منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   رسائل أدبية وثنائيات من نور (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   منفى الحالمين (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=6358)

وسم 10-12-2021 05:54 PM

رد: منفى الحالمين
 
ما أروعك مريم
دام نبضك بسلام وحب

محمد حجر 10-13-2021 08:12 AM

رد: منفى الحالمين
 
مريم يامريم

أعلم ولا يعلمون
أعلم بأن ترتيبي كان الأول عليهم جميعاً لكنهم لم يعطوني يوماً جائزة
فقط حتى لايكونون مضطرين لمصافحة يدي بإمتنان
ولا يعلمون بأن شكرهم أو ذمهم عندي سواء
كل شهادات العالم لاتعنيني وكل أوسمة البطولة لو تقلدتها بغير شرف فهي عار
هل جربت العيش في المنفى بعيدة عن كل شيء حتى الأحلام؟
هل شعرت يوماً بأن أرض أحلامك ترابها الشوك والحسك
وان زهور ربيعك قيح ودمامل
مريم يامريم
ذات صباح في احدى طرقات الجامعة هل جربت أن يستوقفك أحدهم ثم ياخذك لإحدى المقرات السرية
ومن ثم أسئلة لا حصر واستفهامات لأحداث ما مررت بها يوماً
فقط لأنك قمت بتحرير مقالة في احدى الجرائد او جلبت خبراً لإحدى كبريات الصحف
ولسبب ما سقط عن يد الرقيب فتم نشره دون تدقيق وتنقيح فكانت الفاجعة أن أحرجت أحد من يملك زمام الأمور في بلاد لازالت تحكم بمنطق الموز والقرود
مريم يامريم
هل شعرت بغصة في حلقك يوماً لأنك كنت تستحقين منصب ما في مكان ما أنت خير من يملك زمام اموره
ويعمل على تطويره وتحقيق الهدف الذي أنشىء لأجله منذ البداية
مريم يامريم
هل جربت أن تكسري أحد القوانين التي كان أنت أحد من حاربوا لأجلها ومن ثم حدث استفتاء عام عليها
وأقر به الجميع ثم لسبب ما قمت أنت بحرق كل اوراقه
مريم يامريم
هل جربت أن تكتبين قصيدة شعرية كي تخوضين بها مسابقة أدبية
ثم فوجئت بأن قصيدتك مرفوضة لداعي أنها لاترتقي لتلك المناسبة
ثم فوجئت بأن قصيدة أخرى بذات الكلمات وذات الحروف والموضوع
ولكنها تحت عنوان جديد وبتوزيع جديد ولكنها لشخص ليس أنت ثم تجدينها تأخذ الجائزة الأولى والعلامات الكاملة
لكن اسمك غير موجود ولن يتواجد فقط لأنها كانت لك منذ البداية

مريم يامريم
هل جلست مثلي يوماً على قهوة الفيشاوي وأنت تستمعين لمقدمة عمل فني كنت أنت صاحبته الأولى
مريم يامريم
هل جربت الهروب من طوفان النجاح مثلي يوماً لأن ظهورك شر وبلاء عليك وعلى من هم أحبابك؟

مريم يامريم

هل تعلمين أن السعادة أن تكوني على الهامش هامش
حتى لا يعلموك فيأسروك

سأعود يامريم

مريم 10-13-2021 08:45 AM

رد: منفى الحالمين
 

نسيتُ الضوء
بين يدي الأمل
و من جرح سطورٍ مُظلمة
فاض صوته فخُلِقتْ الشمس ..

هذه الحرارة
و هذه العذوبة
ليست إلّا مزيجًا
من الألم المُضيء

من عمق الاشتعال
سحبتُ يدي
مقطوعة الأمل
أفكر في كتابةِ قصيدة
بلون الجمر .

ماذا فعلتَ يا محمد ؟!
تسألني عن السعادة، عن الظلم، عن العدل، عن الإنسانية
كأنك تسأل أعمى عن لون السماء !!

