منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   سحرُ المدائن (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   عندما يتعرى النهر . (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=7149)

رجل من الشرق 12-12-2021 05:34 PM

رد: عندما يتعرى النهر .
 
:eek:


هروب من الواقع إلى سطور الورق والحبر
حيث نقول ونفعل ما نشاء.!

حتى عناوين نصوصك تكون بمثابة نصوص
أسفي على الذي لم يغرق في لجة قلمك
يوما ما سيكسر اليد التي أنقذته
من الغرق اللذيذ

مريم 12-12-2021 08:15 PM

رد: عندما يتعرى النهر .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الحرف (المشاركة 148279)
مريم
التصوير بين يديك رائع
وتغلغل واضح في النفسية والأحداث
و لغة رقيقة و معبرة.
دمت متألقة
مودتي


"وما الذي يدفعُك للمُحاولة؟
إيماني الشديد بأنّ القاع ليس لي."
- أحمد خالد توفيق


أمير الحرف
كل ركن هنا ابتسم لكرم حضورك
وعطر مرورك الطيب
لك الأمنيات بالخير والسعادة

مريم 12-12-2021 08:19 PM

رد: عندما يتعرى النهر .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح إبراهيم (المشاركة 151486)
حروف انيقه
معانيها رقيقه
تلامس الاحساس


بوح إبراهيم
ولحضورك كربم
حروفنا مدينة بالشكر
دمتَ بكل الخير

مريم 12-12-2021 08:32 PM

رد: عندما يتعرى النهر .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزين (المشاركة 151695)
السلام عليك ايتها الأديبة الأريبة المبدعة\\\

كنت هناك اتابع بقلق ..اشاهد الحركات والسكنات حتّى انّني كنت اشعر بنبض القلوب ..

احترافيه جميله في نقل الحدث بطريقه ايحائيه تجعلك تتفاعل مع ادق التفاصيل..

تحلقين بنا في سماء الإبداع ليظللنا غيم الهمس .وتمطرنا زخّات الحروف الجميله رغم نبرة الألم بين سطورك...
رغم شهقة الوجع التي ملأت النص فهو فتنه احساس فحديثك عذب كــ أنتِ ..استنشقت دخّان عاطفتك المحمومه واستطعمت بمذاق كلماتك كلمه كلمه ..لجمتِ دهشتِ واسترقتِ بعضي وتشرنقت بتلافيف صمتي...
تتميزين في حرفك وهذا يجعلني امكث طويلا للتأمّل ..عندما اتنقّل بين سطورك وكلماتك اجد ان زهرة تختلف عن الاخرى وارى كل كلمة متجددة وتتميز عن الاخرى..فهذه الكلمات التي رسمتها ريشتك تتسم هذه المرة بالرمزية والغموض وهو مايطلق العنان لخيال القارىء بان يفسّر مايقرأه بين السطور على هواه..!!

سطرتي ولا تدرين بأن الوجع هنا بين الضلوع يسكن وبين الحين والحين ينتفض ... يتألم ... ويصرخ ثم يعاود السكون حتى تحين اللحظة التالية...


غاليتى لن أقف أمام كلماتك وأمتدحها بل أعيشها وتسكنني...

أشكرك مراراً يا سلطان
حضوركم البهي
حديثك بشأن الحرف
وبما يخص النص
وهذا كرم حظيت به مريم
الأمل يضيء مع قراءة أهل المدائن
حقظك الله وسلمك


مريم 12-12-2021 09:06 PM

رد: عندما يتعرى النهر .
 
:eek:


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق (المشاركة 151699)
هروب من الواقع إلى سطور الورق والحبر
حيث نقول ونفعل ما نشاء.!

حتى عناوين نصوصك تكون بمثابة نصوص
أسفي على الذي لم يغرق في لجة قلمك
يوما ما سيكسر اليد التي أنقذته
من الغرق اللذيذ

نجمٌ يضيء يرسلُ للبحر صوته بلا منية
كأنه هناك منذ الأزل يرفع قبعته لغريق!
هكذا يكون حضور رجل من الشرق
لنص أحد أعضاء المدائن الأفاضل ومنهم مريم. فتتلون الأركان بونس الزيارة ،
وإني لأقف عاجزة أمام بهاء الحضور
ولا يسعني إلا أن أهتف شكراً لك
لروحك باقات زهر

عصي الدمع 12-13-2021 06:49 PM

رد: عندما يتعرى النهر .
 
( عندما يتعرى النهر ,, )
عنوان يستفز الذهن ويحفز الخيال والتخيل
والمضمون يحمله حرف هذه النقية ورسالتها
العميقة التي رصفتها من نبضها ومشاعرها
فكانت لا تقل عما هربت منه !!
ربما منحنا فرصة الهروب من الجسد
لكننا هل ترى الأمر سهلا لهروب آخر
من الروح !
حين تطاردنا أحلامنا في لغة الوسادة
وتفزع بنا مشاعرنا ونلتهم خوف المسافة
وأنة النبض ونشهق في سقوطنا نتشبث بالحياة
ونأمل بالحظ ..
نتنفس قمح الأمس ، ونغتسل بالشمس ينضج الحب
في أكفنا نهب الحياة ونحن نموت ..
فغصن الزيتون يتنفس البقاء تركض في تفاصيلة
حرية الروح والتراب لتزهر أحلام أبيك ..


مريم ..

كنت اقرأ وأخشى أن يقتلعني خوف الزيتون
الهارب في يديك ... فتركت
حلمي في حَصّادة أبيك ..
حرفك مدهش وانيق ولغتك
الرمزية أكثر عمقا ...
تسعد المدائن بك كثيرا..

كان هنا ومضى

مريم 12-13-2021 07:26 PM

رد: عندما يتعرى النهر .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع (المشاركة 152455)
( عندما يتعرى النهر ,, )
عنوان يستفز الذهن ويحفز الخيال والتخيل
والمضمون يحمله حرف هذه النقية ورسالتها
العميقة التي رصفتها من نبضها ومشاعرها
فكانت لا تقل عما هربت منه !!
ربما منحنا فرصة الهروب من الجسد
لكننا هل ترى الأمر سهلا لهروب آخر
من الروح !
حين تطاردنا أحلامنا في لغة الوسادة
وتفزع بنا مشاعرنا ونلتهم خوف المسافة
وأنة النبض ونشهق في سقوطنا نتشبث بالحياة
ونأمل بالحظ ..
نتنفس قمح الأمس ، ونغتسل بالشمس ينضج الحب
في أكفنا نهب الحياة ونحن نموت ..
فغصن الزيتون يتنفس البقاء تركض في تفاصيلة
حرية الروح والتراب لتزهر أحلام أبيك ..


مريم ..

كنت اقرأ وأخشى أن يقتلعني خوف الزيتون
الهارب في يديك ... فتركت
حلمي في حَصّادة أبيك ..
حرفك مدهش وانيق ولغتك
الرمزية أكثر عمقا ...
تسعد المدائن بك كثيرا..

كان هنا ومضى



الوردةُ بشوكِها لا بسيرةِ عطرِها المنسيةِ،
الفراشةُ بماضي أجنحتِها العمياءِ
لا بطينةِ زجاجِها الهشةِ
والقسوةُ التي تتوارى بعيدًا
خلفَ حروبنا المتكررة؛
بيتٌ صغيرٌ يندلقُ على الخريطةِ
دون نوافذَ تنعشُها الجدرانُ بلمسةِ حنانٍ،
وبابٌ يطعمُ القلبَ أحباءَ وخطواتٍ فرِحةٍ
وأرواحنا كنوزٌ متوارثةٌ في صيغةٍ حرة تأبى المهادنة والخنوع.
ورقةٌ باقية في شجرة الحرية تُهادن باسمكَ / ابتسامتكَ.
لكن يدك تصرُّ أن تمسح غرغرينا تنمو على القلب
بمراهم الشمس والأمل حتى
ألم تخلق الحدود لكسرها
وجُبلت القلوب على الخير والحب
وخُلقنا نحن لنعيش بكرامة


يا عصي الدمع
كنتَ بين أهلك الغائب الحاضر
الراسخ الثابت في المدائن التي أحببنا
كما أشجار الزيتون أبية ومُحصنة في أرضها
طبتَ سالماً حاضراً بألقكَ
وأهلاً بأثركَ الجميل بعد مضيك باق
وسعادتي بكم وبحضورك أكثر
flll:




الساعة الآن 12:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47