؛


أخبروها : لست بخير، أخبروني : كيف كانت، وأين أختفت.!؟
أخبروها : أطرد سراباً وسحاباً ،مسافة لاتنتهي
لاتنقطع حدها سيف والمقبض جمر ،

أخبروني : هل تجني الزهر .
أخبروها تشرق شمس وتغرب شمس ،
وكأن اليوم غداً وأمس،.

لو أكتفى بحر.!
ما أكتفت روح منك وتحبك..
لو رمتّني الأقدار بأحضان الأسى ومتاهات الأنا..
طريقي إنتِ . مرسوم على صفحات الماء
حان الغياب وأجتاحني وهج ولهب ( الحنين )
بصمت صارخ ..! فـ كان:_
ليلي سرمدي مختوم بوشم الآه ،
تتأجج منه أوراق اللظى ..
تُحرق بتلات الشوق وُيعانق زفيرها المياسم ,,
وتشهق باكورة النوى،
آهات الأنين..!

فـ توقظ الحِمَم.ْ.
فلا عين تدمع ولا أذن تسمع،
فـ أقول :_
يا قلبي لاتجزع.!
هُناك نجوم تلمع في الأفق البعيد
لـ أول مرةٍ أراها بسماء الحنين
ضاحكة تُنير الطُرقات
بـ أشياء جميلة ومنثورة,,
على أجمل صورة ,,
اصطفّت بكل زينة:_تُغرر بمن ألبسهُ الشوق لِباس اليأس والحرمان
فيحكُم الزمن بحُكمه ويفتح فاه الألم المرير بظلمه
خلف سِتآر,,
وعلى جروحه والآمه يسير..
فلا يخبر به أحد..!
../