الزهور عنوان المحبة والتفاؤل
 

ذكرتُ في مقالي الأول عن الإدمان أنني بجانب تربية الأغنام والدواجن أدمنتُ زراعة الزهور والنباتات المنزلية والعناية بها ، ولنا أن نقف ـــــ قليلا ـــــ مع بعض المحطات في هذا الإدمان
أو الهواية الإدمانية ، إن صح التعبير
والحقيقة أن هذه الهواية بدأت لدي حين انتقلنا من منزلنا الشعبي في البلد إلى فيلتنا الجديدة في حي المطار
كنت قد خططت حوش الفيلا بعمل مساحات هندسية خضراء ( أحواض ) وغطيتُ بقية الحوش بالبلاط ، وفور انتقالنا بدأت بالتخطيط لنوعيات النباتات والزهور التي سأضعها في تلك المساحات ، كانت في خاطري مجموعة من النباتات والزهور التي أعرفها ، مع نيتي لإضافة ما سأجده في المشاتل من أنواع ، أحضرتُ قلما وورقة وكتبت ما أعرفه :
نبتة الفل ( رديمة ) ، نبتة الياسمين البلدي ، نبتة الفيكس ، نبتة الدودونيا ، نباتات مزهرة مؤقلمة على ظروف بيئتنا : ( البفتة ، الهيبسكس ، التيكوما ، الدفلة أو زهرة الحمار ، التفلة ، البوستاشيا ، الكنا أنديكا ، القاردينيا ، القاتروفيا ، الأكزورا ، ملكة الليلة ، الياسمين الهندي ،
الفل المغربي ، الجهنمية )
طبعا هناك زهور أفخر من هذه بكثير كالتي تباع في محلات الزهور لكن للأسف لاتزرع لدينا بسبب المناخ ، غير أن المتوفرة لدينا ــــ أيضا ـــــ تصلح لأن تهدى في بعض المناسبات
بدأت باسم الله بغرس تلك النباتات التي اشتريها من عدة مشاتل وكنتُ أتعاهدها بالري والتسميد
والرعاية وبدأت الشتلات في النمو
كنت قد وضعت سياجا حول الزهور من نبتة الدودونيا وكلما نمت بدأت في القص من الأعلى ومن الجوانب ، فالقص من أعلى يزيدها تفرعا وتزيد أغصانها
والقص من الجوانب يعطيها الشكل الذي تريد
وبمورو الأيام كانت لدي أجمل حدبقة منزلية في مدينة جيزان
والحقيقة أنني استفدتُ كثيرا من هذه الهواية ، منها أنني ملأت وقت فراغي بنشاط جميل ومحبب إلى النفس ، وتعلمت الكثير من طرائق العناية بالزهور والنباتات والأمراض التي تصيبها
وكيفة مكافحتها ، وأخذتُ فكرة كاملة من المزارعين وأصحاب المشاتل والمهندسين الزراعيين هناك عن طريقة التكاثر بالعقل ، وبالبذور حسب نوعية النيتة ،
تعرفتُ أيضا على طريقة القص والتشكيل الصحيح من أهل الخبرة ،
أصبح لدينا فائضا في الزهور حيث كنا نعمل منه باقات تزين المنزل من الداخل ، وتعطى بعضها للبنات من أجل تزيين فصولهن الدراسية ،
بدأت في تأليف كتاب عن هذه النباتات وهو في طور الإكمال
وسلامتكم

***
>::>::>::

رد: الزهور عنوان المحبة والتفاؤل
 

.
.

ما شاء الله
الإدمان يقودك للإبداع والاكتشاف.
ما في بعد الورود والزهور .. والطبيعة الجميلة الرائقة
أدام عليك صحتك ..
وتزرع الورد وتهنأ به
للوشم والتقييم والمكافأة ..

رد: الزهور عنوان المحبة والتفاؤل
 

ادمانٌ جميل
ومَن منا لا يعشقُ الزهور
الزهور لغة القلوب
مقالٌ بعطرِ الياسمين

اخي الاديب الـغـيث
الزهرُ في ربيعِ حرفِك أينعَ وأثمرَ
دمتَ والفكر #

رد: الزهور عنوان المحبة والتفاؤل
 

هلا وغلا بشرانا
ورب إدمان قاد أصحابه لاكتشافات عظيمة
بدأت بمزحة وهواية وتحولت إلى فتح عظيم
والزهور يا بشرى لغة الجمال .. وهمس المحبين .. وبوح الأفئدة
شكرا لجمال حضورك وجمال روحك
أسعدك الرحمن
وبارك فيك
محبتي الدائمة

>::>::

رد: الزهور عنوان المحبة والتفاؤل
 

مرحبا بابنة الأدب ندانا الجميلة
وأهلا بكل الجمال الذي تصطحبينه معك في الردود
الزهور يا ندى لغة لا يفهما إلا الفنانين وأصحاب الذوائق الرفيعة والعاشيقن
لأنها تحمل بين بتلَّاتها كل الجمال
شكرا لبهاء حضورك وطيبة قلبك
بارك الله فيك وحماك
ولروحك الألق

>::>::