الدوافع والحاجات
قد يتم السعي إلى الغاية فقط من خلال نسبة ضعيفة من تفاؤل للنجاح في بلوغها و لا يتم هذا السعي من خلال درجة كبيرة من تفاؤل لنيلها حيث أن ذلك يكون حسب قوة الحاجة إليها أو الرغبة فيها
لأنك مهما كنت متشائما لتحقيق شيئ معين فإنك إدا إشتدت حاجته إليه كثيرا بدأت تتمنى لو تكون مخطئ فيما تعتقده وصار لذيك إستعداد أو رغبة إلى إلاصغاء لأية فكرة تعارض فكرتك المتشائمة متمنيا أن تكون مخطئا فيها مهما بلغ تمسكك بإرائك الخاصة إن الحاجة الملحة للشيئ هي الدافع الأقوى للسعي إليه فهي عندما تشتدت بقوة في أمر معين يصبح المتشائم متفائلا فتجده يتصرف على غير عادته ويقوم بإشياء إستثنائية ونفس الشيئ بالنسبة للأنسان المتكاسل والخامل الذي يجد نفسه مضطر أن يخالف رغباته في الخمول وينفد ما تأمره به ظروفه وأقوى شيئ يدفع بالجميع إلى بدل كل طاقته هي الحاجة إلى البقاء لذلك الكل يفعل المستحيل من أجل البقاء و ليس الجميع يتعب من أجل الأمور الأخرى التي تدخل في إطار ما هو إختياري إدن فحاجتنا للبقاء هي أقوى من أي تشاؤم يحاول السيطرة علينا وأقوى من أية صعوبات قد تعترض سيرنا و أكثر شيئ ينقصنا لفعل أشياء كثيرة في الحياة هو إلاستعداد النفسي وليس الجسدي أو المادي |
رد: الدوافع والحاجات
هلا فيك كاتبنا القدير / نجيب
موضوع مهم وله دوافع مميزه نعم صدقت لابد من الدافع النفسي والجسدي للقيام باي عمل ما ولابدمن العمل دون التكاسل حتى ينتج ويعطي ويثمر إذًا الدافع النفسي دور مهم في سير الحياة اليومية أحسنت السرد ياراقي شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
رد: الدوافع والحاجات
ختم ورفع ومنح المكافاة تستاهل كل خير
|
رد: الدوافع والحاجات
جميل هذا الطرح غالينا:
أقول وبالله التوفيق: في الأساس؛ عندما لا نكون مدركين لحتياجاتنا ، فإننا نتصرف بناءً على دوافع " مشاعرنا أو أفكارنا أو عاداتنا أو اندفاعنا" عندها نزرع التفاؤل أو التشاؤم، ويكون كل نوع من هذه الأنواع من الدوافع وسيلة لإنكار مسؤوليتنا عن خياراتنا، إلا إذا تعاملنا بشكل خاص مع الاحتياجات الأساسية من خلال الوعي لمكان التشاؤم أو التفاؤل في تسيير أمور حياتنا,؛ وذلك بتقدير النسبة المطلوبة لخيارات المصلحة المتوقعة عملياً لحتياجاتنا, عندها يتلاشى التشاؤم أو التفاؤل وننخرط في الإنشغال به لإتمامها بالشكل المريح أو تركها؛ وتلقائياً تنعدم تدخلات المشاعر وغيرها في إتخاذ القرار. |
رد: الدوافع والحاجات
:eek:
هي تركيبة نفس تختلف عن غيرها فهناك من يصر على التقدم في حياتة لذا تجده يتحرك في كل صوب يقربه من هدفه والتفاؤل والتشاؤم لايدخلون في حسبانه ولا يتـأثر بهم وآخر يرتكن إلي تفاؤله وهو جالس في مقعده ولا يسعى إلى تحقيق غايتة وآخر يتشائم من عوامل تأخره ولا يدريه إنه سببها أحييك وطرحك الرائع وإسلوبك الجميل سلمت والنبض مودتي وإحترامي |
رد: الدوافع والحاجات
الدوافع هي المحرك الأساسي للحياة
والعامل النفسي هو المحفز لنا الانسان يأكل بدافع الجوع وينام بدافع الاعياء والتعب ويحاول أن يكون مستقيماً سوياً بدافع الخوف على سمعته ومكانته بين الناس وكلما اشتدت حاجاتك لأمر ما زادت دافعيتك للحصول عليه أخي الكاتب القدير نجيب العصامي مذهل حدّ الدهشة مزيدا من الإبداع لك احترامي وفيض تحايا |
رد: الدوافع والحاجات
الدوافع هي ترجمان للتصرفات والمواقف ومن المبهج أن يؤمن الشخص بهذا، لأنه سيوفر على نفسه وعلاقاته كثير من الراحة صدق الاحساس هنا ورتابة المنطق حفظك ربي |
رد: الدوافع والحاجات
اقتباس:
نعم فعلا الدوافع قوة تخلقها في داخلنا الحاجة إلى الشيئ أو الوغبة فيه وقوتها تكون حسب قوة الحاجة أو الرغبة فيه شكرا على المداخلة الرائعة والقيمة تحياتي واحترامي |
رد: الدوافع والحاجات
اقتباس:
تحياتي وإحترامي |
رد: الدوافع والحاجات
[color="darkgreen"]
اقتباس:
ولاعلاقة للتساؤم بالنفور من السعي للأهداف لأنه لا يكفي أن تتفائل للشيئ بل أن ترغب فيه وكلما اشتدت الرغبة هان العناء كل الشكر والتقدير على المداخلة الرائعة القيمة تشرفت جدا بحضورك المميز تحياتي وإحترامي |
الساعة الآن 08:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس