قصّتي مع ... عبد المنان ميزي
 

رد: قصّتي مع ... عبد المنان ميزي
 

في انتظار جمال ماتطرحين
والأديب عبد المنان
علم من اعلام اللغة

رد: قصّتي مع ... عبد المنان ميزي
 

بانتظار صراع القلم وأنفاس الغيم وحزن الماضي
وذكرياته

الدانة قبلاتي لروحك العظيمة يانقية القلب
دومًا تسعدينا شكرا كثيرا

رد: قصّتي مع ... عبد المنان ميزي
 

،،
،،

لن انمق سيرتي ولا الحرف كما أبدو في سحر المدائن
ولن اقتفي البيان ولا تنظيم الكلمات
سأتركني هُنا بعفوية
كنتُ في عُزلة عن هذا العالم الافتراضي غير مهتم
مواقف متلاحقة كالطرق على الدماغ كادت تهشم رأسي
كان لا بد أن أهرب بسرعة قبل السقوط
تفاءلتُ بالرؤى ومبشرات الخير
ولله الشكر والحمد ما دمت حيا
ثم ولكم في القلب محبة خالصة
المهم كيف حالكم طيبين ؟؟
،،
شكرا للدانة التي استسلمتُ لمطلبها بعد تفكر وتردد
فالشكر لها أيضا وتستحقه بجدارة
،،
هيا مع الدانة نفضفض

رد: قصّتي مع ... عبد المنان ميزي
 

(1 )
مولود مشؤوم
اختلفت العائلتين على تسمية المولود ، تفاقمت المشكلة حتى وصلت للعراك اليدوي بإصرارٍ وترصد من الجانبين ، حاول أخي غير الشقيق التخلص مني في أول أسبوع من عمري لأن وجودي سبّب مشكلة لا تبدو لها نهاية ، وبينما الرجال يتعاركون في الخارج حملتني جدتي ( ستي يعني أم أمي ) وخرجت جريا ، وقد سُميتُ من قبل إمام المسجد على اسم جده العالم ووسيط الحُكم بين العائلتين لفض المشكلة فسُميت بأكثر من اسم .
منذ الشهر الأول حرِمْتُ حنان الوالدين ، وحسب إفادة خالتي كانت أول قطرتين بللت جوفي كانت بماء زمزم ..
طفولة مفقودة
لم تكُن طفولتي صاخبة بشقاوة الأطفال ، فشقاء الحياة ألقى بظلاله منذ نزولي الأول إلى الأرض ، ولا أتذكر شيء طفولي من طفولتي يستحق الإشارة سوى ألَم فراق صدر الأم وحنانها ورحمة والدٍ خسِرَ كل نزالات المعارك من أجل التسمية ثم لم يسميني هوَ .
التعليم
رفض والدي رحمه الله التحاقي بالمدرسة ورفض تسليم أوراقي لخوالي لألتحق بالمدرسة فات العمر المسموح ، وبوساطة من الدكتور حسين نجار تم التحاقي بمدارس محو الأمية ، كنتُ شغوفا للقراءة والكتابة ، كنت التقط قصاصات الجرائد من الأرض وأحاول قراءة المكتوب وكنتُ اكتفي بالنظر إلى الصور وتخمين ما المكتوب .
نبوغ غير عادي في صفوف المدرسة ، كان معلمين مادة التعبير والجغرافيا والعلوم يسندون إلي شرح الدرس أحيانا للطلبة ورسم خرائط الدول العربية ورسم الهيكل العظمي والقلب والمعدة ( اهم شيء القلب ).. ثم في الأخير لم اكمل تعليمي وقد بلغت الـ 14 من العمر حيث أعادني والدي إليه لأعمل معه في التجارة وانتهت تلك الفترة وتوفي والدي رحمه الله ولم أجني من حطام الدنيا شيء .
( 2 )
في السنوات الأولى بعد مرحلة الحبو ، تعرفت على قطة بيضاء في حي ( جبل غراب ) كانت ترافقني حتى عند النوم ، وتسكن معنا في نفس البيت ، ما كانت تأكل إلا حينما أناولها اللقمة بيدِ ، وعندما انتقلنا إلى منزل آخر وفي أول ليلة مبيت صحوتُ من النوم أبكي ، أريد القطة .
حملني خالي على كتفه وتوجهنا إلى البيت القديم ، وكانت الصدمة ، أرى القطة في كل مكان ، وكلما نظرتُ إلى شيء أظنه القطة ، علم أهل الحي في تلك الليلة المظلمة أن القطة لم تكُن عادية ، إنها كانت من عالم آخر جاءَت لتُسلي طفولتي فقط وترحل .
فقدتُ القطة وفقدتُ وعيِ تلك الليلة ولكن كنتُ في عالم آخر أعيش مع القطة ، ثم شُفيت وعُدت وليتني ما عُدت إلى عالم غريب .
ولكن أطول رحلة إلى ذلك العالم كانت رحلة مع أفعى كانت كلما مرضتُ مرضا فيه حُمّى كانت تظهر على جدار البيت قبل الغروب بقليل ، تحوم حوماً كاملا ثم تعود من المكان نفسه
الأمر المضحك ، كنتُ أحبها وأحب أهلها حتى أنهم لم يودعوا أحداً سواي عند مغادرتهم المنزل حتى احتفلنا معاً ليلة المغادرة ثم شُفيتُ وعُدتُ إلى عالمكم العجيب عند تمام الساعة التي ولدتُ فيها مع آذان الفجر وتحت البدر تماما .

رد: قصّتي مع ... عبد المنان ميزي
 

(3 )
في رحلتي إلى الجنوب وعلى مرتفعات أبها العروس وعلى مطل نرى السحاب تحتنا وبين الناس
لمحتُ طفلة في السادسة أو السابعة من العمر في ملابس جدا جميلة وكان يلف رأسها معصب أحمر مكلل بالورود الجنوبية الفائحة ، كنتُ أراقبها من بعد ، كانت تتسول ، وقد كتبتُ عنها خاطرة في مكانٍ ما بعنوان ( ذات المعصب الأحمر ) من جمالها الغير طبيعي كنتُ أظنها
من عالم الجِن .. وعندما عدتُ إلى مكة ، ظلت فترة ليست قصيرة تترآى لي في المنام والخيال
حتى فكرت العودة إلى هُناك والبحث عنها وتخيلت كل المغامرات الممكنة لخطفها والهروب بها إلى أي مكان بعيد عن عالمكم الغريب ( ضحكة مقهقهة ) .
( عموما رحلتي إلى عالم الجِن كانت سببا في حبي لعالم الخيال )
( 4 )
عالم المنتديات ..
لي تجارب سابقة وأتذكر أول مشاركة لي في أحد المنتديات بدعوة من صديق
دعاني لمعرفته عني حبي للكتابة ، وهناك حصلت على عدة جوائز لا للفخر
( امبراطور القلم )
( إحساس القلم )
( نبض الحروف )
لا أعترف بتلك الألقاب شاكرا إياهم فأنا ما أكتبُ سوى ما اشعر به لحظة
وإن نمقتُ الحروف فلا أجِدُ نفسي سوى صغير أمام عمالقة اصبو الوصول لأكون مثلهم
عالم المنديات أوصلني إلى الشاشة الصغيرة ، بلقاء عن فن الخاطرة
وحديث عن عالم المنديات بقناة الآن اللبنانية
ثم لاحقا استضافة مباشرة في قناة الثقافية عن عالم مسرح الطفل وعدة لقاءات صحفية
أما وجودي بينكم فقد صادتني العزيزة المحترمة القديرة ( بشرى )
وأنا أبيع البطاطس ( مداعبة )
ووجهت لي الدعوة برسالة على الخاص بحسابي بتويتر لم انتبه لها إلا بعد ثلاث أو أربعة أيام
لأني لم اكُن مهتما بشبكات التواصل بالغ اهتمام ربما الآن غيرتُ الفكرة بفضل المشاغبة بشرى
وتفاجأت بكثير من المتابعات والكثير من الرسائل الخاصة والمحادثات التي تسهم في إثراء ذائقتي
وها أنا الآن بينكم مترف بحبكم وأحبكم جميعا دون استثناء
اشكركم جدا .. وعاجز جدا عن التعبير لما في قلبي من سعادة
شكرا يا الدانة على الصحبة ومساحة الفضفضة هذه ( فضفِض مع الدانة )

رد: قصّتي مع ... عبد المنان ميزي
 

ومضة مؤلمة :
2019م
صديقي ( حاتم خليفة ) رحمه الله رحمة واسعة
هو من جعلني اهتم بكتاباتي وشجعني على التأليف وعندما أوشك إصداري الأول
على الظهور لم تسعفه المنية ليرى بنفسه جهد تشجيعه العنيف .
ـ مُشرِعٌ على مجموعة قصصية ورواية ، أما الرواية خارجة عن نطاق المعتاد
مخالفة لكل قوانين الكتابة ، أبحث عن سمة متميزة حديثة وأقبل التحدي .
ملاحظة :
شخصيتين أثرتا في حياتي في الشهور القليلة الماضية وما كنتُ أحب التحدث عن نفسي
ولا كنتُ أحب الأضواء ، ولكن الآن أبحث حتى عن ضوء من شمعة .. ومن مدائنكم انطلقت
ونادم على كل يوم مضى لم استغله وأنا منزوٍ في الظلام ..
هياطي :
ـــ أتمنى أكون رائد الثقافة الحديثة ، بتميز غير تقليدي بقوانين جديدة تميز الثقافة السعودية
ـــ أتمنى أكون رائد لِمسار عِلماني حديث لا يخرج عن مبادئ ديننا بل تأصيله .
ـــ لا أعترف بالأعراف ولا بقوانين الأدَب والثقافة ما دامَ هُناك متسع للتحديث ولكن بشكلٍ يحقق الأفضلية والتميز مع الاحتفاظ بالسمات اللغوية والأبجديات الأصيلة .
ـــ أسعى لأكون متميز في عالم المسرح ولدي الكثير ولكن الأبواب مقفلة أمامي .
ـــ عند حلول 2030 أتمنى أن يكون وطني في مقدمة الدول في الإثراء الثقافي وأكثر الدول إصدارا للكتب وتصدير الثقافات علميا وفكريا وأخلاقيا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رد: قصّتي مع ... عبد المنان ميزي
 

،:،
،:،

لحبي لكم كنتُ أريحيا تاماً
أهفو لمنزلة في قلوبكم البيضاء
احبكم .. كونوا بخير

رد: قصّتي مع ... عبد المنان ميزي
 

رد: قصّتي مع ... عبد المنان ميزي
 

🍃 سأكتفي بتقديم التحية والشكر للأخت العزيزة الدانة على استضافتها الرائعة و للقامة الأدبية الأخ العزيز الأستاذ عبد المنان ميزي لقبوله الدعوة وتقديمه لقبسات من حياته التي صاغها بعفوية وفكاهة لم تؤثر على أحترافية وإتقان النص … متمنياً له التوفيق والنجاح ونيل المبتغى والمأمول بإذن الله تعالى … دمتم بخير وسعادة 🌷🌷