هذا الحي يخنقها، تستيقظ ذكرياتها فيه وتشعر كيف يهاجمها الأسى والضياع
ثم تطفو على السطح، إنها ذكريات أيام جميلة لن تعود أبداً

الرائع في أي تجربة ألم:
هو خضوعنا لإرادة الله، وكمية التعاطف والرحمة التي تقودنا إليها

الحمدلله

حلوة المفاجآت إذا كانت بوقت ما تتوقعه :)

قالوا أن نهاية شهر أكتوبر ستلتقي بمن تحب
أنا التقيت بالبخاخات والمضادات :d

وبما أن الشتاء على الأبواب، حاولوا تسيطرون على الوزن
ومشكورة يا أنا على التذكير :)

أجد متعة في فهم الناس بدلاً من الحكم عليهم
وتحديداً الناس إللي أحبهم

إذا أحد قالي "انسي الموضوع"، مستحيل انساه
وإذا أحد قالي "لا تنسين"، نسيت

وبكل فخر :d

يقول لها:
هناك مشاعر تُعاش فقط تُعاش
لا تُكتب ولا تُرسم ولا تُغنى ولا تتحول لأي شيء آخر
هي فقط تُعاش وأي محاولة لترجمتها ستصبح بائسة غير مجدية

لما أكون بالمدائن وقت طويل
يعني عندي شغل بالدوام شغل شغل، بس مسويه نفسي ما أدري :d
أو عقلي الباطن يقول: "عادي شفيك بكرا يمدي عدّا إللي أزفت منها"
يعني ترفيع بشكل غير مباشر :)

من العادي أن تقلب تارة على الأشياء التي تحبها، حتى لا تتبتعد عنك

تتحدث عن الحب كثيراً وحين سألها: تحبين مَن؟
قالت: "أحب أمي وأبوي وأحب ربي" :d

نتمنى أن نصل إلى الحقيقة، فلا نجد بداخلنا إلا الشك

بعض الكلمات لا تسعفني، لذا اصمت أمام المشاعر المعقدة

عقيم الحب حين لا يكف عن تكرار كلمة واحدة "أحبك"
وخصب لا ينضب حين تجد ألف طريقة لتقول الكلمة نفسها

لم تكن المثالية دافعي، لكنها أصبحت المعيار الذي
أقيس به نقطة "جيد بما فيه الكفاية" الخاصة بي
إنها عبثية غلي الماء مرتين :d

الحياة كامنة بين شعور الضعف وشعور القدرة
يجد الانسان نفسه في تفاوض دائم مع الحياة بين مايرغب في تحقيقه
وبين الممتنع على الفوز به
ربما يجب أن تُخدش نرجسيته بحقيقة أنه عاجز على تطويع الحياة كما يشاء

هل جربت ذاك الشعور المحبط، بعد آخر صفحة من الرواية؟
حين تعود للواقع من جديد وأن الرواية لم تنجح بأن ترى العالم أفضل
ثم تدرك أن أفضل الحلول هو التعود مهما بدا واقعك

الأفكار بذاتها ليست مؤلمة، إنما المشاعر الكامنة خلفها
مهما كنت تملك آلية واعية في التعامل مع هذه المشاعر

أصعب مايواجهه الانسان أن يفهم مشاعره المتضاربة التي قد تكلفه عمراً كاملاً
أشجع نفسي دائماً أعيش كل يوم بيومه فقط، من غير أمل ولا خوف

ثم

اللهم للجميع خميساً ونيساً تتحقق فيه الآمال والأخبار السارّة
وأن تلمع العيون بمن اشتاقت لهم :g

ولك في القلب مستقرٌ ومقام :g
والنظر إليك مريح جداً، يشبه الانفصال عن الواقع

احتاج طائرة تلتقطني من غرفتي، وتصل بي إلى حيث تصل :)
ثم اتذكر أن أغراضي الشخصية ليست معي، ويعطيني الكابتن بطاقة صراف أنها لي :d

هذا الحدث رأيته بمنام يوماً ما :)

علينا أن نؤمن أولاً، وبعدها تأتي الأشياء من تلقاء نفسها
ربما بقليل أو بكثير من المقاومة، ولكنها في النهاية ستأتي

الاحساس بالفراغ واللا جدوى مؤذيان إلى أقصى الحدود
ما يجعلني أشعر بحقيقتي هو احساسي بأني ضرورة من ضرورات الحياة
أرفض أن أكون ثانوية أو على السطح

لكني بمجرد عودة ذاكرتي أجد صعوبة بالغة في التأقلم
الندم أبشع شيء في الحياة

لا تزعلني وتحكم على أني زعول
تدري مستحيل ازعل إلا من بلا
والعذر بعض الأحيان ما يلقى قبول
في وسع صدر تحمل زعل لين امتلا

-مساعد الرشيدي الله يرحمه-

على الانسان أن يشعر بالإهانة عندما لا يقرأ ولا يتعلم ولا يفكر
ومع ذلك يعتقد أنه يفهم كل شيء

مرات اشفق عليهم ومرات ودي احرقهم :d

اسأل نفسي دوماً السؤال المقلق الذي لا أجد له جواب مقنع
كلما انفصلت عما يحيط بي ودخلت في نفسي تساءلت

تقول: عليك أن تلتزم بقاعدتين لا ثالث لهما
يقول: ماهما؟
ردت: الأولى أن تحبني كل يوم أكثر
أما الثانية أن تلتزم بالقاعدة الأولى

أنت الوحيد إللي علمتني أن الحياة رخيصة وعجل تغيرها ومافيها ضمانات

إشعارات الجوال الخبيثة
"نزل الراتب يا إلهام ماودك تطلين علينا، لا تفوتك العروض الحلوة يمكن يعجبك شيء"
وأقول في نفسي مو على إلهام هالحركات واحذفي الابلكيشن علشان ماتضعفين
بعد ساعة فيه صوت بداخلي يقول طيب شوفي افتحي قوقل وتصفحيه موقع يمكن يعجبك شيء
يمكن يكون فيه سعر لقطة :d

ماعرف للادخار ماعرف واعصب من نفسي بهذا الموضوع
كثير شفت مقاطع بتعلم الادخار وحضرت دورة، والتنفيذ "خرطي"

يحدث كثير:
أن الأبوين هم كائنات بيولوجية للإنجاب فقط

مسكين المثقف العربي مجبور أن يداهن ويفتخر بالموروث

مهما وصل الفراغ فيك لا تتصنعي مشاعر ماهي فيك

**
للبنات فقط :)

أنا أحببتك بطريقة وحيدة عرفت بها الحب ولا حدود للوصف أبدًا

كتب طه حسين إلى زوجته:
"بدونك أشعر أني أعمى حقًا، أما وأنا معك، فإني أتوصل إلى الشعور بكل شيء،
وإني أمتزج بكل الأشياء التي تحيط بي"

ليت قلبك مبتهج طوال الأيام، ألا ليتك شابًا يافعًا على الدوام

الرمزية عجبتني بالحيل وهي من يمام الله يسلم يديها :)
بس كنت أقول ودي أرتب شعرها :d
هالحين لا، خله يدفيها هههههه

ولكن القلوب تتقلب، والأيام غادرة جدًا
كثيرًا قرأت وكم حاولت أن أقنع نفسي أن السعادة قد تكون إرادة
ولكني أخاف الوحدة حتى ونحن في ذروة اللقاء

حتى وإن بقيت خيار متاح فالحواجز تُبنى والمشاعر تبهت
لم تعد ذاك الشخص الذي عرفته، لم تعد ملاذي الآمن
وفقدت قدرتي على اللجوء العفوي الذي اعتدته

لا أتخيل شخص قوي بدون ماضي مؤلم، لا أحد يصل لمرحلة متقدمة من العقلانية
دون أن يكون هناك جزء تدمّر بداخله، ومع الوقت يُنسى أو لا تنتبه لهذا الجزء
أهو حقًا موجود أم لا

بكرا خميس :g

كالمدن التي مضى عنها سكانها للأبد