|
رد: منفى الحالمين
منذ عدة أيام وأنا أتساءل:
ماذا بعد؟ هل من جولة ثانية؟ ولم أحصل على جوابٍ مشبع. قبل قليل قرأت جملة تقول: " يمكن أن يُحفظ الماء في قوارير، لكن من المستحيل أن تحفظ فيها القصص دون أن تفسد بسرعة". وتقول مريم : لا تحتفظي بقصصك داخل القوارير، كنت أفعل ذلك : أخبئ الحكايات والأحلام بداخلي لوقتٍ طويل فتفوح منها رائحة خانقة .. أدركت بعدها أن للذاكرة رأس لا تُسند إلا على صدر ورقة ومن الظلم أن نحشرها داخل زجاجة! ما قبل الهامش : عليك أن تعي أنَّ الحبّ الذي يضعهُ الله في القلب لا ينتزعه إلا هو، لا غياب ولا اعتياد أو مسافات تستطيع نزعه.. حتى الخذلان لا يفعل ! - جلال الدين الرومي https://up.boohalharf.com/uploads/163951187440331.jpg على الهامش بطعم الآيس كربم: أنا وأنت نقبع على ظهر غيمة برية أو أمام بحر ثائر نتحدث ونأكل المثلجات ونضحك بسخرية وهذا العالم مشغول للغاية لدرجة أنَّ أحدًا لم يرفع رأسه ليرانا .. محبتي والليلك |
رد: منفى الحالمين
,، لا حُلْمٌ يتحقق مع الخَاذل ..kh: |
رد: منفى الحالمين
حين كنا صغارًا؛ كان جدي يصطحبنا دومًا إلى البحر مشيًا على الأقدام في الإجازة الصيفية، نفترش الرمل، ونستظل في ظل (برج الإنقاذ) الخشبي، تمد جدتي بطانيتها الصغيرة، فتسع أحفادها العشرة الذين تعهدت تربية بعضهم دون أبٍ بعد وفاة عمي، ثم تفرشُ من خير البلاد ما لذ وطاب؛ الزعتر، الزيتون، الدقة، الزيت، الخيار، البندورة، الخبز البلدي، المرتديلا، الفلفل الأحمر، وتبدأ بعمل الساندويتشات. نأكل ما قدر الله لنا أن نأكل بينما نمارس السباحة، فتارة نغلب الموجة بالقفز عنها، وتارة تغلبنا الموجة فتطبطب بقسوة المعلم على رؤوسنا، وأنا بين هذا وذاك أُحمِّل البحر عشرات القصائد الطازجة التي تولد منه، وتموت فيه. كنا نتقلب في الرمل في حريةٍ، لا يمنعنا من التفعفل فيه مانع، ويا حظ يدي التي كانت لا تمل صناعة مجسمات الرمل على شكل أكواب تارة، وعلى شكل أوانٍ تارة أخرى. ويا لمتعتنا آنذاك! يحيط بنا أناسٌ يجلسون على كراسيهم، وبينما كان أطفالهم ينظرون إلينا نظرة شذرة، كنا نشفق عليهم؛ فهم لا يملكون اللذة التي نملكها؛ ألا وهي لذة التفعفل في الرمل، لذة الانطلاق دون قيود، لذة الحرية التي لا يكممها (إيتيكيت)، ولا يخنقها (ممنوع). همسة؛ شكرًا يا جدي يا حبيبي.. شكراً يا جدتي؛ لقد كانت رحلاتنا البحرية الطفولية البسيطة هي أجمل الرحلات في حياتي على الإطلاق ! شكراً لمن جعلني أتفقد أشيائي ففتحتُ صناديق لحظة حلوة حين نادى يا مريم . على الهامش: لا يحتاج العالم إلى مزيدٍ من الناضجين! إنه بحاجة إلى مزيدٍ من الكبار بقلوب طفلة حالمة حالمة حالمة غضة طيبة لينة سهلة ونوايا بيضاء. 🌹 |
رد: منفى الحالمين
أما أحلام أرواحنا فلن تنتهي حتى ننتهي نحن
>::>:: |
رد: منفى الحالمين
أشتهي حلماً لا يعرف الهروب لا يرتدي الخداع لا يمنح عيناي الدموع يأسرني بنقائه يعتنق قلادة الصدق ويؤمن بالتحليق فوق سمائي حراً دون قيود |
رد: منفى الحالمين
اضغاث احلام
تناثرت في دهاليز عُمر صُلِب على قارعه الفقد ...!! |
رد: منفى الحالمين
خلف أجنحة السراب أرسم حروفي كزخات مطر صيفية أنثرها على ضفاف الأحلام بكامل عقلي وقوتي بكامل حنيني وجنوني أمضي كالرحيل بلا صوت أرحل كغمام بلا مطر امسح خطايا المسافات |
رد: منفى الحالمين
تشعرُ أنَّ قلبها كومة من الصوف متداخلة ومتشابكة ومعقَّدة ومتشربكة
تريدُ بشدة أن تخرجهُ من مكانه وتفكَّه خيطًا خيطًا وتعيدُ حياكتهُ من جديد. من منَّا لا يشعرُ بذلك ! |
رد: منفى الحالمين
الحياة لا تؤلمني عبثاً إنها تؤلمني لتعلمني أبجدياتها حكمتها ودروسها تؤلمني لتعلمني كيف أعيش مع الألم بلا ألم كيف أحيا مع الندم بلا ندم كيف أحيا بالنعم التي أملكها احياناً الحياة تأخذني بطريق آخر بعيداً عن قناعاتي فربما وراء كل شيء حكمة ما لا يوجد شيء بالحياة دون ثمن حتى العبادة والإيمان لهما مقابل إما النجاة من النار أو الوصول إلى الجنة حتى التعبير بالكتابة أحياناً له ثمن فهناك حروف تبكي بلا دموع حيث يغفو الوجود بأحضانها وهناك حروف كتبها المطر بدموع السماء تذوب على ثغر الزمن فيغدو الوجود بقايا سؤال او تثور كالبركان تحرق بعبورها خطايا الزمن هناك حروف أيضاً ترتل آيات السجود تداعب ملائكة السماء فتفكك جليد الكون لذلك وجدت بالكلمة سحراً فقررت ممارسة هذا السحر فهو يمشي بغرور في حواسي |
رد: منفى الحالمين
’’ بعضُ الأحلام جَميلٌ أن نعيشها حٌلمًا لأن واقِعها قَد يُلبسنا مرارةً وألمَ فلتَرقُدُ أحّلامنا فِي سلام فمْا كُلُ حُلم يَسهُل تحقيقهُ |
| الساعة الآن 08:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس