الحَال الذي
تكونُ فيه شَمس الحرية قد أشرقَت ، لكنِي أشرقتُ وحيدة إلا منكما .

وكم تظللتُ بِ منكوبة على تلةٍ يصارِعها ريح الهوى يُلقيها الفقد في وادِي النسيان .




الظِّلُّ 02-18-2024 03:54 PM

رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
 
\




لا يحق لي الألم.
أنا التي خاطرتُ بأيامي..
في سبيل عينيك..
أراني.. مهزومة..
لصِحة تحذيراتهم..
بمعادلة يوم معك….
قد يكلفني ليالٍ من الوحدة..
لكني لم أحب الحساب..
ولا الاحتمالات أو الاحصاء..
لم أرى سوى قلبك المُتعب..
نبضٌ يستحق الإعمار..
مددتُ إليك خطط حياتنا..
تأملنا.. وتواعدنا..
لكن الأرض ميتة..
ولا سبيل للعُمران..

سُقيا 03-05-2024 12:37 AM

رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
 
،

عِتقٌ من هذهِ الغصّات ، ذِكرك .
هكذا نظن أحياناً !
تعال وانظُر إلينا ، شحبت وجوه قوّتنا ، و طالَ عمر صبرنا
ارجع وانظر فينا جوعنا ، هل تراك تحتمِل هذه الكارِثة ، لطالما
صبرنا معاً لكن هذه المرة تختلف ف كم نصر لزمته هذهِ التضحيات !

الظرف الأخير بقيَ مختوماً : بفلسطين ، وقراءتي ثابتة الآن مختومة بغير بكائي ، منتهية ب موتك ..

💔

الظِّلُّ 03-24-2024 01:38 PM

رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
 
\

عامان والفقد ينهش جسدي
ولم أدر الحزن باقٍ وسرمدي

الظِّلُّ 03-28-2024 10:00 AM

رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
 
\



أقول: سأصير أقوى.. لأجلك.
ولأيامٍ قضيتها تُردد الذِكر في أذني..
"كُل شيء إلى الله.. وعِلتي.. مشيئة الله.. ولا حول ولا قوة إلا به"
أراك بعُمرك القصير.. زاهدًا في حياتك.. مؤمنًا.. بزيف الدُنيا..
تُعلمني الصبر كما لو أنك تعرف ما حل بي.. بعدك
تحمد الله.. على ما بقي من سلامة جسدك..
وتحمده على العِلة التي طهرت بها روحك..
والأن.. مثِلما كسوتَ الصبر بالرضا والاطمئنان..
أجاهد نفسي.... على ذلك.. فالحمدلله..

سُقيا 04-01-2024 01:28 AM

رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
 
،

لطالما انقضى أجلك و استكان القلب شيئا فشيئاً ب ظلك إلا أن حضوركَ يتكاثر خيره
فينا .
إنها الصحبة الصالحة ، الدائمة ، المعمورة ب ذكر الله والتوكل عليه .
لطالما وددت في يوم كهذا لو أتكيء عليك ، لو تسندني ، لو ترافقني حتى اقترَاب السّحور
تسد جوع قلبي ب رأفتك ولا تكل .. حتّى يطلع الصبح ونتنتفسه متأملين ب إشراقة قوية .
لن ننسى فقد علمتنِي في مثل صحبتكَ إن نسينا فقد خُنا .
لن ننسى .

الظِّلُّ 04-21-2024 08:51 AM

رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
 
\


21.4.2024

جسدك في التراب..
وكلماتك في السماء..


الساعة الآن 11:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47