|
مكافآت فورية
لماذا شخص ما يدمن السوشال ميديا؟ ولماذا يلفت أنظارنا عناوين "للتخسيس خلال أسبوع" ؟ ولماذا نتوقف عن تحقيق الأهداف بمرور أول شهر؟ ولماذا لا نهتم بقضايا بعيدة المدى كالاحتباس الحراري؟ "هذه أسئلة ليست للإجابة" أحد أهم عوامل ادمان السوشال ميديا هو الحصول على لايكات وردود فعل فورية تشبع الأنا ونزول الوزن عن طريق أدوية أو جراحة أسرع وأقصر من الالتزام برياضة ونمط غذائي دماغ الإنسان مصمم برغبة عارمة لتحصيل المكاسب الفورية دون اعتبار البدائل الأفضل على المدى البعيد وبالتأكيد هذه الفرصة لم تفوّتها الشركات بالاعلانات ونحوه القاعدة واحدة: بدون نتائج فورية يتلاشى الاهتمام اشباع سريع يلبي نزعة الدماغ، ولكن هذه الاندفاعية تكون قاسية جداً عندما تتعلق بمواضيع الحياة الكبرى للحصول على اللذة السريعة والنهايات المحبطة! صحيح الاندفاعية سمة بشرية، قد تتغلب عليها بالنضج والخبرة الشخصية والتحكم بالنفس ويمكن اختصار ذلك فلسفة الاسلام حول كبح الملذات والمكافآت العاجلة من أجل المكاسب الكبرى "الآخرة" .. إلهام |
رد: مكافآت فورية
مرحبا
مقال رائع جداً للآسف الشديد ي إلهام أصبحت الماده عندهم كل شيء ويتخذونه ملهاه ومغالطه يفندوون حجج الآخرين شآنهم شأن الجرو الذي يجد لذه في جذب كل من يقترب منه وتمزيق ملابسه .! كل الشكر والتقدير .. |
رد: مكافآت فورية
.
. هذا هو التفكير البشري تحكمه الأنا وتسيطر عليه الملذات واللهفة العاجلة في تحقيق مآربه وأهدافه مهما كلفت . .. نظرته وتقييمه للأمور يجعله ينظر بعيدا لما يريده . . أصبتِ إلهام العزيزة .. فكر أنيق وانصباب قيّم الوشم.والتقييم وللنشر مع مكافأة المنتدى .. |
رد: مكافآت فورية
مقال قصير وجميل بفكرته
طبيعي أن أبحث عن الطريق المختصر ولكن لابد أن أكون عارفًا لخارطة الطريق وإلا أصبحَ ذلك الطريق أطول من الطريق الأصلي وأعقد وأتوه وربما الضياع التام عن نقطة بدايتي, التي قد أتمنى الرجوع إليها ولكن هيهات, إذن المخاطرة فيما يخص حياتك دون علم يقين ومعروف هو إهمالٌ لا تُحمد عقباه, |
رد: مكافآت فورية
..
. إلهام/ ولو الميديا لـ انتحرنا شخصيًا أقولها جزم وبقناعة تامة .. وأيضًا بكل راحة دون تردد .. هذا العالم الوسيع بكل اسلحته المدمرة أو المفيد منه .. عالم افتراضي/ مرغوب يشبه لحد ما احلامنا.. ويشبه لحد ما ما نود وما نحتاج والخ .. شي طبيعي أقضي جل وقتي / في عالم افتراضي خير لي بكثير من واقع لا يمتد لروحي بصله.. … كل الحب لكِ وللميديا واهل الميديا .. |
رد: مكافآت فورية
هلا والله بالغالية كاتبتنا إلهام
مقال ثري وجميل وهذا عصر المكاسب والردود والتطلع لكل مايحتاجه الشخص حتى لو كان نتيجة عكسية عليه نحن وقعنا في الكثير من ذلك والشد للدعايات التى ليس لها هدف الا بالقله منها وش نقول عصر التطور والرقي ام عصر المكاسب الدعوية والماليه بالرغم بعضهم لايملكون شيءٍ ومن خلال متابعه الناس يصبحون أصحاب مشاهير من لاشيء الله يثبتنا بعقولنا عنهم أحسنتي الطرح وشكرًا لروحك الجميلة هناااا |
رد: مكافآت فورية
أبدعتَي بطرحك .. سِلمت حرِوفك الأبجديةة .. |
رد: مكافآت فورية
يهرب البعض من عجزه عن ملامسة الحلم إلى احتضان الوهم, فالأوهام متاحة في كل آن و مكان, لا تحتاج لسعي أو جهد, في حين أن الأحلام تحتاج للإيمان بها مروراً بالعمل الحثيث وصولاً لملامستها حقيقة راسخة.
نقاط عديدة في هذه السطور, و جميعها تحتاج لردود طويلة, فكل نقطة منها تحتاج إلى مجلد خاص بها يخوض في طباع النفس البشرية و تأثرها و تأثيرها بما حولها و مما حولها, بيد أن السمة المشتركة لكل تلك النقاط تكمن في التساؤل لا السؤال, و الفرق بين التساؤل و السؤال؛ أن السؤال عجز عن الإجابة لجوءاً لإجابات جاهزة, بينما يكون التساؤل إعمالاً للعقل و خوضاً في التجارب الحياتية وصولاً لملامسة أطراف الحقيقة, و العقول تتباين في قدراتها, و الحياة متباينة من رحاب نفس إلى أخرى, و يبقى لكل منا أن يخرج بحصيلته التي ربما تقنعه فلا تقنع الآخرين, بيد أنها خلاصة ما وصل إليه و يحق له الدفاع عنها, طالما أنها تحت سقف عنوان عريض" البحث عن الحقيقة". شكراً إلهام لكل هذه التساؤلات. كوني بخير. |
رد: مكافآت فورية
اقتباس:
لاعدم |
رد: مكافآت فورية
اقتباس:
|
| الساعة الآن 03:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس