أنْ تعي .. أكثر مما ينبغي
لا أثق بالكلمات ... أو بمعنى أكثر انصافًا : لا أثق بشيءٍ يكتسبُ وجوده بفضل اللغة . رغم ذلك أكتب من قبيل : أنا هنا ... مثل إضافةٍ قابلةٍ للمحو . ( الفكرة ) لزجةٌ تفوق قدرتي على الإمساك ، و ( المشاعر ) لها في كل اضطرابٍ شأن ، و بينهما مكانٌ ملائمٌ لارتكابِ حماقة . لتفادي بعض الأذى سآخذ من أيدي الكادحين خشونةً أدعك بها مساءات أبريل ، تلك التي تأتي بحشدٍ من السوانح على شكل نسمةٍ رقيقة .. تهدد ثباتي و تخلّفني آيلاً للسقوط . أظنني بلغتُ من الوهن حدًا تتعذر معه محاولات الصمود ، طالما هنالك : أوغادٌ يثيرون الإعجاب ، ينسجون من خيوط الشك حُلّةَ يقينٍ أنيقة .. تُغري بالارتداء ، و آخرون رحلوا ، تاركين أمتعتهم .. كـ خدعةٍ مفادها : سنعود حتمًا . بالأمس القريب - البعيد بالنسبة لذاكرة كائنٍ حقير و مُنهك - خرجتُ من مأزق " كافكا " ، لأجدني متعاطفًا مع ما كنتُ أمقته ، منحازًا لكل مبدأ يرفض الحياد . فـ كلما فرغتُ من : قراءة كتابٍ عميق ، أو مشاهدة فيلمٍ جيد ، أو حتى مجادلةِ امرأةٍ ذكية ، و غيرها من صنوف الجمال اللئيم ..، .. تغدو القناعات مجرد هباءٍ يدّعي الصلابة . ذاك يجعلني أعيد تقييم ذاتي - باعتداد مَن تجاوز خيبةً صغيرة - : ألا تُعدّ حاويةً لهراء الآخرين؟ أم لعلها كيانٌ يمتلئ باللاشيء؟ اللاشيء الذي يبدو في ذروة مجده : إداركٌ يوحي بانتفاخٍ ما ، يُستخدم للتباهي أحيانًا ، لكنه يتلاشى في غضون حقيقة . |
رد: أنْ تعي .. أكثر مما ينبغي
وتبقى الحقيقة القيمية هي من يؤطرنا والأبجديّة
مهما علا الطوفان .. وحادت البوصلة .. وجُفَّت الألوان طاب مساؤك والخيرات وأناقة الفكر |
رد: أنْ تعي .. أكثر مما ينبغي
.
. تغدو القناعات مجرد هباءً يدّعي الصلابة . ذاك يجعلني أعيد تقييم ذاتي كثير من الأمور نرتطم فيها تعيدنا لهذا النقطة وتجعلنا نقيم كل شيء في حياتنا علاقاتنا تعاملنا .. تقديرنا لم حولنا وهل يستحقون أم لا . هذه السطور عظيمة يا أحد والفكر المخبوء خلفها أجمل دامت روحك النشر والتقييم والوشم الذي يليق .. مع منح مكافأة لكَ |
رد: أنْ تعي .. أكثر مما ينبغي
إنها والله مرحلة قاسية والأقسى أن تعي أنك وصلت لها اللاشيء وكل ماحولك هراء تعي فيزداد بؤسك أكثر وأكثر سرد بطل، ممتنة |
رد: أنْ تعي .. أكثر مما ينبغي
جميل جدا أخوي واحد نص ثري بالحقائق و بكل واقعيه و فعلا بـ التأمّل تبصر القلوب لك جل تقديري واحترامي مع أرق واجمل تحيه >:: >:: |
رد: أنْ تعي .. أكثر مما ينبغي
الدانة وتظل الحقيقة مثل " ليلى " .. كلٌ يدّعي وصلاً بها ، بغض النظر عن جمالها أو قبحها " أهلاً " متأنقة ..تسبقني إليك بُشرى وقلتُ ذات صدمة : في هذا القتام .. كل شيءٍ أتعرف إليه بعد ارتطام. " شكرًا ".. فمن روحكِ نستعير ما نجابه به كآبة الأيام ، يا زهرة الانشراح إلهام نعم .. حين تظن أنك راسخٌ كـ طود، وعلى - حين فكرة - تنهار مخلفًا زوبعةً صغيرة. " مرحبًا " و سلمتِ عبدالله الصقري بالضبط يا صديقي .. البصيرة البصيرة، والتي لا نطالها إلا متأخرين . شرفٌ لي مرورك الممهور بالزهور فـ دُم طيبًا |
رد: أنْ تعي .. أكثر مما ينبغي
،
لربمَا تُصبح نظرتكَ لكُل الأشيَاء من حولكَ أكثر من سطحيَة وَ أكبر من فَراغ هاديء يَموجُ بِحالكَ ومع ذلكَ تبقى متماشِياً متسَاهلاً مع كل التعقيداتِ التي كنتَ تراهَا عُقَد متشابكَة ، تستسيغ الكلماتِ والأسئِلة لا تهم إن كانتَ لها إجابَات مَنطقيَة أو لا .. كُل ما يحضُر حولك أو يغيب : إلى زَوال . ولربَما أخرى اعترتكَ الرهبَة فِي أن تصِل إلى هذا الحَد مثلي ، وَلم تستعجِل على نفسك : وعيَك إنما كثرة الحيَاة في اللاحياة بثّت الفتور في رُوح قُبولنا ورضانا . " الحمدلله " . ممتنة . |
رد: أنْ تعي .. أكثر مما ينبغي
.
. دام الفكر الذي به أقتدي اشتقنا لانصباب الحرف أيها الكثير .. اشتقنا وجدا .. |
رد: أنْ تعي .. أكثر مما ينبغي
.
. flll:flll:flll: |
رد: أنْ تعي .. أكثر مما ينبغي
اقتباس:
سُقيا تأخرتُ كثيرًا …. أعلم ، وأكثر مما ينبغي . خُذي هذي الحقيقة عن شخصي : لا أنتبه إلا متأخرًا ، ولذا تفوتني الكثير من الفرص والأشياء الجميلة . وهنا لا أدري لمن أعتذر أولاً : لكِ أم لنفسي . " أهلاً " لها نبرةُ ( آسف ) .. و ملامحُ بهجة 🌷 |
الساعة الآن 10:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس