|
خارجٌ على(عن) الروح !! -متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته توطئة: لطالما عشقتُ هذا الترفَ في التفكير..وبلا حدود.. للقرآن الكريم الفضلُ الأوّل، بحمد الله وفضله.. وبعد قراءة فلسفة الأوّلين والآخرين... وقصص الطفولة الخيالية، وروايات الشباب، ودواوين الشعراء، وووو حكاية الإنسان وسواه.. والتأليف في شتّى فروع الأدب؛ أوّلها شعراً منذ الطفولة، وتبعه باقي الفروع.. تكوّنتْ عفوية الحكمة- ربّما- من خلال اللاوعي الجمعي، والوعي التجميعي ..ناهيكَ عن التجزيء. وأكتبُ ارتجالاً من دون تجهيزٍ مسبق؛ كما أفعلُ الآن. من إرهاصات اللحظة الآنية، وما تسبق لها من تداعياتِ الفكر والمشاعر. . . لي مثل هذا : خارجٌ على(عن) النفس، والعقل، والقلب...في أماكن أخرى فإنْ أخطأتُ فمن نفسي والشيطان الرجيم؛ وإن أصبتُ فتوفيقٌ من الله سبحانه وتعالى.. عليه توكلنا، وإليه أنبنا، وإليه المصير. والله المستعان، وهو وليُّ التوفيق. |
رد: خارجٌ على(عن) الروح !! -متجدد
الروح؟!
لستُ بصدد التعريف والاستقراء والاستنتاج .. بقدرِ ما أريده هنا، من البوحِ والتعبير عن ماهية استخراج لوحاتٍ أدبية وفلسفية؛ تتمازجُ وتنفصلُ، وتتقاربُ وتتباعدُ تبعاً للرصد في لحظةِ الكتابة.. ولكنّي سأوردُ مورداً منطقياً، بعرض مقدماتٍ تتيحُ للقارئ العزيز تكوين فكرةٍ عما طُرحَ عن الروح.. أمّا الخروجُ على الروح، فهذا له مكانٌ وزمانٌ وإيحاءٌ آخر.. وحتى (عن)؛ فهي لغير هذا السبيل.. |
رد: خارجٌ على(عن) الروح !! -متجدد
أين تشقّقتْ تلكَ الروح في عطشِ بيدائكِ المُهلِكة!
استميحُ قلمي ارتجال الظمئ في محيط الكون كلّما تقتربُ لهفتي منكِ تكبرُ كلّ ذرّةٍ، وتأكل الرؤية قطرةُ الماء تذرف بحراً جفافُ وريدي يكتملُ بيداءَ هلاكْ إلا أنتِ !! تختفينَ في روحي ..ملاكْ أبحثُ عنّي فيكِ وأُجبرُ على الوضوءِ مرّاتْ لأتطهّرَ فيكِ ..منّي ومنكِ في خابيةِ المجرّاتْ . . يتبع بعد احتلابِ الشمسِ في كأس العشق . . بقلمي الآن |
رد: خارجٌ على(عن) الروح !! -متجدد
لا أعرفُ هذا العشقَ الذي تعرفونه!!
لم أعتدْ كما أنتم تتغنون به ! أراكم ؟؟..أجلْ لمستُ يوماً يدَ عاشقة بيدي الميتة! شيئاً نبتَ على يدي منذ ذاك الحين؟! خجلتُ ..أسأل! غريبةٌ يدي ما زالتْ عن باقي الروح! كلّما أُدفنُ شهيداً للمراتِ الأربعون.. تحتَ ركام الموت في أرض الياسمين تخرجُ تلكَ اليدُ إلى قمة جبل الجثث منّي وتطعنُ قلبي في حضن طفلة الموت وتزرعُ بيرقاً من ورق ابتساماتكم ولا من أحدٍ تعاطفَ مع تلك الطفلة! إلا يدي..!! . . بقلمي الآن . |
رد: خارجٌ على(عن) الروح !! -متجدد
سأنقل عبر مداخل دينية وفلسفية، وأتدخّلُ في التعليق والمتابعة كلّما تسنح فرصة مدخل1 بحسب الإسلام الروح خلق من أعظم مخلوقات الله شرفها الله وكرمها غاية التشريف والتكريم فنسبها لذاته العلية في كتابه القرآن. قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾. ويكيبيديا |
رد: خارجٌ على(عن) الروح !! -متجدد
...
. .مقتطفات ... للمدخل1 وردتْ كلمة الروح كثيراً في القرآن الكريم-سأذكرها- لكن مايخص الماهية والتكوين والإشارة للخلق بشريّاً؛ هي هذه الآية الكريمة محمد شحتة الروح في الإسلام .. الروح التي بها حياة الإنسان لم يرد عنها في القرآن الكريم سوى قوله تعالى "فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين"، والروح هي شيء يبعثه الله تعالى في جسم الإنسان فتكون به حياته وإذا انتهى أجله خرج من جسمه فكان موته. |
رد: خارجٌ على(عن) الروح !! -متجدد
ليس بحثاً أكاديمياً أو فلسفياً كما ذكرتُ في المشاركةِ رقم 2
هي تعريفات ومداخل لما قيل، ومن ثمّ لي مداخل ومخارج بطابعٍ أدبيٍّ تارةً، وفلسفيّ أخرى مع تحفّظي لكلمة فلسفي، إلا فيما تعنيه من حكمةٍ، وسبيلُ الوصول إلى حقيقةٍ، أو تقريبِ الأفكار والتداعيات؛ وكلّ هذا نسبيٌّ اجتهاديّ، فأنا مع ديناميكية المعرفة، والتغيير المستمر الدائب مع الزمن. ولا أنظر إلى ما تقدّمَ من أبحاث واجتهادات سوى أنها نتاجٌ زمنيّ مرحليّ؛ عبّر عن الثقافة التجميعيّة فيها. ولا أنكرُ خاصيّة الطرح كامتياز لصاحبها. سأحاول أن أميّز المنقول عن التدخّل بقلمي؛ فالمنقول مع ذكر المصدر الخاص إن وجدَ أو لم يوجد بالّلون الأسود، وما أرتجلُ به في لحظتها بلونٍ مغاير. والله وليّ التوفيق |
رد: خارجٌ على(عن) الروح !! -متجدد
آيات ورد فيها "الروح"
=قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٥ الإسراء﴾ =وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ﴿٨٥ الإسراء﴾ =نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴿١٩٣ الشعراء﴾ =يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴿١٥ غافر﴾ =يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ﴿٣٨ النبإ﴾ =وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ﴿٨٧ البقرة﴾ =وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ﴿٢٥٣ البقرة﴾ =وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ﴿١٧١ النساء﴾ =اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ ﴿١١٠ المائدة﴾ =وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴿٨٧ يوسف﴾ =إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٧ يوسف﴾ =فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٢٩ الحجر﴾ =يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ﴿٢ النحل﴾ =قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا ﴿١٠٢ النحل﴾ =فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿17 مريم﴾ =وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا ﴿91 الأنبياء﴾ =ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ﴿9 السجدة﴾ =فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿72 ص﴾ =وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ﴿52 الشورى﴾ =أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ﴿22 المجادلة﴾ =وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا ﴿12 التحريم﴾ =تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴿4 المعارج﴾ =تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴿4 القدر﴾ صدق الله العظيم عن..المعاني |
رد: خارجٌ على(عن) الروح !! -متجدد
يبدو أنّ الروح غير متهمة، ولا مدانة بشيء البتّة!
فهي النقيةُ الطاهرةُ من روح الرحمن الرحيم سبحانه.. هديةٌ لهذا الفناء المتجدد فينا وإنما كلّ هذا الخطأ، من أنفسٍ أستدرجها الرجيم اللعين فصار أحدنا بلا قيمٍ وينحازُ لرغباتٍ مشوّهة؛ تتقلّبُ فيه موائد الشيطان -أعوذ بالله منه-فلا نعطي حقًا، ولا ننصفُ إبداعًا! مع كاملِ حزني، تتراجعُ شلالات المحبة، وتبدأ بالنضوب! بقلمي/ الآن |
رد: خارجٌ على(عن) الروح !! -متجدد
الحاجة للكتابة ..كالماء ....حبرًا
تنشفُ عروق صفحاتِ الروح تستنجدُ ..عطشًا وتبدأ في البكاء على كتفِ القلب لا ترويها دموعُ ..الصحراء ..تنثالُ رملاً في قنواتِ النفس لن يكتملَ هيكلُ الوجود .. إلاّ بعجينةِ الحبر والألم.. نصنعُ منه دميةَ الموت ! ونلعبُ معَ أطيافنا الراحلة ..قبل فراقها تسترنا العيوب ..فالحدقات في الإنس ..سوداء وعند اللعب مع الفضيلة .. ترمينا ..سهامُ شياطين الإنس العمياء! . . بقلمي الآن . . |
| الساعة الآن 12:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس