1- {القمة}- حقيقتها مختلفة
 

قالوا القمة لا تتسع إلا لواحد
فوجدت هضبة التبت – سقف العالم - تتسع لشعب منغوليا كاملاً

*- وهل سيقتنع المتفوق بهذه القمة فقط أم أن طموحه سيدفعه لارتقاء قمم أعلى منها
كإنجازات التقدم العلمي – والتألق الاجتماعي – وبريق الشغف المالي
وأجلها ما حدّث به نابغة بني جعدة قال أنشدت النبي صلى الله عليه وسلم هذا الشعر فأعجب به :
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا ******وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا
فقال النبي فأين المظهر يا أبا ليلى فقلت الجنة فقال قل إن شاء الله فقلت إن شاء الله

*- النجاح الحقيقي والتفوق هو المنافسة الشريفة نحو القمة متعاوناً مع الأخرين ومركزاً على نقاط التميز يذكر أحد المزارعين عندما سألوه كيف تفوز بالمركز لأول كل عام فقال:
أجلب أجود البذور وأوزع منها على جيراني المزارعين حتى لا تنتقل الآفات إلى مزرعتي وبقليل من تجويد السقي والرعاية أتمكن من التفوق عليهم.

*- يقال لا يضيق سم الخياط على متحابين ولا تتسع الأرض لمتباغضين
قال ابن عباس أربعة لا أقدر على مكافأتهم:
رجل بدأني بالسلام.
ورجل وسع لي في المجلس.
ورجل اغبرت قدماه في المشي في حاجتي.
فأما الرابع فما يكافئه عني إلا الله عز وجل.
قيل: ومن هو قال رضي الله عنه:
رجل نزل به أمر فبات ليلته يفكر فيمن يقصده
ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي

*- وكم رأينا أثناء السباقات المحمومة وقرب خط النهاية يسقط المتقدم فيأتي التالي له فيحمله ويدفعه قبله فأيهما أجدر بالقمة
قمة البلاط ستبلى وتنسى ،،،، وقمة القلوب ستبقى وبالخير تجزى

رد: 1- {القمة}- حقيقتها مختلفة
 

الله الله كاتبنا المتالق الرائع آبو حامد

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

وعودة تليق بسموك

رد: 1- {القمة}- حقيقتها مختلفة
 

أبو حامد
لم أجد تعريف أجمل للقمة
مما كتبت وتفضلت به
المنافسة الشريفة
تخلقٌ بيئة جاذبة
المنافسة الشريفة
تولد الاحترام
وتفعل الدور الجماعي والاجتماعي
شكرا لكم سيدي
وكل التقدير لروحكم
وتقبل هذا المرور البسيط
كل الود

رد: 1- {القمة}- حقيقتها مختلفة
 

وكم النسبة المئوية

من البشر

الذين يعرفون القمة

بحقيقتها المثالية

والتي ننشدها منذُ

ألف سنة وأكثر

فقد تلاشت تلك القمة

أخي أبو حامد

وأصبحنا نقرأ عنها فقط

في سير الصالحين

أنا أتفق مع طرحك الكريم

وحين يكون الحافز أخلاقي

سنجد تلك القمة المثالية

flll:flll:

رد: 1- {القمة}- حقيقتها مختلفة
 

القمة تكون بحضورك بأثرٍ يبقى وإن رحلت
يذكر فيه إسمك ويتم تداوله في كل جيل

مقاله مهمه وملهمه

ابو حامد

سلمت يا رائع

رد: 1- {القمة}- حقيقتها مختلفة
 

يشتد التنافس بين الأفراد والجماعات
في كل متطلبات الحياة
أما الأخرة
التنافس يكون لكل شخص بعينه ...
نحتاج في الحياة للتنافس
وفي الغالب يخرج التنافس
عن الأخلاق المهنية
وفي الحقيقة
يجب علينا بذل المزيد من الجهد
والارتقاء بمستوى الأداء
كامل المحبة والتقدير

رد: 1- {القمة}- حقيقتها مختلفة
 

وكم رأينا أثناء السباقات المحمومة وقرب خط النهاية يسقط المتقدم فيأتي التالي له فيحمله ويدفعه قبله فأيهما أجدر بالقمة
قمة البلاط ستبلى وتنسى ،،،، وقمة القلوب ستبقى وبالخير تجزى


الله يا أبو حامد صباحك سعادة وحرفك كله سعادة للمدائن

ما أجمل فكرك يانور الحرف وذوق الكلمة

احب طرحك دومًا ولا تكتب إلا من واقع نعيشه
وهذا الشيء يساعدنا للخروج بحل مناسب والتطلع لآراء الغير

دومًا نحب الوصول للقمة وليس تفاخرًا أو تكبر إنما طموح
الطموح حافز للنجاج والنجاح شي جميل بداخلنا يشعرنا
بانتماء للمكان الذي نعيش فيه
ولكن مثل ما كتبت قد يحدث تعثر ويتراجع ذلك المتقدم
الى الوارء وهذا شيء وارد ليس غريب
الحياة أقدار والتوافيق من الرب علينا آن نؤمن بذلك

الكاتب الراقي ابو حامد
أنت القمة بكل شيء يليق بروحك وفكرك

فكرك متزن وحرفك شيق

شكرا لروحك الجميلة هنا

رد: 1- {القمة}- حقيقتها مختلفة
 

بهذا المقال
تحاول جاهداً
أن تعيد تأهيل المفاهيم
لتكون أكثر وعياً وإدراكاً
وحباً للخير
ودعماً للبشرية
صباح الخير أبو حامد
راق لي قلمك

رد: 1- {القمة}- حقيقتها مختلفة
 

موضوع جميل بجمال فكرك غالينا:
"القمة لا تتسع الا لواحد"
النظرة إلى القمة بأنها واحدة والتي أبحثُ عنها, وأظن أن الكل يحاول الظفر بها, هذا مبدأ من يعتقد أن نجاحه وتفوقه مشروطٌ بفشل الأخرين, ومن يفهم أن القمم لا تُعد ولا تُحصى وهي نِعْمةٌ من نِعَم الله لخلقه؛ سوف يعيش بنظرة أن القمم كثيرة ومتاحةً للجميع وليست واحدة أصلًا, ليكون التنافس عليها وحدها,

رد: 1- {القمة}- حقيقتها مختلفة