قناعات خاطئة../ متجدد
 

في حياتنا عبارات كثيرة لاتشبه واقعنا، نتخذها براهين وأدلة وأسلوب حياة وتعامل في مواقفنا وعلاقاتنا وقراراتنا وحتى في تقييمنا للآخرين،

"الطيور على أشكالها تقع"
من أكثر العبارات مبالغة في حياتنا والتي أعطت للطارئين عليها مبررا للبقاء والالتصاق بواقعنا ومنحهم امتياز المشاركة في تفاصيلنا،
فكم ممن ترافق يشبهونك حقا حدّ الارتياح إليهم بدافع الرغبة العميقة منك ؟
ألم تفرض علينا الحياة رفقة نقضاء لنا في التصرفات و الميول والاهتمامات، والأهم "المبادئ"..؟!
لو تمعنت في كل من حولك، كم نسبة أولئك الذين يشبهونك في الأفكار، الذين يوهمونك -"بتماشيهم معك" -أنهم صورتك المكررة على مرآة الحياة،
أنهم نصفك الذي تسكته أنت في حضرتهم،؟!
إنهم لايشبهونك؛ لأنهم صنيعة مجتمعات مستهلكة تبث نفس النسخ في التصرفات وعدوى الأفكار الوقتية .
الذين يشبهوننا فقط، هم الذين يحملون نفس معاني أرواحنا، أمزجتنا، ونظرتنا الشفافة للحياة،
الذين لانحتاج لنهندم مشاعرنا ونتأنق في أحاديثنا معهم، لينساب التفاهم بيننا جليّا حقيقيا دون وهم،
نحن لانحتاج لنسخ عنّا/ بل لأرواح تشبهنا في الإدراك دون تذمر أو وصاية,,,
،


المتصفح مفتوح لكل من بحث في ذاته فوجد قناعة خاطئة سايرها دون تمحيص تحت ظرف كان..


محبتي :
علي آل طلال

رد: قناعات خاطئة../ متجدد
 

رد: قناعات خاطئة../ متجدد
 

أهلا إلهام، وعذرا إن لم تكن الفكرة واضحة لك..
الموضوع يختلف كليا عن فكرة حبيبنا الفيصل وما أصابك في حيرة ربما تقارب التوقيت في النشر ،.
لأبسّطها لك :
في مجمل تجاربك وخبرتك في الحياة، هل ثمة عبارة اتخذتِها مسارا لك ثم ثبت أنها مجرد عبارة مغلوطة تشوّه قناعاتك كلما مررتِ بتجربة إثبات حي؟
شكرا لمرورك
مودتي
..

رد: قناعات خاطئة../ متجدد
 

"فاقد الشيء لايعطيه"..
من يثبت العكس ؟

رد: قناعات خاطئة../ متجدد
 

نعم كثير هي العبارات المغلوطة
ولليوم تتردد على مسامعنا ونقرأها
مثل السكوت علامة الرضا
ليس دائماً رضا أحيانا رفض
مثلا عندما توبخني المديرة فالدوام اصمت ليس رضا
وانما احترام أو خوف من تسلط أو رغبة في انهاء الكلام
وعندما تطلبني زميلتي بطلب
اصمت حرجاً من رفضي واعتذري
أو تفكيراً في طلبها أو صدمة لانني لم اتوقعه
ف ليس كل سكوت رضا.

رد: قناعات خاطئة../ متجدد
 

هلاوغلا فيك ياعلي

هنا ختم ورفع للتنبيهات ومنح المكافاة تستاهل اكثر واكثر


ولي عودة للطرح الراقي

رد: قناعات خاطئة../ متجدد
 

بل يعطيه !
هذه المقولة تستفزني
وماجعلني ارفضها هو شخص يتيم
ولك أن تتخيل ماهو فاقده
عاش في شتات بين منازل اقرباءه
ترك مقاعد الدراسة مبكرا
لكن علمته الحياة بمالم نتعلمه
هذا الشخص تزوج وعوض كل مافقده بإبناءه
لم ارى حنان كحنانه ولاحب كحبه
كان يلاعبهم كطفل ومبالغاً جداً في حرصه وتعامله معهم
فمن اين له هذا العطاء؟

رد: قناعات خاطئة../ متجدد
 

صباح الخير أستاذنا الرائع على آل طلال
صراحة الموضوع رائع جداً
في البداية لم أدرك الفكرة
مثلما أفادت القديرة إلهام
لكن الآن وضحت جداً
فعلاً أخي الكريم علي
هُناك الكثير من العبارات
أثبتت أنها خاطئة مع مرور الوقت والزمن
مثل هذه العبارة التي كنتُ
أتوقع أنها صحيحة دوماً
لكن التجارب والأيام أثبتت لي عكس ذلك
(عندما ينتقدك الطرفان، فاعلم أنّك تقوم بعمل جيّد )

رائع أنت بحق أخي الغالي
على آل طلال
سأكون هٌنا دوماً
:)flll:

رد: قناعات خاطئة../ متجدد
 

هلاوغلا فيك كاتب الجمال والمواضيع الراقية/ علي آل طلال

متجدد ويروق لنا ذلك بكثير
عجبتني الفكرة كونها نقاط ولها أهداف ندور حولها
بالحل وتصحيح العبارة بواقع الفكر الذي يحمله كل فرد من النخبة المتواجدة في مدائن البوح


ولي عبارة ساطرحها أتمنى تصحيح المعنى لعلي أجد خيرًا فيها



النار ما تحرق إلا رجل واطيها

رد: قناعات خاطئة../ متجدد
 

:eek:



موضوع جميل وله أبعاد كثيرة لا تُحصى,
أنا أرى بوجهة نظر خاصة, أن أي مقولة أو عبارة , قيلت في حالات خاصة مرت بقائلها وأخذت بشكل عام على كُل ما يشبهها من مواقف, فكل مقولة صحيحة في ظرفها وموقفها, مثلاً: الطيور على أشكالها تقع, في حال تشابه شخصان أو أشخاص في طبع فترافقوا وتجدهم مع بعضهم متلازمين وليس بالضرورة تشابه وتلاصق كلياً في التصرفات والأفكار أو الشكل أو المبادئ.
ومقولة أو عبارة" فاقد الشيء لا يعطية" صحيحة في حالة الماديات أما الأحاسيس فلا فقد يكون العكس, واحد ليس عنده كرسي وتطلب منه كرسي هذا فاقد ولا يملك كرسي فلا يستطيع أن يعطيك مالا يملك, أما المحروم فاِحساسه بالمحرومين عميق فيعطي المحروم عاطفة حتى ولو كان محرومًا منها,
و "النار لا تحرق الا رجل واطيها", صحيحة فإن لم تطأ النار فلن تحس بحرقتها, وهي كذلك تخص الحس والمادة, وهي كمقولة "ليس من سمعَ كمن أبصر",
أما مقولة حبيبنا هادي فلم استوعبها لأنها عامة بدون تجديد المعرّف" الطرفان" من هما ومن أنت وفي أي موقف:
(عندما ينتقدك الطرفان، فاعلم أنّك تقوم بعمل جيّد )