سام الحناني
10-31-2020, 06:37 PM
لِمَاذا أنْتِ سِمْسَارَه؟
وَبِالْعُشّاقِ غَدّارَه؟
تَقُولينَ الهَوى عَذْباً
وَتَسْتَشْجينَ أَطْوَارَه؟
وَتَسْتَعلينَ (كالبيفكا)
وَتَسْتَخفينَ كَالْفَارَه؟
وَمِنْ أَسْمَائِكِ الْحُبْلَى
تُسَمَى كُلُّ جَرَارَه؟
فَيَوماً تَكْتُبي: سَلْمى
وَيَوماً تَرْسُمِي: (سَارَه)!!
وَحِيناً تُعْرَفِي: (نَجْوى)
وَتارةً تَدّعي: (يَارَه)
وَعِنْد الْجَد (فِرْنِيدَا)
وَوَقْتِ الهَزْلِ (نُوّارَه)
وَحِينَ الْصِدقَ (بَرْنِيسا)
وَعِنْدَ الْمَيْن خَوّارَه
وَفِي الْفِيسْبوكِ (قِدّيسَاً)
وَفي الْوتْسَابِ دَيّارَه
فِعَالكِ كُلّهَا وَهْمٌ
وَأنْتِ فِيْهِ شَطّارَه
أَشُمُّ حُروفَكِ الحَمْقَى
تُغَنّي مِثْلَ خَمَّارَه
وَجَسُ بَيَانَكِ الْمُلْقَى
يَعُسُ كَهَمْسِ خَبَّارَه
فَلا ذَكَرٌ، وَلَا أُنْثى
وَلَا عَمْروٌ، وَعَمَّارَه
وَلَا جِنِيّةٌ كَانَتْ
وَلا إِنْسِيّةٌ صَارَه
لَهَا فِي الْمُلْتَقى عَيْن
وَفَانُوسٌ، وَنَوّارَه
وَأَلْقَابٌ مُزَخْرَفَةٌ
وَخطّارٌ، وَخَطّارَه
حِبَالُ الْغَدْرُ تَحْبُكُها
وَتَطْويها كَسَحَّارَه
رَأَتْني شَاعِراً فَطِناً
وَعِنْدي النَفْسَ جَبَّارَه
سِيَاسِياً بِلَا رُمح
يَمَانِياً بِلا (حَارَه)
بِلَا مَأْوَى، بِلا مَثْوَى
بِلا فَرْشٍ، وَلَو (عَارَه)
بِلَا مِدْفا، بِلَا مِرْفَا
بِلا (عَنْزٍ وَلَو طَارَه)
أجَل...هَذا أَنَا (سَامٌ)
فَغُضِي الطّرْفَ يَا جَارَه
وَقُولِي لِأُذْنَكِ اَلأُخْرَى
دَرَسْنا كُلَ أفْكَارِه
وَلَجْنا فِي مَكَامِنَهِ
غَزَلَنَا حِبْرَ أَشْعَارَه
شَقَقْنا صََدْرَهُ الْحَانِي
بَلَغْنا خَبءَ أَغْوارَه
سَرَيْنا فِي عُرُوقِ الْدّمِّ
فَتَلْنا نِصْفَ مِعْشَارَه
تَوَسَدْنا عَلى ماضيهِ
قَرَأنا سِفْرَ أَسْرَارَه
نَهَشْنا لَحْمَهُ قَضْمَاً
حَمَلْنا عِبءَ أَوْزَارَه
صَدَعْنا رَأْسَهُ الَعالي
فَقَئنا عَيْنَ أشْعَارَه
فَلَمْ نَلْفِ لَهُ جُرْمَاً
وَلَا ذَنْباً وَلَا شَارَه
تَرَكْنَاهُ وَفَحْواهُ
يُغَنِينا بقِيثَارَه
وَلَمْ نَقْطَع لَهُ إِلْفاً
وَلَمْ نَرْسِم لَهُ غَارَه
فَيا خِبِّيرَةَ الْقُوَّادِ
أَرَاكِ الَيَومَ فَرَّارَه
تَسُبِّينَ النَوى جَهْرَاً
وَأنْتِ فِيهِ سَيَّارَه
فَطُوفي في سَمَا شِعْري
فَأَبْيَاتي كَصَفَّارَه
وإنْذَاري...كَتَحْذِيري
وَأَفْكاري....كَطَيّارَه
فَلَن تُثْنينَني عَمَّ
أَعِي يا (أَمَّ عَمَّارَه)
شعر: سام الحناني
وَبِالْعُشّاقِ غَدّارَه؟
تَقُولينَ الهَوى عَذْباً
وَتَسْتَشْجينَ أَطْوَارَه؟
وَتَسْتَعلينَ (كالبيفكا)
وَتَسْتَخفينَ كَالْفَارَه؟
وَمِنْ أَسْمَائِكِ الْحُبْلَى
تُسَمَى كُلُّ جَرَارَه؟
فَيَوماً تَكْتُبي: سَلْمى
وَيَوماً تَرْسُمِي: (سَارَه)!!
وَحِيناً تُعْرَفِي: (نَجْوى)
وَتارةً تَدّعي: (يَارَه)
وَعِنْد الْجَد (فِرْنِيدَا)
وَوَقْتِ الهَزْلِ (نُوّارَه)
وَحِينَ الْصِدقَ (بَرْنِيسا)
وَعِنْدَ الْمَيْن خَوّارَه
وَفِي الْفِيسْبوكِ (قِدّيسَاً)
وَفي الْوتْسَابِ دَيّارَه
فِعَالكِ كُلّهَا وَهْمٌ
وَأنْتِ فِيْهِ شَطّارَه
أَشُمُّ حُروفَكِ الحَمْقَى
تُغَنّي مِثْلَ خَمَّارَه
وَجَسُ بَيَانَكِ الْمُلْقَى
يَعُسُ كَهَمْسِ خَبَّارَه
فَلا ذَكَرٌ، وَلَا أُنْثى
وَلَا عَمْروٌ، وَعَمَّارَه
وَلَا جِنِيّةٌ كَانَتْ
وَلا إِنْسِيّةٌ صَارَه
لَهَا فِي الْمُلْتَقى عَيْن
وَفَانُوسٌ، وَنَوّارَه
وَأَلْقَابٌ مُزَخْرَفَةٌ
وَخطّارٌ، وَخَطّارَه
حِبَالُ الْغَدْرُ تَحْبُكُها
وَتَطْويها كَسَحَّارَه
رَأَتْني شَاعِراً فَطِناً
وَعِنْدي النَفْسَ جَبَّارَه
سِيَاسِياً بِلَا رُمح
يَمَانِياً بِلا (حَارَه)
بِلَا مَأْوَى، بِلا مَثْوَى
بِلا فَرْشٍ، وَلَو (عَارَه)
بِلَا مِدْفا، بِلَا مِرْفَا
بِلا (عَنْزٍ وَلَو طَارَه)
أجَل...هَذا أَنَا (سَامٌ)
فَغُضِي الطّرْفَ يَا جَارَه
وَقُولِي لِأُذْنَكِ اَلأُخْرَى
دَرَسْنا كُلَ أفْكَارِه
وَلَجْنا فِي مَكَامِنَهِ
غَزَلَنَا حِبْرَ أَشْعَارَه
شَقَقْنا صََدْرَهُ الْحَانِي
بَلَغْنا خَبءَ أَغْوارَه
سَرَيْنا فِي عُرُوقِ الْدّمِّ
فَتَلْنا نِصْفَ مِعْشَارَه
تَوَسَدْنا عَلى ماضيهِ
قَرَأنا سِفْرَ أَسْرَارَه
نَهَشْنا لَحْمَهُ قَضْمَاً
حَمَلْنا عِبءَ أَوْزَارَه
صَدَعْنا رَأْسَهُ الَعالي
فَقَئنا عَيْنَ أشْعَارَه
فَلَمْ نَلْفِ لَهُ جُرْمَاً
وَلَا ذَنْباً وَلَا شَارَه
تَرَكْنَاهُ وَفَحْواهُ
يُغَنِينا بقِيثَارَه
وَلَمْ نَقْطَع لَهُ إِلْفاً
وَلَمْ نَرْسِم لَهُ غَارَه
فَيا خِبِّيرَةَ الْقُوَّادِ
أَرَاكِ الَيَومَ فَرَّارَه
تَسُبِّينَ النَوى جَهْرَاً
وَأنْتِ فِيهِ سَيَّارَه
فَطُوفي في سَمَا شِعْري
فَأَبْيَاتي كَصَفَّارَه
وإنْذَاري...كَتَحْذِيري
وَأَفْكاري....كَطَيّارَه
فَلَن تُثْنينَني عَمَّ
أَعِي يا (أَمَّ عَمَّارَه)
شعر: سام الحناني