الغيث
07-06-2022, 01:53 AM
عناصر الحكاية الشعبية :
يمكن تلخيص عناصر الحكاية الشعبية في :
1 ـــــ الموضوع أو الفكرة الأساسية .
2 ـــــ الحدث .
3 ــــــ البناء والحبكة .
4 ــــــ الشخصية .
5 ــــــ الأسلوب .
6 ـــــــ البيئة الزمانية والمكانية
ويلعب كل عنصر من هذه العناصر دورا مهما في مجريات تلك الحكاية .
أشكال الحكاية الشعبية وأصنافها :
مما لا شك فيه أن هذا النوع من الإبداع الشعبي كان نتاجا لمعتقدات وعادات وعواطف أفراد تلك الشعوب التي تجذرت على مر العصور ، وظلت الأجيال تتناقلها جيلا بعد جيل ، وقد قام بعض الباحثين بتصنيف هذا النوع ( الحكاية الشعبية ) إلى عدة أقسام ، سنذكر منها تصنيفين : الأول للدكتورة الباحثة ( نبيلة إبراهيم ) ، أما التصنيف الثاني فهو للأستاذ ( فوزي العنتيل ) ، فالدكتورة نبيلة صنفت الحكاية الشعبية إلى سبعة أقسام هي : الحكاية الخرافية ، حكاية المعتقدات ، حكايات التجارب اليومية ، الحكايات التاريخية ، قصص الحيوان ، الحكايات الهزلية ، القصص الديني .
أما الأستاذ ( فوزي العنتيل ) فكان تصنيفه على النحو الآتي : حكايات الجنيات ، الحكاية الرومانسية ، الحكاية المرحة ، الطرائف والنوادر ، حكايات الكذب والمبالغات .
أهمية الحكاية الشعبية وأهدافها :
ــــــ تعد الحكاية الشعبية من أهم الأسس لفهم ودراسة أي ظاهرة من الظواهر التي تتناولها الثقافة بشكل عام .
ــــــ تعد الحكاية الشعبية واحدة من الأسس التي تقوم عليها الثقافة الرسمية في وقتنا الحالي .
ـــــــ تعد الحكاية الشعبية جزءا من ثقافات الشعوب ومعتقداتهم وعاداتهم .
ـــــــ تؤدي إلى تحقيق عدة أهداف تربوية وتعليمية ونفسية واجتماعية .
ــــــ تؤدي دورا هاما في تأمين خبرات حياتية مختلفة ومصاغة في بناء قصصي محكم .
ــــــ تنمية وإثراء اللغة المحلية وتنمية التذوق والإحساس بالجمال .
ــــــ غرس القيم الإنسانية وترسيخها ، وتنمية العلاقات الاجتماعية الإيجابية .
ــــــ الإمتاع والتسلية والمحافظة على الموروث الجماعي ونقله إلى الأجيال .
سمات وخصائص الحكاية الشعبية وتقنياتها :
من المعروف أن الحكاية الشعبية تعد من أهم عناصر المأثور الشعبي ، وهي في عصرنا الحاضر محور مهم لباحثي علم الفولكلور وذلك لثراء مادتها ، وارتباطها بالقيم الفنية والجمالية التي يترجمها الوجدان الشعبي ، والإبداع الجمعي ، ومن هذا المنطلق فإن نتائج البحوث والدراسات الشعبية المتواصلة قد أفرزت بعض السمات والخصائص للحكاية الشعبية نوجزها فيما يلي :
ــــــ بداية الحكاية : وغالبا ما تبدأ الحكاية بصيغة معينة من الصيغ الإبداعية التي يصنعها الراوي ويستمرئها الشعب ويرددها الأفراد ، وهذه الصيغ تختلف من مكان لآخر ، فمثلا يبدأ راوي الحكاية بقوله : ( كان يا ما كان .. في قديم الزمان .. وغابر العصر والأوان ) وهذه الصيغة تقال في أغلب البلاد العربية ، كذلك : ( ولا يحلى الكلام إلا بالصلاة على خير الأنام ) ، أو : ( حكاية صارت مع الزمان ..وأبهرت العيون والأذهان ) ، أو : ( خير لفانا ولفاكم .. وشر تعدانا وتعداكم ) ، وغيرها الكثير .
ــــــ وسط الحكاية : غالبا ما يشتمل وسط الحكاية الشعبية على مفردات تجسد الأحداث المتتالية في جسد الحكاية .
ــــــ خاتمة الحكاية والنهاية السعيدة : وتمثل الملامح السعيدة التي تشاهد على قسمات المتلقي عند لحظة تتويج الأحداث والوصول إلى الحل أو النهاية السعيدة ، وغالبا ما تكون من جنس العمل ، فالحق ينتصر والظلم ينهزم ، والخير يتفوق على الشر .
وتستخدم في هذه الخاتمة بعض الصيغ مثل : ( وتوتة توتة .. خلصت الحدوتة ) ، ( ورحنا عنهم وجينا .. حتى حاجة ما عطونا ) ، ( وعاشوا في تبات ونبات .. وخلفوا صبيان وبنات ) ، ( يا خاطر يا مختار .. ودي أمي الغشاشة في النار ) وغيرها الكثير .
ــــــ الاستطراد : الاسترسال والتوسع في سرد الأحداث .
ــــــ المبالغة : وهي سمة من سمات الحكاية الشعبية .
ــــــ التكرار : ويتمثل في تكرار المعاني أو الألفاظ .
ــــــ الحركة والسكون : فقد تكون هناك حركات جسدية يقوم بها الراوي ؛ لتجسيد أحداث الحكاية مثل : اتساع الأحداق ، الإيماء بالجسد أو اليدين ، تعبيرات صوتية .
***
>::>::>::
.................................................. ...................
= محمد فهمي عبد اللطيف مجلة الفنون الشعبية ، ص 42 .
= فوزي العنتيل ، عالم الحكايات الشعبية ، ص 18.
= فاطمة محمد الحوطي ، حكايات شعبية من البحرين ، ص 9 ، 10 .
= نبيلة إبراهيم ، أشكال التعبير في الأدب الشعبي ، ص 110 .
يمكن تلخيص عناصر الحكاية الشعبية في :
1 ـــــ الموضوع أو الفكرة الأساسية .
2 ـــــ الحدث .
3 ــــــ البناء والحبكة .
4 ــــــ الشخصية .
5 ــــــ الأسلوب .
6 ـــــــ البيئة الزمانية والمكانية
ويلعب كل عنصر من هذه العناصر دورا مهما في مجريات تلك الحكاية .
أشكال الحكاية الشعبية وأصنافها :
مما لا شك فيه أن هذا النوع من الإبداع الشعبي كان نتاجا لمعتقدات وعادات وعواطف أفراد تلك الشعوب التي تجذرت على مر العصور ، وظلت الأجيال تتناقلها جيلا بعد جيل ، وقد قام بعض الباحثين بتصنيف هذا النوع ( الحكاية الشعبية ) إلى عدة أقسام ، سنذكر منها تصنيفين : الأول للدكتورة الباحثة ( نبيلة إبراهيم ) ، أما التصنيف الثاني فهو للأستاذ ( فوزي العنتيل ) ، فالدكتورة نبيلة صنفت الحكاية الشعبية إلى سبعة أقسام هي : الحكاية الخرافية ، حكاية المعتقدات ، حكايات التجارب اليومية ، الحكايات التاريخية ، قصص الحيوان ، الحكايات الهزلية ، القصص الديني .
أما الأستاذ ( فوزي العنتيل ) فكان تصنيفه على النحو الآتي : حكايات الجنيات ، الحكاية الرومانسية ، الحكاية المرحة ، الطرائف والنوادر ، حكايات الكذب والمبالغات .
أهمية الحكاية الشعبية وأهدافها :
ــــــ تعد الحكاية الشعبية من أهم الأسس لفهم ودراسة أي ظاهرة من الظواهر التي تتناولها الثقافة بشكل عام .
ــــــ تعد الحكاية الشعبية واحدة من الأسس التي تقوم عليها الثقافة الرسمية في وقتنا الحالي .
ـــــــ تعد الحكاية الشعبية جزءا من ثقافات الشعوب ومعتقداتهم وعاداتهم .
ـــــــ تؤدي إلى تحقيق عدة أهداف تربوية وتعليمية ونفسية واجتماعية .
ــــــ تؤدي دورا هاما في تأمين خبرات حياتية مختلفة ومصاغة في بناء قصصي محكم .
ــــــ تنمية وإثراء اللغة المحلية وتنمية التذوق والإحساس بالجمال .
ــــــ غرس القيم الإنسانية وترسيخها ، وتنمية العلاقات الاجتماعية الإيجابية .
ــــــ الإمتاع والتسلية والمحافظة على الموروث الجماعي ونقله إلى الأجيال .
سمات وخصائص الحكاية الشعبية وتقنياتها :
من المعروف أن الحكاية الشعبية تعد من أهم عناصر المأثور الشعبي ، وهي في عصرنا الحاضر محور مهم لباحثي علم الفولكلور وذلك لثراء مادتها ، وارتباطها بالقيم الفنية والجمالية التي يترجمها الوجدان الشعبي ، والإبداع الجمعي ، ومن هذا المنطلق فإن نتائج البحوث والدراسات الشعبية المتواصلة قد أفرزت بعض السمات والخصائص للحكاية الشعبية نوجزها فيما يلي :
ــــــ بداية الحكاية : وغالبا ما تبدأ الحكاية بصيغة معينة من الصيغ الإبداعية التي يصنعها الراوي ويستمرئها الشعب ويرددها الأفراد ، وهذه الصيغ تختلف من مكان لآخر ، فمثلا يبدأ راوي الحكاية بقوله : ( كان يا ما كان .. في قديم الزمان .. وغابر العصر والأوان ) وهذه الصيغة تقال في أغلب البلاد العربية ، كذلك : ( ولا يحلى الكلام إلا بالصلاة على خير الأنام ) ، أو : ( حكاية صارت مع الزمان ..وأبهرت العيون والأذهان ) ، أو : ( خير لفانا ولفاكم .. وشر تعدانا وتعداكم ) ، وغيرها الكثير .
ــــــ وسط الحكاية : غالبا ما يشتمل وسط الحكاية الشعبية على مفردات تجسد الأحداث المتتالية في جسد الحكاية .
ــــــ خاتمة الحكاية والنهاية السعيدة : وتمثل الملامح السعيدة التي تشاهد على قسمات المتلقي عند لحظة تتويج الأحداث والوصول إلى الحل أو النهاية السعيدة ، وغالبا ما تكون من جنس العمل ، فالحق ينتصر والظلم ينهزم ، والخير يتفوق على الشر .
وتستخدم في هذه الخاتمة بعض الصيغ مثل : ( وتوتة توتة .. خلصت الحدوتة ) ، ( ورحنا عنهم وجينا .. حتى حاجة ما عطونا ) ، ( وعاشوا في تبات ونبات .. وخلفوا صبيان وبنات ) ، ( يا خاطر يا مختار .. ودي أمي الغشاشة في النار ) وغيرها الكثير .
ــــــ الاستطراد : الاسترسال والتوسع في سرد الأحداث .
ــــــ المبالغة : وهي سمة من سمات الحكاية الشعبية .
ــــــ التكرار : ويتمثل في تكرار المعاني أو الألفاظ .
ــــــ الحركة والسكون : فقد تكون هناك حركات جسدية يقوم بها الراوي ؛ لتجسيد أحداث الحكاية مثل : اتساع الأحداق ، الإيماء بالجسد أو اليدين ، تعبيرات صوتية .
***
>::>::>::
.................................................. ...................
= محمد فهمي عبد اللطيف مجلة الفنون الشعبية ، ص 42 .
= فوزي العنتيل ، عالم الحكايات الشعبية ، ص 18.
= فاطمة محمد الحوطي ، حكايات شعبية من البحرين ، ص 9 ، 10 .
= نبيلة إبراهيم ، أشكال التعبير في الأدب الشعبي ، ص 110 .