ماذا لو عُدتَ معتذراً ومضة قلم
 

https://up.boohalharf.com/uploads/165576778470991.png


سأتْرُككَ تطرق الباب مراراً،
وعندما تهم بالانصراف،
أفتح لك بوجه عبوس.
تقتربُ مني، فأتظاهر بالغضب.
أسحبُ يدي إذا ما أردتَ تقبيلها.
يعقدُ الندمُ لسانكَ، وتُطْرقُ للأرض.
اختلسُ النظر إليك،
وجهُك متعبٌ، وغير حليق.
ارتعشُ أمامك، وأفقد توازني.
تُسنِدني إلى المقعد، وترتمي في حجري...
أقرّعك بقسوة :
- منذ أن كسرتَ عكازي، أجد صعوبة في التنقل،
وبتُّ مستسلمة لآثار الربو المزمن.
آخذ نفسا عميقاً، واسترسل :
- في غيابك، لازمني السُهد ،
ونخرت الوحدة عظامي.
أمسح على رأسك،
وأخبرك بأني أعددتُ حساءك المفضل...
يقطع رنين الهاتف هواجسي..!
تسألني جارتي : هل عاد ولدك ؟

محمد علي مدخلي

رد: ماذا لو عُدتَ معتذراً ومضة قلم
 

تنهدت عند اخر سطر
نصك الجميل لا يغيب عنا ان بعض الحسابات تاتي عسيرة
ومؤلمة وما تزرع تحصد بيوم
القلم مميز
ورسالته قوية
https://up.boohalharf.com/uploads/165575620472831.gif

رد: ماذا لو عُدتَ معتذراً ومضة قلم
 

ما أقبح الاعتذار
بعد سنوات العقوق
ثُم ماهي قيمة الشيك
الذي يحمله اعتذارك
بعد كل الحماقات التي ارتكبت
الكاتب برتبة عملاق
محمد علي مدخلي
عندما تجتاحنا الاحاسيس العملاقة
التي لا توصف بحروف
عندما يأسرنا الحرف الصادق
حينها فقط نقف والعجز يجلدنا
أقدم لك كل الامتنان في الوصف
للنور والضياء
>::

رد: ماذا لو عُدتَ معتذراً ومضة قلم
 

وهل سيجدون الخير
في حياتهم
وهم بهجرون من
سهروا وتعبوا من أجلهم
هذه الام المكلومة
هي مثال لكثير من الأمهات
والأباء الذين. قوبلت حسناتهم
بسيئات الأبناء

الأستاذ محمد علي مدخلي
الشهادة فيك كبيرة
فأنت منذ سنوات
تسير على بخطى متسارعة
نحو الأعلى من فلسفة الحرف

رد: ماذا لو عُدتَ معتذراً ومضة قلم
 

محمد ياخاتم المسك الخمسينة لومضة القلم ياجميل الروح والبوح


هنا البصمة والذوق والرونق

كاتبنا الراقي محمد مدخلي
في غيابك، لازمني السُهد ،
ونخرت الوحدة عظامي.
أمسح على رأسك،
وأخبرك بأني أعددتُ حساءك المفضل...
يقطع رنين الهاتف هواجسي..!
تسألني جارتي : هل عاد ولدك ؟



تكتب فتنطلق أشعّةُ الفرح و أمنيات الربيع
تضيءُ الروح بالكثير من المشاعر الدافئة
في هيبة الحنين خُلق هذا النص فـ أتى حنوناً
كـا روح مسافر ة في حنجرة دافئة
ها قد انتفض الحرف واشتعل البوح شوقاً
عندما توشوش الاصابع في أذن القلم
سيعقد و يشتعل و يخط بالمداد لا يوقفه
إلا حدة خدش على بياض ورق
باختصار نستطيع القول بأنه في كل مره
نراك حرفك تعد فرصة للتأمل
جميل أكثر مما تتصوّر أنت

أبدعت بالومضة وأسعدني مشاركتك
الله يسعدك

شكرًا لروحك الجميلة هنا

رد: ماذا لو عُدتَ معتذراً ومضة قلم
 

.

.


تحترق في داخلها وتبتسم
ذاكرتها معطوبة من طفولته
وأصبح عقوقه الأكثر إلحاحا في مشاعرها
يؤلمني هذا الصوت ..
ويوخزني هذا الرجاء ..
كيف لو عدت معتذراً ..
ولماذا لا يتراجع عن قبح أفعاله وعقوقه
تلازمها الوحدة إلى قبرها
أما هو سيسكنه الندم إلى يوم يبعثون

الأديب الكبير ..
أوجزت واقعا في سطور
حزينة هذه المشاهد .
وهيهات ما يختبئ خلف الأبواب من نفوس أضناها الجفا ونخرتها الوحدة

طبتَ للجمال
عميق إعجابي أصبّه هنا
>::

رد: ماذا لو عُدتَ معتذراً ومضة قلم
 

ماأجمل هذا النص يحمل رسالة عظيمة
ومنه نستخلص أن
كُلَّ القلوب يُغيّرها الزمان والمكان إلاَّ قلب الأمّ جنّة دائمة .
هي تنتظر عودته فقط ليعتذر
لاتريد منه مقابل ولا مصلحة
الأم أعظم صفقة رابحة
حصلنا عليها دون مقابل
دعواتها ليس لها تاريخ صلاحية
قد ترحل وتبقى بركة دعواتها طوال حياتنا
ويذكرنا بأن هناك إنسانة عظيمة
كانت ومازالت لها الفضل بعد الله في وجودنا
فـ برّاً بها ..
من أروع ماقرأت في السحر
ودي وتقديري لك الكاتب محمد مدخلي

رد: ماذا لو عُدتَ معتذراً ومضة قلم
 

وأي عذر سوف يشفع
لعقوق أم فنت شبابها
من أجله
أنت تكتب من زمن المعجزات
بوركت يا محمد
والسؤال لماذا أنت مقل ؟؟
ننتظر المزيد

رد: ماذا لو عُدتَ معتذراً ومضة قلم
 

رد: ماذا لو عُدتَ معتذراً ومضة قلم
 

الله
وحدها تأتي قسوتها حنية
ومهما تعاظم ذنبك أنت في جنتها

القدير محمد
لطالما شاهدنا هذا العنوان
وقرأنا الكثير من الإجابات
إلا هذه الصورة وهذا المشهد
بين قسوة ورحمة
ومغفرة تسبق العذر في ذلك الهاجس

سلمت وفكرك
تحية وتقدير