المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة تاريخية .. جيزان أم جازان


الغيث
06-09-2022, 08:49 PM
الحقيقة أن تسمية المدينة بــــ ( جيزان ) أو ( جازان ) أربكتني كثيرا ، ووضعتني في حيرة دائمة أمام ترجيح كفة إحدى التسميتين على الأخرى ، ومرد تلك الحيرة أن الاسمين استخدما للتعريف بمكان واحد ننتمي إليه ، فلفظة ( جازان ) ـــــ حسب العرف التاريخي ـــــ هي المأخوذ بها عند مجموعة كبيرة من المؤرخين الذين بدأوا التدوين التاريخي منذ القرن السابع الهجري تقريبا ، ومن نقل عنهم بعد ذلك ، فهاهو أستاذنا العقيلي يطلق عليها : مدينة جازان الساحلية ، وساحل جازان ، وبندر جازان ، وفرضة جازان ، في مواضع متعددة من مؤلفاته ، ثم يورد بعض الأقوال لبعض المدونين فيقول :
ــــــ " فقد ذكر اليعقوبي المتوفي سنة 278ه جازان كواد لا مدينة ".
ــــــ " وما أورده الهمداني في صفة جزيرة العرب ، هو عن بحر جازان ، أي بحر وادي جازان ، وعن موضع في طريق حجاج أهل صنعاء ، والموضع هو غير القرية أو المدينة ".
ــــــ ويورد العقيلي عن صاحب العقد الثمين عند ذكر الذروي قوله : "إنه نزل في فرضة جازان ".
وفي السياق ذكر الزبيدي بأن جازان واد باليمن ، سميت به القرية الموجودة ــــ الآن ـــ على البحر الملح .
وفي صفة جزيرة العرب ينقل لنا الهمداني تفسير صاحب كتاب معجم ما استعجم للفظتي ( دهلك ) و ( فرسان ) قوله :" عدة جزر قبالة مدينة جازان ".
ومهما يكن فإن ذلك يظل عرفا تاريخيا ينقصه الحجة والبرهان القاطع ، الذي جعل المؤرخين يطلقون على المدينة الساحلية ، أو بندر جيزان ، لفظة ( جازان ) ، وعلى الوادي ( جازان ) ، وعلى درب النجا ( جازان ) وإن أضافوا لها ( العليا ) ، وكيف يستطيع الباحث أو الدارس أو حتى المتلقي الخروج من هذا الإرباك ؟ .
ولي أن أورد ـــــ هنا ـــــ بعض الملاحظات حول التسمية :
1 ـــــ إن كانت الحجة تتمثل في اسم الوادي ( جازان ) ونسبت المنطقة إليه فليكن ، ولا يخرج ذلك عن قناعتنا ، بالرغم من وجود بعض الآراء تقول : إن المعالم تنسب إلى الأمكنة التي تنشأ بها مجموعات بشرية ، وليس العكس .
2 ـــــ معروف أن ( جيزان ) هي مدينة من مدن المنطقة المتعددة ( خصوص من عموم ) ، ومن الصعب أن تُطلق لفظة ( جازان ) على الخاص والعام معا في نفس الوقت ، والأرجح أن يطلق على العام اسما ، وعلى الخاص اسما آخر .
3 ــــ بقية مدن ومحافظات المنطقة كل لها اسمها الذي يجنبها التطابق أو التشابه مع اسم المنطقة درءاً للحيرة والإرباك ، فمن الطبيعي أن تكون جيزان كذلك ، وإن كانت في فترات التاريخ السابقة يطلق عليها جازان الساحلية ، أو بندر جازان للتفريق بينها وبين جازان العليا فإنه في الفترات الأخيرة من القرن الثالث عشر الهجري ـــــ تقريبا ــــ وما بعدها اختفت هذه التسمية ، وأصبح يطلق عليها مدينة جازان .
4 ـــــ إن عدنا إلى مسألة العام والخاص ، وتحديد الخاص كحيز من العام كقولنا : مدينة جيزان بمنطقة جازان ، فإن هذه المسألة معمول بها قديما وحديثا ، كقول اليعقوبي ( ت 284ه ) :" من مكة إلى صنعاء إحدى وعشرون مرحلة ، فأولها الملكان ثم يلملم ومنها يحرم حاج اليمن ، ثم الليث ثم عليب ثم مربا ثم قنونا ثم يبه ثم زنيف ثم ريم ثم بيش ثم العُرش من جازان "، وهنا تخصيص العرش من عموم جازان .
كذلك في الحديث الوارد في كتاب الخراج للإمام يحي بن آدم القرشي ( ت 203ه ) الذي تداوله الكثير من المؤرخين ، والمتضمن نص : (( أن رجلا قال : يا رسول الله إني أحب الجهاد والهجرة ، وأنا في مال لا يصلحه غيري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لن يألتك الله من عملك شيئا ولو كنت بضمد وجازان )) ، ونلاحظ هنا ـــــ أيضا ــــ ذكر ضمد بمفردها ، وجازان بمفردها أيضا .
أما حديثاً فمنذ عشرات السنين أصبحنا نسمع في التقارير واللقاءات الصحفية المسموعة والمرئية عبارة : ( مدينة / محافظة .... بمنطقة جازان ) ، ومن البديهي أن تأخذ مدينة جيزان هذه الصفة .
5 ـــــ كما استطعنا التفريق بين اسم المنطقة واسم مدينة جازان العليا بإضافة لفظة ( العُلْيا ) إليها ، كنا نستطيع التفريق بين اسم مدينة جازان الساحلية واسم المنطقة تاريخيا ، بالاسم الذي يتفق مع قناعة أهل المدينة بصفة خاصة ، وأهل المنطقة بصفة عامة ، ومع الحياة المجتمعية فيهما ، والإطار الرسمي من مخاطبات ومراسلات ، وإعداد خطط ، وكتابة تقارير وإحصاءات ، وكل ما ينضوي تحت ( البروتوكلات ) الحكومية بكل تفرعاتها ، ذلك الاسم هو ( جيزان ) .
6 ــــ منذ عهود طويلة وأهل جازان ــــ بصفة عامة ـــــ يطلقون على مدينة جازان الساحلية لفظة ( جيزان ) بكسر الجيم ، من الساحل إلى الجبل بمن فيهم بعض المؤرخين والرحالة ، وإن كان هناك القليل من أهل المرتفعات ينطقونها بفتح ( الجيم ) وسكون الياء .
ولعلي أسترشد برأي الأديب الموسوعي الأستاذ عمر طاهر زيلع حيث يقول :" فيما يتعلق بـــ "جازان" و "جيزان" فإني أميل إلى أنها بسبب اختلاف المخارج في لهجات المنطقة من المرتفعات إلى الساحل ، حتى الجيم عند بعض من ينطقها "جيزان" تكون مفنوحة في المرتفعات ( جَيْزان ) ، وتكون بكسرة في الساحل ( جِيِزان ) ، وصيغة "جازان" تنطق عند سكان شرق فيفا ( زازان ) ، وعند العابرين من القبائل القدماء جدا تنطق ( جزن ) ، وهذا الرأي الاستقرائي ذكرته منذ أكثر من عشرين عاما في بحث عن "التحولات الاجتماعية في منطقة جازان" نشرته إحدى الدوريات ".
ورب قائل يقول : هذا تاريخ والتاريخ لا يغير ، فنقول له : هو مجرد اسم ، ولا علاقة له بتغيير الوقائع التاريخية أو الحوليات ، كذلك الواقع يتطلب ذلك للمصلحة العامة .
لذا أرى أن تكون البحوث والدراسات القادمة ( في التاريخ السياسي أو الاجتماعي ) أو غير ذلك ، والتي تخص مدينة جيزان أن تكون بهذا الاسم ، وهو مجرد رأي اقتنعتُ به ، ولا أفرضه على أحد .
ومع اقتناعي واصلت البحث والتقصي واطَّلعت على الكثير من الموضوعات واللقاءات والحوارات التي تخص هذا الموضوع ؛ لعلي أظفر بما يعضد قناعتي تلك بالحجة والبرهان ، حتى حصلت على نسخة مصورة للبحث الذي أعده الأديب والمؤرخ الأستاذ عبدالرحمن محمد الرفاعي ، حيث وجدت فيه ضالتي ، فقد أثبت فيه ـــــ بعدة براهين ـــــ صحة لفظة جيزان على المدينة الساحلية ، , ولفظة جازان على الوادي ومن ثم المنطقة ، بالتحليل المنطقي والجغرافي واللغوي .
***
الغيث
حصري
>::>::>::
.................................................. .....
= مؤرخ منطقة جازان ، محمد بن أحمد عيسى العقيلي ، ولد في مدينة صبياء عام ١٣٣٦ هـ ودرس على يد المعلم محمد خميس باجبير ــــ رحمه الله ـــــ ثم درس على يد والده مبادئ الفقه والنحو ، ثم درس على يد الشيخ أحمد الأهدل بصبياء ، ثم درس في حلقة الشيخ عقيل بن أحمد حنين في مدينة جازان ، عمل مدققا بمالية جازان ، وتنقل في إداراتها ليصبح مديرا لقسم الواردات ، ثم مديرا لدار الأيتام بجازان عام 1375 ه ، ثم مديرا لمكتب العمل إلى أن طلب إحالته للتقاعد ؛ ليتفرغ لإدارة أعماله الخاصة والبحث والتأليف والأدب ، كرم بالميدالية الذهبية في مؤتمر مكة الذي أقامته جامعة الملك عبد العزيز عام 1394 ه ــــــ 1974 م ، ترجمت له قصيدة ( ديجول ) إلى اللغة الفرنسية ونشرت في جريدة ( لوموند ) ، له أسهامات عظيمة ومشاركات جليلة على المستويين الوطنى والعربي ، وقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات نذكر منها : تاريخ المخلاف السليماني ، مختارات من شعر ابن هتيمل ، دراسات عن الشاعر الجرَّاح بن شاجر ، ديوان السلاطين ، ديوان الأنغام المضيئة ، الأدب الشعبي في الجنوب ، المعجم الجغرافي لمنطقة جازان ، أضواء على الأدب والأدباء ، نفح العود ( دراسة وتحليل وتحقيق ) ، ديوان أفاويق الغمام ، سوق عكاظ في التاريخ ، الشيخ محمد بن عبد الوهاب ( حياته العلمية والعملية ) ، مذكرات سليمان شفيق ( دراسة وتحليل ) ، من أدب جنوب الجزيرة ، نجران في أطوار التاريخ ، معجم اللهجات المحلية ، المعجم النباتي لمنطقة جازان ، التاريخ الأدبي لمنطقة جازان ، التصوف في تهامة ، ديوان شعراء الجنوب ( مشترك ) ، أضواء على تاريخ الجزيرة العربية الحديث ، المجموعة الكاملة لأشعار العقيلي ، انظر التاريخ الأدبي لمنطقة جازان للمترجم له ، ص 1112 ، 1113 .
= انظر المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية ( مقاطعة جازان ) ، ص 44 قوله : ( وفي إمارة جازان إمارة عموم المنطقة ... ) ، وبعدها ص 48 ، 49 ، ص 133 ( مدينة جازان الساحلية نرجح أنها قديمة كقرية ساحلية ... ) ، وفي نفس الصفحة ( ولم نقف على اسمها كفرضة ــــــ ميناء ـــــــ إلا في حوادث القرن السابع ... ) ؛ تاريخ المخلاف السليماني ج1 ، ط2 ، ص 306 ، 469 ، وفي أماكن متفرقة من الجزءين الأول والثاني .
= العقيلي ، المعجم الجغرافي ، ص 133 .
= المصدر السابق بنفس الصفحة .
= المصدر السابق بنفس الصفحة .
= هنا يقصد باليمن كل ماهو جنوب مكة المكرمة من الأراضي التهامية كإطار جغرافي وليس كإطار سياسي ، وقد دأب بعض المؤرخين القدماء على إطلاق لفظة يمن على كل ما هو باتجاه اليمن ، وشام على كل ماهو باتجاه الحجاز ، فيقولون يمن وشام ، ويمني وشامي
= محمد مرتضى الزبيدي ، تاج العروس من جواهر القاموس ، ج34 ، ص 354 ، ومن المؤكد أن البحر الملح أو المالح يقصد به البحر الأحمر ، والقرية مدينة جيزان .
= الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص 93 الحاشية رقم ( 1 ) .
= انظر العقيلي ، المعجم الجغرافي ، ص 114 ، تيهان : على اسم سابقه : قرية من قرى قبيلة الخُرْم ، جنوب قرية الواصلي من أعمال جازان ، ( ويقصد بها مدينة جازان ) ؛ ص 132 صورتان كتب تحت الأولى ( صورة لمدينة جازان في 10 / 10 / 1381ه ) ، وكتب تحت الثانية ( مدينة جازان عام 1410ه ) ؛ ص 182 الحفائر عطن ماء جازان سابقا ( ويقصد بها مدينة جازان )
= اليعقوبي ، كتاب البلدان ، ص 80 .
= يحيى بن آدم القرشي ، كتاب الخراج ، ج2 ، حديث رقم 257 ، ص 115 ؛ بصرف النظر عن بعض الأقوال التي تذهب إلى أن هذا الحديث ضعيف ، أو موضوع .
= ربما يُقصد بجازان الوادي أو جازن العليا ، أو جازان المدينة الساحلية .
انظر السيد عمر صالح الهاشمي ، التبر المسبوك في تاريخ معرفة الملوك ، تحقيق الأستاذ عبدالرحمن محمد رفاعي ، ص 79 ، 89 ، 92 ، وفي أماكن أخرى متفرقة ؛ العقيلي ، المعجم الجغرافي ، ط3 ، ص 137 ( صورتان الأولى لقلعة الدوسرية وقد كتب تحتها قلعة الدوسرية بمدينة جيزان ، والثانية لقلعة اللاسلكي وقد كتب تحتها قلعة اللاسلكي بمدينة جيزان ) ؛ الآثار التاريخية بمنطقة جازان ، ص 84 ( صورة لقلعة اللاسلكي وقد كتب تحتها قلعة لاسلكي جيزان أخذت في 10 / 10 / 1395ه ) ، وكررت العبارة في الفهرس ص 107 ؛ رحلات ( فارتيما ) المعروف بالحاج يونس المصري ، ترجمة د. عبدالرحمن عبدالله الشيخ ، ص 65 ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، مع ملاحظة ما ذكره المترجم في الهامش رقم ( 1 ) نقلا عن جورج برسي بادجر قوله :" يذكر بادجر في تعليقه ما نلخصه في التالي : تقع جيزان ( يكتبها الرحالة الأوربيون بطريقتين إملائيتين مختلفتين jeezan أو Gheezan ) في منطقة خصبة ، وليس بها إلا قليل من المساكن الحجرية ، وإنما بيوتها من القش على شكل هرمي ( أكواخ ) ، وبها قلعة كبيرة ، أصبحت خربة ، وفي جيزان مرفا جيد للسفن الصغيرة ، ويغطي السكان الرجال أنصافهم السفلية بقطع من القماش القطني ( الفوطة ) ، وقد استخلص بادجر هذه المعلومات من رحلة كارستن نيبور Niebuhr " في شبه الجزيرة العربية ؛ وهذه بعض الإشارات من كتاب كارستن نيبور ( رحلة في شبه الجزيرة العربية وإلى بلاد أخرى مجاورة لها ) ذُكرت فيها (( لفظة (( جيزان )) على مدينة جيزان الساحلية إذ يقول :" لذا لا يمكنني أن أقل سوى أن جيزان تقع على لسان أرض وقرب جبل متقدم في البحر" ، ثم يقول :" ولكن إذا ما انطلقنا من الوسط تقع مدينة جيزان على خط عرض 16 ، 12" انظر الكتاب ص 249 ؛ وفي كتاب جاكلين بيرين ( اكتشاف جزيرة العرب ) يتحدث عن رحلة أدوارد كومب ، وموريس تاميزيه في البحر الأحمر إذ يقول جاكلين عنهما :" وقصدا جيزان بطريق البحر ، ومن هناك اتجها إلى اللحيَّة ، والحديدة ، وبيت الفقيه وزبيد حتى المخا ، بحماسة متزايدة الوضوح ، ثم بلغا جيزان ، ورأيا أكواخها الاسطوانية الشكل ذات السقوف المخروطية محوطات بمزروعات البن والسنا ... ". انظر الكتاب ، ص 334 ، ولعله يقصد السجوف أو السياجات القشية ( الزروب ) المحيطة بتلك العُشش .
= عمارة اليمني ، المفيد في تاريخ زبيد ، ص 78 ، 79 قوله في ذكر محاسن الحسين بن سلامة وما قام به من إصلاحات : " وأما الوسطى ــــــ يقصد طريق تهامة الوسطى وهو بدوره ينقسم إلى فرعين : الأول بمحاذاة الساحل وهذه محطاته ـــــ فذات الخيف ، وموزع ، والجدون ، وحيس ، وزبيد ، وفشال ، والضِجاع ، والقحمة ، والكدراء ، والجنة ، وعرق النشم ، والمهجم ، ومور ، والواديان ، وجيزان ، والساعد ، وتعشر ، والمبنى ، ورياح ، والهجر ".
نلاحظ ـــــ هنا ــــــ أنه ذكر جيزان بالياء المثناة ، ثم أورد تفسيرا لها في حاشيته رقم ( 4 ) بقوله : (( كذا في الأصول بالجيم والياء المثناة من تحت ، ثم زاي وألف ونون ، وهي مدينة عامرة على شاطئ البحر ، وهي المشهورة بجازان )) .
ولو لاحظنا أن وفاة حسين بن سلامة كانت في 402ه ، والأرجح أن تكون تلك الإصلاحات قد تمت مابين نهاية القرن الرابع الهجري وبداية الخامس ، ومن المؤكد أن عمارة يقصد بجيزان المدينة الساحلية ، بدليل قوله " وهي مدينة عامرة على شاطئ البحر" ، وربما قوله :" والمشهورة بجازان" جاء مسايرة للمصادر التي تطلق عليها جازان ؛ سيد مصطفى سالم ، الفتح العثماني الأول لليمن ، ص 58 ؛ أمين الريحاني ، ملوك العرب ، ج1 ، ط8 ، ص 334 ، دار الجيل ، بيروت ، 1987م .
= عمر طاهر أحمد زيلع / أديب موسوعي ، من مواليد عام 1365ه ، كتب المقالة والقصة القصيرة والدراسة الأدبية والتاريخية والمسرحية خلال رحلته الأدبية ، عمل في شركة الكهرباء والثلج والملح بجيزان ، ثم سكرتيرا لنادي جازان الأدبي ، ثم رئيسا له بالنايبة لمدة سبع سنوات ، ثم أمين سر النادي ولايزال عضوا في التشكيل الجديد للجمعية العمومية للنادي ، ثم عمل مديرا للجمعية الخيرية بجازان قرابة تسعة وعشرين عاما منذ إنشائها عام 1399ه حتى عام 1422ه ، ثم عين أمينا عاما لجمعية جازان الخيرية ، ثم طلب إعفاءه من عمل الجمعية عام 1429ه بعد ثلاثين عاما قضاها في إدارتها وتنميتها ، له عدد من المؤلفات الأدبية نذكر منها : البيداء ، دعوة للقمر ، أمومة ، القشور ، إشارات ، مسرحية تكريم فرج ، بالإضافة إلى أعمال لا تزال مخطوطة .
= عمر طاهر زيلع ، نُشر هذا الرأي مجددا في موقع ( كتب تاريخ وأدب منطقة جازان ) على الفيسبوك ، نهاية العام المنصرم 1440ه .
= عبدالرحمن بن محمد يحيى الرفاعي ، أديب وناقد ومؤلف وباحث ومحاضر في مختلف المحافل الثقافية في موضوعات اللغة العربية والتربية والتاريخ ، وخصوصا التاريخ اللغوي في المؤتمرات المتخصصة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها ، ولد في مدينة أبي عريش بمنطقة جازان سنة 1371ه ، وانتقل إلى مدينة جيزان ومنها بدأ مشواره التعليمي ، حيث درس المرحلة الابتدائية ثم المتوسطة فالثانوية بمدينة جيزان ، ثم التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض كلية اللغة العربية وحصل منها على البكالورويس عام 1395ه ، ثم التحق بجامة الملك عبدالعزيز بجدة وحصل منها على الدبلوم العالي تخصص وثائق تاريخية ومكتبات عام 1398ه ، ونظرا لظروفه الصحية لم يستطع إكمال دراساته العليا ، لكنه حصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة العربية عام 2004 ــــ 2005م حيث كرمه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى ، ثم حصل على عدد من الدورات التدريبية ـــــــ دبلومات متعددة ــــــ في نفس التخصص الأصلي ( اللغة العربية ) ، وخلال مسيرته العلمية والعملية تقلد العديد من المناصب والتكليفات والعضويات وحصل على العديد من الجوائز والدروع والأوسمة محليا وخليجيا وعربيا ، وأثرى المكتبة السعودية والعربية بمؤلفاته التي تربو على أربعين مؤلف . انظر سيرته الكاملة على موقع إثنينية الشيخ عبدالمقصود محمد سعيد خوجة .
= بحث بعنوان ( جيزان .. وجازان بين الحقيقة والتحقيق ) للأستاذ عبدالرحمن محمد رفاعي ، مجلة الفصيل ، العدد 61 ، رجب 1402ه ، السنة السادسة ، آيار ( مايو ) 1982م .

الدّانة
06-10-2022, 12:39 PM
دراسة تاريخية ذات مضمون معرفي واستقصائي ..
شكراًالك يا محمد الخير على المشاركة المعرفية
وتحيّة مباركة في يوم مبارك

النبأ اليقين
06-10-2022, 10:35 PM
دراسة جمالية مكتظة العطاء بالمعلومات
جدير أدبك أن يقرأ
بارك الله في علمك
للنشر والمكافأة

الغيث
06-11-2022, 01:17 PM
دراسة تاريخية ذات مضمون معرفي واستقصائي ..
شكراًالك يا محمد الخير على المشاركة المعرفية
وتحيّة مباركة في يوم مبارك

هلا بالدانة الأنيقة
نعم دراسة ومعلومات إثرائية عن لفظة جبزان وجازان
شكرا لحضورك الجميل وتفاعلك
بارك الله فيك وأسعدك
ولروحك الجمال

>::>::

الغيث
06-11-2022, 01:19 PM
دراسة جمالية مكتظة العطاء بالمعلومات
جدير أدبك أن يقرأ
بارك الله في علمك
للنشر والمكافأة

مرحبا بالنبأ اليقين
وأشكرك من الأعماق على هذا الحضور الرائع
والتفاعل المثمر
وبوركت خطواتك

>::>::