مقهى في الذاكرة
 

رد: مقهى في الذاكرة
 

https://j.top4top.io/p_2039t02ev0.gif

فالموت أهون عليَّ من كل هذا العذاب
وجسدي لا يحتمل حقنة وريد إضافية
يا رب أحفظها لي
واكتبها من نصيبي
أو اجعلها من عتقاء قلبي
فقد تعبتُ من اقتفاء الأثر.


ويارب اجعلها من نصيبك
ولي عودة لهذه الشذرات الرائعة
ومن غير اللائق أن نمر مرور الكرام على من لجأ
إلى ربه بالدعاء لتكون محبوبته من نصيبه
وهذا يدل على حب نقي عفيف ومقصده شريف
الأهم هنا رسالة رائعة لكل من أحب فتاة حباً صادقاً
ولم يتلاعب بمشاعرها للتسلية وقضاء الوقت
القدير والكاتب الخلوق هادي المدخلي
كنت رائعاً في السرد واستطعت أن تعطي درساً نموذجياً وحياً
ليستفيد منها الرجل أو الشاب ماذا يعني الحب الوفي والصادق .!!
كل الود والتقدير لك أيها القدوة الحكيم

رد: مقهى في الذاكرة
 

.


.


هذا المقهى يعجّ بالذكريات
يعجّ بعطر ..
مرتّب النبض
تتدلى من شرفاته ثريّات الجمال
وينساب من فضائه غيم الإبداع

الهادي ..
وهذا الصباح .. بمقهاك الفريد ..
جميــــــــــــــــــــــــــــل

العنوان ..
والمحتوى .
من النوع الفاخر وربّك

سلم الشعور مددا ..

لي عودة يا باسق



الوشم
والتقييم
وللنشر

مكافأة الحصري ..

لله درّك ..

رد: مقهى في الذاكرة
 

https://j.top4top.io/p_2039t02ev0.gif



أسوأ لحظات العمر لعزيز نفس
هو الترقب لحدث يٌغير مجرى حياتنا
إنه شبق الحنين الممزوج بكبرياء العاطفة
هي لحظات عصيبة على النفس
يعتقل فيها الصمت ألسنتنا
ونشعر بألآم متقطعة في كل الجسد
ومرارة في باطن الحلق
تٌهيمن على ما تبقى من حشرجات.



اخترت هذه العبارة ولا أبخص جمال
السطور المكتوبة فكل عبارة درس من دروس الحياة
ولايمكن أن يكتبها إلا مربي حكيم جرب وأفاد واستفاد
إلا أن مالفت نظري هذه العبارة الرائعة فهي
تدخل أعماق أعماق النفس والأحاسيس
صادقة بكل ماتحويه الكلمة من معنى
حقاً
القدير والكاتب الأنيق هادي يطل علينا بين الفينة والأخرى
بنصوص جامعة
العاطفة الراقية
والدروس المستفادة
واللغة الرفيعة
والأسلوب الشيق
بكلمات رشيقة وعذبة يستسيغها القارئ
وتترك أثراً بعد القراءة
وهذا ما يميزك ,,,كل الود والإحترام لك

رد: مقهى في الذاكرة
 

https://j.top4top.io/p_2039t02ev0.gif


اليوم أمسك بطرف خطيئتي
وأهمس في أذن الأرض
أن يرقق الله قلبها علي
ولا ترهقني بتفاصيل الاعتذار
فالموت أهون عليَّ من كل هذا العذاب
وجسدي لا يحتمل حقنة وريد إضافية
يا رب أحفظها لي
واكتبها من نصيبي
أو اجعلها من عتقاء قلبي
فقد تعبتُ من اقتفاء الأثر.



هلا وغلا بكاتب الرقي هلا بالنبض الجميل والقلب الأجمل

هادي مدخلي
ومن هنا مشيانا على طريق
رسمناه على أوراق كان ولازالت ذاكرته من ُبعد
دثرني يا أنا فلا أجد
الأبصار نفع فالبصيرة
تقتلني بلا رصاص
بعض الصدف عُمراً أجمل من كل العمر
وبعض النصوص فرحًا تأتي بحفنة عطر لا يغادر أَريجَها

ذلك أنت آيها البستاني الشفيف العفيف الراقي

تواصيف جميل بكل مقهى يقصد الذاكرة
فقد أخذتنا إلى عالم تألقت فيه الحروف والكلمات
الاقتباس من جزء منه كله حلاوة فهو نص جميل بوحا وتعبيرا ومعاني
لأن الأحلام فيه تجاوزت عالم الواقع ، خرجت من طورها وأصبحت أضغاث حلم من جزء الذاكرة
تشبع النص بإاشتاق لحبيبة قلب و السعي لرضاها
وهو في غيبوبة الحياة ملتهي
أيعقل أن نعيش حلما ونسعى له
وقد غادرني إلى عالم المجهول
لتكن أحلامنا على قدر واقع الحياة


هادي مدخلي…..

قرأت أدبًا يلامس الأرواح
ورأيت جمالًا ملائكيًا يستبد بالقلوب
ولمست حكمة بالغة تنير أروقة العقول

أوجزت الفكرة
ولملمتها في حيّزٍ يستنطق الكثير في قليل
والقفلة اكتفاء
منى أنت من الأشخاص الذين يجدون متسع الإنفتاح بحرية القلم
هنيئاً لك هذه الموهبة وهذا القلم العلو سموًا


شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا ….

رد: مقهى في الذاكرة
 

رد: مقهى في الذاكرة
 

https://j.top4top.io/p_2039t02ev0.gif


إنه رحيل الأمكنة
الذي تتكاثر لأجله الأمنيات
إذ أن اللقاء بات يحتاج إلى معجزة
والمسافة بيننا معجزة أخرى أيضا
إنه حدث القدر الذي لا يصلح اللوم عليه
أن تنام مطمئن القلب
وتستيقظ على (فجئ.عة) الرحيل.!

تكتب بقلبك هادي نص آسر
فراق وانتظار شوق ولوعة ولوم
وختامها مسك الأمنيات
فحقق الله أماني قلبك وكتبها لك كما يتمناها قلبك ويطمئن بها
إحترامي أستاذي القدير
وجزيل الشكر

رد: مقهى في الذاكرة
 

https://j.top4top.io/p_2039t02ev0.gif

الحنين والشوق، طرفا عود الحب الفواح، يشتعلان بذكرى ويشعلان في القلب "قنديلَ حزن رقيق"..
أما مطبات الذكريات فكثيرة..
لكن المؤلم أن ندوزن حياتنا على ابتسامتهم..وجودهم ..كثافتهم في قلوبنا..
أن ننهك العقل في التفكير..بـ كيف النسيان دون أن نمسَ الذكريات بأطرافه..!
،
البديع هادي علي مدخلي
جميل أن يهبنا المساء هذه المتعة "القراءة" بل وجه التفرد،وهذا النص المنسدل على جيد اللغة ببراعة..
قد قبضت على الشوق والحنين حتى سال حرفاً من شجن أنيق..رقيق..ثمين بتفاصيله..
أبدعت..

رد: مقهى في الذاكرة
 

https://j.top4top.io/p_2039t02ev0.gif


كل ما كان لقاءً عابراً، وعلى عجل
تلاقت فيه العيون واحتظنت بعضها
وبثتْ العشق، والشوق المكنون
ولهفة الإنتظار، والصبر، والجنون.

ثم لوح لنا القدر بيده...

وبصوت أنكرنا سماعه.
لكم لقاء آخر....


تعيسة هي الظروف حين تُجبرنا على البعد.


تُرى كم من القصص علينا أن نكتب لـِ لأيام
لـٌ تُعد لنا لقاءً آخر
على مدخلِ يوم لم يبدأ.

وكم من الألحان علينا أن نُغني
لـِ نُسمع الغياب
أن السكينة طائرٌ يُنصت لنا.

وكم من الوجوه، ومواعيد السعادة
تُذكرنا بنا.


ليتنا نعودُ، وتعود تلك الأمسيات
حيث كُنا، وهم
وكلانا يحتضن الآخر بعينيه.


هادي علي مدخلي..

يا صاحب منارات العشق الأبيض
حركتَ فينا الشجن
واذكيتَ جذوة شوق لم تخبو قط.

شكري لكَ، ومودتي، وتقديري..

رد: مقهى في الذاكرة
 

:eek:
غرقت بدمع عيونه الصحراءُ
واستوحشت من وجههِ الظلْماءُ.!

ما بين ماضيه الكفيفِ , ويومه
تمضي به الخيباتُ حيثُ تشاءُ.!

في ( كان يا ما كانَ ) , شرَّعَ عمرَهُ
ما للغدِ الآتي , لديهِ رجاءُ.!

مليونُ قيسٍ خلفَ نبضةِ قلبِهِ
وُلِدُوا : كما تلدُ الغيومَ سماءُ.!

والآنَ : يسألُ تائهًا , أحبابَهُ
أَ يجوزُ بعد هطولِهِ استسقاءُ.؟!

..

من أعظم الأشياء
أن تمرَّ من خلالكَ كل الوجوه
وأنتَ تحت وطأةِ طيف يولد
على التفاتتك وشهقتك وزفرتك.!

الملك الرابع لامبراطورية انجلترا
تخلى عن العرش من أجل محبوبته
حين وقف في وجهه البرلمان الانجليزي
بحجة أن زواجه من أرملة يحرمه الدستور
فألقى خطابًا في الراديو للشعب قال فيه
لو تخليت عن حبي سأكون ملكًا تعيسًا
ولا يمكن لملك تعيس أن يسعد شعبَه
فتنحى عن العرش وفضل أن يعيش
إنسانًا سعيدًا , على أن يعيش ملكًا تعيسًا

وكما قيل عن أحد الملوك
الذين تورطوا في العشق.!
ويرى أنَّ عرشَهْ وجملةْ ماحوىٰ
محتقر في عيون الحبايب.!

الحب الحقيقي قرأته هنا
وعشتُ تحت غيمته الماطرة
ليتني أجد انحناءة تليق بهذا
الرجل الفاخر الذي يخيل لي
أنَّه من حاء وباء مشددة
كي أمراسها كلما ألقى بروحه
على الورق وسترها بعباءة الكلمات.!

وكأنه يقول لنا وللعالم وله أيضًا
الحب أوله اللقاء وآخره البقاء

وكأنه يقول

يا سادتي
في الحب نولدُ مرةً
ونموت آلافًا من المراتِ.!

وكأنه يقول

في الحب فقط
نسير خلف قلوبنا
وتسير خلفنا في غيره.!

نصيحة
من فاتته أزمنة العشق الحقيقي وأهله
عليه أن يقرأ لهذا الرجل.!