|
رد: منفى الحالمين
أخبرني أيها المنفى من أعطاكَ رأسَ خيطِ الطائرة الورقيَّة التي خططتُ عليها اسمي وأحلامي وقال لكَ: أنَّ الريحَ لُعبتي المفضّلة ؟ ألم يردعكَ كلّ هذا الزجاجِ المكسورِ في حنجرتي، عن سرقِ ضحكات الحالمين والهرب ؟! يومًا سنلتقي، بحواف الكون قطرة ندى، أو حتى بصباحٍ عادي لأختزن لنفسي حيوات إضافية أحياها برفقة الأمان. |
رد: منفى الحالمين
https://up.boohalharf.com/uploads/164478645326561.jpeg بعد مرور كل هذه الأعوام لا يمكنني أن أنسى اليومَ الذي شربتُ فيهِ ماءَ البحرِ، كدتُ أختنقُ بهِ، حيثُ أنَّ الشخصيّةَ التي كنتُ أتقمصها، كانت تغرقُ على بعدِ مئاتِ الأمتارِ من ضفَّةِ بلدٍ آخر، كان الموتُ وقتها هيّناً عليَّ، لكنني رفضتهُ ونجوتُ بعدَ أن خلعتُ الفكرةَ من بالي وصدحت بالغناء ! كان من زمرة أحلامي أن أغني وها أنا أغني في المنفى وغرفتي المزوية ! |
رد: منفى الحالمين
عندما تخذلك الأحلام لن تنصفك الحياة
الراحلون عن أعيننا لن تلفظهم القلوب , سيبقون وشماً أبديا كغصة نبتت في جوف الذاكرة المزدحمة بالتصاوير ..,, |
رد: منفى الحالمين
وانسلت
هذه القصَائدُ من بينِ أصابعِ الماء .. ظمأى . رُتقَ صوتُ حنينها .. وكل هذه الأوراق حيارى .. يقفون على أطراف أمنيةٍ اغتيلت بالانتظار ِ. |
رد: منفى الحالمين
https://up.boohalharf.com/uploads/164482571640482.jpg هنا في المنفى أكتب الأحلام كل يوم فالأماكن لا تخون عابريها أكتبُها من وراء النهار الذي يرهقني ضوؤه وأكتبُها من خلف الليل الذي يتزين بعتمته أكتبها فحسب وأستمر في العيش فيها وفي تفاصيل مَنْ هم فيها خيالاً وحلمًا وألمًا. الاثنين، ١٤ فبراير من حينٍ إلى آخر تصلكَ أيامي وتواريخي وهوامشي تقفزُ أمامكَ كلماتي، ثم تتركُ خلفها شيئًا مني وتمضي. على الهامش : أفلح في ذلك أن أغني بين شوق وآخر بين حزن وآخر |
رد: منفى الحالمين
ﺷﺘﺎﺋﻴّﻮﻥ ﻧﺤﻦُ ﻭﺃﻧﺖ ﺷﺎﻝُ
ﻭﻧَﻬﺮﻳّﻮﻥ ﺟﺒﻬﺘُﻨﺎ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝُ ﻭﺷﺮﻗﻴﻮﻥَ ﺭﺣﺎّﻟﻮﻥ ﻏﺮﺑﺎ ﺟﻨﻮﺑﻴﻮﻥَ ﻭﺟﻬﺘُﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝُ ﻧﻬﺎﺭﻳّﻮﻥَ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺀُ ليلًا ﻭﻛﻬﻔﻴّﻮﻥ ﻭﺍﻟﻠﻴﻞُ ﺍﻋﺘﺰﺍﻝُ ﻭﻣﺮﺗﻔﻌﻮﻥ ﻣﺌﺬﻧﺔً ﺗﺼﻠﻲ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻖِ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝُ ﺃﺷﺪﺍﺀٌ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻴﺠﺮﺣَﻨﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝُ ﺗﺪﻟَّﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺜﻴرًا ﻓﺄﻓﺴﺪﻫﺎ ﻭﺃﺻﻠﺤﻨﺎ ﺍﻟﺪﻻﻝُ ﻭﻟﻢ ﻧﺴﺮﻕْ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕِ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻀﺤﻜﺘُﻨﺎ ﻭﺩﻣﻌﺘُﻨﺎ ﺣﻼﻝُ ﻧﺤﺐُّ ﻛﻤﺎ ﻧﻤﻮﺕُ ﺑﻼ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭٍ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺤﺐَّ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕَ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝُ ﻭﻧﺸﻬﺪُ ﺃﻥَّ ﺑﻌﺾَ ﺍﻟﻈﻦِّ ﺃﻧﺜﻰ ﺗﻘﺒِّﻠﻨﺎ ﻭﻗﺒﻠﺘُﻬﺎ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝُ ﻛﻜﻬﻞٍ ﻣﺮَّ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﻳﻦَ ﺳﻬﻮﺍ ﻭﻗَﺎﺗﻞْ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳُﺠﺪﻱ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝُ ﺭﺃﻯ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺭﺃﻯ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻇﻼﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕِ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻤﺲِ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﻼ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺷﻚٍّ ﺑﻌﻴﺪٍ ﺃﻛﻴﺪٌ ﺃﻧﺖَ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝُ ﻳﻌﻠﻤﻨﻲ ﻗﻤﻴﺼُﻚ ﻛﻴﻒ ﺃﺑﻜﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻮﺀِ ﺍﻟﻈﻼﻝُ ﺃﺯﻝْ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﻴﺼﻚ ﻣﻦ ﻏﺒﺎﺭٍ ﻓﻨﻘﺼﺎﻥٌ ﻣِﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺِ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝُ ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔَ، ﻛﻦْ ﻏﺰﺍﻻ ﻏدًا ﻗﺪ ﻳﻬﺰﻡُ ﺍﻷﺳﺪَ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝُ ﻏدًا ﻛﻦْ ﻏﻴﺮَ ﻣﻦ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺣﻤﻞْ ﺳﺆﺍﻟَﻚ، ﺃﻭﻝُ ﺍﻟﻀﻮﺀِ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝُ ﺑﺨﻴﺮ ﻧﺤﻦ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻴﻞُ ﻣﻌﺮﻛﺘﻲ ﺳِﺠﺎﻝُ ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻋﺐﺀَ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮِ ﻋﻨﻲ ﻓﺘًﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔِ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝُ ﺗﻘﺎﺳﻤﻨﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖَ ﻣﻌﺎ ﺻﻐﺎﺭًا ﺑﺤﺐٍّ ﻻ ﻳﺆﺭﻗﻪ ﺍﻛﺘﻬﺎﻝُ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺒﺮ ﻣﻌﻲ ﺇﻻ ﺣﻨﻴﻨﻲ ﻭﻃﻔﻼﻱ: ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔُ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝُ ﻓﺈﻥْ ﻛﺘﺐَ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞُ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺎﻛﺘﺐْ ﺧُﻄﺎ ﺍﻷﻭﻃﺎﻥِ ﻳﻜﺘﺒُﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝُ ﻭﻛﻦ ﺑﻠﺪﺍ ﻟﻤﻦ ﺃﺣﺒﺒﺖ، ﺳِﻠﻤﺎ ﻭﺣﺮﺑﺎ، ﻓﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺎﺕُ ﺍﺣﺘﻼﻝُ ﺑﻼﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﺭﻕ ﻗﻠﺒًا ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪِ ﺍﻟـ “ﻣﺤﺒﺘُﻪ ﻋِﻀﺎﻝُ ﻭﺃﻭﻝ ﻣَﻦ ﺗُﻔﺎﺭﻗﻪ ﺭﻣﺎﺩٌ ﻭﺁﺧﺮُ ﻣَﻦ ﺗﻮﺩﻋﻪ ﺍﻟﺴﻌﺎﻝُ ﻏﺪًا ﻻ ﺷﻤﺲَ ﺗﺴﺒﻘﻨﺎ ﺷﺮﻭﻗﺎ ﻭﻻ ﻳﻐﺘﺎﻝُ ﺧﻄﻮﺗَﻨﺎ ﺍﻟﺰﻭﺍﻝُ ﺑﺨﻴﺮٍ ﻧﺤﻦ، ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮٍ ﺃﻧﺎ ﻳﺎﻓﺎ.. ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝُ” أحمد بخيت |
رد: منفى الحالمين
!
العَاشِقونَ : بِكلِّ ليلٍ عالقونْ وَبِكلِّ دَمْعَاتِ اليَتَامَىٰ , غارقونْ ماتوا : فقالت للضُّحَىٰ , أحلامُهُمْ الَّلاحِقونْ هُمُ , وَنَحْنُ السَّابِقونْ لا عُمْرَ للعشَّاقِ , إلَّا حينما يَتَقَابَلونَ , وَلَهْفَةً يَتَعَانَقونْ |
رد: منفى الحالمين
نسيرُ، ولا نسيرُ معاً تعرفُنا الطيورُ بأنَّا معاً بأنَّا نصلِّي كثيراً لكلِّ حلمٍ نسرقهُ من الغياب ويسرقه منَّا الغياب |
رد: منفى الحالمين
صباح الخير
هنا مريم هنا أحلام هنا المنفى منفى الحالمين "دقّ الهوا عَ الباب.. قلنا حبايبنا قلنا الحلو اللي غاب.. جايي يعاتبنا قمنا فتحنا الباب.. والشوق دوّبنا تاري الهوا كذّاب ط.. قصدو يلاعبنا" ستستمر الزوابع في العصف بقلبك بأحلامك هكذا يا صاح.. وستستمر في الانهيار كلّ مرة مادمتَ تعيد بناء جدرانكَ من القش. الصلابة يا مريم والحديث للأصدقاء الباقين على عهد الثبات -أحيانا- لا تعني القسوة إطلاقاً، ألم تتمعن في ثمرة جوز الهند، رغم ملمسها الخشن، وقشرتها السميكة لكنها تُخفي جزأها اللين والأبيض والحلو بالداخل. فكر معي قليلاً أرجوك.. الحصون والقلاع تلك التي لطالما حرص البشر على تشييدها، لم يكن الغرض منها فقط مواجهة العالم في الخارج بل الحرص على غمرها أمان ما بالداخل. إذاً ستستمر الزوابع في العصف بكَ من الداخل إذا ما استطعت أن تجعل الدعائم أقوى بعد الخيبة الأولى سيكون الباقي مجرد خدوش! أقول قولي هذا وأعلم جيداً أننا في كل خيبة وطعنة وانهيار نُصاب بالإكتئاب لكن الأولى لها المذاق الأشرس، أنت تعلم مسبقاً أنّ هذا العالم شرير وجداً على هامش "مش فارقة معاي" : حبّوا بعض حتى خيباتكم حبّوها |
رد: منفى الحالمين
ها أنا أكتب عنكِ،
قريبا من البساطة بعيدا عن التكرار، لأتسلل عبرك إلى فرحي القديم، ومزيدٍ من الاحتمالات المتلهفة عليكِ، أين أنتِ..؟ |
| الساعة الآن 09:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس