|
عام من الغياب..
وما أوجع من الشوق إلا كتمانه.. وإن تعافينا من غصة العثرات المتتالية، التي أورثت النبض سكينةً مااعتادها تمرده وماعهدناه إلا كعودٍ من الطيب، أقسمنا أن يحترق واقتسمنا لهفته وكل مايسقطنا في مداراتٍ لاتغيب عنها شمس الحنين، وعلى عتبات الفقد، شربنا الانتظار وعزفنا اللقاءات بألحان حزينة، كقلوب المتكفنين بحلم، والمنكفئين على أطراف الهوى، المنكفين عنه بتوبة زائفة تشطره شطرين "أمنية وعزوف".. وإن...وإن...وإن.. كنا ندرك أن خلف باب القلب أمنيةٌ، نخشى أن نتحسس مزلاج نبضه، فيفوح مسك "ذكرى" تَلَونا عليها تعاويذنا المخضبة بلون النور؛ كي لاتصدأ في عتمة التجرد من الوعود الصادقة.. لوّح لنا، واغترفنا من ضفتيه امتدادات السعادة.. فأهلا برياحٍ حملت رائحتك.. .. |
رد: عام من الغياب..
الافتقاد والغياب يصنعان غربة تستقر بالقلب الى حين العودة واللقا من جديد
تظل ذكرى تسكنها أمنيات يترجى القلب تحقيقها الكاتب القدير / علي آل طلال أسلوب بارع في تصوير تلك المشاعر ونقل احاسيس الافتقاد والغياب بطريقة ممتعة وشيقة أبدعت اعجابي والختم مع التقيم وارساله للنور واكرامك بهدية محبتي ...>:: |
رد: عام من الغياب..
تمت الاضافة
مبروك |
رد: عام من الغياب..
متلازمة الضد هي كذلك ..
والفقد يلازمنا لا يتركنا دامت الأنفاس . والأمنية وإن غفت ايقظتها نسمة العطر التي تبعثنا حين اعتقدنا أننا ارغمنا النسيان عليه .. علي آل طلال .. حرف عميق يدهشنا مداه .. |
رد: عام من الغياب..
هلا ومرحبا بجميل الحرف الرائع/ علي آل طلال
استوقفتني هذة العبارة كثيرآ كنا ندرك أن خلف باب القلب أمنيةٌ، نخشى أن نتحسس مزلاج نبضه، فيفوح مسك "ذكرى" ما أجمل الذكريات اذا كان ختامها مسك فالامنيات دومآ ترافق ذهن الشخص طول حياته يظل يتمنى ويتخيل ويتأمل ومن الممكن كلها تتلاشى بفقد بلحظه واحده تمر عليه الغياب ك معناه غياب ولكن يفرق غياب من هم بدواخلنا من شخص وآخر مازلنا نحن ونهتف بذكراهم على مرور اللحظة سطور كالنجوم تتلألأ لتضيئ بها كل زوايا المدائن قدومك سعد ويسعدنا /ياعلي شكرا كثيرا..... |
رد: عام من الغياب..
/
دوحة الأماني .. ترفل ظلّها حيث أنت والغياب يمارس سطوة القهر .. ناثراً خطاه في طرقاتي .. ويوشم الرّحيل بضبابية الوجهة . عامٌ مضمخٌ بشيءٍ من الحزن ومسكٌ عبق من حرفك فأناخ بالإعجاب هنا ولن يبرح ! عميق .الإحساس لحرف ..آل طلال انحناءة تبتسم ! >:: |
رد: عام من الغياب..
على آل طلال
حرفك هذا يٌعيد إعمار الحب في قلوبنا فهو شريعة العشق المباح حتى وهو يحكي عام مضى من الغياب والحنين والأشواق وكما نعانق العطر في صباح العيد نعانق هذا الحرف بكل شوق لاتدع شوقك يحترق يا صديقي ابحث عنها وجدد علاقتك ولا تدعها تفتر وأترك لضوء الصباح أن ينهمر شكري وتقديري لك |
رد: عام من الغياب..
عام من الغياب
كان فيه قلبك يعشق أنفاسها ترياق لكل من ذاق وحُرم جف فراتك العذب وذهب المعينُ المُمعِن وبقي قلبك المسحور يبحث عنها عن بقايا ريح يوسف ما عساه أن يفعل ذلك البائس الذي انطرح على مدرج الحب طاويا ؟! خلت عينه من منظر حبيبه، ولا أروع فى وصف العشق والعاشق والمعشوق.. دام ألق مدادك. |
رد: عام من الغياب..
اقتباس:
إنه الحرف، لا نملك إلا أن نتأنق به لعين تقتنص النور كأنتِ ومرورك الفاخر.. شكرا لقلبك وكرمه دائما flll: |
رد: عام من الغياب..
اقتباس:
|
| الساعة الآن 06:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس