منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   رسائل أدبية وثنائيات من نور (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد . (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=582)

سُقيا 10-08-2020 08:14 PM

الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
عِندما ينهَش فكرك سَرطان القلق ، تشعُر أن الكل مُصاب بِه

للحدّ الذي أوصَلك لأن تكتُب وليسَ لديكَ الجُرأة أن يقرأكَ أحد.
‏لاتكسروا أغصاناً كانت لكُم الحب و لحزنكم متسعاً
لا تخدشوا جذعاً كان لسرّكم مستودعاً
لا تربكوا الأرض ، بهواكم وتسقوها دماً.

لِكُل شَيء بدَاية وهذا المَساء بَدأتُ أبحَث في مَدائِن البَوح عَن ضَجيج صَمتِي .

7:13
8 تشريـن الأول .
‎#سقيا ‎

سُقيا 10-08-2020 08:14 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،


متنفّس لأقلامكم البهيّة .
،
https://i.pinimg.com/564x/55/db/a7/5...5f27e4c62c.jpg

مَكبوتُ كل ّ شَيء ٍ أعتقتهُ الذاكرة عَن البَوح وَأصفدتهُ
عَن شَيَاطينَ الهَم ، لكنني أفرغتُه بِكُل صَفَعَة قَاسِية
شَديدة الوَلَه، بِكُل رَغبة داخِلي باحتِضانِك بِكل رَشفَة ألهَمتنِي
ألا يَكونَ الليل بيننا مُقاسْ بِمَقَاس الفِراش ، دُونَ آهٍ وَ شِفاه
دونَ أي عَتبة للغزل تَتخطّاها دُونَ أقدامِ الشَّوق ، أنا هُنا أنشِدكَ
بِكل تَجرّد ، وأخبركَ أن تِلك الأجواء لَم تَكُن إلا عتمة طَويلَة الأمَد
لا تصدَّ بَابَ التمَادى بِالانصات و حُب الحُب في حضرَتِي
فَكل شَيء الآن صَار يفيضُ بِروية على لِسان لا يَحتمل أن يلُوك القلب فِكرةً
في جوفهِ فَبدا فُتوراً لا أحبذْهُ وَلا تنتَزِعهُ مثلاُ بِانحِناءَة ظِل عندَ فجرالسكون
وَلا تُغيّرهُ بِفرصِ الأحلام المُؤجلة ثمَّ إنكَ فوقَ كل هذا تُغمّدنِي غَيرَ رحمتِكَ و
تدّعِي التشبّث بِطرف شَالٍ لا يَصبو إليهِ سِوى شَالِي وَ ما اندلَق من عطر ضَميري الأخير .
كُل هذهِ التوابِع غامِضة حيثك ، كلما حَاولتُ إشعال شَمعة نُور وجدتُ مَاءَ غضبكَ
أحيا كُل ما سَعيتُ لَهُ فَأخمَد شَغفي أبداً .
وَ
سَقطت
الروح .


سُقيا 10-08-2020 08:16 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،

https://i.pinimg.com/564x/72/c0/f1/7...a79114b946.jpg
مَن كَان يُدرِك أننَا سَنحتَفِل بِنَفَاذ الفَرح
وَ نَغدُو شَاهدِينَ على سُكونَنا ذَاتَ مَوت
أي صَبرٍ وأدَتْهُ الأحلام و اغتابتهُ بَراءتنا
وَجعلنِي اليوم أذكرُ كيفَ كنتُ أحرر نَواياَ النبل في حضرةِ مَن أحب
ما عهدتنِي سَ أشبهكِ ، ما ظننتُ يوماً أنني سَأجرُّ ثَوبَ الليل وَ أهتِفُ بِاسمكِ
كأن كُل شَمسٍ أبَت الغُروب ، فَمَثوى البَقاء لَا يصلُح مَع ما بَهَت بِسِحر وَصلي
هكذا كُنا نوقف البراويزَ وَ نرجو العالَمَ أن يَكبُر ونحنُ صِغار ، لا نَهوى العُمر
الطويل ، أما الآن فَأسَاطير الغُربة أتعَبتنِي وجعلتنِي أهواهُ
في سبيل لقياكِ .

سُقيا 10-08-2020 08:16 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،

حينما قُلتَ لِي أن كُل شَيء يَتساوَى في هذه الدنيا
طلبتُ منكَ تفسيراً لهذه الفلسفة التي لَم تعِش مدلولها حتى !

لا لا يتساوى شَيء ، بِذرة زيتوننا لا تُعادلها دمعة طِفل يهودي .!
هزيمتنا انتصارات
وَ صَبرنا في أعظم ملحمة فَوز عظيم .!

سُقيا 10-08-2020 08:17 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،

اللقاء يحتاج بيننا الى احجيه تحمي ملامحه من داء الأفول .

سُقيا 10-08-2020 08:18 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،

أكثَر ما يشدّني أنَ الحياة تمرّغكَ بِقسوتها ثمَّ تأتي مفتونٌ على شَفا غفلةٍ مُستبيحَاً
حقَّ الحرمانِ لا تأبه لـقشّة انتشلتني وما كَانت يدك !
سرّني أن الأيام كشفت عورةُ أول حرفٍ كتبتهُ وحلّ الربيعُ عليّ يتحرّى ملامحَ شُحِبت حينَ
استقامَت نبضاتك فما كانت تُرضيكَ بسيطَة الا بِسِربِ غيمةٍ تحطُّ على جفنها و تتصرّف
بصورة ملائكية لا تدعوكَ للشفََقه ولا تدّعي هي التيه ، رغم أنها كانت تركل
أرضاً حطّت سماءها على قلبها وَقصفت سُكونها فَ تتساءل :
لِمَ بعثرتنا ؟

هادي علي مدخلي 10-08-2020 08:29 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
أبجدية تنبتُ في ضمير الروح
نحتاج قهوة فاخرة
لنتابع بصمت
مناجاة قلب بحجم الكون
مرحباً سُقيا

سُقيا 10-09-2020 11:45 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،

أمسية هادئة مفادها كره لهذه الكلمات المستهلَكَة ، وحديث أغض بصر قلبي عنه لأجد ايماءة أمي تسلك دروبها لعيني ، وأتابع صمتي كأني لم أرى شيئاً .
ترهبنِي الأسئلة الموجهة إليّ حول شوق ترامى على سفح غيابِي ، تتوالى بعده اتهامات غامضة انا بريئة منها .

ما عرفت يا أمي كيف أخبيء ايماءتك في قلبي..

9:34 بتوقيت القدس المحتلة




::

هادي مَدخلي : للحضور رونق وأنتَ للحرف مَطر .
لا حرمتُ نُورك .

سُقيا 10-09-2020 11:45 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
https://i.pinimg.com/564x/f0/eb/b4/f...10422e5001.jpg

حُرقة هذه الروح لا تنزاحُ أبداً منذُ ليالٍ
فقدتُ فيها السيطرةِ على نَشْأةِ إرادَتِي حولَ الأشياء
حتى وإن كَانت تافِهة فكما لَو أنكَ إنسانٌ تشجيكَ الحسَرات
لَا أحدَ يَشعُر ولا تُريد من أحد أن يَشعُر بكَ أصْلاً
لأنك مدركٌ أن لكل واحدٍ همومهُ
يُبقيها في جوفهِ حتى تخنقهُ لكنك مع كل ذلك لا تختنق بل
تَموتُ ألفاً وَتبقى صامداً كأن شَيئاً لم يكن لأنَّ
الحياة علّمتكَ أخيراً أنكَ وحيداً تُشَاجِر نفسكَ
حتى وتضعها أحياناً على الهامش إن لم ترضيها
أو ترضيك ، إنني في عثراتِي حاولتُ مرة
الوُقوف والسند على من أشهقَني حرفي
وأشجانِي ، نمتُ مكلومة الآهات ، فَاستيقظتُ ناسية منسية
حتى طلع الصباح أنشأتُ أكواباً من الصبر
لانتظارٍ أقوى ، لأمل جديد ، في كل مرة كانت تفرغ أكوابي
وصبري لا ينفذ ، أمي علمتني كيف يكون للبعاد لذة حلوة
لكن أمامي كثير من الكتب والأفلام و هاتِف أمي
تظنُّ بأنِي أمتلكُ قوةً كافية ولا تنال من حديثي
الا صمتاً ، أو اجابات مَفروغ منها
تُكرر أسئلتها ، أطمئنها وأنا لستُ كذلك
وتغلق السماعة ..

أنتَ تُذكّرنِي بِكل شيء إلا فراغِي وحُزنِي
لكن سِحر مجيئكَ يصيغُ لِي تأثيراً أنصاعُ خلفهُ
أنسَحب من حديثك لأن سطوة البكاء كافية الآن
هذا كل ما أردتهُ أنت قادر على إشعال ضوء دمعي ، ومع هذا
فعلياً لا أقبَل أن تلتبسنِي قيمة الأشياء التافهة
أنا أرممُ ما بداخلي بنفسي / وبنفس الوقت
أحاول أن أخبر مشاعرك المنعكسة اتجاهي
أن الكلمة الطيبة صدقة ، نسيتُ
أن اتجاهات الوجع تختلف وربما أنت اتجهت لمناحٍ أخرى
واعتبَرتَ أنَّ عُبوة حديثك ألقيها في بَحر اللامبالاة ..
أعرف أن كل شيء يتغير ، بتغير الزمن و انقلاب الساعات
وأن هذه العيون الباكية غداً ستضحك ...
لا بأس حتى وإن لم ينتهي كل شيء ، كن شقياً مرضياً
لا جارحاً ..

سلطان الزين 10-10-2020 02:40 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
ان كان للعزف وللموسيقي معانــي فهـي لا تكــون حاضـره ابداً
إلاّ بتواجدكِ انتـى فقــط!!


فكيف للعزف أناااقه دون حضـور سـيدتـي الأنيقـة الأولـى...

اسعدنـي هذا النغم المصاحب بنسمات الربيـع..
تحيـتي المعطــره بشــذى اليـاسـميــن..

غرباء نحنُ 10-10-2020 10:34 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
مائدة خاصة
لكاتبة تميزت بعذب الكلام , وقصص الغرام , ونسج الخيال
مابين ألم وفرح , وزخات مطر , وبقطرات الحبر اقلامهم تندينا
هم نبع لا ينضب , عذب الذائقة ,واقحوان الرائحه

سُقيا 10-16-2020 09:04 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،
ترتعد سماء رُوحِي
وَ جسدي مُلقَى في هذا الكَون كَ مُضغَة في أحشاء الرّحم
مُتناسِية أن الظروف دمّرت موطيء أحْلامِي ، يتكلمونَ معي
وأنا أصلاً أتماوَج بينَ المكانِ واللامكان ، أحدِث موقفاً ظريفاً
يخنُق الحُزن دواخلهم وَ ينضج الابتسامة على شفاهي كَنضوج الثمر على
أغصَانِ الشَّجر ، رُبما كانَ كثيراً يُحب أن يغيظنِي ، ويطلِق مدافِع استفزازِي
ويريقُ أول مكامن بوحِي ، لكنني في كُل مرة أجثمُ بعقلٍ يتجاوز ذكاؤه بمراحل
منتشياً بِلذّة حديثٍ ما تمضمضت في فمه القُبل ولا
جاءنِي متلهّفاً ، دائماً أناجيني في صمته وأسوقُ إليهِ نطقِي وهمسِي
وألبِسَ أيامهُ صفة التمدد ، لا أريدُ إلا أن أتمالَك نفسي خالعةً عاطفتي
مفتتنة بِزلالِه المفرح ، غير قابلة لأن يُرديني الرجاء لِعوالم غبية لا تشبهني !
https://i.pinimg.com/564x/99/25/ae/9...8774303ce7.jpg



سُلطان الزّين : تزيّنتُ بربيع إتيانكَ / فشكراً لمنحِي هذا الحُضور المغداق .

سُقيا 10-16-2020 09:06 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
https://68.media.tumblr.com/c8d8d1d6...efmxo1_500.jpg

قبل ان اودعك مرة اخرى و تقطع وصل هذا الحرف ، ما كان ل عمر الياسمين ان
ينتهي عند قطع جديلتي مهما كان غرسها في جديلتي يعني حرية
مهما قطعت
اقدام شوقك مسافات الاعتراف ، مهما س اطالب بحقي من الموت لا تعجز
ولا تكل ، بل اسكب اسمي زيتونا في حدائق جوعك التواقه ، و اعلم ان صبابة الهوى
لا تنتهي ب اسم الغياب ، ما دام الحب حاضرا ف على قيد عطرك تنضج فرحاَ ..


غُرباء نحن :
وفِي مائدة حَرفكَ ما لذَ وطَاب لِقلبي ، مُمتنَة .

سُقيا 10-16-2020 09:06 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
https://pbs.twimg.com/media/D5ATEdiW...g&name=360x360https://pbs.twimg.com/media/D5ATIUnW...g&name=360x360

هل تذكرينَ حينما كنا نتفيأ بِشجرة الزيتون
تلك ، المجاوِرة للبئر الذي ضمّ الكثير من حجارة أسرارنا
ونامت مع نجوم ليلنا أحلامنا التي أحبت أن تسرح في أيام نجهَل
أننا سنغترب فيها وأننا
نحتاج لقوة أكبر لنحمل الحياة بكف واحدة مثلما كان أبي يحملكِ #أيام_الطفولة .

#سقيا

سُقيا 11-17-2020 08:27 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،


للأسَف يا صَديقِي تذكرت وشعرتُ كيف كانت مزاجيّتك أساساً لسير كُل شيء !

عبدالرحمن عبدالله 11-17-2020 09:46 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
هاهنا من المتابعين

بوحي أكثر ..

فهمي السيد 11-18-2020 01:03 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
,’
أسكنتنا الزوايا على أرفف من جمرات
كلما استفقنا من غيبوبة وجع
تعصف بنا أوجاع
كيف تكون جتا الزاوية
تساوي المجاور على الوتر
لم ننجوا من الجوار
ومدن الحوار أتعبها السكات
وكل ينهش في الغياب
وكله يعزف على الوتر
.,
سقيا
تمتلكين ذاكرة فولاذية تجوب الاماكن والبشر
رائعة شجية
متابع لهكذا بهاء

سُقيا 11-18-2020 06:27 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،
تفيضُ الأسئِلة تباعاً في ذاكرَة امتلأت لا تدرِي أينَ يفيضُ المَيسور مِنها
المُتقبَل على مَهلٍ ، المُتلَف والمتلِف على امتِداد هذه الأعوام السادِسة والعشرين
في كُل مَرحلة أشعر أن الشهور الأخيرة فيها عبارَة عن حُريَة مظللَة بِالمَمنوعَات ، مكتَوية
بِالصمت والإكتِفاء ... أطلِق آهة عليها وأكمِل كِتابَتِي ، ثمَ أنظُر إلى النافِذة فإذ بِالغُروب
قد لوّح بيديهِ مُرحّباً بِالخريفِ الذي يَعتلِي جَبين حَرفي وَيطغَى على ملامحِي ، وكأن في وجهي غيوماً تكتّفت مقترفة في حُسنهِ جريمَة البُكاء ، وفي حُنجرتِي إجهاشَة شِتاء قارِس ، هل هكذا وَطنِي بارداً إلى هذا الحد ؟ أم أن الدفء فقدَ معناه حينَ وصلَ أطرافِي ؟

سُقيا 11-18-2020 06:27 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،


لا تحمّلني ما يكدّه القلب وَ يعكّر صفو الشّعور
فَمدائِن الوله في قَلبي عَليكَ تلفت من قلة انتمائِك .

إحساس السكون 11-18-2020 08:23 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
الكبيرة سُقيا
جمِيل ان يكِـون قلب
يحمل جميل هذه المشاعر
لا نحتـاج لـقلوب
قلب واحد و يحمِل
كل هذا فِـ أكون وفيت حبِي
<3

سُقيا 11-21-2020 07:47 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،


قُلتُ سأنسى كُل شيء ، كُل شيء يخصّك ، لكني إلى هذه اللحظَة لم أنسى ، ومنذ تلكَ الثانية تعمّدتُ الكذب . .

سُقيا 11-21-2020 07:48 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،

يوماً ما



سَتلون الحرية ديارنا .

سُقيا 12-03-2020 07:13 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،
تفيضُ الأسئِلة تباعاً في ذاكرَة امتلأت لا تدرِي أينَ يفيضُ المَيسور مِنها
المُتقبَل على مَهلٍ ، المُتلَف والمتلِف على امتِداد هذه الأعوام السادِسة والعشرين
في كُل مَرحلة أشعر أن الشهور الأخيرة فيها عبارَة عن حُريَة مظللَة بِالمَمنوعَات ، مكتَوية
بِالصمت والإكتِفاء ... أطلِق آهة عليها وأكمِل كِتابَتِي ، ثمَ أنظُر إلى النافِذة فإذ بِالغُروب
قد لوّح بيديهِ مُرحّباً بِالخريفِ الذي يَعتلِي جَبين حَرفي وَيطغَى على ملامحِي ، وكأن في وجهي غيوماً تكتّفت مقترفة في حُسنهِ جريمَة البُكاء ، وفي حُنجرتِي إجهاشَة شِتاء قارِس ، هل هكذا وَطنِي بارداً إلى هذا الحد ؟ أم أن الدفء فقدَ معناه حينَ وصلَ أطرافِي ؟

https://www.youtube.com/watch?v=-n93...ealStudioGroup

سُقيا 12-03-2020 07:13 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،

،
يا صَديقي المَكسور لا أحتاج ضعفك ، أريدُ قوتك التي أتكأتُ عليها كثيراً
وأركنتُ عليها آمالي ، لا تجعلها آخر الدموع أرجوك ، أعد لِي ذاكَ المجبور الذي لا
ينهزم لِأجل سُقياه ، أعِد لِي قوتِي ... أعِد لي صديقي ، فقد انتهت معارِكُ الكسر .

بَس احكيني
https://www.youtube.com/watch?v=-n93...ealStudioGroup

سُقيا 12-03-2020 07:15 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،
،

https://i.pinimg.com/564x/12/a7/14/1...6da4508165.jpg

كُنتُ أعرف ما هُو الاقْتِراب ، كَما لو أني دخلتُ رهاناً خاسِراً رغم علمي ، أو أخبركَ بِوجه بَشوش تغطّيه خصيلاتٍ مهملَة أني بِخير ، ويتجاوز هذا ضحكة لا تجد لَها حضناً سِوى لحظةٍ تحتار فيِها
هل تودّعكَ أم تبقيكَ قيدَ شمسٍ تكبّلت في غُروب لِقائِنَا وانتهَى كلانا بِالصمت المَنكوب .

سُقيا 12-03-2020 07:17 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،


أَن تَسير على أرضك
وتقول هذا وَطنِي
وَ تشتري مِن الأشياء التي تصنعها بَلدك
وَ تثمّنها ، ثمّ تأكُل من خيرَاتها ، وَتنظُر
فإذ بِكثير من حُدودهَا يُقيم عليهَا مغتصَب لعين
وَ تكمِل طريقك ، لترى برّها وبحرها وسَماءها ،وَلُطف
أحلام صِغارها ، وبَراءة أهلها ، أن يكونَ لكَ فيها بيتٌ ووسادَة
وَصَحن زَيتون ، أن تشعُر أن المرض والشفاء والزفاف ، والعزاء
وَ الهتافات الطويلة وَالأحلام الكبيرة السياسة والحياة العادية البسيطة
الريف والمدينة و الركض والهرولة والسير البطيء ، الشوارع والإنارة وأضواء
البيوت ، حتى أعمدة الكهرباء و خراطيم المياه ، كل شيء كل شيء هو ملكٌ لوطنك .. إنها نعمة عاشَ وماتَ لأجلها الكثير ! والحمدلله !


7:59

سفير المعرفة 12-03-2020 07:26 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
الحرف هنا مبهجٌ ..
وفيه رقة وعذوبة
أهلا بحرفكِ الممشوق
وسنكون هنا
كل التقدير

محرم على النساء 12-03-2020 11:57 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
هيمنة حرف
دخل قلوبنا عنوة
عصرتكِ السنين يا سُقيا
فكان حرفكِ نبيذ خمر مصفى
فشلت كل محاولاتي
أن تعطي قامة الحرف قيمته
وكلنا نسكن تحت عرش نبضك

سُقيا 12-04-2020 07:21 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،

سَفير المعرفة /


أنّقت الأرجاء بِعطر قدومك . . و نثرت الفَرح .
ممتنة .

سُقيا 12-04-2020 07:23 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،

محرم على النساء :


مَا كانت هذه سوى لذّة الحضور التي انعكست ههنَا
وَ شرّفتنِي .
ودي .

سُقيا 12-04-2020 07:36 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،
https://i.pinimg.com/originals/4a/d7...2c5ba53602.gif

مُحاولة إقناع ساذجة، تنحدر مع الفائض من الوجع، والفائض من الفضفضة التالفة، كأنني أضع في كفه بقايَا أمنية وأقول له أنثرها في الأفق، أو كأني أطبع قبلة هادئة قد جف على شفاهي لونها ولم يبق للخد أي نصيب حتى من بللها ، بارعة جداً في أن أكوي وحدتي بِالهموم وأعلقها كستائر الليل المتطايرة مع همهماتي.
أغلق هذا السد و لا تسآل ، ولاتدرج حالتي في قائمة المصابين بلعنة الغربة و أهوال الحرب لا تعدّني ممن نسوا شغفهم للحياة فأنستهم الحياة أنفسهم، و لا تحصيني من اللواتي لهن القدرة على أن يخضعن رجلاً أحببنه لشهوة عابرة تفوق استقرار النفس في بيتها ، فمهما كَان سيكون الثمن كما لو أنها أحجية تفككت الأذهان من شدة التفكير بها و لم تتفكك هي ، هكذا يا عزيز قلبي كل شيء قيد التعقيد، يتكوّر في هذا المفكّر وقد يخضع لعملية نسيان ، مشكلتنا أننا لا نقبل الوجع إلا بعقاقير تخدّره ، و إن تقبلناه في سبيل التحمّل والخلاص لايجاد نتائج تلوّن لنا أوردة يُضخ دم الحياة فيها حتى نرى أنه الربيع، ليس ربيع المشاعر ولا ربيعنا العربي، إنما ذاك الفصل الذي حفظنا فيه ابتسامتنا العريضة عرض الأرض التي اصطففنا فيها هاتفين " منتصب القامة أمشي".

1:28

سُقيا 12-04-2020 07:37 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
https://i.pinimg.com/originals/71/27...97f549ddf7.gif

عادَ وفي كفّه بقايَا تالِفة منّي ، شعرتُ وَهُوَ يمدُ يدَه مسلّماً عليّ أنه
سَيُعيدها لِي ، هيَ لا تتلخّص في أثَر ذاكِرة وَ أحلاماً ضَائِعة ، ولا حتى في
رَسائِل تلخّص فِتنة ضحكاتنَا ، هِي تشكّل نبضاً تقسّى ، مَعدومة فيه الثقة ، متباركٌ
فيه اللا اهتمام ، كانَت لمسة بَطن يدهِ بَاردة ، تتلهّف فيها كُل الأشواق الثائِرة
حتَى ذاك المُرور البطيء بمسحهِ شيئاً فشيئاً على جلد كفّي كانَ يُصدِر من صَدري
طَبيعتِي المتكوّنة في صمتها وصبرِها ، حتى أحسستُ أخيراً في عُقَدِ أصابِعهِ
كأنها أُنجِبَت من عُقَد ذَاكرتهِ ، لعلّها علّقت خيبتي كمشنقة على عنقَها ، أو لربما سيجعل
هذا السّلام كَخاتم يُزين تلك العُقَد تعبيراً عن فَرح انتِصاره بِحنينِي .

سُقيا 12-11-2020 04:47 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
لَن أبحَث في الأحاديث المَوعُودة بالانتهاء عَنك
ولَن أخبِر أحداً أني فَاقدة ! ، لَن أكثّف جُهودِي كَي أضمّد نُدوب غيابك
وَ لن أهيمَ في اسمكَ كُل مَرة سَأتوازَن قليلاً أقصِد كَثيراً وأهذّب الحُضن الذي جعلتهُ
مكتوٍ بِالانتِظاَرات يتمتم كُل ليلة تعويذاته من حُزن رَجيم أنتَ سَببه !
لَن أكتفِي بِهذا القيد ، سأجمع فُصُول الخَريف كُلها في مَلامحِك وَ أضعها ههنا على هيئة
ما أكتبهُ الآن ودائِماً ، لَن أبحَث في أضواء المُدن عن سَفكِكَ لِنزف هَذا القَلب بِاستمرار ،
قَد أكون أول من ابتَدأت بِقصص المكابرة والجدالات الناقِمَة ، قد أكون العَنيدَة الأولى التي لا تُحب
أن تضع حُقول قَلبها بينَ يديّ أحد آخر غيرها ، لأنَّ سِقايتها تحتاج لأعمق من يَد وَ أهدَر من مَاء ، لأعنَى من
قَلب وَ أشد من اعتِصام التربة وَاحتضَان الشمس ، هكذا تنشُب العَديد من الأسئلة وتشتعِل على شفتيّ الغُروب
ولا أسأل ، مثلما كانت الخامسة والسادسة والسابعة والثامِنَة حتى الثانيةَ عشر لَيلاً تُلبي مقَابِض جمرِي ، وَلا أجِد
من يحفظ ماء وجهي ويجيبني !

لكن بماذا سَيجيبنِي ؟

بانشغالات الحَياة وَ آثام الكَذب ؟
بِاعتناقات الوله وليسَ سِوى عناءاً يُذيقنِي ذُبولي وَ قلة قدرتِي على انتِزاعِكَ مني .

سُقيا 12-11-2020 04:47 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،


استيقظتُ هذا الصَّباح كالتِي تنتظِر خبراً مُدركة من دَواخلها أنه لَن يأتيها . .
استيقظَ الحُب والدمع وَ فَيروز من مَكامن وَجدِي .

استيقظَ أمل العَالم كُل العالم إلاي !

سُقيا 12-11-2020 04:47 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
ظننتُ أنكَ تبالغ بِما تنثرُه بعطِرِ صَراحتكَ يَوم ألقي عليكَ تحية الانصات فإذا بي أكتشفُ أنني فقدتُ معكَ حِس
التعبير عما يُضايقني وَأصبحتُ الكاذبة الوحيدة التي تَعِدكَ بِغدٍ أجمل ، الوقت يمُر ولا يُسعفني التفكير بِعقلانية فإنها والله كارثة
عاطفية تحلُّ عليَّ يوم يسطع اسمكَ في مساحاتِ الذكرى المظلمة بقيتُ بلا شَكل ولا رائحة تستنشِق عبقها لتذكرنِي بِها بقيتُ
سَراب الحُب و ضَلال الضوء وليسَ هدايته .
انتَ تغتابني كثيراً أعلم ذلك ، تُراقِصُ كلماتِي تمتهِن قسوة المناضِل الشغوف لرؤية حَظ أجمل ، أذكُر أنني
كنتُ أكتُب لأرتاح وتَشقَى أنتَ بِبضع احاسيس دسستها لكَ بِذاكرة البوح وما أن رشَقتَ كُرهكَ المناقِض بِظِل أحلامي
بقيت شَوارع أسئلتي بلا عناوين ، بقيت أغنياتي بلا لَحن .

كأنني في العُزلة الأخيرة استجبتُ لواقع يدفِن ما يجعل الدمع يترنّح على الخد وما بينَ الخد والخد ثمّة صمت تقهقهر ذات كذبة أسميناها " انتهى " .
يُبكيني أنني جئتكَ بلا هوية لتضربني بِجلادي
جئتكَ بِضحكة ميّتة فَدفنتها تماماً .
معكَ اكتمَلت كل طُقوس الغُربة يوم ظننتَ أنكَ تُرمم الجرح بداخلي ، ولا زلتُ أأسرُ نفسِي بخاطرِكَ ..............
تذكّر أن شتائِي الأخير بلا معنى .!
ما كان الازدحام يُغريكَ وما كانت الاناث الا سيرة التشرّد و العناد فَ بأي قلب تزيلُ كل مبادئك وتحرقُ ما بداخلكَ لِإشعال نار أكبر من تلك التي عانيتَ منها سنين طِوال .
كيفَ لِلغياب أن يُخرِسَ أول لسان ينطِق أحوالكَ بينما
يَترصّد القهر لِابتسامتي يوم يسألني عن شعوري بِاسم ينشدُ البكاء دون ان أضع اي قناع يُبين كذبة القوة ، فعلاً حينها عرفتُ كم أنكَ الساذج الذي
يُلطّخ عيونِي بِغصّة تنهمرُ دمعاً .
لستُ الوحيدة التي تمنح نفسها عبق البعاد وحقّ العودة لكنني الوحيدة في فَرض الفارق بين توقيت ذلك العبق و الحق .

لا أنسى أن أحاديثنا الأخيرة كانت حادة للحد الذي أودُّ فيه نسيانَ الشق الذي افتعلتهُ بقلبي .

سلطان الزين 12-11-2020 05:19 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
نصوصك تحتاج الى الف شعور يفسر الأحاسيس الّتي فيه ....وشعورك يحتاج إلى الف فلك كي يطلسم ما فيه ....لا أنا مفسره .. ولا أنا تعويذة ...ولكن حروفك ... تستحق التأمّل..
حقيقه ياسقيا دوما تعتريني السعادة وأنا اقرأ سطورك ودوماً ارى في فكرك إبداع وتألّق يسعدني ان احاكيه فأترك قلمي ينساب على نعومة اسطرك..
انا لاأملك إلاّ ان ألتزم الصمت أمام بهاء ما يسكب من كلمات تقطر رحيقا ..ولكني وأنا في صمتي ابتهل إلى الله ان يديم هذا القلم وصاحبتة..كلامك هنا خط بأحرف من ذهب تلامس القلوب..وتحلّق بنا الى عالم الصدق والمحبه الى عالم الجيل الأول الى عالم الروحانيه الى عالم البذل والعطاء الى عالم مليئ بالشجن والجمال.. كلام نرتشف منه عبير الكلمات وعطر الحروف من صاحبة قلم رائع ومتميز..
هي لحظات ياسقيا تمر بنا ونحن نقرأ ابداعك وهي ايضاًلحظات نعجز عن وصفها عند تدوينها فقلمي يتمرد وكلماتي اعلنت العصيان..ماذا عساي أن اقول وقد عجزت عن تسطير ماوددت لأنني سأشوّه ذلك الجمال الذي نثرتهُ لنا أناملك الراقية..فجميع حروف وكلمات المدح والثناء خجلة من روعة هذا القلم..كلي تقدير لما يخطه لنا نبض قلمك من إبداع..
الله لا يحرمنا وجودك الغالي وإشراقة حروفك النيرة...
مع أرق تحياتي العطرة..دام حرفك ساحرا...

سُقيا 12-30-2020 09:27 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،
" وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ "
،
غلَبهُم إثم الظنون ، حتى سَاروا في ظُلماته يُكابِدونَ وَيلات حَالهم ، فَما هنَا إلا استشهادكم الذي يُسدِل سَكينَة لربمَا أو أقلّ منها في صَدري ، عَلى أننِي لَم أفتّت اسماً تنهشهُ غربان الشّر من قَبل ، ولَم أناغِي سِوى هُموماً طالت قَلبي وتمكّنت منّي ، فَهل تتمكّن مني بعض الصّداقاتِ التي اعتبرتها بِذمة الله بَعدَ محاولة أخيرة في استشفَاف الخَير بينَنا لَكن رحمة الله أوسَع حينَ انتهَى المطاف بِهم بِمعرفة التفاصِيل التي تغاضيتها مراراً بحُكم أني لم أرى ولم أسمَع ، هكذا أطبقُ صَمتِي وأمضِي إلى حيثً يوفقنِي الله معكُم ، فَكُل مكان تضع سُقيا فيهِ نُورها توهبه من الخير الكثير بِفضل الله واثِقَة بأن التلميحات لَا تصيبنِي إلا بِالتجاهُل ، وَ اللاالتفات ، والحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما ينبغِي لجلال وجهه و عظيم سُلطانه .
أبلغُكم أن هذهِ الحروف التي ارتدتها براءة الذمة ، هيَ وجه آخر لِكي أقول : " مسامحة دنيا وآخرة :) " .

سُقيا 01-02-2021 08:34 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
رُبما نَهَبُ أنصَافَنا لَهُم ، كيف لا وَهُم مَن نعتبرهُم
الساكِنين أحشَاء الروح ، كيف لَا وَكُل
شَيء بَعدما أحصَت الأيام غَصّتِي في أي دَربٍ وُضِعت
وكيف سَقَط كُل شَيء بهذه السهولة ؟
كَيف تَوارَى الصدق في سُحُب اللطف
المَرجو من ألسِنة عقلت الوَاقع !
إنني أجلِس بيني وبيني كثيراً ، أقول :
كم كُنتَ بعيداً عنهم لكنكَ أقرب لِي من حبل الوريد ،
تُغني لي قصائِد الحُب كلها وَ قد أصقَلت اسمِي
وَ مددتهُ أمام أنظارِهم
لِ أكون مرة : فَرح ، ولِ أكون كثيراً فرح !!
كتبتُ لَك عمراً بِداخلي ، لم أقصِد أن يكونَ عمراً من الأسَى
نقّبتُ عن أرجاءٍ كانت تكتب ذكرياتنا ، فَ أجابني صَوت
التفاصيل الحانقة ، متى لَم أكن أريدك ؟
ولماذا ؟
يجُيبني صوت أمي : " النصيب " . .
حتى أنني وصلتُ المحكمة أقضِي على رغبتكَ هذه
بِصمت يجرف اللحظات كلها وأستذكر الآن جلستي
هذه كانت نفسها لكن الآن محكمة نَفسِي
من ستقضي بِالانصاف أمام حيَاة لا أمس منها رعشة الحُب
فتسقُط دمعة .
,
,

لا زلتُ طفلة !!

,
لم يناديني أحد مثلما تناديني أنت
رجفة الكتابة
و صوت الرسائل
لهفة اللقاء
وعلى مصاعدها انكسار وخيباتٍ كثر
وصوت غانجة أخرى تمليء ثغرات ذاك الخطأ
الذي ارتكبتهُ !!

,



ولن أكمِل
يا وجه الفرح يا فرح
يا دمعات القهر ، وسهر الليل
هوّنِي عليكِ كل شيء سيكون أفضَل !

أعتذر على كذبة السطر الأخير .
https://i.pinimg.com/564x/46/80/c0/4...ea44df1f47.jpg

سُقيا 01-03-2021 10:35 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
ـ


،


أشتهي أن يَضع بينَ يديّ دفاتِر عَطفٍ سطّرها بِقلبه الشاعِر بِي
ثمّ يُشعِل أصَابِع وِدهُ الألف بِوعودٍ نغرف من تحقيقها حُبا نبجّلهُ أبدا .

احترِسوا فَوردة الحُب مُحاطة بِأشواكِ الظروف والقدر إما أن تقتطفُوها بِحذر
أو خسرتم أنفسكم قبلها .

سُقيا 01-03-2021 10:38 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
في شمعةِ الشوق ما يُعيد الموسِيقى لأول نوته أدّبت
فينا حنينا وأشياءَ ماضية ابتَدَعنا نِسيانَها
لِي عينَاكَ المنعَكِس فيهما حَنين العتْمَة وصَوتكَ
المُدَنْدِن بلامبالاة لِحُضوري ، غيرَ آبهٍ لِطَربي بِكَ .
https://i.pinimg.com/originals/56/19...357ea03b06.gif


الساعة الآن 12:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47