منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   رسائل أدبية وثنائيات من نور (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   منفى الحالمين (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=6358)

مريم 10-10-2021 06:38 PM

منفى الحالمين
 


https://up.boohalharf.com/uploads/163387966033191.jpg

أحلامٌ فائتة وأخرى نابضة
بعضها مات واندثر، وبعضها فيه الروح
تشعرُ بكم .. تشعرون بها
تطرقُ أبواب ذكرياتكم صباح مساء
وحاضركم وربما مستقبلكم
أحلامَكم بين أيديكم،
او ربما ما زاتْ تختبئ في قُلوبكم
او في طياتِ أوراقكم، بين دفاتِ كتبكم
انثروها علّها تطرقُ أبوابَ السماء ..



https://up.boohalharf.com/uploads/16338796603932.jpg


الكلماتُ لا تحتمل الأحلام
والأحلام تفوقُ الكلمات
الكلماتُ لا تحتمل الانتظار
إما أنْ تقفزَ على الورق أو فوق الشاشة
أو تذبلَ بداخلنا وتموت، لذلك حين يتعلقُ الأمر بأحلامك.. ازرعها هنا في منفانا ..

الأحد ١٠ أكتوبر ٢٠٢١
"أحلمِ" هذه صفعة لقلبي .. أعني ما أقولهُ
لا أستطيعُ أن أتوقفَ، لا أستطيعُ أن أتركَ نفسي
لهذهِ الراحة المُتعبة.
سأحلمُ في كلِّ يومٍ من كلِّ أسبوع
وهذه العادة لن يُغيرها الزمان
هنا منفى الحالمين
كمن يُغادرون أوطانَهم
دون عناقٍ أو وداع
فيسرقهم الموت
على غفلةٍ من الحياة !
أنتم ومريم
مريم وأنتم


على الهامش ؛
الرسائل عكاز

محبتي وريحان

بُشْرَى 10-10-2021 06:49 PM

رد: منفى الحالمين
 
.
.




رسائل عابقة بالجمال
ذات مضامين روحانية هائمة على حلم ..
في هذا المنفى سنعثر على رسائل ..
قضمها الغياب ..
واحتضنها المنفى ..
وبسط لها المستحيل أجنحته وحلّق بها ..
هنا المنفى حتما سيكتظ بالعطر

حالمة يا مريم .
ومنك الشهد قد نطق

مساحة كأنت . . فاتنة ...

بُشْرَى 10-10-2021 06:50 PM

رد: منفى الحالمين
 
.
.

مكافأة المساحة
وتقييمي
والنشر
ومودتي ..

مريم 10-10-2021 07:24 PM

رد: منفى الحالمين
 
بشرى
شكري وتقديري العميق على الكلمات الدافئة
والمرور الطيب
مودتي

رجل من الشرق 10-10-2021 07:33 PM

رد: منفى الحالمين
 
‏أحبُّكَ
كيف تجهلني
وتشعلُ نار هـجراني

كأنَّكَ
جئتَ من لهفٍ
تحاربُ طفلَ سلواني

أحبُّكَ
لستُ مُنْدَلِعًا
ولٰكنَّي ... كبركـانِ

أحبُّكَ
تلكَ أمنيتي
وميلادٌ لإدمــانــي

سأعزفُ
منكَ أغنيةً
تناجي بوحَ كتماني

وأرسمُ
فيكَ خارطةً
تلمُّ جميعَ أوطاني
..


مريم 10-10-2021 07:39 PM

رد: منفى الحالمين
 




كنتُ أقول: أريدُ أن أبلغ العشرين
سأعيشُ قصة حبٍ في الجامعة
وأشتري وردة لأمي
من المصروف الذي يعطيني إياه والدي
وبعد أن بلغت..
عشتُ الحبّ بالقصص، بالأحلام
ظننتُ بأنّ الحب كلّه سيكون رجلاً
ولم أكن أعلم بأنني أحببتُ الحياة كلّها
لكن دون أنْ تُبادلني الإحساس
ولم أستطع شراء وردة لأمي؛
لأنّ أبي المسكين أصبح على كرسيٍ متحرك.
قلتُ أيضاً: قبل منتصف العشرين بقليل
سأعملُ ليل نهار لأجلِ عائلتي
وسأنجبُ حفيداً لأبي
ربّما تحصل معجزة ويضحك
ولأمي وردة صناعيّة
أليس من الجميل أن يكون عقلك حكيماً؟
لن تذبل الوردة، أو تموت
ولن أفكّر مرّة ثانية بهدية
وردة واحدة تكفي العمر كله
في المنتصف توقف عمري ..
عرفتُ بأنني أنا الوردة
لكنني حقيقية
تركتُ الولادة لزوجة أخي
التي تكبرني بعامين
تفرّغتُ بالكامل للموت
جوفي يمتلئ بالكلمات
كلّ يومٍ تذبل واحدة.
الأحد ١٠ أكتوبر ٢٠٢١
أقولُ الآن:
لستُ مضطرة أن أثبت هذا الكلام أو عكسه
فأنا الآن في عمر الموت
بلا حب
بلا حظ
بلا حلم
بلا أمل
بلا شيء
أستمع إلى رشا رزق وزياد
" بلا ولا شي
بحبك بلا ولا شي ...
ولا في هالحب مصاري
ولا ممكن فيه ليراااات
بلا كل اصحب اصحابك
تعي نقعد بالفي
مش لحدا هالفي
حبيني وفكري شوي "
.... فيتجدد الأمل عبر أغنية

مريم 10-10-2021 07:47 PM

رد: منفى الحالمين
 
اليوم لدي قدرة كبيرة على الكلام
- لا أقصد الكلام الذي له صوت -
ولا أحد معي .. كل الرفاق ليسوا بخير حتى أنا
وهذا يدفعني إليّ ، يشدني نحويّ بقوة
ويجعلني أكتب لي الآن ..
الأحد ١٠ أكتوبر ٢٠٢١
هذا اليوم الذي أشم فيه روائح الغائبين
سأضع كل خيباتي هنا
فوق أكتاف السّحاب وأغني.
"فأت أو لا تأتي أو فافعل بقلبي ما تشاء"
هذا ما غنته أم كلثوم سنة ١٩٧١
وهو نفسه ما أشعر به الآن في ٢٠٢١
الأحلام تستيقظ من سباتها !

النقاء 10-10-2021 09:27 PM

رد: منفى الحالمين
 
هلا بالكاتبة الغالية مريم
وما أصعب من منفى الحالمين

نعم

أنا أحلم
‏وأحلم
‏وأحلم وأناديك
‏وما من رد إلا من واقعي
‏أنت حتماً في ذاكرتي
‏تنام بداخلي
‏وتستيقظ معي تُشاطرني صباحي وتهمس لمسائي
‏الا هذا اليوم
‏فهي بدونك
‏لم تشاطرني لحظاتك وكنت أحلم حينها.


مساحة راقيه جميل واسعة المعنى

شكرًا للجمال الوافر هناااااااا

النقاء 10-10-2021 09:35 PM

رد: منفى الحالمين
 
الى منفى الحالمين

أكتب في مدى نوافذ المساء هو المساء الطويل
وأنت تحت ظلاله تخطف الأنظار
يالها من تلك الوحدة أصبحت تشبهك
حين أتأمل ملامحك التي كانت بداخلي
وأقلب أوراقك وأجدني وفكري الحالم بك
وأنا مازالت أحلم ولم أستيقظ من زماني القادم ……..

علي آل طلال 10-10-2021 11:06 PM

رد: منفى الحالمين
 
هذا المساء بارد يحاصرني برغبة..
تعالي..
فالدفء عناقٌ يدلل الاحتياج..

فرح 10-11-2021 01:54 AM

رد: منفى الحالمين
 
عندما يراودني النعاس في ظلمة الليل وسكونه
يقوم الحلم خفيف كالطير ورقيق كالنسيم
ويبدأ ينسج حكايا عجيبه بسرعه مذهله
لا يستطيع وصفها اي قلم بيد أنسان
ذكي جداً الحلم و ذو ذوق رفيع يلون الخيال
بالوان خياليه فاتنه ..

الاديبه البارعه مريم
هنا روض عابق بالجمال
لكِ ودي ومحبتي سامقة العطر fl

فرح 10-11-2021 01:55 AM

رد: منفى الحالمين
 
كثير ماتمنيت أن أشكل وجه حلمي
تماما كوجه السحاب التي تشكلها السماء fl

الفيصل 10-11-2021 07:49 AM

منفى الحالمين
 
حُلم اليقظة به:
أحيا تفاصيله ورائحته و طعمه ,
فيه ذلك الجمال الذي تكرّم الرب به علي
قالوا الحالم يسير على ضوء القمر و عقابهُ أنه يرى الفجرَ قبل الآخرين
و أنا لا أراه عقاباً , أنه يُشبعني بما أتمنى بلا علم مَنْ تمنيت فخذلانه لن يحصل,
سأكون قد بنيتُ بيوتاً وحدائقَ ذكرياتي الخياليةِ معه في هوائي الطلق
فتكون خزينةٌ من دفاترٍ لم يمرَ عليها شوشرةٌ منه و لا حتى عتب
يكون حينها أشبهَ بالملاكِ الذي من روعتهِ لا يتكلم
وليس لديهِ ملامحٌ تتقلَّبُ متى ما مزاجهُ أمر.
حُلم يقظتي علمني ألا أتمنى أكثر مما في مخيلتي لي فقط و لا أنتظرُ تفعيلهُ منه.
ألا أطلب المستحيل والمستحيل عائقٌ في واقع.
ساحرٌ يُعطيكَ بلورته و يسمحُ لك بالخيالِ فلا تعرفُ حقيقةً مؤلمة,
أحيا وسطَ جمال يخصني في النظرِ إلى ملاكٍ خارجَ إطارِ علمهِ بي
أراهُ كما أتمنى أن أراه بدونِ رتوشٍ أو محاولةَ الظهورِ بشكلٍ مُختلف ليُبهرني
عشقتُ حُلم اليقظةِ لدرجةِ أنني لا احتاجُ لمطالبةِ أحدٍ بحريتي , فهي مُلكي في يقظتي وحلمُها ,,

"شبيهة الملاك هذهِ؛ هي حياتي أنا ومن أكون, والكون كُله في الطرف البعيد",

مريم 10-11-2021 08:23 AM

رد: منفى الحالمين
 
في انتظارات تحقق الأحلام ..
هنالك انتظارٌ غير موجع، لا يحرقُ العشب في روحك، ولا يطرق بسندانه فوق مفاصلك، انتظارٌ يغيّر اتجاه القطارات، ويقرأ تماماً مسارات قلبك، فيُعشش الحلم ولا يصدأ .

مريم 10-11-2021 08:28 AM

رد: منفى الحالمين
 


وجدتُ الحب، وجدته أخيراً. سأُمسكُ كفَّ كل إنسان، في الشوارع، في الأسواق، في المقاهي، في مشافي الأمراض العقليّة، في السّفن، في السّماء، في القبور، في كل مكان. لن أحقد على نساء البرجوازية مرّة أخرى، سأصبح امرأة رقيقة مثل الفراشة، سأُداوي قلبي المتعب، واضعة رأسي على كتفه، سأعبِّدُ الأرض التي أمشي فوقها.. سأبوح لصديقتي التي لا تغار مني أنهُ قال لي: "أنا معك للأبد، لا تخافي". سيجعل ظهري مستقيماً؛ لأنّه تعب من ثقل الهموم، يمكنني أن أتحدث عن العدالة والحريّة والحبّ بمنتهى الجمال، سأحبُّ تلك الحصة التي أعطتني إياها الحياة بقدر قبر، سيكون كل شيء بخير.
الإثنين ١١ أكتوبر ٢٠٢١
هذا الشيء الوحيد الكاذب الذي أقوله لي كلّ صباح، في محاولة التّخفيف عني.. لأغدو هنا في منفى الحالمين أحلم وأكذب .. أكذب لأحلم، مصافحةً شمس الأمل علّها تأتي بالفرج !!

مريم 10-11-2021 06:31 PM

رد: منفى الحالمين
 

تمر من أمامي بعض المشاهد العشوائية، فيلمٌ من هنا أو جزءٌ من مسلسل هناك
منذ قليل عن طريق الصدفة تعثرتُ بڤيديو لرجل مسن، يسأل فتاة شابة:
هل يخف الألم؟
فأجابته : لا
لكن بعد مدة تتعلم أن تتعايش مع ما لا تتقبله.

هل هذا ما نفعله الآن: نتعايش لكننا لا نعيش، لا نتقبل الخسارة لكن نتعايش معها، وكذلك الألم، والأحلام التي لا تتحقق وأشياء كثيرة لا نستطيع تقبلها ومع ذلك نغرق بكاملنا فيها، تأكلنا، وتشربنا، وتغرس أنيابها المسمومة في لحومنا .. الفرق بيننا وبين الأشخاص العاديون أننا نجلس بكل هدوء لنكتبها داخل رسالة أو قصيدة أو قصة قصيرة، او ربما من خلاا ريشة على لوحة.

الإثنين ١١ أكتوبر ٢٠٢١
على الهامش:
الأملُ باقٍ
وإن كان القلب والحلم
يقف على نصل سكين !

النقاء 10-11-2021 07:12 PM

رد: منفى الحالمين
 
أيها المنفى للشوق ثم الحالمين


ياله من لص يتسلل بين الأجفان ليحتل الذاكرةكلها
يتجزء بين شوق وحلم
وقد تكون مشاعرنا مكونه من أرواح ترحل في مجرات الزمن
تطوي المسافات كي تصل إلى أرواح أحببناها
لم نسعد بلقآءها ذات قدر
ثم وقعنا بذات الحلم والشوق يجتمع معآ…

محمد حجر 10-11-2021 08:10 PM

رد: منفى الحالمين
 
مريم يامريم

السلام عليك يامريم متى ما قرات لك سطور
والسلام على نفسي حين أجد بين سطورك ما يعزيني
مريم يامريم
حين كنا صغار كانت أحلامنا ان نكبر كي نقدر ونتمكن
وحين كبرنا قلنا ليتنا لا زلنا صغار
مريم يامريم
حين أراجع ما كتبته منذ عشرين عام أجده أجمل وانقى الف مرة من كل ماكتبه اليوم
وعلى الرغم من فارق الخبرة والإحتراف أجده كان أنقى وأجمل
حين أقلب تلك الدفاتر المهترئة التي ساعدتها على مقاومة الزمن ببعض المواد الشفافة واللاصقة
كي لا يأخذها الدهر في طريقه حين أغيب
أجد أحداث جسام واناس عظام دونت عنهم وسجلتهم في تاريخي
بعضهم ربما لم أجري معه حوار وبعضهم الآخر سمعت عنهم فقط
مريم يامريم
لو أقول لك كيف كانت أمي تراقب خطواتي وتتابع شجاراتي وتحل نزاعاتي
وكيف تركني إخوتي لعزلتي الإختيارية دون حتى أن يسألوني
لأقمت لهم ألف محكمة وانتدبت لكل قضية ألف قاض وليتهم يكفون
مريم يامريم
أردت يوماً من الأيام أن أنحت من طين ترعتنا تمثال طيني لشيخ القرية
وحين أحضرت الصلصال ودخلت غرفتي وأحضرت أدواتي البدائية
دخل علي أحد إخوتي وكنت قد شرعت بالنحت فأخذ يهلل ويستهزئ ويقلل من لوحتي الطينية
وحين سمعت أمي أقبلت وتدخلت بيننا وحين شاهدتني لا أهتم لما يقوله أخي
قامت بتحضير كأس من الشاي وقالت لمن هذا يا محمد؟
قلت لشيخ القرية يا أمي لتبتسم وتلثم خدي ويدي قائلة وامك تنتظر أن تكون عندك مثل هذا الشيخ ياعزيزي
قلت تمثالك لا يمكن للصلصال أن يجسده يا أمي لأنك قابعة في قلبي فكيف أخرجك من خلاله
وحين علم شيخ القرية بما فعلت احتضنني وقال أقبل بما فعلت يامحمد لكنه حرام ياعزيزي
فحملت تمثالي وارجعته إلى قعر ترعتنا التاريخية وأغرقت معه كل رغبة عندي للنحت على الطين من جديد
مريم يامريم
هل أخبرك عن السعادة؟
أن أجلس ذات يوم أقرأ أشياء مكتوبة وليس هناك ما يخجلني أن أحكيه

سأعود يامريم

مريم 10-12-2021 07:52 AM

رد: منفى الحالمين
 
الخوف كل الخوف أن تسقط منا عقولنا فلا نعرف كيف نُعيدها مرة أخرى... ومادام في محله فلنعكف على المحاولة أو فلنقل المواجهة.

يقول بلاز باسكال أنّه " في الروح العظيمة كل شيء عظيم" وأنا أعتبر أن روحي عظيمة، سعادتي عظيمة وبؤسي عظيم وشقائي عظيم، لكن الأهم أن صمودي أعظم.
أهلاً بك يا محمد.. تحيتي وتقديري

مريم 10-12-2021 07:58 AM

رد: منفى الحالمين
 
١٢ أكتوبر ٢٠٢١
الحلم: قشة نلتصق بها لطالما كانت الدنيا بما فيها غرق.


وسم 10-12-2021 05:54 PM

رد: منفى الحالمين
 
ما أروعك مريم
دام نبضك بسلام وحب

محمد حجر 10-13-2021 08:12 AM

رد: منفى الحالمين
 
مريم يامريم

أعلم ولا يعلمون
أعلم بأن ترتيبي كان الأول عليهم جميعاً لكنهم لم يعطوني يوماً جائزة
فقط حتى لايكونون مضطرين لمصافحة يدي بإمتنان
ولا يعلمون بأن شكرهم أو ذمهم عندي سواء
كل شهادات العالم لاتعنيني وكل أوسمة البطولة لو تقلدتها بغير شرف فهي عار
هل جربت العيش في المنفى بعيدة عن كل شيء حتى الأحلام؟
هل شعرت يوماً بأن أرض أحلامك ترابها الشوك والحسك
وان زهور ربيعك قيح ودمامل
مريم يامريم
ذات صباح في احدى طرقات الجامعة هل جربت أن يستوقفك أحدهم ثم ياخذك لإحدى المقرات السرية
ومن ثم أسئلة لا حصر واستفهامات لأحداث ما مررت بها يوماً
فقط لأنك قمت بتحرير مقالة في احدى الجرائد او جلبت خبراً لإحدى كبريات الصحف
ولسبب ما سقط عن يد الرقيب فتم نشره دون تدقيق وتنقيح فكانت الفاجعة أن أحرجت أحد من يملك زمام الأمور في بلاد لازالت تحكم بمنطق الموز والقرود
مريم يامريم
هل شعرت بغصة في حلقك يوماً لأنك كنت تستحقين منصب ما في مكان ما أنت خير من يملك زمام اموره
ويعمل على تطويره وتحقيق الهدف الذي أنشىء لأجله منذ البداية
مريم يامريم
هل جربت أن تكسري أحد القوانين التي كان أنت أحد من حاربوا لأجلها ومن ثم حدث استفتاء عام عليها
وأقر به الجميع ثم لسبب ما قمت أنت بحرق كل اوراقه
مريم يامريم
هل جربت أن تكتبين قصيدة شعرية كي تخوضين بها مسابقة أدبية
ثم فوجئت بأن قصيدتك مرفوضة لداعي أنها لاترتقي لتلك المناسبة
ثم فوجئت بأن قصيدة أخرى بذات الكلمات وذات الحروف والموضوع
ولكنها تحت عنوان جديد وبتوزيع جديد ولكنها لشخص ليس أنت ثم تجدينها تأخذ الجائزة الأولى والعلامات الكاملة
لكن اسمك غير موجود ولن يتواجد فقط لأنها كانت لك منذ البداية

مريم يامريم
هل جلست مثلي يوماً على قهوة الفيشاوي وأنت تستمعين لمقدمة عمل فني كنت أنت صاحبته الأولى
مريم يامريم
هل جربت الهروب من طوفان النجاح مثلي يوماً لأن ظهورك شر وبلاء عليك وعلى من هم أحبابك؟

مريم يامريم

هل تعلمين أن السعادة أن تكوني على الهامش هامش
حتى لا يعلموك فيأسروك

سأعود يامريم

مريم 10-13-2021 08:45 AM

رد: منفى الحالمين
 

نسيتُ الضوء
بين يدي الأمل
و من جرح سطورٍ مُظلمة
فاض صوته فخُلِقتْ الشمس ..

هذه الحرارة
و هذه العذوبة
ليست إلّا مزيجًا
من الألم المُضيء

من عمق الاشتعال
سحبتُ يدي
مقطوعة الأمل
أفكر في كتابةِ قصيدة
بلون الجمر .

ماذا فعلتَ يا محمد ؟!
تسألني عن السعادة، عن الظلم، عن العدل، عن الإنسانية
كأنك تسأل أعمى عن لون السماء !!

تيم الله 10-13-2021 11:24 AM

رد: منفى الحالمين
 
حلمت بفقدك أفقت وأنا مبلل

النقاء 10-13-2021 12:40 PM

رد: منفى الحالمين
 
حلم التائهين


حين تتواصل المشاعر زحفها
على طرقات السراب نهاية شوك
شعورًا وألم يتمركز في تفكيري
واختناق أنفاس الحياة مركزه أنت ياهذا البعيد

إلهام 10-13-2021 11:53 PM

رد: منفى الحالمين
 

حين أحدق بها، أراها تعفنت في يدي وتؤذيني رائحتها
لم تعد الحياة تتسع للأحلام

مريم 10-14-2021 09:12 AM

رد: منفى الحالمين
 
ليلة أمس، حلِمتُ بأنّني نجوتُ من الحياة، إذ أنّ وقت النجاة كان مُنكمشًا، وأقصر من كلمة.
وكلّ مَن يعرفني، يعرفُ أنّني لا أُؤمن بالأحلام خيرًا أو شرًّا، ولا أفقه بها شيئًا، سوى أنّني لستُ قادرة على التفريق بين حلم اليقظة وحلم الغفوة الطويلة.
ولكن لديّ أمنية واحدة، أحاول بالكتابة أن أُنميها تلك الأماني عليها تتكاثر، أمنيةٌ واحدة قد تكون آخر ما أصلُّ إليه بعد وقتٍ طويل، وهي كما عند مي زيادة:
" أتمنّى أن يأتي بعد موتي مَن ينصفني ويستخرج من كتاباتي الصغيرة ما فيها من صدقٍ وإخلاص ".

هادي علي مدخلي 10-14-2021 02:45 PM

رد: منفى الحالمين
 
في قلبي هذا المساء ميت
أخاف أن أكشف عن وجهه فأراك

محمد حجر 10-15-2021 01:30 AM

رد: منفى الحالمين
 
مريم يامريم

صباحك كما أفكارك زاخر
الصراع عندي دائماً على أشده لكثرة ما بجوفي من أفكار
صالحة وفاسدة / ترسم طريق نجاة أو تمهد لسكة الهلاك
هي بالنتيجة أفكار
أحب محاكمة الأفكار
وأحب أكثر حين تغزو فكرة جديدة لمدينة منغلقة خلف أسوارها الحصينة
الفكرة لا تقتلها سوى الفكرة
ومنفى الحالمين خاصتك فكرة
وما وُلدت الأفكار إلا ومعها حق أبدي بشرعية تداولها بين الجميع
وحين أمر بجوار فتاة كتالونية ورثت التعصب الأعمى ضد كل ماهو عربي حتى ولو كان لوحة تاريخية
أقول في نفسي ليتني أخرج تلك الفكرة من رأس ذات الشعر الكستنائي القصير
وأضع عوضاً عنه قنينة زيت بوسطها فتيل قطني
ثم أشعله لتنفع من حولها على الأقل إن كان رأسها السميك لا يفيد
حين امر بشوارع غرناطة ذات يوم لأجدهم يتباهون في حفل استعراضي كبير
بذكرى تسليم الراية من آخر حاكم مسلم ( محمد الثاني عشر) الى ( فيرناندو - اليزابيث )
في مشهد مهيب

مريم يامريم

هل أخبرك عن شيء من السعادة؟
أن تحظي بمنفى لا يطاردك فيه الغاوون

سأعود عند الفجر
عندي حكاية لفرعونية سأحكيها

مريم 10-15-2021 09:38 PM

رد: منفى الحالمين
 
نحن مخدوعون بمشاعركم المؤقتة ودهشتنا الأولى، مخدوعون بطاقة النسيان التي لم تكن يوماً قوية، مخدوعون بكلِّ شيءٍ عدا أحلامنا المنفية، عذاباتنا العميقة، فهي الحقيقةُ الصادقةُ أمامَ نِصْفِ إنسانٍ، ونُصْفِ مُحِبٍّ، ونِصْفِ صادقٍ، ونِصْفِ صديقٍ، ونِصْفِ حياةٍ وحلم ..

محمد حجر 10-16-2021 12:16 AM

رد: منفى الحالمين
 
أنا محمد حجر

أكتب و أرى نفسي كما القادم منذ عهد بعيد
أجر خيباتي من خلفي وألملم سقطاتي في كيس مثقوب
كلما ظننت أني جمعتها سقطت في غير واحدة من جديد

وأنا محمد حجر

وقفت ذات يوم على جدارية بمتحفنا الفرعوني الكبير
وجدتها تقف بعز وشموخ والشمس من فوق رأسها تضيء ليل الطالبين
ومن تحت أرجلها حراس كأن على رؤسهم الطير
بأجساد بشر ولكن الرؤوس إما لحمار او كلب صيد
ومن أمامها نهر يجري
قلت في نفسي هذا هو النهر الخالد منذ آلاف السنين
ثم قطع من الذهب الموشوم بإحكام فوق الرفوف القريبة
ولكل وشم تاريخ وزمن لإحدى الأسر العريقة
وقفت هنا عند لحظة تاريخية لتلك القصة من الخيال لذلك الجراح الفرعوني الكبير زاو مخو
الذي كان له السر الأعظم لتحنيط الموتى حتى يومنا هذا
وقلت في نفسي ليت زاو كان هنا
ليت زاو كان أنا
ثم خرجت من بهو المتحف ومن ثم إلى زحام القاهرة المشهود
تأخذني موجة جديدة من زحامها التاريخي

وأنا محمد حجر

أكتب وكأنني على موعد جديد مع حياتي الممتدة عبر جدران الزمان المعاند
لا أرض تقبلني ولا وطن لمن هو مثلي قادر على استيعاب الحالمين
لا أكتب بنية أن تعجب كتاباتي شخص ما
ولا أكتب عن امرأة بذاتها
ولا أنظر للتاريخ كما يعرفه الآخرون
وحدي من يكتب تاريخي
ووحدي من يمشي بألف وادٍ يسكنها الذئاب ولا أبالي
لا أحنث بوعودي على قلتها
ولا أطلب المجاراة ممن لا يمتلك القدرة على فهم أفكاري

مريم يامريم

هل أحدثك عن معنى جديد في قلمك؟
كانك أنت ل يستمر قلمك
كوني خلف كل سطر علامة يعرفها الجميع حين لسطورك يتصفحون

سأعود بعد حين ليس بقليل

سلام الحربي 10-16-2021 10:40 AM

رد: منفى الحالمين
 

احلامي كبيرة بحجم
جنة الخلد
وأعمالي ضئيلة
لكن إيماني وتد بإذنه
تعالى لايتزحزح
٠ ٠
وعقلي يتخبطه شيء
لا أدرك مساره
ثم أعود لحلقتي الفارغة
الا من أمنيات
أن يشملني ربي بعفوه
ويحشرني مع نبيه
امام الهدى وسيد الأولين والأخرين

رباه يارباه

أحلامنا اودعناها السماء
فجعلها يارب مفتوحة لها الأبواب



مريم 10-16-2021 12:56 PM

رد: منفى الحالمين
 
نحنُ الذين لكَمتنا الحياة حتى نزفنا، وركلتنا تِباعًا حتى وقعنا، وسحبتنا من الشعر على حين غرَّة، ننظر إليها الآن باستهزاء- وقد اعتادت أجسادنا الألمَ- ثم نغمض أعيننا بقوّة ونضغط على أسناننا بشدة لنتلقى الضربة، ثم بسخرية نسألها: أهذا ما عندك ؟

صمود :
أن تلعب لعبة الموت
مع الصّعاب
كما يفعل رعاة البقر في أمريكا
مسدسين ورصاصة لكل منكما
متقابلان
إمّا أن تُرديَك
أو تتعلّم كيف تتحايل
وبسرعةٍ تُرديها ...

مريم 10-16-2021 08:59 PM

رد: منفى الحالمين
 


كنت نافذتي
التي عبرتْ من خلالها
جميع أوهامي المظلمة .




محمد حجر 10-17-2021 06:22 AM

رد: منفى الحالمين
 
شيء ما حدث
بعد عودتي من غفوتي الطويلة على تلك الأريكة
الكائنة بالغرفة المتواضعة بالطابق العلوي من ذلك النزل الهادئ الكائن بشارع جان ريو
أستفيق على حالة من هدوء بلا مبرر في ذلك الوقت
الذي لا أكاد لنفسي مقعد فارغ لتناول قهوتي الصباحية
حتى السيدة روز البدينة لا أسمع لها صوتاً حين تنادي ذلك النادل الأسمر
الوسيم الذي أفتقد ابتسامته الجميلة
ووجهه البريء وخجله الواضح حين يعطيه احد الزبائن ما تبقى من نقود
والسيدة باريسا الشقراء لم تعد تزعجني بدقات نعلها فوق الدرج
حتى السيد أكرم تحسين الباكستاني الأصل لا يتناول طعامه كما العادة
لا أعلم ماذا يحدث ولا أحد يخبرني لأنهم ليسوا بالجوار
قررت الخروج وأنا بتلك الحالة من الدهشة إلى خارج النزل القديم
قلت في نفسي ربما أجد من يطمئنني أنه هنا يوجد حياة
وحين هممت بالخروج جاءني صوت كم جعلني في ساعادة حين سماعه
إلى أين محمد
استدرت بوجهي على عجل
إنها -- ريبيكا ابنة بائع السيارات القديمة
وتلك قصة لم تتكرر في حياتي

بادأة مختلفة

الموت ساعة والمخاض ساعة
والرحيل كما موتتنا الأولى
من ألف باب لو أرادو خيبر سيدخل الفاتحون

أحلامي كلها مسجلة فوق الورق
لا أختزل حلم ولا أعتقل فكرة
والويل كل الويل لمن يتجرأ على بنات أفكاري

مريم يامريم

أهمس لك بين الجميع
بعض الأفكار تقتلنا
إن لم نسمح لها بالعبور


سأعود

الغيث 10-17-2021 06:56 AM

رد: منفى الحالمين
 
وما أكثر الأحلام التي تكتظ في درك الإنسان يا مريم
بعضها جميلا يلتحفه البياض والآخر على عكس ذلك تماما
ولندع هذا العكس فالزمن كفيل بمحوه
ولنركز على أحلامنا البيضاء التي تناغي أفكارنا ووجداننا
وكما قلتِ بعضها يتحقق والآخر يستمر في مهب الريح
مساحة جميلة يا سيدتي
سنكون هنا
لتهبط أحلامنا بسلام
أو ربما حتى نحلم من جديد
بوركت والفكرة الجميلة
>::>::

مريم 10-17-2021 07:55 AM

رد: منفى الحالمين
 
كل صباح أتوسد حلماً، وأهتف بملء الصوت :
صباح الخير يا حياة
بحجم الجوع الذي يقتل بطون أطفال أفريقيا
بحجم هزيمة مقاعد الانتظار وهي تفيض بالفراغ وخيبة الوعود
بحجم الآه في معتقلات الظلم، وباحات الأقصى، وأنين الفرات ودجلة
بحجم الشجن الموجود في "وشدّي وثاقي
بخصلة شعر
بخيطٍ
يلوّح في ذيل ثوبك."

بحجم الأمل في ذهن ذبابة تحلم بالوصول إلى زُحل ..




زائرُ الفَجر 10-17-2021 01:00 PM

رد: منفى الحالمين
 
موسيقى
وحُلم مُبعثر
تنهيدةُ
هلوساتٌ وحماقات
وفنجانُ قهوةِ بمذاقِ
السنينِ الحمقى
وطنُ قصيدة متقلبةُ
كما البحرُ والمطر

النقاء 10-17-2021 01:37 PM

رد: منفى الحالمين
 
واي منفى يحملني الي حلمي بك ياروح الآنا
انه حلم ياخذني لشواطئ بحرك وأمواج أنفاسك
دعوني أحلم وأحلم ولو كان هناك منفى آخر
آخذ به اليه ومني اليه

أحبه كثيرًا …..

مريم 10-17-2021 06:57 PM

رد: منفى الحالمين
 
اليوم وأنا منكبةٌ على قراءة حرف عزيز على قلبي -لا أدري إن كان يعرف ذلك أم لا، في الحقيقة ذلك لا يهم، إن كان حرفي عزيز عليه سيشعر ذلك دون أن أنبهه-
تمنيتُ أن أرجع إلى الوراء، إلى حيث أنتمي، إلى مكاني، وأقف على ذات الناصية دون أن أنظر إلى ناحية اليمين.. كانت ستتغير أشياء كثيرة، تسببت في حدوثها نظرة واحدة!
قرأته كثيراً، قرأت في سطورهِ الأغنية والوجع والحياة والحرية والفراق والجدران والسماء والحبّ والحرب والحلم.
أغمضتُ عيني وصرتُ أتساءل: هل سيحالفنا الحظ لنلتقي مع الأشخاص الذين نحلم بهم أم ستظل الأحلام كالكتب التي أكلها الغبار فوق رفٍ بعيد .. الكتب التي لا يقرأها أحد؟


لا شيء يسعفنا.. لا المسافة ولا الوقت ولا الخوف ولا حتى الحياة -برمتها- تسعفنا..



الساعة الآن 03:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47