قبّلينى
قبليني، اطبقي الثغر على شدو الرنينِ
والى صدرك ضمي الصدر واجتاحي أنيني جمدت فوق شفاه الثغر آيات الحنينِ وسرت تنفث في ثغرك آهات السنين فاطبقي الثغرين في أفق عناقي قبليني قبليني ذابت الروح بيم الثغر لما الثغر مسّه واستطارت في دجى الأحلام تستهدف همسه كم سيبقى خافقي المحموم يستنزف حسّه فتعالي نسرق اللذات والأطياب خلسه ودعي القلبين في نجوى التصابي قبليني قبليني قبليني فالهوى مازال رفرافاً علَيّ وامنحيني الثغر إن الثغر مشهود لَديّ واقرأي آيات حبي سُطرت في ناظريّْ أسكبي وجدك ياذات الهوى في شفتيّ واطبقي الثغرين في أفق عناقي قبليني قبليني شاعر يطوي من الإحساس في طلسم لبّهْ نفثاتِ الغيرةِ الصفراء من نيران قلبه مَرَّ يستعرضُ ماضيه فضيّ سحبه شاعر يستنزفُ الآهاتِ في محرابِ ذنبه فدعي القلبين في نشوة حبي قبليني قبليني مستعيداً ذكره المائل في مسرح ذهنه فلذات الشفقِ الحمراء قد ذابت بفنه وصراخ العالم المهجور ايماءاً لظنه سار في عالم اسرارك من قيثار لحنه نغم يهزج في آفاق حبي قبليني رتّلَ المزماُر في صدري الحاناً شجيّهْ عبرت آفاق أحلامٍ ودنيا سرمدية وغزت عالم تيهامي وأيامي البهية وتهادت قبلاتٍ تعمرُ الثغر نديّه فاطبقي الثغرين في أفق عناقي قبليني بقلمي صقر |
رد: قبّلينى
.
. أهلا بكاتبنا صقر الماكن نبضاً نص مكتظٌّ بالأحاسيس .. وجميل المفردة .. هنا .. تتباهى بمشاعرك الغارقة بالحب .. وللأدب مدادٌ .. وكريزما خاصة .. قد حظيت بها .. الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة flll: |
رد: قبّلينى
شاعر يطوي من الإحساس في طلسم لبّهْ
نفثاتِ الغيرةِ الصفراء من نيران قلبه مَرَّ يستعرضُ ماضيه فضيّ سحبه شاعر يستنزفُ الآهاتِ في محرابِ ذنبه فدعي القلبين في نشوة حبي قبليني الكاتب المتألق صقر لحمى المتلهف عذر و لعجلة المشتاق سبب أو ليس بهذه و تلك يلتئم الشمل و تكتمل الحكاية ؟ همسات تذوب رقة وجمالا ومشاعر يسكنها الشوق تناثرت هنا في كلمات فاحت بعطر خلّاب يثير الدهشة لقطة معبرة باقتدار عن عنف العاطفة و توهج الشوق وانسكاب رحيق من نضارة وحروف عطرات تتسامى إلى رئة الجسد طوبى لك راقينا وما أحسست و ما أبدعت شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
رد: قبّلينى
اقتباس:
الاديبه الجميلة والخلوقة في حروفها ...لحضورك وهج تضاء به ليس صفحتي فحسب وانما المدائن كلها اشكرك من الاعماق على هذا الحضور ... تقبلي تحياتي |
رد: قبّلينى
اقتباس:
فقط دعيني أقول أنكِ أجدتِ تماما العبث بالحروف هنا أجدتِ بصدقك الذي أعرفه تماما كيف تطوعين الحرف لينطق الإحساس دون زيف تحياتي لك |
الساعة الآن 12:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس