"بَرقَتْ له مسنونةً تتلهَّبُ"
" بَرقَتْ له مسنونةً تتلهَّبُ
أمضى من القَدرِ المتاح وأغلبُ حَزَّتْ فلا خد الحديدِ مخضَّبٌ بدمٍ ولا نحرُ الذبيح مخضًّب وجرى يصيحُ مصفّقاً حينا فلا بصرٌ يزوغُ ولا خطىً تتنكَّب حتى غَلَتْ بي ريبة فسألتُهمْ خانَ السّلاحُ أم المنيَّةُ تكذب قالوا حلاوةُ روحه رقصتْ به فأجبتهم ما كلَّ رقصٍ يُطرب هيهاتَ دونكه قضى فإذا به صَعقٌ يشرّق تارة ويغرّب وإذا به يزورُّ مختلف الخطى وزكّيةٌ موتورةٌ تتصبَّبُ يعدو فيجذبه العياءُ فيرتمي ويكاد يظفر بالحياة فتهرب متدفقٌ بدمائه متقلبٌ متعلّقٌ بدَمائِه متوثب أعذابهُ يُدْعى حَلاوةَ روحِه كْم منطق فيه الحقيقةُ تُقلب إنَّ الحلاوةَ في فمٍ متلمظٍ شَرَهاً ليشرب ما الضحيَّةُ تسكب هي فرحةُ العيدِ التي قامت على ألمِ الحياةِ وكلُّ عيدٍ طيّبُ ابراهيم طوقان" |
رد: "بَرقَتْ له مسنونةً تتلهَّبُ"
.
. أهلا بالانتقاء السامق بوركت دانتنا .. من أجمل أشعار طوقان .. بوركت |
رد: "بَرقَتْ له مسنونةً تتلهَّبُ"
اقتباس:
|
الساعة الآن 06:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس