منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   رسائل أدبية وثنائيات من نور (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد . (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=582)

سُقيا 10-29-2021 09:01 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،


للذينَ تتجدد في عيونهم أنباء الأسى وَ يغترفون من زيتِهم المبارك ما يُطهّر أوجاعهم
ويدلّكون حناجِر الصمتِ بِه علّ العله تلين وَ ينطق الحق المدفون .

فرح 10-30-2021 01:16 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
ايتها الذاكره اليس النسيان ابنكِ البار ..!
شيخي ليحتضنكِ لعله ينال الرضى والبر والثواب fl

سُقيا 10-30-2021 01:43 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،


أكره الالتِفات لأشياء دوُن أخرَى حينَ تكون على حَسب مزاجك
فبعض الأشياء التِي لا تروقك الآن تروقنِي والعكس بيننَا قابِل للتراضِي
هل هذا الأمر يستدعِي أيام جَفاءٍ وعين سَاهرة ؟

محمد حجر 10-31-2021 07:35 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
حين تكون للذاكرة مخالب
علينا استحضار لقاح النسيان

الغيث 10-31-2021 11:59 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
وحين أتذكر ما كان بيننا من حب
تحاولين إقصائة
يمزقني الحزن
>::

غصن 10-31-2021 12:59 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
وإنّ يومًا مضى عن ناظري وخبا
لا أرتجيه وفي الأيام مقتبلُ

لا ريب أن وقوفي حين يندبني
مسٌ الصبابة في الذكرى هو الوجلُ

كم فاتني حين أبطأت الخطى أملاً
أن تُبعث الروحُ في من طاله الأجلُ

فلا يضيرك فقدٌ عن مراغمةٍ
وانظر بعينك كيف البدر يكتملُ



سُقيا 10-31-2021 04:48 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،




لا تُفتِينِي في شَوقِي ، فهذَا شَغبٌ من صورة الغُروب
انشرخَ حتى تصدَع بينَ يدِي القلم
لا تكتفِي بِقولك أنه احتياج ، لا تعانِد صمتِي ، لا تدرِ كم من الأيام عانيتُ حتى
اعتدتُ عليهِ ، كل ما يدور ، يدور في داخلي فقط !

سُقيا 11-03-2021 06:25 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،


بعض العَناوين لا تكُن حرفياً تنمُّ عمّا بينَ السطور ، والغَريب أن يكون التعقيب عَن العنوان فقط
دونَ دراية مَن يعتبر نفسهُ (قارئاً) أن النص احتراق قَلبي ، والعنوان بمثابَة ماء بَارد ، السطحيَة كانت سبباً في ألمي بعيداً عن الكتابة ، و الابتِعاد لا يكفي .

للتذكير : في حديث المَطر حياة : أنا لم أتحدث إلى المطر ولا أعيشُ خيالاً كهذا ، أنا كنتُ أحاول التحدث إلى من اعتبرتُ حديثه بالنسبة لِي : حياة !
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=6685

سُقيا 11-04-2021 04:58 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 

https://i.pinimg.com/originals/9f/11...49f967274d.gif
-
مَن يَجرُؤ أن يَصفع كُفوفهُ صَفعات متتالية يدلّل فيها
قسوته ويُقبّل انتصاراته الهاطِلة من سَماء الوداع .
كل الأنباء تُشير لِمعنى اليأس المتجذّر في تُربة غيابك وأنا في
ذاكرتِي قوة مشلولة وَبوحي كلما أسنَد رأسه على ورقة ما
احترقت .
أنا لَستُ الأنثى التي تزول عنها مناورات الوجع بمجرد رِسالة بل أنا التي
تقف ابتسامتها في درب أي وجع بِها ، ألا تعجَز من التلميح لِاستيقاظ
الأسى بوحدتي ؟ ألا تتعب من اختياري شَخصية عابرة رغم أنني المأسور
في قفصها مزاجك و نبضك ؟
الحال بائِس صدقني وأنا أبحث عن مواطن الروعة في هذا البؤس فركود
الدمع على خد الورد الخجول لَقطة من الزحام المشؤوم

ربما لأنكَ اعتدت ألا تكونَ مساويء الدنيا إلا باتهامات الزمن لِقلبٍ يُضحّي بِفخر
ويطرق الجدران بمسامير الصبر الصدئة ، لا بُد أن إحداها تُمسك بمخالبها
رِسالة إليّ .
أميرتكَ تشقُّ ثيابَ اللقاء الأخير بعدما ختم الكلام بما يخنقُ قلبها بِقَبضة قاضية تسمى : أنت !

(باكية )

سَتُقلَب صفحات الأيام ظناً أني سَأدون فيها غيابك العار
فلا أهمية لذلك فأنا أحفظ ما يشبهنا في ذاكرتي التي أقويها بأقراص لحظاتنا الجميلة
حتى أنني تنبأتُ لكَ بما سَيحل بِنا ، وأكّدت لِي ذلك على محمل السخرية قائلاً
أنني مُكلِفَة جداً فَهذا الحُب قد دفّعك أثمان أكبر مني ومنك ولم أطمع بأكثر من طَيف
يستدعيني لـقلبك و الطمأنينة .
ما ورّطتني به في الغياب أعقَد مما ظننت ، فأنتَ فصل من الاتزان ـ المسؤولية
التقلب ، الجفاف ، التبلل ، الهدوء ، الاختلاف ، الاحتيال ، انت فصل من الحرب الداخلية
وأنا في حربكَ هذه شَعباً قرر أن يفتح جبهات كثيرة للمواجهة ، فَكان المصير قصيدة
ذابل فيها الياسمين و غاربة فيها شمس السلام .
في جعبتي ما أود قَوله فعاطفتي في ايقاعات قُبَلك الوَدودَة وَدلالكَ الشغوف
أهداني لِزَهوٍ وعدتني به قُربك لكن أيــــن ؟

أتخذُ من التلاشي لحظة غَدر ! فالاطمئنان من بعيد كَتخبط القلب بين نارين
فلا تعادل ضعف حيلتي لِوصلك بِعنادٍ أحييتهُ مجدداً وَلا تُغرّب جمالي وكأن
حالي سَيستقيم بعدكَ ، فبِكَ أنا ضلع أعوج فكيف لا أفقدني دونك إذاً ؟
خُذ حَديثي ، وحروفي خُذ زينتي وانتظاري إن كان فيها صفة الاعتلاء على رجولتك
فَزلزل بي أراضي الحنين لفاجعة يصل بها عويل حاجتي لأبعد مدى .

03:05

آميرة آميري 11-07-2021 01:26 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
انااشهد انك وصفتي وصف دقيق
الله يعطيكي العافيه
وصح الله لسانك وسلمت يدينك
ربي يسعدك
ماننحرم منك ومن ابداعاتك

هادي علي مدخلي 11-21-2021 04:59 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
سُقيا أين أنتِ

ابنَة حَاتِم 11-24-2021 11:49 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 







حتّى الذّاكرَة لم تعُد تُطيقُ الخُذلان
هُناكَ زوايا كَثيرَة نامَت بين ثنَاياهَا قِصصٌ منَ النسيَان ‘

سُلْوان 11-25-2021 12:00 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
,





مَللناكِ يا ذاكره
ألبستِنا ثَوب الحُزْن
وسلكنا بكِ دروبُ الألم
ورُغم ذلك .. نَستبشِر في كل مساءُ لَيلةِ
بـ أن غدًا أجمل

عقل ال عياش 11-26-2021 04:35 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
بسرية تامة اعتذرت لك ِ , ولأنك ِ تعلنين بأنك غير موجودة بينما اسمع وقع خطواتك بين سطوري , ولأنك تنفردين خلسة , انادي على شكل تراتيل واهمس بأغاني لم تخطر على بالك (عزازي مانويت اجفاك)

علي آل طلال 11-26-2021 10:14 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
‏يحدث أن تتدحرج إلينا الأحزان في ذكرى،
‏وتتوقف عند نقطة -صمت-
‏وحين يكتمل الرثاء،
‏سنكون عاجزين حقاً عن اللّحاق باللّحظات،
‏ويكون الزمن الجيّد قد مضى،.

سُقيا 11-27-2021 12:14 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،

وَأنا أسأل نفسِي هَل أتقدم نحوَ باب الذاكرة فَإذ بهِ ناب بارز ، وجدتُنِي أنزف فَاعذروا أثرَ ما أبقيتهُ ههنا ،
هو ليسَ منسيّاً لكنهُ مخزناً لأسرارٍ كثيرة .

سُقيا 11-27-2021 12:21 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي (المشاركة 142754)
سُقيا أين أنتِ


أقاوِم خريف حَرفِي فِي وسط ربيع حزن وذكرى .

هادي علي مدخلي 11-27-2021 01:19 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
تغير مجرى الجنادل
وعادت الطيور
يقتلها الظمأ

سُقيا 11-27-2021 01:49 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،


سَأعبُر بكَ حيثُما وقفَ بنا التعب ، لربما نَادى بصوتي عليكَ كثيراً.
اشتهيتُ إيماءَة غضب تُذكرنِي
أن التفاصيل التي كنتَ تقصّها تحتَ سَمَاء وَ قمر مَا هِيَ إلا كذبة ابتدعَها نسيانكَ كَي تضع عذراً
لِحُرقة غيابِك ، هَا أنا في ذاتِ المكان أتخبّط بِرِفق وتأنٍي ، أسألكَ عَن أغلِفة الوصل التي كنتَ
تقول هذه كلها لكِ ، أنا ألِفتُ يا شَوقِي اللايزول ، يَا عُمري المنتَقد على سُطور الذكْرَى ألِفت كُل هذا ومَا عادَ شَغفِي يستعطر بأحداقكَ المزهرة ولا يَستلذ بِأطيب حُروفك ، وَ لا يَستطِيب لَهُ غُصنكَ العَالِي فَسَاعَة هذا كُلهُ توقفت عِندَ رصيف التعب !

محمد حجر 11-27-2021 08:13 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
أحياناً أنظر من شرفة الطائرة نحو قمم الجبال حين تكون قريبة
وأهتف ماهذه الروعة

وأعود في نفسي ربما طبيعتها البكر هي سر الجمال
ربما هذا الهمجي ( الإنسان ) بعجزه عن تدنيسها بخياله المريض
كان سبباً في تلك النظرة التي آسرتني

سُقيا 11-27-2021 04:50 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،
https://i.pinimg.com/564x/df/b2/41/d...f12ccd6aad.jpg
تصطف الصُّور أمامِي كأنها تحف ثمينَة وأنا لا أملك لشراءِ لحظَة واحدة منها
ولا أملك قُوة كَي ألمِس طرفها كأن تمُر صورتكَ أمامَ المِرآة ، أينكَ لأخبركَ أن هذه
في عيني عبارة عن مرآة انعكست في قَلبي كُل المواقف التِي عشناها ، تتلوها الصورة التي
تحمل فيها كتاباً فَأعودُ لِكل الرسائل التِي أخبرتنِي فيها بِطريقتكَ كيفَ سرى حُبكَ في صُبح
الاعتِرافاتِ كانَت الشمس لا تزال في طريقها إلى بَيتنا ، ها أنا أحمل كُل الرسائل التي خبأناها وسط
الكِتاب ، لا أقوى على قراءتها لكنِي أذكر أن الخاتمَة كانت مدحاً وغزلاً : تُخبرنِي فيها أنني أشبه
الأوطان التي لم تدنّسها معاهداتٍ واهية وأنِي حادة عنيدة لا يفهمنِي أحد وكل مالايستطاعُ فهمه " مقدس " .
تنظر لابتسامتِي فتكتب بشكل عاجل : انزلقت نجمة من غمازتيها ، والآن تنزلق دموعي على خير ما أبقيتهُ لِي
تكثر الجراح علَى سطح صَبري فَتأخذ منِي عدسَة الذكرى وتتمتم لِي أغنية : " أضعف قدامك "
لو كنتُ أدركُ أن عين واحدة لا تكفيها أن تنظر لكل هذه الفجيعَة الصامتة داخلِي لما قبلتُ
لأن نحفظ صوراً وَنبدد جرحاً غائِراً ظناً منّا أنه اندفَن ، أسرح في ضيق " المدينة الأخرى " وأسألك لِمَ اخترتها ؟
لأننا هرمنا و نستحق أن تحوينا مُدناً أخرى غير التي أهلكتنا !
أتعجب بِأنانية ربما وَ أسأل : وهل تبدّلنِي يوماً ما ؟
ركضت إلى روحي ضحكتك التي أحبها وَقلت : أنتِ كل المدن التي سألجأ لها حين تهلكنِي مدينتي .



أيها المقصيّ ، المتحرر ، المتبعثر فيّ
إن شَرح هذا جُنون ، وأنا تحنّ أصابعِي لشرحك .

محمد حجر 12-03-2021 06:40 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
لازالت تلك الذاكرة متخمة بحوادث جليلة
سنفرغ محتواها عما قريب
وربما كان بها ما يدعم مواقفنا الكبيرة

عقل ال عياش 12-03-2021 10:33 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
رسالتك السابعة قرأتها سيدتي , جاءت كأيام الجمعات هادئة ودافئة وعابقة بعطر عنابك , هذه اللحظة دنوت من الاحرف , لم افكر مطلقا كيف احب , لكن جذورنا التقت في ارض ما ,هي ذاتها الغيمة التي جاز لها تبليل شفاهنا , يبدو انها تعاني حرقة البعد , عرفتنا من اعيننا , فما نهاري الا ذو عطش وما ليلي الا كحل عينك المسال , لهذا عشقت هالفيتي , تلك الورود التي امتزجت بروحي , وددت ان تنبت في مزهريتك , لكن هالفيتي بعيدة , كذا انت حينما تكونين بالقرب , ان يكن هذا غير معقول , كيف يرى القلب من غير عينين , كيف له ان يشعر بك وانت ِ بهذا البعد , هل نحن كحبتين قمح نجتا من الرحى , رحى الحرب التي تدور وتدور , لم نعد نتحدث عنها , وحده الحب لا يسأم , حتى في الموت القابع بالفضاءات نسأل اين احبتي , ثم يدور ذات السؤال كيف اشرقت هذا اليوم عليها من بعد ليل ماطر , هل بللت غيمتنا نوافذها ,هل سال واديها ,هل اسقى اصص الحبق المنثور على شرفاتها , نحن لا نستطيع ان ننسى كيف احببنا , نحن لم نرتب ذاتنا في لقاء من نود ان نحب , بلا دراية هكذا تجيء بعض اجزاء الارواح المفقودة , تتشابك خيوط روحك بخيوط روحي , يجدل عالم آخر غير مرئي , يمتزج بكل هدوء , لكننا احيان نتحدث عنه , نشعر ان الكلمات تأتي دون ما نحس به , لم اؤمن ان الصمت له حديث شجي , لم اؤمن الا بعينان دار بينهما حديث طويل , كان نهاية هذا الحديث مؤسف , يبدو ان الغيمة ذاتها شاركتهما البكاء , نسيت لم القي التحية , لن نجيء من البعيد ابدا , اراك معي في الوجود كسياميين

‏حاتميّة 12-06-2021 01:27 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
يا صبري على قلبي الملحّ

.

محمد حجر 12-08-2021 12:41 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
هذه الذاكرة

صاحبة الفضل الكبير
كلما رحلت تُحييني

‏حاتميّة 12-08-2021 06:36 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
نحن عاديّون ، حتى نحب .

سُقيا 12-19-2021 08:28 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،



لا شَيء يكتَمل ...........



بودّي لَو أهمِل كل شَيء فتكثر العتابات ولا ألقِي لها بالاً
يبردُ هذا الجمر الذي في صَدري ولا أعيرهُ انتباهاً ، لو تخمد رغبتِي
في النظر إلى رسائِلك كما فترَ كل شيءٍ قبل أن ينقضِي أجله بِالسقوط والتخلي
كنتُ أخشَى حدوث هذا ، لكنِي ما كنتُ أدري أنه سيتحول يوماً إلى رغبة !

شتاء.! 12-20-2021 08:51 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا (المشاركة 155624)
،



بودّي لَو أهمِل كل شَيء فتكثر العتابات ولا ألقِي لها بالاً
يبردُ هذا الجمر الذي في صَدري ولا أعيرهُ انتباهاً ، لو تخمد رغبتِي
في النظر إلى رسائِلك كما فترَ كل شيءٍ قبل أن ينقضِي أجله بِالسقوط والتخلي
كنتُ أخشَى حدوث هذا ، لكنِي ما كنتُ أدري أنه سيتحول يوماً إلى رغبة !

/


مابال هذه الذاكره الصآخبه
"جمره" متوهجه إن قبضناها باليد أحرقتها
وإنْ أطفأناها تُلطخك بصبغه السواد
فنبحثُ عن الماء الغير ملوث بالوحل,
لنغتسل عن ما أورثته تلك الذاكره
بعنوه فاجره ..
للسقياء جمآل حين تنثر الحروف مابين
فرح وآنين
flll:




سُقيا 12-20-2021 04:52 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.! (المشاركة 155824)


/


مابال هذه الذاكره الصآخبه
"جمره" متوهجه إن قبضناها باليد أحرقتها
وإنْ أطفأناها تُلطخك بصبغه السواد
فنبحثُ عن الماء الغير ملوث بالوحل,
لنغتسل عن ما أورثته تلك الذاكره
بعنوه فاجره ..
للسقياء جمآل حين تنثر الحروف مابين
فرح وآنين
flll:




مُحكمة التأنِي حين يشغلها حيّز ما من فِكرة ، لكنها تجلد نفسها
كما تلفحها رِيح الوجد ، وتصفعها الأسئلة بلا رحمة ذات تَوق .

أحياناً لا يحتاج الشتاء مدفئة لأنه يأتِي بِها .
وهذا حضورك مدّنِي بِ الحطب والنار .

>::

سُقيا 12-20-2021 05:12 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
،

لكل شيء هيئة ، لكل بداية تمهيد ، حتى الصفحات التي تُسرد فيها حكاياتِ العالَم بوجودهِ وموته
تتمهَد بِتحية وشُكر ، أنا هُنا أحاول أن أجد مدخلاً يليقُ بِ أبي ، لكن ثمَة إيماءَة تكفي عن أي بداية ولا
أدري هل يبقى مكتفياً بِ ردِي لاشارته ، لا أدرِي هل هذا يعتبر تمهيداً ؟

اختلفَ الشتاء يا أبي ، اختلفَ المَطر وَأفلتَت السماء ماءها بقسوة هذه المَرة فَوجدتهُ على وجنتيك خفية
ارتعشَت يَدي ، فركتها مرة و اثنتين و عشرة ، سلمتُ قَلبي بَعد نظري و كنتُ آثمة على صمتِي
وأنتَ أكثر من كانَ يَقول لي : واجهي .. ولا تصمتِي .
كيف سأواجهك ؟
إنني من كثرِ بشاشتِي أدركُ أن كل فراغٍ دوَى بيننا صداهُ في صدورنا باتَ كل شيء يفتقِر لِبشاشة أهم .
إنني أنتقِص هذا الحضور ولا يكفِي أن تبقي نسيمكَ بيننا على غير عادتهِ ، أتذكر حينَ كنت أتدثر بِلحافِي
وظلالنا على الجدار منعكسة إثر انقطاع الكهرباء و النور الخافت من ( اللوكس ) ، كم كنت فريداً حين تصنع لنا
من ضجيج العتمة و خوف الطفولة أمان الآباء ، و هدوء المساء مكدَس بِعاطفة الابتسامة الغير متروكة ب آه
ولامنتهيَة بها ، كأنكَ تروي لنا قصة من حركات أصابعكَ التي تشكّل فيها مخلوقاتٍ حتى نرى فِي عينيكَ حيرة الأب
الذي لا يعرف كيفَ تنطلِي على أطفالهِ هذه اللعبة بعد عَمق انسجَامنا حتى تصفق يداك وَ تصفف الكستناء على الجمر
أدركتُ الآن أنكَ حقيقيّ أكثر من كونكَ تلهينا بِأوهام لا تحب الخوض فيها حتى وإن كانت على مستوى / ظلال .

اختلفَ الشتاء وقلَ عددنَا ، وذهبت الأيدي التي كنا ندسها لندفأ .

أواسِي قلبي بِصبرِك ، أرمم كسري بنفسي ولا أكتفي ، في كُل لوحة ترتسِم في ذهنِي أدركُ أنني ناقصَة فيها ، أستهينُ بقلقِي
وأخلقُ سراً في نصوصِي ، يحدِث جنوناً لديهِم لكنه يريبُ داخلِي ، أريدُ أن أفزع سٌكوتِي وَ أخبركَ أني أريدُ مظلَة من كلماتكَ
تقيني من مَطر الوحدة ، وَ كفوف ليست صوفية ، بل كفوفك . هربتُ إليكَ بعدَ أن سردت الشمس يأسها من أملي وغابت ، فأنا جزء من العدم بِدون قوتك .

الآن

عبدالعزيز 12-20-2021 07:40 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 


الأديبة المبدعة صاحبة القلم الماسي سقيا : حين تخفتُ جذوةُ القلم ، ويدبُّ القنوط إلى قلبي ، أدلفُ إلى هذا البستان الأفيح ، فأتفيَّؤ إبداعه ، وأنهل من بلاغته ، وبيانه ، فأجدُ من الخفة والنشاط ما يحفزُّني على الكتابة .

شتاء.! 12-21-2021 08:57 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا (المشاركة 155985)
،

لكل شيء هيئة ، لكل بداية تمهيد ، حتى الصفحات التي تُسرد فيها حكاياتِ العالَم بوجودهِ وموته
تتمهَد بِتحية وشُكر ، أنا هُنا أحاول أن أجد مدخلاً يليقُ بِ أبي ، لكن ثمَة إيماءَة تكفي عن أي بداية ولا
أدري هل يبقى مكتفياً بِ ردِي لاشارته ، لا أدرِي هل هذا يعتبر تمهيداً ؟

اختلفَ الشتاء يا أبي ، اختلفَ المَطر وَأفلتَت السماء ماءها بقسوة هذه المَرة فَوجدتهُ على وجنتيك خفية
ارتعشَت يَدي ، فركتها مرة و اثنتين و عشرة ، سلمتُ قَلبي بَعد نظري و كنتُ آثمة على صمتِي
وأنتَ أكثر من كانَ يَقول لي : واجهي .. ولا تصمتِي .
كيف سأواجهك ؟
إنني من كثرِ بشاشتِي أدركُ أن كل فراغٍ دوَى بيننا صداهُ في صدورنا باتَ كل شيء يفتقِر لِبشاشة أهم .
إنني أنتقِص هذا الحضور ولا يكفِي أن تبقي نسيمكَ بيننا على غير عادتهِ ، أتذكر حينَ كنت أتدثر بِلحافِي
وظلالنا على الجدار منعكسة إثر انقطاع الكهرباء و النور الخافت من ( اللوكس ) ، كم كنت فريداً حين تصنع لنا
من ضجيج العتمة و خوف الطفولة أمان الآباء ، و هدوء المساء مكدَس بِعاطفة الابتسامة الغير متروكة ب آه
ولامنتهيَة بها ، كأنكَ تروي لنا قصة من حركات أصابعكَ التي تشكّل فيها مخلوقاتٍ حتى نرى فِي عينيكَ حيرة الأب
الذي لا يعرف كيفَ تنطلِي على أطفالهِ هذه اللعبة بعد عَمق انسجَامنا حتى تصفق يداك وَ تصفف الكستناء على الجمر
أدركتُ الآن أنكَ حقيقيّ أكثر من كونكَ تلهينا بِأوهام لا تحب الخوض فيها حتى وإن كانت على مستوى / ظلال .

اختلفَ الشتاء وقلَ عددنَا ، وذهبت الأيدي التي كنا ندسها لندفأ .

أواسِي قلبي بِصبرِك ، أرمم كسري بنفسي ولا أكتفي ، في كُل لوحة ترتسِم في ذهنِي أدركُ أنني ناقصَة فيها ، أستهينُ بقلقِي
وأخلقُ سراً في نصوصِي ، يحدِث جنوناً لديهِم لكنه يريبُ داخلِي ، أريدُ أن أفزع سٌكوتِي وَ أخبركَ أني أريدُ مظلَة من كلماتكَ
تقيني من مَطر الوحدة ، وَ كفوف ليست صوفية ، بل كفوفك . هربتُ إليكَ بعدَ أن سردت الشمس يأسها من أملي وغابت ، فأنا جزء من العدم بِدون قوتك .

الآن

__
لآاعلم كيف تسافر بنا ذاكرتنا إلى طفولتنا الراحله عبر العمر وكل ما مر علينا قد أنتهى بلا رجعه ,فتبقى وكأنها لوحه مرسومه بيد نحات عبقري فتلفت إليها عيوننا
بنظره غارقه بالدموع المتحجره تحرق الموق ..
أختلف كل شيء صوت الرعد وصوت المطر ليس بوقر ماتسمعه الأذن في ماضينا ولا بأمان
فتخشى من الصواعق خوفاً بدل الرجاء ..نكتب ونمسح كل حرف بممحاة النسيان ,
فترجع اوضح صوره امامنا وكأنك اعدت تسطيع الحروف , كل ماتريد أنْ تخفيه يتجدد
ايام الخوالي على قمه الهرم
أختلف المساء لا نعلم ماكنا عليه سابقاً بأن الأبتسامه خلفها قلب يتألم
ليسعد من حوله ..

../








سُقيا 12-21-2021 03:50 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز (المشاركة 156056)


الأديبة المبدعة صاحبة القلم الماسي سقيا : حين تخفتُ جذوةُ القلم ، ويدبُّ القنوط إلى قلبي ، أدلفُ إلى هذا البستان الأفيح ، فأتفيَّؤ إبداعه ، وأنهل من بلاغته ، وبيانه ، فأجدُ من الخفة والنشاط ما يحفزُّني على الكتابة .

لا تحرمنا فَقلمك هُو طاقَة إلهام للكثيرين هنا وهناك .
أهديتني حقولاً من الفرح ، سأسقيها دوماً لأنها من فضلك و كرمك ، وفقكَ الله وحماك .
ولا مسّ قلبك القنوط و لا البأس يا رب .

>::

الغيث 12-21-2021 05:01 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
البكاء ضرورة في بعض الأحيان
لكنه ليس حلا
لنملأ أفئدتنا بالابتسامة كي نسعد على الدوام

>::>::

سُقيا 12-23-2021 04:32 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.! (المشاركة 156280)


__
لآاعلم كيف تسافر بنا ذاكرتنا إلى طفولتنا الراحله عبر العمر وكل ما مر علينا قد أنتهى بلا رجعه ,فتبقى وكأنها لوحه مرسومه بيد نحات عبقري فتلفت إليها عيوننا
بنظره غارقه بالدموع المتحجره تحرق الموق ..
أختلف كل شيء صوت الرعد وصوت المطر ليس بوقر ماتسمعه الأذن في ماضينا ولا بأمان
فتخشى من الصواعق خوفاً بدل الرجاء ..نكتب ونمسح كل حرف بممحاة النسيان ,
فترجع اوضح صوره امامنا وكأنك اعدت تسطيع الحروف , كل ماتريد أنْ تخفيه يتجدد
ايام الخوالي على قمه الهرم
أختلف المساء لا نعلم ماكنا عليه سابقاً بأن الأبتسامه خلفها قلب يتألم
ليسعد من حوله ..

../








ظننتنِي سَأسبق كل ما ذكرتهُ وما لم أذكُره كي أجد أنني حينَ افتقرتُ لوطن عوضتنِي
أوطان أخرى ، فَقد اعتقَني القلم عن عذابات الشوق الحارقة ، و ابتسامتِي في يومٍ ماطِر
بمثابة أمل أصوبها حين يمسني الحنين .

أهلاً بِامتداداتِ حرفكَ و وهجه .

أفلاطون 12-23-2021 06:02 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
وأسألها
هل ما زلتِ تذكرين وعد الشتاء؟
كان الجواب في جيوب الحرف:
كيف لنبوءة المطر أن لا توفي بالهطول
كيف لضفائر الريح أن لا تنسدل فوق كتف الغيم
وكيف يخبو ظمأ الأرض لعناق المطر
وفي مذاقه عبادةٍ وخشوع

محمد حجر 12-23-2021 11:18 PM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
ستعود يوماً
وسترجع كما كان
يا كل شيء لم يحدث تعال
عُد لأرضي وأدخل سمائي
تلك الأمنيات المنجيات لو تحدث
ستكون ذكراي كما اردت

أفلاطون 12-24-2021 01:17 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
نُحن لم نخلق لهذا الزمن
نحُن خلقنا لزمن لم يأتِ بعد
نحن خيط من ذكرى الأمس
وظل من صدى الغد
كم أرغب أن تنطفئ جمرة النسيان من ذاكرتي
وأولد بذاكرة عارية من جديد

عطاف المالكي 12-24-2021 10:27 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
مررت من الذاكرة التي تنبت مخالب لأسلم عليكِ سقيا :p
ولي عودةبإذن اللهflll:<3

شتاء.! 12-25-2021 11:58 AM

رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
 
تهرُب منّا وحين غفله تُطاردنا
كسراب نُلاحقه ويُطاردنا ..
../


الساعة الآن 02:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47