|
الإختلاف في الرأي يفسد الود وكل قضية _ حصري _
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ...
مصطلح كثر تداوله ولم يعمل به قط في محيطنا ... كوننا لا ننصت للآخر حتى ينهي ما بدأه ... لا نتعرف على ما يود قوله ... ربما فيه الصالح ويعود بالنفع بإضافة رؤية جديدة ... حل مختلف تفسير أكثر وضوحا وشفافية ... ولكن أبدا تتعالى الأصوات باستهجان وتتداخل بتشنجات ... تصل إلي حد الغضب وتبادل السباب ... وقد تصل إلى العراك بالأيدي وماشابه ... ناهيك عن خروجه عن مسار الحوار وتشعبه واتساعه ... فمن لا يملك الحجة والمنطق في ردوده ... يختلق ما يعكر به الصفو بإثارة نعرات التعصب والعنصرية الفجة بشتى الطرق ... المهم أن يقنع نفسه إنه أثبت جدارته وتفوق على منافسيه ... وهو لا يدري إنه أخفق في احترام ذاته ... وظهر بمظهر الجاهل الذي يجهل جهله وحماقة تصرفاته ... كلمة أخيرة ... ربما نصل بها إلي طريق نعبره جميعا بسلام ومحبة وأخوة خالصة لله وفي الله ... أن نحرص كل الحرص ... على اختيار ألفاظنا وأسلوب التعامل وآداب الحوار ... بهدوء واتزان بلا انفعال أو تشنج وأن نستمع لما يقال ... ونصغي بانتباه ... وأن يكون ردنا من خلال ما قيل بوضوح وفي صلب الموضوع ... وإن أثبت الآخر إن نظرته أكثر واقعية وإلماما وإقناعا ... بما نحن بصدده لما لا نؤيده ونثني عليه ... فهذا لن ينقص منا ... بل سيزيدنا احتراما وتقديرا ... وعلى الله التوفيق ... فتحي عيسي |
رد: الإختلاف في الرأي يفسد الود وكل قضية _ حصري _
اختلاف الآراء أمر طبيعي بين البشر ويحدث حتى داخل البيت الواحد.. وهي من السنن التي أرادها الله في كونه لخير البشرية لا لشقائها لكننا في الواقع نخدع أنفسنا بتكرار عبارة "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية" بينما في الحقيقة والواقع نحن من نفسد كل القضايا بالصراع والتجني واستعمال كافة السبل لعدم تقبل الأخر أو رفض حكم الأغلبية بل حتى وصل الأمر لعدم الاحتفاظ بحبل الود مع الجميع كل ذلك لمرده أننا نعيش أزمات أخلاقية اتخذت شكلا آخر ومنحنى آخر بعيدا عن تعاليم ديننا الحنيف القدير فتحي فعلا قضية مهمة جدا وتحتاج مزيدا من الآراء تقديري منح مكافأة المنتدىflll: |
رد: الإختلاف في الرأي يفسد الود وكل قضية _ حصري _
صدقت اخوي فتحي
لكن هناك للاسف من يعتبر الاختلاف بالراي عداء شخصي ويبدا بانتظار اية هفوة من الطرف الاخر وكانه بساحة نزال وعقليات البشر تختلف ..... سمآآآءء أمطرت هنا |
رد: الإختلاف في الرأي يفسد الود وكل قضية _ حصري _
القدير فتحي
ليس الاختلاف في الرأي وحده هو ما يفسد الود لكن ما يصاحب الاختلاف من أساليب غير لائقة و لاحضارية في التخاطب و الحوار فلا مانع أن يكون لشخص فكر خاص و حياة مختلفة دون أن يوعج من حوله وعلى الأغلب يوجد فئة تخالف كل شيء من منطلق ( خالف تعرف ) هؤلاء لا يتركون طرق الود معبدة طرح جميل لك التحية بعبق الياسمين |
رد: الإختلاف في الرأي يفسد الود وكل قضية _ حصري _
اقتباس:
وهذة المداخلة القيمة ورأيك الذي أتفق تماما معه وأثني عليه بارك الله فيك وفي حضورك الراقي مثل شخصك وذوقك الحاضر بكل كريم أسعدك المولى مودتي وإحترامي |
رد: الإختلاف في الرأي يفسد الود وكل قضية _ حصري _
مجتمعنا يعاني من الانغلاق الذاتي أو بمعنى أقرب "الأنانية"، والتقوقع حول الأفكار الشخصية
لابد أولا من تجاوز كل هذا حتى يأتي تباعا احترام رأي الآخر وقبوله وتقبّل فكرة أن الحياة ليست لنا وحدنا. وبناء ثقافة حوار ونشرها بالتوعية لكل الفئات، علنا نتجاوز مسألة فساد الود وتبعاته.. .. القدير فتحي عيسى دمت قبسا بلا منازع.. |
رد: الإختلاف في الرأي يفسد الود وكل قضية _ حصري _
كاتبنا الراقي فتحي عيسى
العبارة مثالية جداً لكن لا يطبقها الجميع قِلّة من يؤمنون ويعملون بها بتقبل اختلافات الاراء نعم لا يفسد ولكن شريطة أن يكون المتحاورون يحسنون ثقافة الحوار وأن يكون الموضوع يقبل وجهات النظر نحن أكثر شعب في العالم يكررها ولكننا في الحقيقة نفسد كل القضايا بالصراع ومستحيل أن نتقبل حكم الأغلبية من اجل الاحتفاظ بالود ومهما كان لابد يكون هنآك إختلاف بالرأي طبيعة بشرية ولكن الأهم منها الا نفسد القضية بل نجد حل لها وحل مقنع تام للوصول الى الشي المطلوب موضوع ممتاز وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
رد: الإختلاف في الرأي يفسد الود وكل قضية _ حصري _
العزيز فتحي عيسي
هناك عوامل نفسيه بما يخص الحوار فحين يكون هذا الحوار بين إثنين وبين مجموعة يصبح الأمر كالصراع فلا يريد أحدهما أن ينهزم امام الجمهور المتفرج . وهناك من يكون بنفسه على الآخر شيء يخبئه وكان الحوار بمثابة الفرصة لهزيمته وكسره حتى لو كان الجواب واضحاً ولا يستحق أساساً الخوض في ذلك الحوار . وهناك المعاند على رأيه وهذا يفضل تجنبه حيث لا طائل من الأستمرار معه والأنسحاب منه يعتبر حكمة . على أن من علامات الأنسحاب من الحوار هو إرتفاع الصوت والعناد وتشعب الحوار لأمور أخرى وتكرار الكلمات . جميل ماتم طرحه منك أخي الكريم فسلمت تحيتي |
رد: الإختلاف في الرأي يفسد الود وكل قضية _ حصري _
هلابك وبموضوعك الجميل يارائع
وقد كتبت موضوع عن هذا هُنا في نفس القسم لكن من زاوية مختلفة, وأسمح لي أن أقولَ رأيي؛ أن من يستعمل هذه المقوله في نقاش هو شخص يتودد العاطفة في أمر عقلاني لا دخل للعاطفة فيه, فكر مقابل فكر, رأي مقابل رأي, وأي نقاش القصد منه محاولة "الإقناع" هو نقاش دكتاتوري يفرض أراء وتواجهات خاصة, وهدف أي نقاش هو "التفهيم والتوضيح وفتح أفاق لتنتج افكارًا أخرى " وليس "الإقناع", لذا لماذا يدخل التودد فيه ؟, ولحظة ما أن يبدأ الجدال, أعط ظهرك وأرح دماغك, فلستَ مضطرًا لتوسل الود, |
رد: الإختلاف في الرأي يفسد الود وكل قضية _ حصري _
ببساطة يعتبر الأفكار جزء من ذاته، وأي رأي مخالف يعني تحجيم لذاته إنما الأفكار تتبدل وتتغير مع الأيام إن رأيت ثغر فيها إما بتجربة شخصية أو حوار ما لكنه منغلق على نفسه يرى الأمور من زاويته الشخصية يرفض أي حوار بدافع الخوف أو العجز أو التعصب والجمود وبالواقع أي حوار بجلسة ما أو اجتماع ما هو "هوشة" قد تكون بأدب وقد تكون بغير أدب تقديري |
| الساعة الآن 09:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس