منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   قناديـلُ الحكايــــا (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=31)
-   -   قصّتي مع ... علي آل طلال (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=10763)

الدّانة 09-22-2022 06:42 PM

قصّتي مع ... علي آل طلال
 

لكلٍّ منا حكاية تتشعب منها فصول من موائد تفكريّة
عِبَر .. همسات .. ألوان غصّة
رحيق ابتسامات ..فروايات الروايات
العفويّة مدارها وأجندة الذكريات..

سنكون مع النّبيل علي آل طلال
وذاكرة القلم والرّوح والذّات
و
قصّتي مع ..
فأهلاً به وأهلاً بكم ..

إلهام 09-22-2022 07:53 PM

رد: قصّتي مع ... علي آل طلال
 

كم قرأت له نثرية جميلة تفيض حنين ومحبة
وقصص تستحق أن تروى ببساطة اللغة وعمقها في آن واحد
اعترف هنا أني اشتقت للمدائن واشتقت لمثل هذه المواضيع التي قد تكسر الملل والروتين
شكراً جميلتنا الدانة

أهلاً علي و "الله حيه"

النقاء 09-22-2022 08:06 PM

رد: قصّتي مع ... علي آل طلال
 
ماشاء الله تبارك الرحمن

وخير من اخترتي سيد العطاء والرقي
الكاتب الأديب على ال طلال
شاعرتنا الجميلة
موضوع ملفت ويستحق المتابعة
فنحن فخورين بهذا اللقاء
بالتوفيق لكم

النقاء 09-22-2022 08:07 PM

رد: قصّتي مع ... علي آل طلال
 
يختم الموضوع ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهلين اكثر واكثر


تقديري لكِ

الفيصل 09-22-2022 08:18 PM

رد: قصّتي مع ... علي آل طلال
 
على بركة الله للمتعة
أسعدك ربي

علي آل طلال 09-22-2022 09:05 PM

رد: قصّتي مع ... علي آل طلال
 
الدانة ورُقي الحضور وأناقة اللغة والفكر النيّر الفواح
فكرة متفردة من شخصية فريدة ..
شكرا من القلب على اختياري لأكون هنا وبكل فخر وسرور وامتنان سأعود..
فللذكريات والمواقف مهما كانت أثر في الروح لايمكن أن نمرره دون ابتسامة أو تنهيدة..
ثمة مرحلة من العمريكون لها نصيب الأسد من عنفوان الشغف والرغبات والمشاعر المختلفة التي تشبه براعم الورد النديّة..
لي عودة..

عطاف المالكي 09-22-2022 11:46 PM

رد: قصّتي مع ... علي آل طلال
 
يستحق الأديب والكاتب النبيل علي آل طلال هذه الحفاوة
فهو من الأقلام المميزة ..كاتب شامل وقلمه مطواع
سلس ...موهوب ...
شكراً الدانة على اختيارك الرائع
ثم ودي وتقديري لكِ يا فراشة المدائن

علي آل طلال 09-23-2022 12:02 AM

رد: قصّتي مع ... علي آل طلال
 
من الذكريات التي لاتنسى أيام غربتي في فيتنام، كنت اعمل في شركة انتاج مياه معدنية ويقتصر عملي على الفحص المخبري لنماذج مياه قبل اعتماد المنتج وتسويقه..لكن في فترة الازمة المالية التي اجتاحت العالم مابين عامي 2008-2009 تأثر الاقتصاد الفيتنامي كثيرا سيما انها تعتبر من الدول الفقيرة آنذاك..فتغيرت بعض الامور التي كانوا يعتمدونها في شركات الانتاج الوطنية..ومنها انهم كانوا بصدد تجربة مياه الآبار لاعتمادها في انتاج المياه المحلية بعد فحصها ومعالجتها بايولوجيا وكيمياويا..
ستتساءلون لماذا مياه الآبار وليست مياه الانهار رغم ان الاخيرة لن تكلفهم أكثر من تكلفة استغلال مياه الآبار..؟
سأجيب على هذا التساؤل المحتمل ب نعم ..مياه الآبار ستخفف كثيرا من تكلفة الإنتاج لان ماء البئر كيفما كان فهو أكثر صفاوة وحلاوة ونظافة من مياه الانهر والبحيرات كذلك لن تحتاج مياه الآبار لمعالجات ومواد كيمياوية بحجم ماتحتاجه مياه الانهار والبحيرات من مواد ومعاملات كيمياوية لتطهيره..وهنا تكمن الفكرة في الاستعاضة..
هذه المقدمة لاعلاقة لها بما سادونه لاحقا لكن تلك حقبة من الزمن أعتبرها الاجمل في حياتي وهناك مواقف كثيرة مررت بها لكنني دائما أتذكر اثر الشعور اللحظي واحتفظ به واستعيده بذات النشوة والتأثير الإيجابي وكأن الزمن كتب له ان يعود كلما احتجنا لان يتكرر..

في ليلة ما..
وما أن أنهيت الفحص المختبري لبعض نماذج المياه،
أسندت رأسي المُثقل بالارهاق على حافه طاولة المكتب..
شعرتُ حينها برغبة في إغفاءة ..قاومتها ونهضت باتجاه الكافيتريا وزاويتي المفضلة ..
وحيداً..دائما قرب نافذة ..
أرخيت جسدي على ذلك الكرسي الخشبي ..
كنت أحرك عينيّ حول حواف الطاولة الخشبية..
اتتبع خطوط الوان الخشب المختلفة..الفاتحة ..والاغمق..ثم الأغمق..
فكرت..أيامنا كذلك، محشوة بدقائقٍ ..
العقيمة منها تقتل ماقبلها من إشراقة..والأكثر تأثيراً تُبهِتُ مابعدها من لحظات فارغة..
انتبهت لصوت عقرب الثواني الملتصق بالجدار القديم..
ركزت نظري نحو تلك اللوحة القديمة..وبامتزاج الوانها تجذبني دائماً نحو تأمل طويل..
ثٌبتَت بمسمار ٍ خلَّفَ ثقوباً عديدة قبل أن يستقر في آخرها..مشوّهاً شكل الجدار..الذي بات يجذب النظر أكثر من فتاة اللوحة بملامحها الجميلة..
.
.
.
سرقني.. صوت المطر من تأملاتي ...
المطر..هنا يعني..توقف مؤقت للحياة..
حيث كان لابد أن أنتظر قبل أن أهم بالخروج ..حتى تهدأ العاصفة..وصوتها المغموس بلون يلهم تخيلاتي بأنها داكنة..!
ويطرق’ كرم السماء النافذه برفق مغرٍ
حينها أخذت اتأمل قطراته الملتصقة بزجاج النافذة..
تبدو كثيفة ثم تسيل بلزوجة..مثيرة..لتضمحل شيئاً فشيئاً مُخلفةً ورائها انعكاسات ملتوية لأضواء الشارع البعيدة...!
الهدوء كان طاغيا حد أن يجعلني أتنقل في أرجاء نفسي المُتعَبة..
وفكرة أن كائنيتي تحركها عقائد راسخة..لكن كيفما يريد الزمن..!
أتجاهل أفكاري...’كَمن يحاول اغراق قطعة خشب عبثاً لتطفو مرة اخرى..!
ويتمرد بصري نحو نملة..تجر حبة "رز" بصعوبة على حافة النافذة...
ولا أدري لمَ أخذت عوداً من أعواد تنظيف الأسنان..واقتربت بحافتها المدببة وأمسكت بطرف حبة الرز من طرفها ..
كنت أحاول اعاقتها لأرى مدى صبرها..شيء ما يتعلق بالمثابرة..وتقييم تلك الميزة عند اكثر الكائنات صبرا ونشاطا...
أخذتْ تسحب حبة الرز ولا تدري سبب العائق..وتقاوم..بصعوبة....
ودون أي جهد مني..رفعتُ طرف العود ..فاندفعت النملة مسرعة..ساحبة وليمتها..حتى اختفت..

هوالفقدْ والاحتياج حتى أصغر الكائنات تخشاه في أبخس احتياجاتها...!

.
.
.
وحين تنبهتُ أن الوقت قد تأخر..وماتبقى من مسائي سوى ساعاتٍ قليلة بالكاد تتسع لان أضع رأسي بين أحضان وسادتي وأغفو..
هممتُ بالخروج من الباب الخلفي..الأقرب إلى الطريق العام...
وكان لابد أن أعبر..في ممر ..شُق بأيادي الفلاحين لتسهيل تنقلهم بين أراضيهم..
محاط بشجيرات تعلو لما فوق الرأس..بقليل..
كنت أسير وأنا أستنشق رائحة الأرض المُبتلّة , .ورذاذ المطر الخفيف..يتشبث بأرنبة أذني..
وأصوات حركة جرذان الحقول المختبئة بين الأعشاب.....تثير فيَ احاسيسَ مختلفة..أعظمها. الشعور بالوحدة...!
ثم يباغتني كرم الله...برذاذٍ كثيف ليصبح وابلاً..يضرب اكتافي..بقسوة..
التجأت لأقرب مظلة..مصنوعة من اوراق أشجار جوز الهند..بعد تجفيفها...يتخذها الفلاحون كَاستراحات أثناء العمل الشاق...
انتظرت حتى يخفّ
ثم أكملت السير حتى نهاية الطريق
بدات أضواء السيارات تلوح لي من بعيد ورائحة الاسفلت المبلل توحي بنهاية الطريق الزراعي..
وقفت قليلاً ثم استقليت سيارة اجرة..
شَقتْ طريقها ببطء قاتل....

فتحت باب شقتي..ولفحني نسيم هواءٍ لطيف..يداعب ستائر نافذتي ..
ولا ادري..متى غفوت..
..
انتهى
شكرا من القلب لكل من قرأ وكتب ومر من هنا..
محبتي وخالص احترامي لكم..

بُشْرَى 09-23-2022 01:21 AM

رد: قصّتي مع ... علي آل طلال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال (المشاركة 255037)
من الذكريات التي لاتنسى أيام غربتي في فيتنام، كنت اعمل في شركة انتاج مياه معدنية ويقتصر عملي على الفحص المخبري لنماذج مياه قبل اعتماد المنتج وتسويقه..لكن في فترة الازمة المالية التي اجتاحت العالم مابين عامي 2008-2009 تأثر الاقتصاد الفيتنامي كثيرا سيما انها تعتبر من الدول الفقيرة آنذاك..فتغيرت بعض الامور التي كانوا يعتمدونها في شركات الانتاج الوطنية..ومنها انهم كانوا بصدد تجربة مياه الآبار لاعتمادها في انتاج المياه المحلية بعد فحصها ومعالجتها بايولوجيا وكيمياويا..
ستتساءلون لماذا مياه الآبار وليست مياه الانهار رغم ان الاخيرة لن تكلفهم أكثر من تكلفة استغلال مياه الآبار..؟
سأجيب على هذا التساؤل المحتمل ب نعم ..مياه الآبار ستخفف كثيرا من تكلفة الإنتاج لان ماء البئر كيفما كان فهو أكثر صفاوة وحلاوة ونظافة من مياه الانهر والبحيرات كذلك لن تحتاج مياه الآبار لمعالجات ومواد كيمياوية بحجم ماتحتاجه مياه الانهار والبحيرات من مواد ومعاملات كيمياوية لتطهيره..وهنا تكمن الفكرة في الاستعاضة..
هذه المقدمة لاعلاقة لها بما سادونه لاحقا لكن تلك حقبة من الزمن أعتبرها الاجمل في حياتي وهناك مواقف كثيرة مررت بها لكنني دائما أتذكر اثر الشعور اللحظي واحتفظ به واستعيده بذات النشوة والتأثير الإيجابي وكأن الزمن كتب له ان يعود كلما احتجنا لان يتكرر..

في ليلة ما..
وما أن أنهيت الفحص المختبري لبعض نماذج المياه،
أسندت رأسي المُثقل بالارهاق على حافه طاولة المكتب..
شعرتُ حينها برغبة في إغفاءة ..قاومتها ونهضت باتجاه الكافيتريا وزاويتي المفضلة ..
وحيداً..دائما قرب نافذة ..
أرخيت جسدي على ذلك الكرسي الخشبي ..
كنت أحرك عينيّ حول حواف الطاولة الخشبية..
اتتبع خطوط الوان الخشب المختلفة..الفاتحة ..والاغمق..ثم الأغمق..
فكرت..أيامنا كذلك، محشوة بدقائقٍ ..
العقيمة منها تقتل ماقبلها من إشراقة..والأكثر تأثيراً تُبهِتُ مابعدها من لحظات فارغة..
انتبهت لصوت عقرب الثواني الملتصق بالجدار القديم..
ركزت نظري نحو تلك اللوحة القديمة..وبامتزاج الوانها تجذبني دائماً نحو تأمل طويل..
ثٌبتَت بمسمار ٍ خلَّفَ ثقوباً عديدة قبل أن يستقر في آخرها..مشوّهاً شكل الجدار..الذي بات يجذب النظر أكثر من فتاة اللوحة بملامحها الجميلة..
.
.
.
سرقني.. صوت المطر من تأملاتي ...
المطر..هنا يعني..توقف مؤقت للحياة..
حيث كان لابد أن أنتظر قبل أن أهم بالخروج ..حتى تهدأ العاصفة..وصوتها المغموس بلون يلهم تخيلاتي بأنها داكنة..!
ويطرق’ كرم السماء النافذه برفق مغرٍ
حينها أخذت اتأمل قطراته الملتصقة بزجاج النافذة..
تبدو كثيفة ثم تسيل بلزوجة..مثيرة..لتضمحل شيئاً فشيئاً مُخلفةً ورائها انعكاسات ملتوية لأضواء الشارع البعيدة...!
الهدوء كان طاغيا حد أن يجعلني أتنقل في أرجاء نفسي المُتعَبة..
وفكرة أن كائنيتي تحركها عقائد راسخة..لكن كيفما يريد الزمن..!
أتجاهل أفكاري...’كَمن يحاول اغراق قطعة خشب عبثاً لتطفو مرة اخرى..!
ويتمرد بصري نحو نملة..تجر حبة "رز" بصعوبة على حافة النافذة...
ولا أدري لمَ أخذت عوداً من أعواد تنظيف الأسنان..واقتربت بحافتها المدببة وأمسكت بطرف حبة الرز من طرفها ..
كنت أحاول اعاقتها لأرى مدى صبرها..شيء ما يتعلق بالمثابرة..وتقييم تلك الميزة عند اكثر الكائنات صبرا ونشاطا...
أخذتْ تسحب حبة الرز ولا تدري سبب العائق..وتقاوم..بصعوبة....
ودون أي جهد مني..رفعتُ طرف العود ..فاندفعت النملة مسرعة..ساحبة وليمتها..حتى اختفت..

هوالفقدْ والاحتياج حتى أصغر الكائنات تخشاه في أبخس احتياجاتها...!

.
.
.
وحين تنبهتُ أن الوقت قد تأخر..وماتبقى من مسائي سوى ساعاتٍ قليلة بالكاد تتسع لان أضع رأسي بين أحضان وسادتي وأغفو..
هممتُ بالخروج من الباب الخلفي..الأقرب إلى الطريق العام...
وكان لابد أن أعبر..في ممر ..شُق بأيادي الفلاحين لتسهيل تنقلهم بين أراضيهم..
محاط بشجيرات تعلو لما فوق الرأس..بقليل..
كنت أسير وأنا أستنشق رائحة الأرض المُبتلّة , .ورذاذ المطر الخفيف..يتشبث بأرنبة أذني..
وأصوات حركة جرذان الحقول المختبئة بين الأعشاب.....تثير فيَ احاسيسَ مختلفة..أعظمها. الشعور بالوحدة...!
ثم يباغتني كرم الله...برذاذٍ كثيف ليصبح وابلاً..يضرب اكتافي..بقسوة..
التجأت لأقرب مظلة..مصنوعة من اوراق أشجار جوز الهند..بعد تجفيفها...يتخذها الفلاحون كَاستراحات أثناء العمل الشاق...
انتظرت حتى يخفّ
ثم أكملت السير حتى نهاية الطريق
بدات أضواء السيارات تلوح لي من بعيد ورائحة الاسفلت المبلل توحي بنهاية الطريق الزراعي..
وقفت قليلاً ثم استقليت سيارة اجرة..
شَقتْ طريقها ببطء قاتل....

فتحت باب شقتي..ولفحني نسيم هواءٍ لطيف..يداعب ستائر نافذتي ..
ولا ادري..متى غفوت..
..
انتهى
شكرا من القلب لكل من قرأ وكتب ومر من هنا..
محبتي وخالص احترامي لكم..

.
.
سافرت
وغفوت
وشعرت بالبرد
وأعماني ضوء السيارات
حتى تعبك تسرب إليّ ..

هذا يعني شيئا واحد لا ثاني له
أنّك نقلتنا لجوّك القصصي وتفاصيله بمقدرتك العالية في السرد
كم أنّ الرقي في داخلك عميقٌ ..
مازات تسمو بنا يا علي
رائع بكل شيء ..
flll:flll:flll:flll:flll:

شكرا للدانة الغالية على هذه المساحة
محبتي لك .. flll:flll:

النقاء 09-23-2022 06:22 AM

رد: قصّتي مع ... علي آل طلال
 
جميل ماذكرت يا علي
وحين قرأت وتتبعت خيالك وسردك هنا وقصة من واقع عشته
ذهبنا معك الي هذا الخيال الرائع
هكذا أنت تكتب بفكر صائب وروح صادقه
لذلك وصل لنا هذا الحس الجميل

ما تم ذكره سيبقى بالذاكرة وقصة لاتنتهى من دواخلنا

شكرًا شاعرتنا الدانة على هذه المساحة لقراءة جزء من حياة مر بها كاتبنا وعطاء المكان على ال طلال

يسعد حياتك دومًا وتقديري لهذه الأرواح الغالية علينا ……..


الساعة الآن 04:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47