|
إعادة توجيه
أن تعتاد على ممارسة الشيء للدرجة التي لا تبذل فيها أي جهد في آلية القيام به أن تنغمس في الدور وترى انجازاتك فارغة من المعنى لو قارنتها بحياتك الشخصية الكاملة أن تعيش في عالم مزدحم تتوهم أنك مليء بالمشاعل فيتسرب السأم لشعورك وحياتك كلها علمت أني لن احصل على التوازن في جوانب حياتي إذا لم أضع حدود واضحة لتركيزي حين قرأت: "تتدفق طاقتك أينما وجهت تركيزك" تمعنت بحدَث يومي كل صباح ومساء امسك الهاتف وأراقب التحديثات والقصص بعضها يهمني والكثير لا يهمني ثم اجمع كم من المعلومات واضعها بالمفضلة بحجة أني قد احتاجها مستقبلاً روتين اجبرته على نفسي فأخذ من طاقتي ولم يمدني سوى بالإجهاد والفوضى من هنا تنشأ الحاجة لإعادة ترتيب اعتباراتنا وإعادة توجيه ماكتسبنا من ممارسات وإدراكات إن لم تكن الأولويات واضحة سنغرق بالتشتت وجميعنا نرغب أن نكون صورة أفضل من أنفسنا .. إلهام |
رد: إعادة توجيه
:eek:
هو اكثر من أن يكون عادة؛ هو إدمان, تركيبتك العصبية والنفسية والعقلية صنعت هيكلًا, صار أنت, ومهما اِنتقدناه وحاولنا تغييره فسيبقى كما هو ببعض الترميم الطفيف الذي سوف يعود بنفس الطابع مع الوقت, الحل في نظري ليس اِعادة ترتيب أو توجيه لمكتسبات أو غيرها, أنا اراه؛ تغيير المكان الذي نزاول فيه ذلك الإدمان والتخلّص من ادواته ثم الشروع فيما اهملنا من هوايات أجلناها لوقت الفراغ فأنشغلنا عنها بما هو لا شيء, |
رد: إعادة توجيه
:eek:
اقتباس:
قد يساعدك حين تجد بديل حسن عن العادة السيئة يشبع حاجة أخرى حين تربط ذلك بالمحفز كأن يكون لديك وقت فراغ للمشي أو الكتابة أو أي هواية تستمر وتستمر حتى تصل للثبات والتلقائية فيشكل الدماغ ترابط عصبي بين المحفز والعادة الجديدة الفيصل، إضافة بلا شك |
رد: إعادة توجيه
:eek:
شكرا لهذا الموضوع الجميل هناك شيء نسميه انتقال اثر التدريب فهو احداث سلوك مرغوب به من خلال التدريب عليه وخير مثال الصلاة فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر اي ان ممارسة الصلاة تغيير في سلوك الانسان بان ينتهي عن الفحشاء والمنكروهو اعادة ترتيب وبرمجة للسلوك المرغوب الذي نريد احداثه وحصوله باستمرا ر موضوع رائع وجميل سلم المداد بما كتب امتناني لك |
رد: إعادة توجيه
نمشي ونكتب ونمارس هواياتنا ولكن العادة لازالت لها مكانة وقت انتهائنا من كل ذلك,
أريدُ حلًا :) |
رد: إعادة توجيه
الفكر المتقد إلهام
لي عودة |
رد: إعادة توجيه
:eek:
الانسان الحي بطبعه يقوم بالعديد من الأفعال التي اعتادها واكتسبها من البيئة والتي نسميها قدرة مكتسبة وبالتالي هناك عادات إيجابية وعادات سلبية وكلاهما يؤدي إلى نتائج فالأولى عندما نتكيف معها ونتعود على مزاولتها كالرياضة أو القراءة والنوم مبكراً والقيام مبكراً نألفها ولا نستغني عنها بل أعدها من الطقوس المهمة والرائعة ونعدها من العادات المكتسبة المفيدة والإيجابية والتي تعزز ثفتنا بأنفسنا وتجعلنا نشعر برضا ونحن نزاولها أما الثاني يستنزفنا إذن كل تصرف نكرره ونحن في غنى عنه أسميه إدمان ومضيعة للوقت ولا يعود بفائدة موضوع هادف ياإلهام سلمتِ على هذا الاختبار |
رد: إعادة توجيه
:eek:
هلا فيك غاليتي/ إلهام نعم نحتاج ذلك نحتاج الي ترتيب كامل لحياتنا لذواتنا للفوضى العارمة فيني الحياة بها تقلبات مختلفة والناس في حالة تغيير دائم وحتى أقرب الناس إليك تجدينهم في حالة تغير مستمره واذا حدث نقاش ما الرد حال الدنيا أبدأ لم يكن حال الدنيا سبب بل دواخلهم الضروف المحاطة بهم فهما حدث من تغيرات نحتاج أن نغيرها للحسن ونعيد توجهاتها الي الأفضل حتى نعيش في سعادة وراحة تامه اخبرك بحدث ما واقعي حدث معي ولدي حفظه الله فقط عدة اشهر ورجع لي فترة بسيطة كأني لا اعرفه تغيير كامل بشخصيته وتصرفاته وطريقة كلامه إعادة توجيه كل شيء فيه من خلال المجتمع الذي عاشرهم إذًا ياغاليتي الحياة في تطور مستمر وتغيير مستمر ونحن تعيش جزء منها ونحتاج إعادة توجيه للأحسن دامت روحك بسعادة ورضى وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
رد: إعادة توجيه
:eek:
التعوّد على نمط معين مكرر يومي، يخلق شعورا سلبيا يدخل إلينا عبر العقل فنسقط في الحلقة المُفرغة التي صنعها لنا الروتين وقيدنا أنفسنا فيها على آمل التغيير الذي من المفترض أن نصنعه نحن ولا ننتظره.. لاشي نفعله في هذه الحياة ليس له أهمية ولايعود علينا بالفائدة، كل ممارسة وكل تجربة وكل فعل -وحتى الكلام- كل شي لابد أن يكون إضافة في حياتنا، المشكلة تكمن في اختياراتنا لما نرغب ومانحب أن نحققه وإن لم يكن بشكل دائم وفي كل مرة فعلى الأقل نجعله قاعدة وليس استثناء.. هناك من يهدر وقته ويكرس حياته على المتاح فقط، والأشياء المُلحة والفورية على حساب المهم ..ثم يكتشف في النهابة أنه سمح للامور المؤقتة أن تسرق كل وقته فلم يتبقَ إلا القليل منه بالكاد يكفي لإنجاز الأمور الأهم.. هذا الميول لو فسرناه فسيولوجيا لوجدنا أن الأغلبية العظمى من الناس تميل لإكمال الأعمال الفورية لأن شعور الإنجاز السريع هنا يخلق إحساسا بالطاقة والنشاط للخطوة القادمة.. من منطلق "اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفه" اقتباس:
.. الإخفاق هو مصدر الشعور السلبي، ويكمن الإخفاق في عدم وضع رؤيا واضحة وترتيب صحيح لأولوياتنا / احتياجاتنا / أهدافنا...بشكل فعّال ، طرح مميز تكمن جماليته في عمقه و تشعب الغاية المنشودة منه.. يعجبني المحتوى الذي لايقبل الرد إلا بعد قراءته أكثر من مرة.. شكرا إلهام |
رد: إعادة توجيه
:eek:
إن لم تكن الأولويات واضحة سنغرق بالتشتت هُنا خلاصة المقال وجماله مشكلتنا أختي الكريمة أننا لا نفهم أهدافنا الحقيقية نحنُ في صراع وخذلان من الداخل نحنُ لا نستطيع إدارة الوقت بشكل فعال وإذا كتبنا المهام ورتبناها مرة نسينا الأمر وعدنا للفوضى ألف مرة:( وهُناك مشكلة أخرى وهي أننا لانجيد التصنيف كل شيء عندنا مُهم وفي النهاية لاننجز شيئاً القديرة إلهام الحقيقة أنت إضافة قوية للمدائن من خِلال طرحك المميز الراقي فهي تجيد التحليق في سماء الحرف والفكر فهذا العزف المنفرد اقترن بإحدى الغيمات شكري الكبير لكِ |
| الساعة الآن 04:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس