.


قالت:
هل أصابتك تلك النافذة اللعينة بالذعر
لا أدري ..
لكنها ما زالت مُشرعة أمامي مذ ذاك المساء
وما زلتُ أحبُّ طيشك وصداقتكَ
وكل نوافذك أمامي أنا فقط تقول الحقيقة ..
حقيقة أنّكَ صديقي

أُحِبُك الآن .. الآن أكثر
يا أنتَ - يا أنا - يا نحن
كم اشتقت لظِلال حبي في عينيك ..!


فقلت:
هل تستعيري فؤادي يوم الفراق لتبكي ؟
يا فتاة الـ توت "غُنج" آمون
في كل يوم أراكِ ملاكاً جديداً
إستنشقي من أجل ان يتنفس هذا الصباح
وأهدري دم الهواء
سأكون هناك .. اتنفس ما تُهدري
لأني اُحبكِ لا أنتهي
سأغفل عن تفاصيل الوجع .. وأجعله أجمل !
حتى يستمر كل هذا العشق المتولد داخلي
وتلك الأصابع التي إتخذت حرفكِ نشيدا وطنياً
هي ذات الأصابع التي تبني لحبكِ قصراً
وتُضْرِم محرقة للأمس الذي لم يتضمخ بعطرك


أضم بعضي إلى بعضي لأنسج لكِ ترانيم تستوطن نبضك
والغيم يرسل رذاذا يروينا عشقا
حتى يساورنا يقين أنّ المطر كان غلطة هواء
حسِب نفسه يصالح غيمتين وبلل ثيابكِ


وأنا على هذه الأرض وقوس قزحٍ أمامي
لوكنت استطيع لمسُه
لكتبتُ اسمكِ على قمته
ليعرف الناس كم هي جميلة ألوان الحياة بوجودكِ

هل ما زلتُ أحبكِ ؟





قفلة:-
يعصاني قلمي على ان يرسم حرفا واحداً
إضرابا ..!
حتى تلبين نداءات قلبي / إشتياقي
واعتصاما في ساحة الحب

وإلى ان القاكِ
كان هذا خبراً عاجلاً