بعيد عن حديث أهل مهارات الاتصال وتطوير الذات
وافعل ولا تفعل وقل ولا تقل، واكتب بالقلم والورقة أهدافك وأخطاءك وتابعها بعد (س) من الزمن
وكتبهم تنظيرية لا تفيد ولا تغير من حياة الناس، فقط "توهمنا" أن الحياة وردية وجميلة دائماً

ولكن أخبرت نفسي بعد تجارب ومطبّات أن:
من أهم نقاط التصالح مع الذات أن تتقبل أنك بشر تخطئ
وتسامح نفسك على الخطأ وتطاوعها على الحل الذي تراه مناسب
وإن من أشد الصراع والشقاء أن تشترط عدم الخطأ وجلد الذات عند الخطأ والخوف
من نظرة أو انتقاد الآخرين
السؤال: لماذا الخطأ؟ غير مجدي
ولكن المجدي "ماهو الخطأ؟" واعلم أن خبراتك وأفكارك بسبب الخطأ والمحاولة
العبارة: "وأخطأت، انتهت حياتي؟" هذا جزء من طبيعتنا البشرية والله تعالى يسامح، فما للناس شيء عندي :)
الفعل: تحرر من أخطاءك تحررك، وكلما خفت منها قيدتك كلك
وتحرر من الأحكام، لاتنشغل وأنت تحكم على أحد ولا تفترض أن أحد يحكم عليك

"كيفكم مع أخطاءكم؟"

..

إلهام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي (المشاركة 113489) طبيعة البشر هي التي تحدد الخطأ من الصح فكثيرون لايرون الخطأ ويستمرون بلا مبالاة وأخرون يدركونه فيحاولون قدر الإمكان تصويبه والحياة تجارب إن لم نستطع أن نستفيد من كل تجربة وأن لا نعود إلي نفس الأمر وتجنب التسرع في الحكم وردات الفعل ومواجهة النفس بصرامة وتأنيبها بحق سنظل على نفس الخط وسنشعر يوما ما عندما لاينفع الندم إننا أهملنا أنفسنا وتركنا تسيرنا لا نسيرها أحييك وطرحك الرائع وفكرك وإسلوبك الأروع سلمتِ والنبض مودتي وإحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسِيف (المشاركة 113608) مافيه شخص مايخطيء .. لكن الخطاء الذي الذي لا يُغتفر هو المشكله وغالباً.. كل خطاء وله حل لكن البعض يكابر حتى على الخطاء لين يشوهه صورة الأسف ويفسد الأمر .. مساحه راقت لي سلمتِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل (المشاركة 113624) موضوع جميل كالعادة من صاحبة فكر جميل: أما أنا مع أخطائي, فنحنُ في حالة تصالح تام, شرٌ لابد منه, تقبلني وأقبلها, هدنة مع مناوشات على الحدود ففيما يخص الغير فأعتذاري جاهز إذا كان الوضع يسمح, وأعرف أني قد أكابر وقد أسيء الحكم وأني لا أعرف كُل شيء, وقد أفقد التركيز في أصدار حكم, وقد أستعجل, فأنا بشر ومن الطبيعي أن أكونَ طبيعي لأخطئ, وبالنسبة لي؛ احس أن "متعة الخطأ في لذة الإعتذار",