كلكم راعٍ
 

بسم الله الرحمن الرحيم
بغض النظر عن الحديث عن فكرة التوسط بين الصورتين وتنوع اساليب الرعاية
صورتان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار :
صورة:
يرى فيها الأب أنها رعاية خالصة بالتدخل في كل شيء يخص الأولاد من الملبس والمأكل وطريقة التصرّف والحديث واختيار التخصص والرفقاء والخروج والدخول وطبعًا حرية التعبير موجودة ولكن القرار النهائي له لأنه يعرف في قرارة نفسه أن هذا الاسلوب راحةً له من وجع الرأس بأن يكونوا برأيهم ويتعبونه في ملاحقتهم عندما يخطئون لتصحيح أخطائهم,
صورة:
أب أخر يرى رعاية مراقبة مرنة بتوجيه بحب ومودة وتألف بحرية رأي واختيارتهم الخاصة في أمور حياتهم, لكي يقرروا ويتعلموا من أخطائهم بأنفسهم.
من برأيك أيِ من الصورتين التي تنجي من الفوضى الحياتية التي نعيشها حاليًا من مغريات توقع في شَرَك الضياع بمجرّد بلوغ الولد سن 21 التي منها تُكف يد الأب عنه نظامًا؟
تحياتي
حصري لمدائن البوح
الفيصل
؛

رد: كلكم راعٍ
 

🍃 أختار الصورة الثانية …. فهي معبرة أكثر لمفهوم الأسرة ففي الصورة أب يحيط أبناه بـ أكف العناية والاهتمام يبادلهم ابتسامة الثقة والرحمة.

إلتقاطة بارعة لصورتين متناقضتين في مجتمعنا تعكس أسس التربية بمفاهيمها الصحيحة والخاطئة وترك لنا الحرية في التعبير والاختيار … الاستاذ القدير فيصل يمتاز بالدقة في أختيار القضايا المهمة ومناقشتها بعمق وحكمة … بورك هذا النبض … شكراً جزيلاً لك … تقبل الله طاعاتكم وصالح الأعمال … دمت بخير وسعادة 🌷🌷

رد: كلكم راعٍ
 

صيام مقبول
اخي الفيصل
للختم والنشر والمكافآة
ولي عودة

رد: كلكم راعٍ
 

أب أخر يرى رعاية مراقبة مرنة بتوجيه بحب ومودة وتألف بحرية رأي واختيارتهم الخاصة في أمور حياتهم, لكي يقرروا ويتعلموا من أخطائهم بأنفسهم.

يسعد مسائك يالفيصل وبوركت
لطرحك الموضوع المميز من واقع نعيشه ويحيط بنا

حقيقة الصورة الثانية لاخلاف عليها
فهي صورة معبرة عن أهمية واهتمام الوالدين بأبنائهم

فهو جزء مكمل للأسرة القائمة على التربية السليمة
فالأب اللبنه المهمة في نجاح ومتابعه ودعم أبنائه
والتوجيه والإرشاد أمانه منه على أبنائه

نحن نحب آن يكون أبنائنا أفضل شباب المجتمع وننشئهم
نشاة سليمة صحيحة بقوة التمسك بالدين وتعاليمه
والاقتدار بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
ومن تلك التربية يكون هناك أسرة متكامله ناجحه ومترابطة

ولا ننكر قد يخطئون وواجبنا نساعدهم
والوقوف معهم مهما تعثرت بهم الحياة

الكاتب المتألق الفيصل
هادئ سلس قلمه جامح
فكره يجبرك على التأمل معه
يرسم الكلمات
ويلونها بمشاعره
هو واحة في رحاب الأدب
ما أجمل طرحك وفكرك

سلمت يامبدع
شكرا لروحك الجميلة هنا…

رد: كلكم راعٍ
 

.
.

أنا اليوم فقدتك بالمقهى والله

أهلا بنورك
ولي عودة ..

رد: كلكم راعٍ
 

**
تعقيبك في اختيارك الجميل هو بلاشك هو الفطرة والمسلك المريح للعيش والترابط فيه,
لكن هناك وجهة نظر تقول أن تلك الصورة قد تؤدي إلى انفلات واستغلال هذا الارتخاء في أن يسيء الولد استخدامه فليس كل ولد يفهم مقصود الأب فتغريه تلك المساحة لينسى واجباته ماله وما عليه في نفسه,
أب كهذا, ماذا يجب أن يفعل دون أن يُغيّر من مبدأه بمعنى أنه لا يستطيع أن يُغيّرَ من تلك الصورة التي تبناها ابتدأً؟

رد: كلكم راعٍ
 

تقبل الله صيامكم وقيامكم غالينا السفير
منور بكرمك

رد: كلكم راعٍ
 

حضور راقي كعادة النقاء بكرم الحرف ومعانيه الجميلة
ذكرتِ غاليتنا أن الاسلوب الأمثل الاقتاء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
ولكن المغريات أصبحت طوفان قوي في كل خطوة يخطوها الولد
فما حل الأب في الصورة الثانية؟

رد: كلكم راعٍ
 

منورة غاليتنا بُشرى
هلابك دوم

رد: كلكم راعٍ
 

🍃 يا سيدي العقدة لا تنفك بالشدة … بل باللين والحكمة والصبر وأن طالت المدة …

زراعة الخوف في نفوس الأبناء محاصيله فاسدة ولن نجني منه سوى الانطواء وضعف الشخصية … هناك طرق أخرى وأساليب فعالة وأكثر نجاعة … منها على سبيل المثال وليس الحصر تقليل جرعات الحب إظهار عدم الرضى وإيقاف الهدايا وغيرها … كما أن العنف عبارة رسالة مفادها لا تفعل ذلك أمامي بل أفعلها في السر.