منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   سحرُ المدائن (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=10680)

كَانَ حَيًّا 09-13-2022 10:57 PM

يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
_ مَدْخَلْ

فِيْ الحُزْنِ
لَا فِيْ الصَّدْرِ ، يَنْبُضُ قَلَبُهُ
أَعْنِيْ الَّذِيْ مَا قَلَّ يَوْمًا ، حُبُّهُ.!

يَنْمُوْ عَلَىٰ أَوْرَاقِهِ ، كَخَمِيْلَةٍ
لٰكِنَّ فِيْ جَنْبَيْهِ ، يَعْبَثُ جَدْبُهُ.!

لَمْ يَقْتَرِفْ
غَيْرَ الغَرَامِ ، جَرِيْرَةً
وَعَلَىٰ الغَرَامِ ، يَجُوْزُ هَجْرًا ، صَلْبُهُ.!

...


فِيْ عُزْلَتِي اعْتَكَفْتُ
علىٰ كِتَابَةِ هٰذِهِ القَصِيْدَة
لٰكِنِّي حَتَّىٰ الآن ، لَا أَدْرِيْ إِلَىٰ
أَيْنَ يَسِيْرُ بِيْ قَدَرُ هٰذَا الحُبِّ العَنِيْفِ
وَلَا أَقُوْلُ إِلَّا مَا قَالَه اللهُ تَعَالىٰ علىٰ لسانِ
البتولِ عليها السلام في مصابها الجلل
( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا )

....






_ يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا

لِأَنَّكِ مُنْتَهَاهُ ، أَتَاكِ سِدْرَةْ
لِأَنَّكِ كَنْزُهُ ، لَمْ يَشْكُ فَقْرَهْ.!

لِأَنَّكِ مَا يُرِيْدُ ، وَمَا تَمَنَىٰ
لِغَيْرِكِ ، عَقْلُهُ ، مَا رَدَّ أَمْرَهْ.؟!

لِأَنَّكِ كَعْبَةُ الشِّعْرِ المُقَفَّىٰ
تَشَكَّلَ شِعْرُهُ : حَجًّا ، وَعُمْرَةْ.!

لِأَنَّكِ كَالبَتُوْلِ ، جَرَىٰ سَرِيًّا
وَهَزَّ الجِذْعَ ، كَيْ تَجْنِيْنَ تَمْرَهْ.!

لِأَنَّكِ فِيْ مَوَاسِمِهِ ، رَبِيْعٌ
تَكَاثَرَ حَقْلُهُ الغَنَّاءُ ، خُضْرَةْ.!

لِأَنَّكِ جِئْتِ أَحْلَامًا ، تَشَهَّىٰ
مَنَامَ الكَهْفِ ، لَوْ فِيْ العُمْرِ مَرَّةْ.!

لِأَنَّكِ أَوَّلُ العَيْدَيْنِ ، ظَلَّتْ
عُيُوْنُكِ ، فِطْرَهُ الزَّاهِيْ ، وَنَحْرَهْ.!

لِأَنَّكِ مِنْ ضِيَاءٍ ، وَابْتِسَامٍ
مُحَالٌ أَنْ يُمَارِسَ فِيْكِ ، شَرَّهْ.!

لِأَنَّكِ مِنْ حَيَاءٍ ، مَاجَ بَحْرًا
وَفِيْ مَكْنُوْنِهِ ، أَصْبَحْتِ دُرَّةْ.!

لِأَنَّكِ فِيْ الحَيَاةِ ، لَهُ حَيَاةٌ
يَعُدُّكِ عَامَهُ الحَالِيْ ، وَشَهْرَهْ.!

وَلَوْ فِيْ الحُبِّ صِرْتِ لَهُ جَنَاحًا
لَعَادَلَ صَدْرُهُ ، أَلْفَـ 2000ـيْ مَجَرَّةْ.!

أَحَبَّكِ صَادِقًا ، وَاشْتَدَّ شَوْقًا
وَخَاصَمَ فِيْكِ ، إِخْوَتَهُ ، وَصِهْرَهْ.!

أَحَبَّكِ ، وَاكْتَفَىٰ وَاللهِ_ لَمَّا
بِكُلِّ لَطَافَةٍ ، شَفَّعْتِ وِتْرَهْ.!

وَمَاذَا عَنْهُ ، لَمَّا غِبْتِ عَنْهُ.؟!
كَعَادَتِهِ ، يُطِيْلُ عَلَيْكِ ، صَبْرَهْ.!

كَعَادَتِهِ ، يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا
وَيَحْفِرُ كُلَّمَا وَلَّيْتِ ، قَبْرَهْ.!

وَتَبْدُوْ الأَرْضُ فِيْ عَيْنَيْهِ ، مَنْفَىٰ
وَتَعْسِفُ قَسْوَةُ الأَيَّامِ ، ظَهْرَهْ.!

وَفِيْهِ الحُزْنُ ، كَالأَشْجَارِ ، يَنْمُوْ
فَيَحْتَطِبُ السُّكُوْتُ المُرُّ ، صَدْرَهْ.!

وَيَنْسَىٰ العَالَمِيْنَ ، وَلَيْسَ يَنْسَىٰ
فَتَاةً ، حُلْوَةَ العَيْنَيْنِ ، حُرَّةْ.!

لَهَا خَالٌ بِوَجْنَتِهَا ، لَذِيْذٌ
لَهُ فِيْ عَالَمِ المِرْآةِ ، شُهْرَةْ.!

وَلَوْ فَوْقَ الرَّصِيْفِ ، مَشَتْ قَلِيْلًا
ظَنَّنَا أَنَّهَا فِيْ الأصْلِ ، مُهْرَةْ.!

يُغَازِلُهَا الفَرَاشُ بِلَا اِنْقِطَاعٍ
وَيُقْسِمُ أَنَّهَا ، لَهَبٌ ، وَزَهْرَةْ.!

وَكَمْ مَرَّتْ بِهِ أُنْثَىٰ ، حَصَانٌ
وَلَا شَيْءٌ ، سِوَىٰ لُقْيَاكِ ، سَرَّهْ.!

يَرَاكِ فَرِيْدَةً ، رُوْحًا ، وَشَكْلًا
وَدُوْنَ الغَانِيَاتِ ، مَلَكْتِ أَمْرَهْ.!

نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَشَظَّىٰ
وَقَدْ أَهْمَلْتِ خَلْفَ البَابِ ، زَهْرَهْ.!

نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَأَذَّىٰ
وَلَمْ يَحْلِقْ طَوَالَ الهَجْرِ ، شَعْرَهْ.!

نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَعَدَّىٰ
حُدُوْدَ التَّائِهِيْنَ ، وَصَارَ عِبْرَةْ.!

نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَلَظَّىٰ
وَكَانَتْ نَارُهُ ، ضِيْقًا ، وَحَسْرَةْ.!

بِرَبِّكِ_ مَنْ أَحَبَّكِ حُبَّ ( يَحْيَىٰ )
وَأَرْخَصَ ، كَيْ يَرَىٰ عَيْنَيْكِ ، عُمْرَهْ.؟!

يُحَاوِلُ أَنْ يُضُمَّكِ ، لَوْ خَيَالًا
كَمَا لَوْ ضَمَّ عَجْزُ البَيْتِ ، صَدْرَهْ.!

إِذَا سَأَلَتْكِ يَوْمًا ، عَنْهُ ، ( لُوْتِيْ )
فَقُوْلِيْ : لَا أُرِيْدُ الآنَ : ذِكْرَهْ.!

وَضُمِّيْهَا ، وَنَامِيْ ، وَاسْتَمِرِّيْ
عَلَىٰ هُجْرَانِ مَنْ أَهْدَاكِ عُمْرَهْ.!

...

_ كانَ حَيًّا

الدّانة 09-13-2022 11:31 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
يا له من عزفٍ يناغي الذّات
بمرآة النبض
وقيثارة التأوهات
بأهازيج عفويّة
وشفافيّة ومضات
بشجن دفينٍ
يُحاكي عنادل الهمسات
بظلال رسمٍ/ نزفٍ
وبوصلة إقرارات
دمتَ أيها النبيل كان حيًّا وخير الخير
وإشراقة ما هو آت ..

منى العلوي 09-14-2022 08:19 AM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
وكن حيا اذا ما الروح تاتي
ببسمةِ في محياها لتجني

حروف الضاد ان طاعت قصيدي
فشكري ينحني والورد مني

ورودًا من عُلا الأفلاك تدنو
سأقطف جلها من ذا يلمني

بأن أهدي نجومًا للثريا
فذاك الحي مشعلنا يغني

ويصدح في مدائنا فيشدو
ويسقي الحرف من مزن التمني

وذلك العشق يطبق بسطوته ويغمض بصيرة الليل ليفيض وجدًا
‎بقدر ألم الحب
‎ بقدر سقم الفراق
‎بقدر ندم الدمع
‎بقدر نزف الجرح
نعم استاذ يحي هذا شعور الذات العاشقة
حين يترنم صوتها شاديًا

أودعت قلبي بين يديه نافلة
حتى أفاض وتيني عازفًا نغمي

شكرًا استاذ يحي لحرف كُتب على البياض ليرن صداه بين الضلوع
دام الحرف وسلم البيان

النقاء 09-14-2022 08:39 AM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
بِرَبِّكِ_ مَنْ أَحَبَّكِ حُبَّ ( يَحْيَىٰ )
وَأَرْخَصَ ، كَيْ يَرَىٰ عَيْنَيْكِ ، عُمْرَهْ.؟!

يُحَاوِلُ أَنْ يُضُمَّكِ ، لَوْ خَيَالًا
كَمَا لَوْ ضَمَّ عَجْزُ البَيْتِ ، صَدْرَهْ.!


سيف المدائن ونبض الشعر
الشاعر الكبير يحيي

صباح الشعر وعذوبته منك
أكثر من دهشة
حين التقطت كل هذه اللغه / شجناً وحنينا .
أطلق روحكَ للفضاء دوما
لتمنحنا الأغنيات والريح والأمنية
ذوقك عالي ورفيع المستوى
وقد أرويتَ الذائقة
برقة وعذوبة حروفك
إحساسك كما بحر نغترف منه الجمال
سلامًا لحرفك وما ينضب به بحور الشعر
لروحك السامية سلاما وتقدير

شكرًا لروحك الجميلة هنا

هادي علي مدخلي 09-14-2022 09:19 AM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
يا الله يا الله
تلك هي القصائد
التي تذوب في فمنا كقطعة سُكر
تٌقاسمنا نكهة التوت
وتروي غصة الحنين التي أوغلت
في صدورنا المنسية ....
والله لا مثيل لهذا القلم
حينما يتصدر جنون الشعر
ولا شيء بحرض على الحياة
إلاك يا يحيى ...
يا عاشقاً راود كل الشرايين
وجعل بين أورقة الجنون
زفرة جاثية على فرات الدهشة ...
أنبأنا المطر يا صديقي
أنك سيد الشعر
وحُلم الأدب المُذهب بالخيال
والهزيع الأخير من الشوق
وطائر الحنين
وموال القمر
وليس بعد شعرك إلا الفطام
للختم والتنبيه ومكافأة المدائن

السفير 09-14-2022 10:18 AM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
وهل حياتنا سوى قطار ويمضي
فمهما خار الجسم
بما يحمله من أثقال
علينا أن نصنع المجد بالصبر
وما أجمل ( يحيى ) بلسان الشاعر الأديب
وبأداء القلب
النابض بكل لطف
ترنمت حد النشوة
بهذا الدفق الشعري الساحر
جرس رشيق، وحس أنيق
وأداء مميز عميق
دُمت يا يحي
سيف المدائن وسيد الشعر
وأشياء أخرى في القلب

ابن سليمان 09-14-2022 11:21 AM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
صح الله لسانك اكثر من رائع
دمت وارف وجميل

علي آل طلال 09-14-2022 12:00 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
اقتباس:

يَنْمُوْ عَلَىٰ أَوْرَاقِهِ ، كَخَمِيْلَةٍ
لٰكِنَّ فِيْ جَنْبَيْهِ ، يَعْبَثُ جَدْبُهُ.!
هذا هو الحب يايحيى ..والله إنه يموج تارة ويهدأ اخرى فما الروح إلا مركبا بين أمواجه سارية بلاعنوان..
كتبت لك ردي هذا وأنا في موقع عملي لم أحتمل الانتظار..
كنت مع كل بيت أردد ..الله فيأتي البيت التالي أجمل من سابقه..
أنت ساحر وغواية الشعر فيك بالفطرة ..
موهبة من رب العباد يؤتيها من يشاء من أحبابه
هذا هو الشعر وإلا فلا
الشعر الذي نقتبسه بيتا بيتا دون ان نتردد..جمال ورصانة ولغة راقية فصيحة لاتشوبها شائبة
والأرقى من كل هذا ..معبأ بالإحساس الشجي القريب من القلب لصدقه وعفوية معانيه..
جميل أنت يايحيى جميل قلبا وروحا..

النورس 09-14-2022 05:12 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
و قصيد أبهج النفس وتمكن من الروح و قيدها
كم أنت مبدع

عطاف المالكي 09-14-2022 08:48 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
لي عودة بإذن الله..!!

عبدالله الصقري 09-15-2022 07:28 AM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 


يا صلاتي على النبي

بـ عذب الشعر طوفانا أتيت

لله درك ما أجملك

و ما الذي يقال في وصف هذا العبق الأصيل

ما اقول غير صح لسانك لين ترضى

لك جل تقديري و احترامي

مع أرق واجمل تحيه

>::

كَانَ حَيًّا 09-15-2022 12:07 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدّانة (المشاركة 253315)
يا له من عزفٍ يناغي الذّات
بمرآة النبض
وقيثارة التأوهات
بأهازيج عفويّة
وشفافيّة ومضات
بشجن دفينٍ
يُحاكي عنادل الهمسات
بظلال رسمٍ/ نزفٍ
وبوصلة إقرارات
دمتَ أيها النبيل كان حيًّا وخير الخير
وإشراقة ما هو آت ..


الدَّانة اللطيفة
يقولون إنَّ القصيدةَ التي
تخلو من حضور الأنثىٰ المثقَّفة
تَجعلُ الشاعرَ يقلبُ كفَّيْهِ على ما أنفق
فيها من وقته ، وهي خاوية على عروشها.!
أنا الآن في مواسم من مطر فالحمد لله عليك

أخوك

كان حيًّا

كَانَ حَيًّا 09-15-2022 12:14 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى العلوي (المشاركة 253344)
وكن حيا اذا ما الروح تاتي
ببسمةِ في محياها لتجني

حروف الضاد ان طاعت قصيدي
فشكري ينحني والورد مني

ورودًا من عُلا الأفلاك تدنو
سأقطف جلها من ذا يلمني

بأن أهدي نجومًا للثريا
فذاك الحي مشعلنا يغني

ويصدح في مدائنا فيشدو
ويسقي الحرف من مزن التمني

وذلك العشق يطبق بسطوته ويغمض بصيرة الليل ليفيض وجدًا
‎بقدر ألم الحب
‎ بقدر سقم الفراق
‎بقدر ندم الدمع
‎بقدر نزف الجرح
نعم استاذ يحي هذا شعور الذات العاشقة
حين يترنم صوتها شاديًا

أودعت قلبي بين يديه نافلة
حتى أفاض وتيني عازفًا نغمي

شكرًا استاذ يحي لحرف كُتب على البياض ليرن صداه بين الضلوع
دام الحرف وسلم البيان



المتوهجة شعرًا
وشعورًا ، هذا حوارٌ عنكِ
دار بيني وبين المعاني.!
...

تَقُوْلُ لِيَ المَعَانِي الآنَ خُذْنِي
وَبَيْنَ يَدَىْ ( مُنَىٰ العَلَوِيِّ ) دَعْنِي.!

لِمَاذَا هٰذِهِ بِالذَّاتِ.؟! ، قَالَتْ
لِأَنَّ بَنَانَهَا ، جَنَّاتُ عَدْنِ.!

فَتَاةٌ : كُلَّمَا كَتَبَتْ ، شَمَمْنَا
أَرِيْجَ الزَّهْرِ ، وَازْدَدْنَا تَمَنِّي.!

تُجِيْدُ الشِّعْرَ ، قَافِيَةً ، وَمَعْنَىٰ
وَكَالعُصْفُوْرَةِ الأَرْقَىٰ ، تُغَنِّي.!

( مُنَىٰ العَلَوِيِّ ) شَاعِرَةٌ ، تَسَامَتْ
فَيَا رَبَّاهُ زِدْهَا ، ثُمَّ ، وَزِدْنِي.!

...

ثم ماذا
ثم إن هٰذَا الحُضُوْرُ يَا عِيْدَ القصيدة
يربكني جدًّا ، لٰكنَّه يحرِّضني على الشعرِ
أنا لم أكتب لكِ شيئًا يليقُ بكِ حتى الآن
ربَّما يمنحني الغديرُ طهرَهُ حتى أكتب لكِ بِهِ
لَا بِأصَابِعِي التي بينها وبين جلالكِ مسيرة ألفِ سنة
...

أخوك
كان حيًّا

فاطمة 09-15-2022 06:46 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
اجلالا واحتراما للشعر وقائله
قيصر الشعر
مبدع فقد أبهرتنا بقافيتك
المجد في كل شعر بهذه الفخامة
ريحانة ود

مودة. 09-15-2022 10:34 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
تخدعنا قلوبنا
بعد قاب قوسين
من قبلة الحياة
ونحمل في حقائبنا
أغلى الخسارات
وتمطرٌ عيوننا وحدها
دون أن نهتدي لبوصلة الربيع
ويبقى البحثُ جاري
عن تعويذة قديمة
تقينا شر البعاد وسوء الفراق
الأديب كان حياً
لقد حلق بنا الابداع في مملكة الحرف
فأهدانا لوحة أدبية متكاملة أخاذة
شكرا لك على هذة المتعة
تقديري

‏يَمَامْ.! 09-16-2022 06:32 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
يا الله
الله الله يا يحيى
واحة الشعر ووحيه
تبارك الرحمن
عجزت أن أقتبس والله
القصيدة بشطرها قبل ان تكتمل لتكون بيتا
تخطف الألباب
أبدعت وأمتعت
نولك الله مرادك وحقق أمنياتك
طبت وسلمت

ندى الحروف 09-16-2022 08:24 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
لأَنَّكِ أَوَّلُ العَيْدَيْنِ ، ظَلَّتْ
عُيُوْنُكِ ، فِطْرَهُ الزَّاهِيْ ، وَنَحْرَهْ.!

لِأَنَّكِ مِنْ ضِيَاءٍ ، وَابْتِسَامٍ
مُحَالٌ أَنْ يُمَارِسَ فِيْكِ ، شَرَّهْ.!

لِأَنَّكِ مِنْ حَيَاءٍ ، مَاجَ بَحْرًا
وَفِيْ مَكْنُوْنِهِ ، أَصْبَحْتِ دُرَّةْ.!
...
الله قصيدةٌ خفيفةُ الظلِّ
ويبقى الورقُ وطنَ الحرفِ
شاهدًا على كلِّ صراعاتِه وعذاباتِه
وأحاسيسه وزفراته
رأيْتُ هنا حرفًا تسامى
على نسلِ أبجد
تهاوَتْ أحرفي صرعى
أمام سمو هذا الهطول

أخي الاديب كان حيًّا
كنْتُ هنا ذاتَ صدفةٍ
أختلسُ النظرَ على حرفٍ
يناجي المشاعرَ عن بُعد
يرسمُ أحلامهُ على جدران الانتظار
يُدخنُ اللحظاتِ ويدهكُ
جذوتَها بنارِ الوجد
كنتُ هنا أُحيكُ الدهشةَ ردًّا
دامَ نبضُ اليراعِ #

عطاف المالكي 09-16-2022 10:16 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَانَ حَيًّا (المشاركة 253314)
_ مَدْخَلْ

فِيْ الحُزْنِ
لَا فِيْ الصَّدْرِ ، يَنْبُضُ قَلَبُهُ
أَعْنِيْ الَّذِيْ مَا قَلَّ يَوْمًا ، حُبُّهُ.!
يَنْمُوْ عَلَىٰ أَوْرَاقِهِ ، كَخَمِيْلَةٍ
لٰكِنَّ فِيْ جَنْبَيْهِ ، يَعْبَثُ جَدْبُهُ.!
لَمْ يَقْتَرِفْ
غَيْرَ الغَرَامِ ، جَرِيْرَةً
وَعَلَىٰ الغَرَامِ ، يَجُوْزُ هَجْرًا ، صَلْبُهُ.!
فِيْ عُزْلَتِي اعْتَكَفْتُ
علىٰ كِتَابَةِ هٰذِهِ القَصِيْدَة
لٰكِنِّي حَتَّىٰ الآن ، لَا أَدْرِيْ إِلَىٰ
أَيْنَ يَسِيْرُ بِيْ قَدَرُ هٰذَا الحُبِّ العَنِيْفِ
وَلَا أَقُوْلُ إِلَّا مَا قَالَه اللهُ تَعَالىٰ علىٰ لسانِ
البتولِ عليها السلام في مصابها الجلل
( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا )
_ يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا
لِأَنَّكِ مُنْتَهَاهُ ، أَتَاكِ سِدْرَةْ
لِأَنَّكِ كَنْزُهُ ، لَمْ يَشْكُ فَقْرَهْ.!
لِأَنَّكِ مَا يُرِيْدُ ، وَمَا تَمَنَىٰ
لِغَيْرِكِ ، عَقْلُهُ ، مَا رَدَّ أَمْرَهْ.؟!
لِأَنَّكِ كَعْبَةُ الشِّعْرِ المُقَفَّىٰ
تَشَكَّلَ شِعْرُهُ : حَجًّا ، وَعُمْرَةْ.!
لِأَنَّكِ كَالبَتُوْلِ ، جَرَىٰ سَرِيًّا
وَهَزَّ الجِذْعَ ، كَيْ تَجْنِيْنَ تَمْرَهْ.!
لِأَنَّكِ فِيْ مَوَاسِمِهِ ، رَبِيْعٌ
تَكَاثَرَ حَقْلُهُ الغَنَّاءُ ، خُضْرَةْ.!
لِأَنَّكِ جِئْتِ أَحْلَامًا ، تَشَهَّىٰ
مَنَامَ الكَهْفِ ، لَوْ فِيْ العُمْرِ مَرَّةْ.!
لِأَنَّكِ أَوَّلُ العَيْدَيْنِ ، ظَلَّتْ
عُيُوْنُكِ ، فِطْرَهُ الزَّاهِيْ ، وَنَحْرَهْ.!
لِأَنَّكِ مِنْ ضِيَاءٍ ، وَابْتِسَامٍ
مُحَالٌ أَنْ يُمَارِسَ فِيْكِ ، شَرَّهْ.!
لِأَنَّكِ مِنْ حَيَاءٍ ، مَاجَ بَحْرًا
وَفِيْ مَكْنُوْنِهِ ، أَصْبَحْتِ دُرَّةْ.!
لِأَنَّكِ فِيْ الحَيَاةِ ، لَهُ حَيَاةٌ
يَعُدُّكِ عَامَهُ الحَالِيْ ، وَشَهْرَهْ.!
وَلَوْ فِيْ الحُبِّ صِرْتِ لَهُ جَنَاحًا
لَعَادَلَ صَدْرُهُ ، أَلْفَـ 2000ـيْ مَجَرَّةْ.!
أَحَبَّكِ صَادِقًا ، وَاشْتَدَّ شَوْقًا
وَخَاصَمَ فِيْكِ ، إِخْوَتَهُ ، وَصِهْرَهْ.!
أَحَبَّكِ ، وَاكْتَفَىٰ وَاللهِ_ لَمَّا
بِكُلِّ لَطَافَةٍ ، شَفَّعْتِ وِتْرَهْ.!
وَمَاذَا عَنْهُ ، لَمَّا غِبْتِ عَنْهُ.؟!
كَعَادَتِهِ ، يُطِيْلُ عَلَيْكِ ، صَبْرَهْ.!
كَعَادَتِهِ ، يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا
وَيَحْفِرُ كُلَّمَا وَلَّيْتِ ، قَبْرَهْ.!
وَتَبْدُوْ الأَرْضُ فِيْ عَيْنَيْهِ ، مَنْفَىٰ
وَتَعْسِفُ قَسْوَةُ الأَيَّامِ ، ظَهْرَهْ.!
وَفِيْهِ الحُزْنُ ، كَالأَشْجَارِ ، يَنْمُوْ
فَيَحْتَطِبُ السُّكُوْتُ المُرُّ ، صَدْرَهْ.!
وَيَنْسَىٰ العَالَمِيْنَ ، وَلَيْسَ يَنْسَىٰ
فَتَاةً ، حُلْوَةَ العَيْنَيْنِ ، حُرَّةْ.!
لَهَا خَالٌ بِوَجْنَتِهَا ، لَذِيْذٌ
لَهُ فِيْ عَالَمِ المِرْآةِ ، شُهْرَةْ.!
وَلَوْ فَوْقَ الرَّصِيْفِ ، مَشَتْ قَلِيْلًا
ظَنَّنَا أَنَّهَا فِيْ الأصْلِ ، مُهْرَةْ.!
يُغَازِلُهَا الفَرَاشُ بِلَا اِنْقِطَاعٍ
وَيُقْسِمُ أَنَّهَا ، لَهَبٌ ، وَزَهْرَةْ.!
وَكَمْ مَرَّتْ بِهِ أُنْثَىٰ ، حَصَانٌ
وَلَا شَيْءٌ ، سِوَىٰ لُقْيَاكِ ، سَرَّهْ.!
يَرَاكِ فَرِيْدَةً ، رُوْحًا ، وَشَكْلًا
وَدُوْنَ الغَانِيَاتِ ، مَلَكْتِ أَمْرَهْ.!
نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَشَظَّىٰ
وَقَدْ أَهْمَلْتِ خَلْفَ البَابِ ، زَهْرَهْ.!
نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَأَذَّىٰ
وَلَمْ يَحْلِقْ طَوَالَ الهَجْرِ ، شَعْرَهْ.!
نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَعَدَّىٰ
حُدُوْدَ التَّائِهِيْنَ ، وَصَارَ عِبْرَةْ.!
نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَلَظَّىٰ
وَكَانَتْ نَارُهُ ، ضِيْقًا ، وَحَسْرَةْ.!
بِرَبِّكِ_ مَنْ أَحَبَّكِ حُبَّ ( يَحْيَىٰ )
وَأَرْخَصَ ، كَيْ يَرَىٰ عَيْنَيْكِ ، عُمْرَهْ.؟!
يُحَاوِلُ أَنْ يُضُمَّكِ ، لَوْ خَيَالًا
كَمَا لَوْ ضَمَّ عَجْزُ البَيْتِ ، صَدْرَهْ.!
إِذَا سَأَلَتْكِ يَوْمًا ، عَنْهُ ، ( لُوْتِيْ )
فَقُوْلِيْ : لَا أُرِيْدُ الآنَ : ذِكْرَهْ.!
وَضُمِّيْهَا ، وَنَامِيْ ، وَاسْتَمِرِّيْ
عَلَىٰ هُجْرَانِ مَنْ أَهْدَاكِ عُمْرَهْ.!

_ كانَ حَيًّا

تحليل قصيدة الأديب والشاعر المتمكن (كان حياً)
يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
الكاتب القدير والشاعر النبيل ((كان حياً )) قبل الولوج لفحوى النص
أشرت بقلمك الرائع أن الحب جذوته (الوفاء والتضحية ) ومابين السطور
المحبوبة لم تقدم أي تضحية
الحب الصادق يهدف القرب من الآخر بلا مصلحة ويرضى
بكل أحواله، وظروفه، عيوبه قبل مميزاته.
الحب الحقيقي بكل لغات العالم يعيش للأبد
ولا يموت ولا تقوى عليه الضغوط، ولا يتمكن الملل من قتله بالمشاعر الباردة،
فالحب الحقيقي يبقى مطبوعاً في القلب، لا يموت ما بقي القلب حياً
قد يحدث فتور في وقتِ ما ولكن يعود أقوى
بذكرياته الجميلة وتجاهل الخلافات البسيطة
الحياة بلا حب حياة جافة
والروح دائماً تبحث عمن يؤنس وحدتها
وتحب من يشاركها الحياة بحلوها ومرها
وعندما يتصدى الحب لصراعات الحياة
فاعلم أن هذا النوع من الحب حب عميق أصيل وليس مؤقت
منتصراً على جميع الظروف !!

نعود لبطل النص
وصل لمرحلة يرثى لها مصاب بوعكة عاطفية عضال لايمكنه الشفاء منها
. ثمّة شقاء مخيف، اجتاح كيانه
سخاءه العاطفي وصل حد الذل والضعف متناسياً كبرياؤه

وكرامته والسؤال المطروح
إلى أين يتجه البطل وقلبه يداس بهذا الذل والبؤس المقيت
مقابل امرأة لا تستحق هذه العاطفة الصادقة المتدفقة
ثم
في هذا الزمن لايوجد من يستحق الوفاء والإخلاص
..ولايمكن أن أسلم قلبي وعقلي وأهديه على طبق من ذهب لمن لايقدره
فكيف يلتقي (نكران ووفاء )
(جميل وقبيح ) (بخيل وكريم )بكفة ميزان واحدة
علاقة متنافرة ولا بد أن تنتهي وفقدانها عز وكرامة واستمرارها خسارة وذل
فراقهاً انتصار وانقطاعها المتكرر قطيعة حاسمة

. أيها البطل المغلوب على أمره
لا تستنزف نفسك و لا تطارد سراب يحسبه
الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا

ابتعد عن إمرأة هوائية قلبها فندقي وهل تحسب هذا الصنف من النساء
تستحق الوفاء والتضحية وحتى لاتفقد احترامك لنفسك
(عز نفسك تجدها ) والعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم
مايؤخذ على البطل أنه مستفز بسلبيته واستسلامه
وظهر بمظهر الضعيف والخاسر وكان الأجدر به أن ينهض ويغتسل من هذا الرجس

والسؤال هنا هل ينهار الجبل من أجل حصاة لم تصمد على قمته ؟!
اعتبر ما حصل له عثرة عابرة وعارض سيزول
وابتعد عمن يعكر صفوك ويقابلك بالنكران والجحود
لأن هذه العينات تنظر لك باحتقار كلما أغدقت عليها عاطفة طاهرة ونقية
وما يبدو لك خسارة قد يكون لك نجاة من براثن من يستهتر بالمشاعر والحب الصادق
أعد الكرة مع من تشبهك بالإخلاص والوفاء والدنيا مازالت بخير والحب ليس عيباً
أو حرام طالما ينحى مساراً لايغضب الله

وانسى


ولعل ما حصل للبطل درس من دروس الحياة

كلمة أخيرة
بالتوفيق لبطل النص وعسى ربي أن يرزقه من يستحق أن يسكن قلبه الوفي
كل التقدير والشكر لهطولك هنا وإنه من دواعي سروري أني قرأت لك هذه القصيدة الرائعة
حللتها حسب رؤيتي وأرجو أن أكون قد وفقت
الأهم
قصيدة امتازت بالعمق وجزالة في الألفاظ
تعبِّر عن إخلاص منقطع النظير للبطل وصل لدرجة
الاستنزاف والتضحية والموت في سبيل من أحب



وداد العاقل 09-19-2022 11:21 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
الله على أدبكم الجم
وهذا الشعر الراقي
الذي كٌتب من رحيق الوجدان
تٌنازع الشعر وتكتب العقد الفريد
وجاء الأسلوب ليحمل المعنى
في سلاستك المعهودة
ولغتك العربية الخالصة
تحاياي ووردة

منى العلوي 09-20-2022 09:22 AM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَانَ حَيًّا (المشاركة 253516)
المتوهجة شعرًا
وشعورًا ، هذا حوارٌ عنكِ
دار بيني وبين المعاني.!
...

تَقُوْلُ لِيَ المَعَانِي الآنَ خُذْنِي
وَبَيْنَ يَدَىْ ( مُنَىٰ العَلَوِيِّ ) دَعْنِي.!

لِمَاذَا هٰذِهِ بِالذَّاتِ.؟! ، قَالَتْ
لِأَنَّ بَنَانَهَا ، جَنَّاتُ عَدْنِ.!

فَتَاةٌ : كُلَّمَا كَتَبَتْ ، شَمَمْنَا
أَرِيْجَ الزَّهْرِ ، وَازْدَدْنَا تَمَنِّي.!

تُجِيْدُ الشِّعْرَ ، قَافِيَةً ، وَمَعْنَىٰ
وَكَالعُصْفُوْرَةِ الأَرْقَىٰ ، تُغَنِّي.!

( مُنَىٰ العَلَوِيِّ ) شَاعِرَةٌ ، تَسَامَتْ
فَيَا رَبَّاهُ زِدْهَا ، ثُمَّ ، وَزِدْنِي.!

...

ثم ماذا
ثم إن هٰذَا الحُضُوْرُ يَا عِيْدَ القصيدة
يربكني جدًّا ، لٰكنَّه يحرِّضني على الشعرِ
أنا لم أكتب لكِ شيئًا يليقُ بكِ حتى الآن
ربَّما يمنحني الغديرُ طهرَهُ حتى أكتب لكِ بِهِ
لَا بِأصَابِعِي التي بينها وبين جلالكِ مسيرة ألفِ سنة
...

أخوك
كان حيًّا

زمت شفاهًا واستمالت باؤها
‏في ضم حاء الحب بالأهدابِ

‏لما استكانت واطمأن عطاؤها
‏في صرح نادى حي بالأحبابِ

‏سارت قصائدنا تميز حرفها
‏ نورٌ يشعُ الضوء للكتَّاب

‏من كان حيا يستضاءُ بشعره
‏مجزي القوافي ..منصف الألقاب ِ

‏جمع الجمائل فاعتلا بجناحيه
‏نور المدائن مهبط الإطنابِ

وكل الشكر أخي حيًا بيننا🌹🌹

بُشْرَى 09-20-2022 04:49 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
.
.

وأعجب كيف اكتفيتم بقراءة الحرف مرة أو مرتين أو حتى ثلاثة !!!
كل يوم آتيه ..
أقطف بعينيّ بعض حسنه وأمضي ..
أسترق صوت عذوبته كلما شهدتم لحرفه مديحا ..
وأعجب في نفسي ..
هل ستقوى ضادي على الإتيان بمفردات تليق بشعره !!

لله درّك ...
سيف المدائن flll:
تمنح الشعر هويةً مختلفة
وكأننا قبلك لم نقرأ شعراً.ونستلذه ..

لي عودة ..
لأغرس لحظي في خصيب أبجدك ...

الحكيم 09-20-2022 11:42 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
يا سيد الشعراء
وسيف المدائن
مُنحت هذه الألقاب شرفاً عظيماً
بمجرد اقترانها بك
فأنت المعين الذي لا ينضب
ولا يخفت له بريق
فكم من زخات مطر وقصص غرام وعذب كلام
سٌطرت تحت هذا المعرف
معه نغزل أجمل وصلة أدبية
وشعره كؤوس النبيذ المٌباحة
لسانه رطب بقصائد المحبوبة
ونحن على أرائك شعره متقابلين
مٌتمتمين مهللين
وفيروز من خلفه تقول آمين

كان حياً
الشاعر الذي تقمصه الجنون
يا أيتها القصيدة المطمئنة
طيبي نفساً
وقري عيناً
أنتِ في رعاية سادة الشعر

نقاء الياسمين 09-21-2022 01:07 PM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
كامتزاج الكلمات بمشاعرها
امتزج الشعر بك
فأيقظ هذه القصيدة المنسابة
وأخرج ذاكرة لا تموت !

الحب قطعة شطرنج ملونة
الحب لا يرضى بالمنطقة الرمادية
عنيف جدا ورقصته دائما تكون قاب قوسين من الموت ...!
لذلك قيل
لا مكان للحب بين الضعفاء

أبيات رقيقة وكعادة شعرك مرهف جدا
كأنه نسج من نسمة باردة طاهرة

لا فض فوك

سلطان الزين 10-03-2022 10:34 AM

رد: يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
 
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي


الساعة الآن 03:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47