منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   قـطـاف الـسـنابل (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   قطاف السنابل لـ جابر محمد مدخلي (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=4351)

جابر محمد مدخلي 09-23-2020 03:27 AM

قطاف السنابل لـ جابر محمد مدخلي
 
:eek:



السفير

نعتلقهم، أو نتعلق بهم: عبارتان تؤديان نفس المعنى إلا أنهما بعيدتان أحياناً عن الاصطفاف لجوار بعضهما، ومساندة إحداهما الأخرى. هكذا هي آمالنا في كل من نحبهم. إن لم يكن لدى القلب الذي نعتلقه شيء من الود فلن يبقى ، ولن ينفع حتى العشم معه.

نص مُثخن، وجماله في إثخانه هذا...


مودتي

جابر



جابر محمد مدخلي 09-23-2020 03:34 AM

رد: هيَ السُّهَا
 
:eek:




الشاعر المبدع صالح عبده الآنسي

الليل يعلو بالنجوم ويسقط
... مهما علت الأشياء الجميلة بحياتنا يا صديقي، لا بد وأن يختل توازنها وتسقط.
ليس للأقدام إلا أناملها؛ ولو كانت لديها أجنحة لتكسّرت.
لا بد أن يأتينا ما نتمنى ما دام جزء من مخطوطنا الغيبي، وإن تأخر.

- مشاعر شاعرة لشاعرٍ عميق...

مودتي

جابر


جابر محمد مدخلي 09-23-2020 04:08 AM

رد: في الليلة الأخيرة جدًا..
 
:eek:



كتف ثالثة

ما أقوى كل هذه الملامح حتى في الأخير.
حين نركض لنصل عند نقاط الالتقاء هناك احتمال حتمي أن نصل، ولكن هناك عدة احتمالات بأن يحدث أمر مفاجئ فنتوقف أو ننسحب.

نص موشوم بهذه التعاويذ المعلّقة على صدره من أوله إلى منتهاه.
أثمرت الكلمات ولكل قارئ حظه الوافر من قطافها الإبداعي.

قلمك مأهول ، ويعلم جيداً طريق المشي للأعلى؛ حيث العذوبة والجمال.


مودتي

جابر


جابر محمد مدخلي 09-23-2020 04:18 AM

رد: ؛ قِصَاصَاتُ الضَّجِيجِ وَمَضَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ
 
:eek:



تراتيل المطر

حتى الضجيج جميل في ذكراه، ثمة ما نحتاجه حين لا نجد إلا الكلمات إلى جوارنا.
حين يرحلون وتبقى كلماتنا، ومشاعرنا، وذكرانا، وأحلامنا الواقفة عند كونها أحلام.. حين لا يبقى شيء إلا نحن، والضجيج.. سيغدو بالنسبة لنا شيء جميل وثمين.


مودتي

جابر


جابر محمد مدخلي 09-24-2020 05:06 AM

رد: خيالٌ مشوّه
 
:eek:




الكاتبة نقاء الياسمين

حين نذهب إلى مساحاتٍ محمولةٍ بالمشاعر، ومحمّلة بالنبضات ونعود منها بهذا الشعور المُنهك نشعر أننا نفقد أكملنا.
هذا نص مملوء بالمعاني العميقة، رحلةٌ مجانية للخيال الذي نرسمه قبل خوضه، ونعيشه قبل آوانه، ونراه محققاً .. والمؤلم أنّ النهايات تجيء خلافاً لكل هذا، ونهاية هذا النص الجميل تثبت نهايته الأليمة...

كاتبة مبدعة يا نقاء الياسمين

مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 09-25-2020 01:05 AM

رد: وَجاءَهُ الحبُّ متأخّراً ./
 
:eek:




سُلاف

يحمل أرواحاً بألوان الزهور داخله، ينشرها للمارّة، للقلوب. يبيع سعادته وسعادة الأرض ورداً.
يناديهم بروائح دكّان قلبه.

"أنّ الإنسان بلا حُزنٍ، ذكرى إنسان"
لقد بلغت منه الشكوى، والبوح محاقل الكلمات، وانتشينا بها في ذكرى ملحمة حزنه.

رائع هذا النص بحذافيره، وإبداعه أختنا سُلاف...
مودتي

جابر






جابر محمد مدخلي 09-27-2020 10:54 AM

رد: بقايا غــــرام ( حصري )
 
:eek:




ذات العِماد

على حدود الاعتقاد نحيا بقلبٍ مثقوب، وعلى حقيقة الواقع نحيا بذات القلب على خلاف أنه يركض بسعادة ولو حين غفلةٍ يسلبها من الكتابة.
الحادثة التي تشقّ الصدر دوماً تختبئ داخلنا، تروح ولا تجيء مرةً أخرى؛ لأنها تعلم أن عودتها ستقبض الروح، وتكفّن القلب قبل آوانه.
هكذا هي ذكراهم، تعتصرنا، تقودنا إلى حبالهم المشنوقة بها أيامنا، وليالينا، وسهرنا، وخذلانهم.
ما أصعب أن نحيا بلا وجه.. ولكنه يمكننا العيش رغم هذه الصعوبة؛ إلا أن نحيا بلا قلب؛ فهذه هي المأساة؛ لأنه ليس المهم بداخل قلوبنا النبض فحسب، بمقدار بما حملته من أثقالهم، ومعاريجهم، وصورهم المنقوشة نقشاً بملفّات فولاذية لا تتحطم، ولا تنكسر؛ حتى بغيابهم، أو شرودهم، أو هروبهم، أو خروجهم، أو أي مسببات أخرى لا تضمن لنا عودتهم، أو بقائهم.


ذاتِ العِماد
قراءتك أعطت وجهاً إضافياً لمعالم النص، وإحياء مواته...


مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 09-27-2020 11:06 AM

رد: بقايا غــــرام ( حصري )
 
:eek:




أمير الحرف

كتبناهم، رسمناهم، شممناهم.. وأتينا طائعين نخلد ما تبقى منهم.
إعصار ورقيّ نبت على حواف ضلوعنا، وما استطعنا أبداً التخلي عنه، ولا الهروب من مواجهته.
في منتصف القلب والعمر يحدث أمر واحد يا -أمير الحرف- واحدٌ لا يمكنه إلا أن يثبت وينبت في ذاكرتنا ما حيينا، هو الصراع من أجل البقاء؛ حتى ولو كنت خالي الوفاض.
هذا نصٌ كما وصفته: محاولة صراعٍ أمام قضيةٍ ولو كانت بقايا، أو خلاصة، أو حكاية، أو باب موارب في زمنٍ ما، ثم أنغلق في وجه الروح.. المهم أن تبقى على قيد قضيةٍ تحملها، وتشغلك.

سعيد جداً بهكذا حضور...







مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 09-27-2020 11:10 AM

رد: بقايا غــــرام ( حصري )
 
:eek:




محرم على النساء

أوافقك الرأي -فعلاً-
ولأننا أمام هذا الثالوث العميق، اليسير عند بعضهم، والعسير والهام عند البعض الأقل مما نعُد.
ليس لدينا خرائطهم حين يغادرون، وحتى لو عرفنا عناوين متعددة لا يمكننا استعادتهم منها؛ لأنهم إما أن يغدون منشغلين بأنفسهم، أو بغيرنا، أو بحياةٍ مشتركةٍ بين ذكرانا، وحاضرهم.
القلق على الأوفياء أهم بكثير من محاولة استعادتهم؛ لأنّ الأوفياء يعودون من تلقاء أنفسهم؛ لا يحتاج لأحدٍ أن يذكرهم بمن خلّفوه خلفهم.

ملأتني بحضورك، وحروفك.. مسرّات...

مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 09-27-2020 11:21 AM

رد: بقايا غــــرام ( حصري )
 
:eek:


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير (المشاركة 3008)
الكاتب الكبير جابر
الانتظار هو الذبول والموت البطيء
في كومة الظلام تحاول
أن تجد بقايا ذكرى بالية
لقصة حب خديج لم يكتمل
والوفاء بقي يصارع لوحده
لا تحزن يا جابر مدخلي
فلَستّ الأول بينهم ولست الأخير أيّضاً .
ولكنك الوحيد الذي وصفت حالهم
تقديري لك



السفير .. أيها المبدع

نلحق بنا حتى داخلنا، نصرع الذاكرة ونلقيها أرضاً بحثاً عن ما تبقى لنا فيها، نحملها كفقيرٍ يُخرج جيبه ليتأكد مما التصق فيه.. ولا يجد إلا كسرات حزنه، وبقايا جوعه المائل على بطنه المعطوف، والمعصوب بحبلٍ روسيٍ قاسٍ، وأليم ترك علاماته على ناصفة روحه.
أيها الصديق: نكتبُ عن كل المحزونين، المصروعين، المألومين، الموجوعين، المهزومين، المفارقين، العائدين، والمنتظرين.
عن العاشقين، والمعشوقين، المُصادرين، والمُصادِرين...
عن كل فئات القلوب لنغدو منهم، مثلهم، بهمومهم، وأوجاعهم.
ليست صدورنا غير معراجٍ لما حملوه، أو حملناه. كثيرةٌ هي التفاصيل التي تعرج إليها أرواحنا بحثاً عن أرواحهم.. ولا شيء في النهاية إلا تفاصيل، تفاصيل باهتة يحرقها الظلام، وينحتها التراب، ويغفو عليها الزمن فتبكي وحيدةً، وتنهي إرادتها العُزلة، والنسيان.

ملأتني بحروفك أيها المبدع.. وزيادة.


مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 09-29-2020 02:14 AM

رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
 
:eek:




أحمد عدوان

لا أعلم هل أخاطب هنا صديق العُمر الكاتب، أم الحامل إلينا بهذا التكوين التام؟
ولكنني أمام جرفٍ هاوٍ، وعميق، عميقٌ جيداً لحدود أنه قد يوديّ بنا إلى هاوية الأزمنة.
ثمة تأطير كبير يصنعه لنا الذين نتعلقُ بهم ونعلق مشاعرنا إليهم من بعدهم حتى تجف، كطفلٍ لا يتوقف بكاؤه إلا حين يلعق حلواه.
كانوا وسيظلون كل الذين يهبطون أو ينزلهم القدر قلوبنا حلوانا، أحلامنا، أمنياتنا، الحُلم الكبير الذي يتصدر قائمة أمنياتنا. نحن مثلهم تماماً في حمل المشاعر والدفع بها إلى قمم الحُب، والهيام.. ولكننا قد لا نكون مثلهم حين ننزف وهم في طريق النعيم، نسهر وهم على أسرّة السكينة، نتوجع، نتأوه .. وهم في ليالي الطرب والرقص.
ثمة مزايا لقلوب الأوفياء يا صديقي لا تملكه كل النبضات، وثمة شعور داخلنا كلما توجعنا على مفقود: لماذا لا ننسى؟ لماذا لا نكون مثلهم؟ لماذا لا نستريح من كل هذا الأنين؟
- إنه مثلث الأسئلة الذي لا تجيب عليه سوى عبارة واحدة: الوفاء.
هذا الكائن الإحفوري الذي كلما مرت صدورنا بصة زاد حفراً فينا.


صديق العُمر أحمد:
أتيت بحرفك بعدما فرّقت بيني وبين ولهي إليه الأيام؛ فأهلاً بمجدك القديم وحرفك الجميل.


مودتي

جابر



جابر محمد مدخلي 09-29-2020 10:22 AM

رد: بقايا غــــرام ( حصري )
 
:eek:




أغاريد

بكف البوح، وصراع الحنين، وليالي الحيرة، وتفاصيل الذات الموبوءة بالانتظار.
بكل ما في الحُب، وعليه، وله، ومعه، وفيه، ومنه من طلاسم الأذى إلا أننا نُحِب؛ لنبقى على قيد الحياة.
لا شيء يقف حائلاً أو حاجزاً أو مانعاً أو طارداً أو جارفاً أو صداً أمام صدورنا ما دام من أمامها يستحق دخولها، ويشعرنا الله بأهميته، وقوانين إيمانه، وطهارته، وسلامه؛ فالحُب مساحات متجددة .. وأما العشق فهو القصة الأبقى؛ التي لا تنمحي مهما عصرتها الأعاصير، وجرفتها سيول النسيان.

حضور أسعدني، وقراءة أمتعتني...

مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 09-29-2020 10:30 AM

رد: ما حاكهُ الوله !
 
:eek:




سقيا

في الأقصى، والأعمق، والأبطن منّا. في الجناح الخاص بهم في صدورنا، حيث الخلود.
في أولياتنا، واهتماماتنا، ومشاعرنا المخزّنة، والمدخرة لهم.. لهم فقط. هم كل ذلك.
ننزف كثيراً حتى نُشعرهم في لحظة إبقائهم أمام هذا العطاء، وهذه المُعطيات والأُعطيات.
ولكن كما قيل: "القلب أعمى"
حظنا العاثر أننا نتمسك بالسراب وبين يدينا أكواب من الماء، قلبنا المأهول بهم، المدهون بتعلقنا، والمعصور بعصارة شعورنا الجميل بهم، هو ما يجعلنا أبداً ودوماً نغفر.. نتسامح، نعفو؛ لعلنا نظفر بقصةٍ تكتمل، وتنمو في مسارب الضياع، ورغمه.
نحن نُقصي صفات الهدوء، لنظفر بانتظارات مؤجلة، ومواعيد مهزومة، ورياح عاتية تجبّ ما فينا من طُهر، وتنزع بجبروتها كل ما فينا من سكينة.
كل ذلك وما زلنا نرى أنّ بالعمر عطاء، ولهفة، ومحاولة للتكفير؛ لنحيا بهم، ونسعى إليهم مرة أخرى.


- نصك هذا يقرأ الأرواح، ويصفّها أمام ستارٍ شفّاف ليُرى ما خلفه من طهارة.

مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 09-29-2020 11:56 AM

رد: - فاطمة.!
 
:eek:




الكاتبة المبدعة يمام

فاطمة:
يا أيتها النفس المطمئنة، يا معراج الروح، وسلام الأبرار. يا قوت القلب، ومنحة الرب. يا هلامية العينين الصغيرتين الدائرتين، يا فنجان من وله، وقدح من حنين.
أهكذا ترحل الأرواح البيضاء؟
أهكذا تمطرنا حُباً وقرباً وسلاماً، ودفئًا، ووفاءً ثم ترحل دون أن تُبقي لنا غير قانون الحنين؟
ملأت الروح وامتلأتِ بها.
يحزننا دوماً أولئك الذين حين نقرأ سيرتهم من الآخرين نتألم لأجلهم، لفقدهم، لغيابهم الطويل؛ لا بد وأنهم أكثر براءةً مما لم نكن نعرفهم عليه، لا بد وأنهم أعطو من جعل من روحه تكتبتهم مزيداً من الدواء، والإكسير الأبدي الذي أمدّه بعروج، وثمار الكتابة بهذه الطريقة.
الأوفياء خُلِقوا ليستمروا في مدّنا بنبلهم حتى وهم موتوا. موتانا منهم أحياء.
فاطمة أدلّة جنائية على البقاء لم يستطع أحد معرفة أسباب بقائها رغم تحولها إلى قبرٍ يجوار القبور. دليل حيّ لا يموت، ولن يموت بعدما انكتبت على هذا النحو من الخلود.
ثمة ما يجعلنا نتجرع الحُزن لنبقى أقوياء، واحدٌ منها هذا النص.


أحسنتِ الوفاء يا يمام، أحسنتِ الصداقة، أحسنتِ الإخاء.
لم يعُد أكثر مما أعطيتِ ستعطيه غير الأدعية، والصلوات، والزكوات، والصدقات.
لم يبق غير صداقات ترسمين فيها ملامح فاطمة من جديد؛ لتنمو معك، وتتربى معك، لم يعُد غير طفلةٍ من حياتك تخرج على هيئتها لتذكرك بها، حاملةً اسمها، وملامحها، وإحسانك إلى أبدية وجودها.


مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 09-29-2020 05:57 PM

رد: شيء من وجع / ..
 
:eek:



ملاذ

على جهة الذاكرة اليمنى نقف، نأتي بكل الذي مضى دفعةً واحدةً دون تردد.
الحنين كالوله، والوله كالسِحر الذي يمزقنا من داخلنا إلى أقصانا. يعابثنا الليل وحيدين بانتظار رأفة النبض، ولهفة الغائبين. المجد للأقلام دماً؛ لولاها لما استطعنا الإتيان بما يفرّق بيننا وبين أحزاننا في المضاجع.

نصٌ يسكن كل من قرأه على طريقة سُكنى مختلفة. لك الإبداع الماجد أختنا ملاذ.


مودتي

جابر


جابر محمد مدخلي 09-29-2020 10:59 PM

رد: أفتقد تفاصيله
 
:eek:




نبوءة حُب

يهرم القلب كلما ضاقت داخله المساحة الخاصة بنبضه، وينمو ولو كان منهكاً كلما رأى العُمر في سبيل الحُب نزهة، وخيار لراحة الصدر وطمأنينته.
العناقيد التي تنبت في الشجرة تعاني الجذور لسقايتها حتى تُثمر، ونحن في الأخير نجيء لقطافها دون أدنى كلمة شكرٍ لهذا الجامد الغير ناطق إلا بالطبيعة؛ كذلك الحُب: يجعلنا أحياناً جذوراً تسقي غيره، تحنّ إليه، تأويه إلى صدره، تحميه من بؤسه كلما جاءنا معفراً بالأحزان، تسأل عنه كلما غاب، أو تأخر، أو تواطئ مع الصمت... وأخيراً: لا شيء غير الأرصفة التي تضيق بنا كلما زاحمنا المنتظرين عليها في انتظارٍ من لا يشعر ولا يحس -أحياناً- لا بنا ولا بمشاعرنا.
مد هائل من الجمال الإبداعي المسطور هنا... سلم يراعك أختي الكريمة.

جابر محمد مدخلي 10-06-2020 04:13 AM

رد: بقايا غــــرام ( حصري )
 
:eek:




الكاتبة المبدعة يمام

كان النبض بملأ يديه، يركض به ولهاث ولهه يُتعبه، يُنهكه.
حين تُنكأ جراح كبيرة غائصة في صدر المجروح لا يمكن لأي بلسمٍ آخرٍ تهدأتها.
الوجع الذي يرتسم في الذاكرة يبقى مستيقظاً لا يمكن لأي تخديرٍ إغفاله عنها.
كانا لهفة، وقصة سعت للنمو؛ ولكن السقاية أوقفت في غير آوانها، والسدود تحطمت بفعل غيرهما.

قراءتك أختي يمام جاءت لتكمل رحلة الخيال، وحروف القوت الكبيرة التي تخبأت لتنجو بما تبقى لها من أمل.


مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 10-06-2020 04:20 AM

رد: #أنثى_بنكهة_الحب
 
:eek:




أنثى العزف

وتجيء قوانين الأنوثة لتضع لكل الفواصل والحدود معانيها الجديدة، تتوالد الخطوات، والآهات، وتستند المشاعر على أطراف أصابعها في انتظار الأوامر.
وتلقي بروحها من نافذة الصدر، خطوات قصيرة فقط ويبدأ العزف، خطوات أخرى ويستمر العزف، فتستيقظ الروح باحثةً عن أرضٍ صالحةٍ لرقصة مناسبة للنغم.


نص محمول على قافية البوح المنثور...


مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 10-07-2020 04:25 AM

رد: راقصتني شغفا
 
:eek:




الكاتب الأنيق عصي الدمع

ما أحلى أن أمسك ذراعاً أعرفها، أشعر بالسكينة معها، أخلل أصابعي وأترك لها حرية البقاء بين شبكٍ من مشاعر، وحبسٍ من وله.
ما ألذ وأبقى أن نستعيد ذاكرةً واحدةً تقبل القسمة على قلبين بنبض واحدٍ، وروحٍ واحدةٍ لا يفرق بينهما جُرم الغياب، ولا يعيدهما إلى مكنسة الانتظار التي تجعلنا نروح ونجيء بذات المكان.
لم تكن البدايات إلا غلاف على قارورة عطرٍ طلب الحُب بأن تُخبى لوقتٍ قصير وحين انتهى الوقت فتحها العاشق بمفرده في مقهىً لا ونيس له فيه سوى دخان قهوته.
الصدمة ستجعلنا -لاشك- نراقص الدُخان، ونستولي على حرارة المكان بحرارة مشاعرنا، وشوقنا، ولهفاتنا. نُصرع أمام رائحة لن يشمّها الحُب، ولن تتنفسها الروح التي اقتادت الخطى إليها.
وأبأس النهايات تلك التي تعيدنا إلى ذات المقهى لنجدنا مركونين في زاويةٍ حادةٍ أمام أخرى منفرجة بالابتسامات الشاقة للفم، والصاعدة باللسان لمساحات علوية من السرور.. ولا نجد من كامل حظنا أمام زاويتهما غير أننا كنّا نتشارك قارورة عطرٍ يسكبها الحُب، ويكسرها الغياب أمام مشهد نهاية مؤلم كهذا.
- عصيّ الدمع: عرفتك كاتباً، وأما اليوم فأراك وأقرؤك عازفاً وراقصاً على أنامل القلم، وصدر الورق. نصٌ يُشبع الذات، ويحتويها مع ما فيه من طوارد الهدوء.
مودتي
تلميذك: جابر


جابر محمد مدخلي 10-07-2020 04:32 AM

رد: بائعة الورد ( حصري)
 
:eek:





شمس الغروب

هذا ليس نصاً بقدر ما هو لوحة فنيّة تنقل لنا مشاهد متكررة من غارس الحُب، وساقي القلوب. لوحةٌ لا تنطفئ في مناسباتنا، وسهراتنا، ومشاعرنا.
لو لم يكن من بائع الورد إلا أنّه يجعلنا نشتهي المساء أن يجيء، وحين يجيء بحفلاته وصخبه وجمالياته، نرجوه أن يتوقف على جذر وردة، ولا يمضي لثانية أخرى.. لولا هذا الشعور الذي يمنحنا إياه الورد وبائعه لكفانا.

- حرف يمتد برائحة الورد ...

مودتي

جابر



جابر محمد مدخلي 10-07-2020 04:36 AM

رد: تغيب وتبتعد
 
:eek:





نبوءة حُب

لا يعجزنا الغياب إلا حين نؤمن جيداً أن لا عودة بعده. الحُب ليس سطراً واحداً ليتم اختباره أمام أوراق الانتظار، ولوحات القطارات، ومحطات السفر، والرحيل.. بل هو مجلد كبير ضخم، ولكن الخوف أن يطيل الغائب غيبته دون مبررٍ، ولا رُسل تخلق الطمأنينة وتوقظ الأمل... فنبدأ بتمزيق هذا المجلد بحثاً عن مدفئة من أوراقه الضخمة ويحرقنا أخيراً اليأس.

- نص يحمل فحواه...


مودتي

جابر



جابر محمد مدخلي 10-09-2020 03:59 AM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:



غرباء نحن

لم تجد المسكينة إلا كتف التراب لتستند عليه؛كان الحزن جبل ضاغط على صدرها؛كاتم لجميع أنفاسها؛إذ لم يُبقِ لها غير مخرج العين لتسمح لمدخراتها من الملح السائل بالإنهمار.
وجاءت لحظة الوفاء الباكي .. حطّت بأثقالها.
ثم خرجت عن قبره قبل أن تغتسل،أو تتهيأ للغد.
- قراءة كهذه تجعلني أستودع حروفي داخل قارئها بأمانٍ وزُهد؛ لأن القارئ نصفنا الآخر الذي به تكتمل حروفنا.



مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 10-11-2020 05:56 PM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:



صديق العمر ورفيقه المبدع أحمد عدوان

لأجل الذي نعلمه عن الحُب قبله، ولأجل ما يعلّمنا إياه أثناء الشعور به، ولأجل منتهاه وخلاصته... مثلث ضخم بجهات لا نعلم من أين ستسقظ أعمدتها على رؤوسنا نخوض هذا الإحساس المُرهف؛ ليقيننا أنّه نعمةٌ ولولا مقدراته، وحالاته، وقصصه الذبّاحة لكان علينا الانتباه أو الإحجام من الدخول إلى معتركه.
الحُب سيد طيبٌ يعتمّ على رأسه مشاعرنا، ولكنه حين يغضب يصمت كثيراً ويعتزل الكون بقلنسوته، وتصوفه الخاص؛ للأحباب مشاعر قاسية لا تُرى بالعين المجردة، وإنما بالشعور الخاص بهما الذي يتوالد في النهايات.
- لم يكن ردّك إلا إصغاء لمشاعر النص، وما أجمل هذا الإصغاء ...
مودتي
جابر


جابر محمد مدخلي 10-13-2020 11:44 AM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:




معلّمي فن البوح : عصيّ الدمع

كلما أتينا لتأليف مقطع سعيد في حياتنا، تقطعت أوتار أصواتنا ونحن نردّد وحيدين بلا منصت، ولا مصغٍ يرحم حناجرنا، ومنابع أصواتنا.
أليس من العدل أن يحضر الرقص أثناء الموسيقى؟ أليس من الجميل أن نرقص ولو كانت رقصة الخاسرين؟
انتفاضة في آخر المضمار يا صديقي هذه العروش التي تتهاوى، وهذه النداءات التي لا يستجيب لها حتى الصدى!.
نحن نخسر كل شيء لقاء سعينا لكسب ولو شيء واحد .. حتى ولو كان هذا الكسب لا يغطيّ احتياجنا من أمنياتنا.. وما أقسى أن يكون ف النهاية كل ما كسبناه خسران مبين!.
- ردك هذا هو وريد جديد يعوض الفقدان ...


مودتي
جابر


جابر محمد مدخلي 10-14-2020 12:02 PM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:




صديق القلب وشاعر الحياة هادي مهجري

هذا ملخص مكتمل لفحوى النص، كلماتك جاءت لتترافع عن الحُزن المطبوع في الكلمات، والأحداث.
الكثير قد يستوعب أننا نلاحق الحُزن، أو نناديه إلينا؛ والحقيقة أنه شعور ذبّاح، ولا أحد يتمناه لا لنفسه ولا لغيره؛ ولكن هي حوادث الدهر التي لا انفكاك عنها؛ وتجيء الكتابة دوماً لصناعة البلاسم، وتخفيف حدة الحُزن حتى ولو كان غير مقبول، أو غير متوقع. أحزان الآخرين هي أكثر ما ينسينا أحزاننا؛ لهذا هي جوهر ما نكتبه لنضيفه إلينا، ونستضيفهم داخل مشاعرنا، لنتحدث نيابةً عنهم.
- أسعدتني يا شاعر الحياة .. هادي.

مودتي
جابر


جابر محمد مدخلي 10-14-2020 12:08 PM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:




نبض وريد

لا أحد يمكنه أن يشتري سعادته من محل الورود، أو متاجر العطور .. السعادة هي فرع مفتوح داخل صدورنا سببه من حولنا، أو من هم في قلوبنا.. قد يذهبون ويخلفون الفراغات من بعدهم، ولكنهم أحياء عند ربهم يرزقون. وذاكرتهم داخلنا كنبض وريد.


- أسعدتني حروفك، وترجمة مشاعرك الجميلة...


مودتي
جابر


جابر محمد مدخلي 10-18-2020 08:52 AM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:




الرائع هادي علي مدخلي

الخاتمة هي قصة أخرى داخل قصصنا .. المؤلم أننا لا نفهم أنها النهاية إلا بعد أن نجدنا وحيدين من كل ذلك الجمال الفاتن، والليالي الحالمة، والأحلام الكبرى. وكل ما نفعله أننا نراقب المشاهد التي كنّا نحياها لنرى أشخاص يحلّون أماكننا ليكملون ما توقفنا عنده.
الموت رحلة صعبة حين يخوضها المرء مرتين: أمام قبر أحبّه، وأمام ذاكرة مرصّعة بالحنين.

هذه حالة انسحاب قلبي كبرى لا يعيها إلا الأوفياء.

- سعدتُ بحرفك

مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 10-18-2020 08:59 AM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:




الكاتبة المبدعة نقاء الياسمين

نهضتهم عاجزة، وقيامنا إليهم واجب مشروع. أولئك الذين أسلمونا الأثقال ومضوا، رحلوا دون عودة.. ولكنهم على أمل أن نجتمع يوم المحشر. إنهم لا يعترضون على نسياننا لهم وإنما يعترضون ويحزنون كلما فقدوا دعواتنا وأعمالنا لأجلهم.
الزيارة إليهم رحلة أخرى غير الحُزن، إنه وفاء، وفاء من نوعٍ آخر.
وكما قلتِ: "ملجأ لعاشقي الملائكة"

- سعدتُ بحرفك

مودتي

جابر




جابر محمد مدخلي 10-18-2020 09:16 AM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:




وَرد

الحكايات التي نتخيلها، أو نتصورها داخلنا قبل اكتمال يقيننا حول الشروع في كتابتها توجعنا قبل غيرنا بآلاف الحروف والكلمات، ثم حين تصل للآخرين تكون قد تخطّت مرحلة الأذى، إلى مرحلة التقرير .. لنبقى نحن في انتظار رأيهم، ورؤاهم حول صدق مشاعرنا، ومدى قوة تأثيرها فيهم!.
- بهذا تذوب أشياء كثيرة، ومشاعر كبرى لا يتلقطها إلا الراسخون في قراءتنا، واليقين بما خفيّ بحروفنا، ومشاعرنا.
- سعدتُ بحرفك
مودتي
جابر


جابر محمد مدخلي 10-18-2020 11:17 AM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:




الكاتبة المبدعة يمام

في الكتف الأيمن حسنات ثابتة لا يمكن محوها، أو إزالتها من فوق أجساد موتانا؛ ففي مسيرة موتهم حياة يمكننا إتمامها، وإحياء مواتهم من بعدهم.
ليس كل ميّتٍ أنهى وجوده من فوق الأرض وسكن باطنها ميّت فعلاً؛ نحن حياتهم، وإيمانهم، ويقينهم بأنّهم يجرون منّا مجرى الدم.
لا يمكننا التنازل عن كل من نُحِب لمجرد موته؛ وإنما الصورة الحقيقية الطبيعية للوفاء أن نجعلهم معنا في قصة إثبات العطاء، والإشارة إليهم في كل يدٍ تُرفع للسماء.
لنبقى أبناء صالحين، أو عشّاق مخلصين، أو أصدقاء وفيين علينا إتمام حياة موتانا كما لو أنهم لم يغادرونا ، أو يخرجون من واقعنا.
- ردك أخت يمام فتح أبواباً كبيرةً وصادقةً أمام فحوى النص لم تكن تُرى لي ، ولم يكن بمقدور بلوغها إلا من خلال حروفٍ كهذه...
مودتي
جابر


جابر محمد مدخلي 10-18-2020 01:15 PM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:




أمير اللغة

الكثير منّا يعقد صفقة مع أحلامه الكبرى وينسى أنّ له شركاء في صفقته هذه، وحين يكتشف الحقائق المريرة حول نتائج أحلامه وأنها انهدّت بيد غيره يأسى، ويتضجر .. وينسى أم بنود صفقة مشاعره، أو أمنياته في علاقة كانت .. هو أنّ ما ليس لك لن تتمكن من حيازته ولو بذلت المعجزات والمستحيلات لفعل ذلك.

- أسعدتني قراءتك كثيراً...


مودتي
جابر


جابر محمد مدخلي 10-18-2020 01:24 PM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:




السفير


المشاعر الخائبة تعطينا أكثر من الكلمات، أكثر من السطور، أكثر من الأحاسيس المصادرة.
تتفشى حالة من الحنين في صدورنا كلما أردنا الكتابة عن نهاياته، ومشاعره المتضاربة داخلنا.
الأرصفة تعلّمنا كيف نقف ولكنها تنسى دائماً أن تعلّمنا كيف نمضي إلى الطريق المجاور لها.

- سعدت بقراءتك كثيراً...

مودتي
جابر


جابر محمد مدخلي 10-18-2020 01:30 PM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:




ذات العِماد

عندما نتسلق جبلاً ونصل إلى قمّته يذبحنا البرد، ويعطينا الصدى الذي يردد صوتنا ويعيده إلينا أملاً كاذباً بأننا على ذات القمة التي حلُمنا بها.
أحياناً نكتشف أننا كلما وصلنا إلى الأيادي التي تربّت على أكتافنا، وتريح صدورنا من ثقلها ولو بالاقتراب والإنصات أنه علينا السير من جديد، وأنّ وصولنا لم يكن إلا استراحة مؤقتة لرحلةٍ جديدةٍ للبحث المُظني.
في الكثير من علاقاتنا ينضج داخلنا يقين واحدٌ فقط بأننا لن نختر نهاياتنا، بمقدار ما يضع أسسها وقوانينها كل من لهم الحق في ذلك؛ وهم شركاء لنا في قصصنا، وأوهامنا، وأحلامنا، وحتى في أساليب إقصاءنا.
الحياة مريرة بما فيه الكفاية، ولكن ليست كلها؛ فثمة حياة كفاصلةٍ منقوطةٍ على الأقل تظل هذه النقطة ستسند الفاصلة حتى ولو بقيا وحيدين كلاهما يسند الآخر .. رغم حالتهما الجامدة!.
- ربما حدث في هذا النص تفشي كبير لمشاعر موبوءة باسم النهايات، باسم البقايا، باسم اللا طريق .. واللا عودة!.
- الرائعة كتابةً وإبداعاً (ذات العِماد)
- هذا ردٌ لا يصدر إلا من قلمٍ كريمٍ، وقارئة مُلهمة غاصت بالنص فأعطت فحواه، وأمسكت بتلابيبه وأبعدته عن مصب اللهب!.
سعدتُ بقراءتك أختي المبدعة.

مودتي

جابر



جابر محمد مدخلي 10-18-2020 01:41 PM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:




محرم على النساء

الوقوف على هذه الحالة يأخذ منّا الكثير.. ولكنه من المؤكد سيعيطنا مشاعر أقوى، سيخرجنا أكثر عطاءً، سيذكرنا بالذين عجزوا عن إتمام أعمالهم الصالحة، سيجعلنا أكثر صدقاً في دعواتنا، حتى ولو استشعرنا الضعف أمامهم.

- سعيد بقراءتك ...

مودتي

جابر



جابر محمد مدخلي 10-18-2020 01:43 PM

رد: وأعشقك حدّ القبر !
 
:eek:




الكاتبة المبدعة عطاف المالكي

كان يستند على عصاه، كان بطلاً من وفاء.
الواقف على التراب ليس كغيره، فثمة تراب لا ينام تحته حنين، ولا وفي، ولا قريب، ولا صديق.
حتى التراب يختلف من شخصٍ إلى آخر، من واقف إلى آخر.
هناك من يعلمنا الإتيان، ومن يعلمنا السخاء، ومن يعلمنا التذكر .. وهناك للأسف من ينتهي إلى التراب وهذا حدّه.
- قراءتك أسعدتني كثيراً.
مودتي
جابر


جابر محمد مدخلي 10-18-2020 02:01 PM

رد: حريق بارد
 
:eek:



الكاتبة المبدعة عُقدة

يرتفع الشعور داخلنا كلما اتبعنا طرق العودة، وتنزف التوقعات كسيولة دمٍ زائدة في أوردتنا. كيف سيكون الحديث، اللقاء، وهل ستنطفئ الشموع من صراخ الحنين؟
تتضخم الأسئلة، وتعقد الإجابات عدداً من المواقف. لا أحد يملك مسيرة كاملة في حلقة وصله بالآخرين -وتحديداً الذين نحبهم- كل شيء يشبه الخراب حين نعود، ولكن علينا غض أعيننا، وطرفنا عن كل ما سنجده.

نص رائع؛ يصالحنا مع الطريق الخلفي لقراراتنا...

مودتي

جابر



جابر محمد مدخلي 10-19-2020 12:28 PM

رد: (تَمَنُّعُ الضَوْءِ) ( حصري لمدائن البوح )
 
:eek:




الشاعر إبراهيم مدخلي

غداً سَيُشْرِقُ كالتاريخِ مبتسماً
وعنْ حماهُ فلولُ الحزنِ مُنْصَرِفَةْ
إِنْ يسلب الحزنُ من عينيهِ فرْحَتَهُ
سيحفظُ الدهرُ في طياتِهِ تُحَفَهْ!

- ما غربت شمس على قلب إلا وشرقت على نبضة من نبضاته. الحياة تعلّمنا أننا كلما وقفنا
أمام مشاعرنا بحيادية، وحملنا صدرنا بما فيه من آلام وقسوة، وحِرمان

فإننا سنتقوى بإيماننا ويقيننا أن لا شيء يبقى على حالته الثابتة.
يقيناً أنّ هذه قصيدة حمّالة لمعاني أكبر مما سنصفها به، ولكنها بالمقابل والمؤكد أنها عدة دروس
حياتية جاءت من وحي الإلهام والعاطفة الشعرية الصادقة دوماً في التعبير عن الكثير منّا وفينا....
- سعدتُ بك أيها الشاعر وبقرابة حرفك والاقتراب منه همساً وحساً...

مودتي
جابر


جابر محمد مدخلي 10-19-2020 12:33 PM

رد: تمادى جنونا..بصدري ..فإنّي ...
 
:eek:




الشاعر هادي مهجري

ما أجمل أن نسهر أمام أحلامنا المرسومة سلفاً في خيالاتنا، وأن نحدّق على مشاهد رومانسية عالية وهي خارجة إلى أرض الواقع لتؤدي حواسها الصامتة كل ما عجزت عنه، أو منعته عنه الحياة والظروف.
المشاعر هي الدواء الأبقى لتطبيبنا.. وجاءت هذه القصيدة منسابة متماهية مع قراءة مشاعرنا وحاجاتنا كبشر. إنها لغة واقعية تامّة، ومشاعر مصفوفة لمبارزين في حياتهم اليومية، وصراعاتهم الذاتية.

- أحببت هذه الحركة اللغوية في قصيدتك، وهذه الوشاية بنا إلى تحريك رواكدنا...


مودتي
جابر


جابر محمد مدخلي 10-19-2020 12:50 PM

رد: أتتني تملأ الأرجاء تيها
 
:eek:




الشاعر هادي مهجري

القدرة على تحويل الصور الحسية إلى قافية مؤثرة، وتأطير الواقع لجعله أنثىً مؤثرة فينا، وتأويل حاجتنا إلى ملامح نتعاطاها لنمارس حالة من الحنين إليها دائماً؛ فالجمال هو الدعوة التي لا يرفض الوقوف أمامه أحد. ولكن تفاصيل هذه القصيدة أعطتنا مساحات شاسعة مما نتمناه وما لا نتمناه أيضاً.


- هنيئًا لأنثى القصيدة بهذا التعالي، وهذا الجمال الحامل صدورنا إلى أرجاء قصيدتك.


مودتي
جابر


جابر محمد مدخلي 10-19-2020 01:02 PM

رد: حارستي/ شعر: صالح عبده الآنسي
 
:eek:




الشاعر الكبير صالح الآنسي

هذه قصيدة نابعة عن فيض وحاجة الشاعر إلى تكوين ملحمة كبرى. إنها إن صح لي تأويلها، أو تسميتها فإني سأطلق عليها (محشر العاشقات) فقد أتيت فيها بملامح العشاق الأوائل، وبطولاتهم، وبطولات عاشقاتهن.
القصيدة إن لم تتحدث عنّا فهي ذابلةٌ وتحتاج إلى سُقيا .. وهذه أتت تحكي حديث أرواحنا، وتحمل ذاكرة القصيدة العاشقة الأولى.
أحببت القصيدة ، وجاءت على مفصل من مفاصل الروح.
مودتي
جابر



الساعة الآن 01:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47