جلطة ( ديوان المدائن )
جلطة..
يناوئه جاثما على ذاكرته يستفرغ من جعبته تمتمات وقحة يثير سخطه ويستفز غضبه لبقائه في خلاياه المتزمتة.. جثوم وجثمان أرهقاه طويلا بات لايرى نور الشمس ولا يستمتع بضوء القمر.. أدق وصف لملازمته له قول الشاعر.. ومن يكن الغراب له دليلا يمر به على جيف الكلاب.. مزالق موحشة وقفر يباب وهيماء قاحلة لاتسمن ولا تغني من جوع هذه صلواته السوداء... ممرات الضوء في تكوينه ضيقة جدا واختناق عام يشل حركة النور... يعيش معه كقرين سوء رافعا عقيرته بالويل والثبور إني كان لي قرين... ذلك المختال المتشبث بذاكرته يرسم خططا تنعكس سلبا على جميع تحولاته.. اشتهاه صغيرا بتهويم شيطاني فتمدد سما زعافا يطمس كل معلم فطري فيه... نفس لوامة تحضر جلسة محاكمة بينهما والحكم في كل جلسة منتقض لاغ... سامي مدخلي 📖 |
رد: جلطة ( ديوان المدائن )
ماشاء الله تبارك الرحمن
يختم نصك الرائع ويرفع للتنبيهات وعودة تليق بسموك |
رد: جلطة ( ديوان المدائن )
هلا بالكاتب الراقي سامي مدخلي
هنا فكر واسع عميق بعض المشاكسات تسبب جلطه وربما اختلالًا بالفكر نفس لوامة تحضر جلسة محاكمة بينهما والحكم في كل جلسة منتقض لاغ... قد يكون الحكم غير عادل ولذلك لم تكسب القضية هكذا بعض البشر مثل ماقاله الشاعر عنهم دليل يرمز إلى الشر والخراب وسيسوق من يتبعه إلى جثث الكلاب أعزك الله والنهاية إلى الرذائل والشرور. والتّعلق بقشّةٍ واهية من حياة ختامها ورقة خريف كل هذه النوازع جعلت من النص لوحةً مرئيّة تتحرك في أطراف الخيال بالكاد تسمى حياة وواقع قرأت ورأيت ولمست الحيرة والشتات والوجع بأطراف أناملك لك التحايا من وريد العطر لسموك شكرًا لك |
رد: جلطة ( ديوان المدائن )
لابد أن ينتظر النور في نهاية النفق وما يدريه لعل حياته ذاتها في النهاية لقلبك الفرح |
رد: جلطة ( ديوان المدائن )
إختيار موفق .. ..
لا يليق إلا بمن أتينا لنرى مايقدمه لنا شكراً لك بحجم السماء |
رد: جلطة ( ديوان المدائن )
جلطة ..!! العنوان يكفي
بطل النص جمع الصفات المنفرة تضخُّم وتورُّم حتى أصبح حاله كحال الشخص المريض بالجلطة ؟! وبدورنا يجب أن نعيده لحجمه الطبيعي حتى لايؤذي نفسه ويؤذي محيطه ونتبع حمية صحية لنحافظ على نشاطنا ولا نصاب بعدوى النرجسية ونتوخى الحذر نص واقعي شكراً لك كثيراً |
رد: جلطة ( ديوان المدائن )
الحدث المصوغ بلغة عالية التوتر والحساسية ومخزونه المعرفي، وضرورة تجنب اليقين القاطع في النص لأنه يصبح فكرة وسلطة معرفية مغلقة هذا المنحى من الأدب مبدعا موهوبا ومتلقيا متناغما معه في الحس، والانشغال والوعي في نفس الوقت، ليستوعب بمهاراته الثقافية والأدبية وكفاءته اللغوية أن ثمة خيال من فكرة تتراءى بين السطور خالص تقديريflll: |
رد: جلطة ( ديوان المدائن )
كمن يبحث عن الذات
بوركت |
الساعة الآن 11:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس