عابد يُشبهُ الخسارات أكثر
 

آخر الواصلين من ذاكرة الأبدية
يرمم فجوات خلفتها كمائن صياد
مجدول بأحلام بيضاء بلا ضغائن

رد: عابد يُشبهُ الخسارات أكثر
 

كانت عابرة كطالع نرد فأحيت الزغاريد والحروف الخاثرة
كيف لها ان تصبح عابرة كجرعة ضوء كرعشة الريح في حلم المرافي
ياعابرة تمسحين الأفق من لسعة الأيام يافنار المتعبين
حجمك كحجم هذا الليل أراقب أعداء الحب فيه
ردي إلي الأصوات وصوتي الآدمي كي لا يغضب الكون مني مرتين

رد: عابد يُشبهُ الخسارات أكثر
 

دع الله في عينيك
إلى أن يشيخ الدمع من ملوحة وجهك
يا سيد المسافات لا تكسر عينيك
رتب وصاياك تعبك واكتمالك.
هكذا حتى ينفضك الحزن يا معطفه

رد: عابد يُشبهُ الخسارات أكثر
 

ليلة بعنوان غيمة للعابرين ترشرش

جاري الكتابة ..!!

بقايا وسوساتٍ أدهن بوصلتي وأشرد من فيض أغنية من أخطاء الكتابة من أصابعي من أحلام قاتمة
تغمرني تضاريس وقتها وانا مناكفاً أرمي الحواري بالأحلام مغموراً لايغش، ياأصابع الزمان يامناقير الجهات
كان الحنين طريقتي وفوق دروب غربتي مشيت إلى الجهات الموحشات

رد: عابد يُشبهُ الخسارات أكثر
 

الان لا اخشى شيئاً ، أصبحت أعشق وجهي بكل ندوبه

رد: عابد يُشبهُ الخسارات أكثر
 

‏ياسيد الوقت
‏هل شاهدت الوقت
‏يشرب امنياتي
‏هل تجرب الان
‏صمتك
‏هل تقلب الان
‏بين يديك نرد الكلام
‏هل احتفيت ب عشرين ذاكرة قاحلة
‏هل عافت الأيام والطرق مجيئنا

رد: عابد يُشبهُ الخسارات أكثر
 

من يأخذ من ايماءاتي توصيلة للطرقات

رد: عابد يُشبهُ الخسارات أكثر
 

إلى الشارع الذي يطل منه شباكك
سأجعل من قلبي له حائطاً
يرسم عليه المراهقون قلوبهم الحمراء
وأرفع حرفي طلباً للنجدة
فهذه الليلة يختبر الوداع أصابعي
لأزف مفردات هروبي
وأدفن رأسي في الوسادة لأخيف الكوابيس
وأخيط فم جرح قديم واتنازل عن مجدي للشارع
يارب الصدف ..
أغثني أنسى تفاصيل أنثاي
والطرق الموحلة والخطوات البطيئة








جزء من النص مفقود

رد: عابد يُشبهُ الخسارات أكثر
 

أحدهم أشترى مصباحاً كبيراً ، يظن انه سينال احترام الظلام

رد: عابد يُشبهُ الخسارات أكثر
 

رائحة الغياب تفوح منكِ حتى وأنتِ أمامي