سبات عميق

[اكتفاء]

‏ترسو على ميناء خالٍ من السفن
تتشوش أفكاري
فتتعرى من ذاكرتي
فأعود إلى ذات ماضٍ كان قد مضى
ومعه بضع سنواتٍ من عمري
فتدمع عيني ، ويتحسر قلبي

هناك ،، وعلى تلك الناصية التي تركتُ عندها حُــلم طفولتي
عدتُ لذاكرة كادت ستمحى مع مرور الزمن

أستوقفتني أنوار تلك الناصية لأقلب مواضع الألم فيني
ثم أخذتُ عهداً بـ ألا أخدش أمنية الشوق في داخلي

فكانت هــُـدنة بيني وبين نفسي
ان أُبقي مساحة الشوقِ تتسع بي مداراً ومدارا
.
.
اكتفاء

[اكتفاء]

متيقنة ان وراء كل فنجان قهوة خاطرة ، قصيدة
ليتني اتجرع من فاه الإبريق تمائم لأكتبك قصيدة عشق لا تنتهي

[اكتفاء]

ارتعش من ذاك الهواء حين يقترب مني
أشعر وكأنك تبدأ بمداعبة احاسيسي
ويحك من طيف عبر الى جسدي فترك أطرافي ترتجف رعشة
ورحلت

[اكتفاء]

https://up.boohalharf.com/uploads/165699653724241.jpg (https://up.boohalharf.com/)

[اكتفاء]

https://up.boohalharf.com/uploads/165699743951911.jpg (https://up.boohalharf.com/)

[اكتفاء]

[url=https://up.boohalharf.com/]https://up.boohalharf.com/uploads/165699831715391.jpg[/url

[اكتفاء]

[url=https://up.boohalharf.com/]https://up.boohalharf.com/uploads/165699918661011.jpg[/url

[اكتفاء]

url=https://up.boohalharf.com/]https://up.boohalharf.com/uploads/165700078094441.jpg[/url]

[اكتفاء]

[url=https://up.boohalharf.com/]https://up.boohalharf.com/uploads/166006999942061.jpg[/url

[اكتفاء]

ليس هناك وقت لمناقشة امر لاجدوى منه

[اكتفاء]

اسلاك شائكة اجدها بالقرب مني
تدميني دون أن المسها وكأنها تنخر في وريدي
سائل احمر لا أحبه
فحين أراه يشعرني بغثيان الروح

[اكتفاء]

هل سيعيد لي هذا الصمت ماكسره الكلام ؟
ماذا يدور حولي ؟
ازهار تتفتح
وربيع خال من كل شيء
كيف تكون مواسمي وكل الفصول لا تأتي في موعدها؟
ترى اين أجلس انا ؟
هل أجلس بين براعم صغيرة تشعرني اني مازلت في الطفولة مثلها؟
نعم .. مازلت طفلة ترضع من أنهاد الزمن الألآم
واه يا زمن

[اكتفاء]

أنين ينخر اضلعي
معلقة انا على مشابك القدر
أريد الانزياح
ما اغباني من أنثى تركض وراء سراب الفرح والأنين يتآكل بها

[اكتفاء]

الفقد موجع لحد النخاع
رحم الله من كانوا بجوارنا نور وفرحة

[اكتفاء]

ليتنا نفيق من سباتنا العميق
كي ندرك ان ايامنا ايام معدودات

[اكتفاء]

وقفة صمت
في تأمل بملكوت الله
ومانحن الا ارواح سكنت الارض
وسترحل في يوم ما

[اكتفاء]

غصة عالقة
ودمعة تآبى الخروج
وصوت مبحوح يخنق

[اكتفاء]

احتاج للكتابة
كي اخرج مابالصدر من تعب
لكني لم اعد اقوى على مجارة قلمي وحرفي

[اكتفاء]

وكأن شيئا لم يكن
سأقيم هدنة مع نفسي
لربما افقت

[اكتفاء]

اتربة على غلاف الكتاب
أوراق ممزقة داخل سلة المهملات
سطر مطموس وكلمات مبهمة
ترى هل شاخت ذاكرتي؟
ام تآكل حسي وتشتت فكري؟

( تفاصيل لازالت عالقة بين عالمين مختلفين)

[اكتفاء]

العيد دونهم غصة عالقة .. بل تخنق
رحم الله من كانت فرحتنا معهم تكمل

[اكتفاء]

من العدل ان نمنح انفسنا بعض من الضجيج
( لقد ضاقت صدورنا من طول الصمت )

[اكتفاء]

مكتفية بتفاصيل مضت عبر ازمنة كانت لي كحلم باهت

[اكتفاء]

متصالحة مع نفسي لبعض الوقت

( نزهة بين أروقة ممطرة )

[اكتفاء]

لازلنا نتعقب المجهول



( فماذا ينتظرنا ؟ )

[اكتفاء]

لازلت معلقةً في صواري الإرتحال
وحدنا من يكممُ فاه العقل
لا مسافاتٍ بيننا


قد اقتسمنا الوقت
وخبأناه في حقائب الذاكرة
نتسلل بهدوء عبر الفوهات
نحتشد لنرتوي
لي أن أحدثكَ ، ولك أن تستمع إلي
فـ الأبواب قد شُرعت للإنصات
وغداً ستمنحني الذاكرة مفاتيحها الزجاجية
سأهشمها قبل أن تنفذ مابداخلها إلى خزائن فكري وتسرقني
خلف تلك المسافات ، نُراكمُ مشاعرنا الضخمة التي لا نحتاج إلى صرفها ..
وحين تلتقي أحاسيسنا ، أعيدُ صياغة نسجها ، وأنثرُ الحروف
على أرض الفكر .
آه ،، أيتها الحروف متى تعودين من رحلة غيابك ؟
ساعتي المشروخة مازالت معلقةً على حائط الذاكرة ..
أريد أن أقتلعها ..
دقات قلبي كدقات الساعة ..
كِلاهما لهما نفس الدور،،
فالقلب يخفق ينتظرحضورالحبيب
والساعة تدق تنتظرمرورالوقت
وها أنا أُغلف ذاكرتي منتظرةً عودة الغائبين

أترقبُ حضورهم
أبحثُ عن تفاصيلهم
تسري بي ذاكرتي إليهم
ولكنني لم أعد أُميز بينهم
فقد غُلفت وجوههم من الذاكرة،، وأصبحوا في تعاريج الأزمنة ..
انشطر الفكر إلى شطرين
شطرٌ بقي مع بعض الكلمات ،، وشطرٌ رحل مع من رحلوا ..
روحي أنت من ذاكرتي
أريد ان أمضغ كل ثانِيةً في تلافيفكَ حتى لا يضنيني ألم الفراق بعدك..
فما ذاكرتي إلا قطعة مغلفة ،،
أخاف من أن يسلبني الوقت وتغتصبني الأزمنة بعد رحيلك ..
ولكن لا تخف ،،
فأنت باقٍ في الذاكرة لطالما بقيت مغلفة ,,



( تغليفة ذاكرة )

[اكتفاء]

في تفاصيلي أرق
يكادُ يفتكُ بي
وفي ملامحي حزن
يكادُ يغرقني بسيل الدمع


هكذا كل يوم
أقف بقرب نافذتي
أنتظر مجهولاً أتياً يحمل معه لي بشارةَ خير
يمر الوقت
وعقارب ساعة حائطي تتراجع للخلفِ وتعيدُ نفسها

أشدُ على ستائر النافذة وكأنني أتأكلُ من الداخل
شيئٌ ما بي يصرخ وجعاً من فرقته

نبضٌ هادئ
وعين تترقب
وأنفاس تتقطع بين الحين والآخر

هو لايعلم بـ إنتظاري
وكم إنتظاري يعجل برحيلي

متى يطرقُ الطارق لـ يُــسلمني جواب حضوره ! .. ؟
ومتى يشفقُ علي القدر ويهبَ لي من لدنَ الفرح ثوانٍ ! ..؟

رباه
كم أعاني دونه ، وكم يُــقسمني الوقت !
بين هنا وهناك ، سدود عالية
أعجز عبورها

آه ، كم أعد سويعات الزمن !
وكم أستخلصُ منه ألماً فوق ألمي !
رباه
ماعدتُ أقوى على تخطي جسور الوله
فـ أقف متلبدةً أمام نوافذَ الإنتظارِ علا يأتيني خبر قدومه






لحظة شاردة :
هي حين أكون بين الحضور والغياب
أنثى بلا روح

[اكتفاء]

أفتحُ مُفكرتي الخاصة التي أُدون فيها أسماء وعناوين
قٌدرِ لي أن أتعرف بهم ,, أتعاملُ معهم ,,
أُقلبُ الصفحات صفحةً صفحة ..
أقرأ السطور,, وبكل هدوء وسكينة يبدأُ عقلي بالتفكير
اتوقفُ مرةُ وأُخرى أمام الأسماء,, وأسألُ نفسي .

هل يستحقُ هذا الإسم أن يدون في مُفكرتي ؟؟
ويأتي الجواب سريعاً
نعم ! يستحق ..
أشطبُ بعض الاسماء من خصوصياتي ,, وأمحوها من أيامي ..
وعندما أصل الى إسم ما ,, يُبكيني وتذرفُ دموعي دون أشعر بحزني ..
تتقلبُ نظراتي الى حروفه ,, أقرأها مراراً وتكراراً ,,وكأنني أول مرة أقرأ هذا الأسم ..
أبعثرحروف الأيام التي أتعبتني ..
حروفِ بعثرتُها حرفاً حرفاً ..
ثم عدتُ أرتبها .. وأكونُ منها إسماً غريباً يدخلُ الى قلبي ثم أسأل نفسي مجدداً

هل يستحق هذا الإسم ان يظل مدوناً في مُفكرتي ؟؟
ماذا سيقول الفضوليون اذا وقعت عيونهم على أوراقي ؟

لأبد من انهم سيشوهون صفحاتي ويتشمتون بتفهاتهم الغبية ..
عندها ,, لا داعي لبقاء هذه الاوراق في مُفكرتي ..
ما أعنفكَ أيها القدر وما أقواكَ ,, وما أقساكَ أيها الإنسان حتى مع ذاتك ..
أخذتُ أوراقي ومزقتها ثم أحرقتها ..
ويحَ نفسي !!
لقد مزقت عمري وأحرقتُ قلبي
الغيتُ كل شيء ,, الغيتُ كل حرفٍ من حروفه ..
في ثوانيٍ معدودات تحولت أوراقي الى رماد ..
التقطتُ نفساً عميقاً .. ثم بكيت ,,
ليس لأنني أحرقتُ أوراقي !!
لا .... بل لأنني كتبتُ تلك الحروف بدموعي ..
ثم بكيت ,, ليس لأنني أحرقتُ إسماً ما من مفكرتي ..
لا .... بل لأنني نزفتُ كثيراً له ولحبه ..
فجأةً ..
أجدني أضحكُ ساخرةً من نفسي ,, ضحكتُ من أعماقي على حالي ..
ما أحمقني !!
أحرقتُ إسماً كان بين أوراقي ,, ونسيتُ أنه باقٍ في قلبي ,, متمركزٌ في كياني ..
يعيشُ في داخلي ..
صدقاً ..
لا يمكن أن يحترق إسمه ,, فـ أبقيته مختبئاً في أحدى غرف تجاويف قلبي حتى لا تمسه نيران محرقتي ..
أحرقتُ جميع أوراقي وجعلتُ من صحني الفضي (( مقبرةً للأوراق ))
أحترقت كل الحروف في مُفكرتي ,,
الا حـــــــــروفـــــــــه ..
لم تمسهُا نيران محرقتي لأنها (( كانت مطبوعةً ومحفورةً على صدري ))
كـ الوشمِ .. لا يزول .
‏