تيم الله 10-13-2021 11:24 AM

رد: منفى الحالمين
 
حلمت بفقدك أفقت وأنا مبلل

النقاء 10-13-2021 12:40 PM

رد: منفى الحالمين
 
حلم التائهين


حين تتواصل المشاعر زحفها
على طرقات السراب نهاية شوك
شعورًا وألم يتمركز في تفكيري
واختناق أنفاس الحياة مركزه أنت ياهذا البعيد

إلهام 10-13-2021 11:53 PM

رد: منفى الحالمين
 

حين أحدق بها، أراها تعفنت في يدي وتؤذيني رائحتها
لم تعد الحياة تتسع للأحلام

مريم 10-14-2021 09:12 AM

رد: منفى الحالمين
 
ليلة أمس، حلِمتُ بأنّني نجوتُ من الحياة، إذ أنّ وقت النجاة كان مُنكمشًا، وأقصر من كلمة.
وكلّ مَن يعرفني، يعرفُ أنّني لا أُؤمن بالأحلام خيرًا أو شرًّا، ولا أفقه بها شيئًا، سوى أنّني لستُ قادرة على التفريق بين حلم اليقظة وحلم الغفوة الطويلة.
ولكن لديّ أمنية واحدة، أحاول بالكتابة أن أُنميها تلك الأماني عليها تتكاثر، أمنيةٌ واحدة قد تكون آخر ما أصلُّ إليه بعد وقتٍ طويل، وهي كما عند مي زيادة:
" أتمنّى أن يأتي بعد موتي مَن ينصفني ويستخرج من كتاباتي الصغيرة ما فيها من صدقٍ وإخلاص ".

هادي علي مدخلي 10-14-2021 02:45 PM

رد: منفى الحالمين
 
في قلبي هذا المساء ميت
أخاف أن أكشف عن وجهه فأراك

محمد حجر 10-15-2021 01:30 AM

رد: منفى الحالمين
 
مريم يامريم

صباحك كما أفكارك زاخر
الصراع عندي دائماً على أشده لكثرة ما بجوفي من أفكار
صالحة وفاسدة / ترسم طريق نجاة أو تمهد لسكة الهلاك
هي بالنتيجة أفكار
أحب محاكمة الأفكار
وأحب أكثر حين تغزو فكرة جديدة لمدينة منغلقة خلف أسوارها الحصينة
الفكرة لا تقتلها سوى الفكرة
ومنفى الحالمين خاصتك فكرة
وما وُلدت الأفكار إلا ومعها حق أبدي بشرعية تداولها بين الجميع
وحين أمر بجوار فتاة كتالونية ورثت التعصب الأعمى ضد كل ماهو عربي حتى ولو كان لوحة تاريخية
أقول في نفسي ليتني أخرج تلك الفكرة من رأس ذات الشعر الكستنائي القصير
وأضع عوضاً عنه قنينة زيت بوسطها فتيل قطني
ثم أشعله لتنفع من حولها على الأقل إن كان رأسها السميك لا يفيد
حين امر بشوارع غرناطة ذات يوم لأجدهم يتباهون في حفل استعراضي كبير
بذكرى تسليم الراية من آخر حاكم مسلم ( محمد الثاني عشر) الى ( فيرناندو - اليزابيث )
في مشهد مهيب

مريم يامريم

هل أخبرك عن شيء من السعادة؟
أن تحظي بمنفى لا يطاردك فيه الغاوون

سأعود عند الفجر
عندي حكاية لفرعونية سأحكيها

مريم 10-15-2021 09:38 PM

رد: منفى الحالمين
 
نحن مخدوعون بمشاعركم المؤقتة ودهشتنا الأولى، مخدوعون بطاقة النسيان التي لم تكن يوماً قوية، مخدوعون بكلِّ شيءٍ عدا أحلامنا المنفية، عذاباتنا العميقة، فهي الحقيقةُ الصادقةُ أمامَ نِصْفِ إنسانٍ، ونُصْفِ مُحِبٍّ، ونِصْفِ صادقٍ، ونِصْفِ صديقٍ، ونِصْفِ حياةٍ وحلم ..


الساعة الآن 07:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47