الفاقدون
هم الذين مضغهم الموتُ ومجَّهم

‏هيَ لم تكن تبكي
هيَ كانت تذرفُكَ من عينيها
شيئًا فشيئًا حتى أصبحتَ
شخصًا عاديًّا , أو ربما أصبحتَ لا شيء.!

تصحيح معلومة لرجلٍ أحمق

‏‎
قالت له :

وَأَنَا الكَثِيْرَةُ فِيْ قَلِيْلِكَ , وَالتي
كَ الصُّبْحِ فَوْقَ الغَانِيَاتِ تَجَلَّتِ.!

...

العِلَاقَةُ العَظِيْمَةُ التي مازالتْ
بَيْنَ أَبِيْ , وَأُمِّيْ , كانت مِنْ أجْلِيْ
فَقَدْ كُنتُ أَبْكِيْ بِشِدَّةٍ
إِذَا دَبَّ خِلَافٌ بينهما
حَتَّىٰ تَنْصَهِرَ فِيْ حَرِّ دُمُوْعِي
عَصَبِيَّةُ أَبِيْ , وَأَنَفَةُ أُمِّيْ
فَيَصْطَلِحَانِ.!
..
ثم ماذا .؟!
ثم أقول فيهما
بكل ثقة ومحبة واعتزاز.
..

الثَّابِتَانِ : بِعَالَمِيْ المُتَذَبْذِبِ.!
المُشْرِقَانِ : بِرُغْمِ أَنْفِ الغَيْهَبِ.!

الآتِيَانِ : مِنَ الجَلَالَةِ هَيْبَةً.!
الهَاطِلَانِ : عَلَىٰ الجَفَافِ كَصَيِّبِ!

الفَارِغَانِ : مِنَ المَسَاوِئِ , كُلِّهَا
المُثْقَلَانِ : بُكُلِّ شَيْءٍ طَيِّبِ.!

القَاطِنَانِ : مَشَاعِرِيْ , وَدَفَاتِرِي
المَالِكَانِ : فَضَاءَ قَلْبِيْ الأَرْحَبِ.!

السَّاهِرَانِ : إِذَا بُلِيْتُ بِعِلَّةٍ
الوَاهِبَانِ : وَلَوْ تَعَاظَمَ مَطْلَبِيْ

الصَّادِقَانِ : مَحَبَّةً , وَتَشَوُّقًا
الوَاقِفَانِ : مَعِيْ بِكُلِّ تَعَصُّبِ.!

الدَّائِمَانِ : عَلَىٰ عَنَاءِ رِعَايَتِي
الصَّابِرَانِ : عَلَىٰ دَلَالِيْ المُتْعِبِ.!

هٰذَانِ : عُمْرٌ آخَرٌ ، أَحْيَا بهِ
شِرْيانُهُ أمِّي ، وَسَاعِدُهُ أَبِيْ
...


ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا

لأنَّكَ سَيِّدُ الثَّقَلَيْنِ ، حَامَتْ
قُبَيْلَ الشَّاعِرِ / الكَلِمَاتُ حَوْلَكْ

وَأَقْبَلَ بَعْدَها ، قَلْبًا , وَعَقْلًا
لِيَنْهَلَ بَعْدَ قَوْلِ اللهِ ، قَوْلَكْ

🌷 اللهم صل على محمد🌷

‎

فِيْ الحُبِّ
تَفْتَرِسُ الظِّبَاءُ , أُسُوْدَا
وَيَظَلُّ أَغَلَىٰ مَا نُرِيْدُ , بَعِيْدَا.!

فِيْ الحُبِّ
يَسْقُطُ مَنْ أَحَبَّ بِقَلْبِهِ
وَعَلَيْهِ يَعْلُوْ مَنْ أَضَاعَ عُهُوْدَا.!

فِيْ الحُبِّ
نَحْمِلُ أَلْفَ جَرْحٍ نَازِفٍ
كَرَمًا : لِأَرْوَاحٍ تَمُوْجُ وَعِيْدَا

فِيْ الحُبِّ
نَأْبَىٰ الإنْتِقَامَ , لِأَنَّنَا
جِئْنْا سَحَابًا مَاطِرًا , وَوُرُوْدَا.!

لِمَاذَا : لَا تَرَىٰ أُنْثَىٰ , سِوَايَ.؟!
فَهٰذِيْ الأَرْضُ تَطْفَحُ بَالصَّبَايَا

لِمَاذَا : اخْتَرْتَنِيْ , وَأَنَا تَمَامًا
كَهُنَّ , عَلَىٰ الخَلِيْقَةِ , وَالمَزَايَا.؟!

أَلَا تَدْرِيْنَ.؟!
لَا وَاللهِ_ أَدْرِيْ.!
بَأَنِّيْ كَالحَدَائِقِ , وَالشَّظَايَا.!