رد: حجرة الذكريات والهروب
صبُّ لَهُ فِي الْهَوَى نَفْس مُقَسَّمَة
نِصْفٌ لَدَيْهَا وَنِصْفٌ راجف قلق يَا أَيُّهَا الصَّبُ هَل أعطيكَ أجوبتي أُعْطِيكَ إيَّاهُ فِي يُسْرٍ بِلَا رَهِق يَا أنتَ هَلْ فِي بِلَادِ اللَّهِ مِنْ رَجُل يُفْجُر الْحُبّ بركانا بِلَا نزَق لَوْ قِيلَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ هَا هُنَا أَمَل لَا يَصْلُحُ المضنيانَ، الْخَوْفُ والأرقُ |
رد: حجرة الذكريات والهروب
حُبَّاً وكرامة لصمتٍ مخبوءٍ في قلبِكَ أقول:
للنُّجلِ عِـطـرٌ بالجوارحِ يعبُقُ لكأنَّ أوصـالي نـسـيـمٌ يخفُقُ النُّجـلُ نـورٌ في الفُـؤادِ مُهَيمِنٌ كالبدرِ تسري في عُروقي تبرُقُ ورحيقُـها شـمـسٌ تـدورُ بأضلُعِي فمتى ذهبتُ ففي ضميري تشرُقُ فكأنَّها موجٌ يُسافِرُ في دَمِي وأكـادُ مِـن نورِ المَوَدَّةِ أغرَقُ بالحُسنِ لا بالحرفِ يُكتَبُ إسمُها بالقلبِ لا بـالـثَّـغـرِ شـوقـاً يُنطَقُ صمتي حديـثُ التيهِ في حَرَمِ التي أنــا في عَــوَالِـــمِ عـيـنِـهـا أتَـفَــرُّقُ وأضِـيـعُ مني إن أتـاني طـيـفُـها وأرى انسدالَ الجفنِ نعساً يطبُقُ أفلا يجيءُ النُّجـلَ همسُ مَوَاجِدي بالتَّوقِ يكـوي في الضُّلُوعِ ويُحرِقُ؟! جُودِي بوَصلٍ يا الحبيبةُ إنَّني حتى بقُربي مِنكِ نبضي شَيِّقُ!! شعر: #نجلاء_فتحي |
الساعة الآن 10:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس